الهدف : 123 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 123 (ص 4)
المحتوى
| حَاوَاات لالادكهاء بأوعرلياجالذ اق يك
عندما تفرع جمبة آلة الدعاية
الاسرائيلية من كل الاكاليب حول
9] نناط الندائيين داخل الارض
المحتلة فلن تتوانى هذه الالة عن اختراع
اكاذبب سريعة للاستعمال المؤقت » كمالا
نبخل اجهزة الاعلام المالمية والصحافة
الراسمالية في الترويج لهذه الاكاذيب مهما
بدت رخيصة وهزيلة .
آخر هذه الاختراعات هي قصة «لانسكي»
احد رجال المافيا » عصابة الاغتصاب
والابتزاز » والدعارة والقمار في الولايبات
التحدة الامركية . هذا « اللانسكي » الذي
لم يسمع به احد من قبل يصبح حين
تتناوله « السنة ») الدعاية الصهيونية
والصحافة الرأسمالية شخصية ذات شان »
لها قضيتها في احداث العالم .
اول من تلقف قضية « لانسكي » وكالمعتاد»
٠
7 + ]]١
في اول ابلول الماضي ‎٠‏ صدر
قرار عن بلدبة طرآابلي ‎٠‏ بقضي
بالقاء جميع رخص البسطات
والعربان في كافة انحاء المدبنة . وتبع
ذلك عدة حملات لازالة البسطات والعربات
منالشوارع» فما كان مناصحابهذهالعريات
والبسطاتب الا ان تحركوا وهيوا للدفاع عن
هذه المربات والبسطات » الا آن تحركوا
وهوا للدفاع عن لقمة عيشهم ومورد رزقهم
الوحيد . وقد كان هذا التحرك خاصة في
منطقة « التباتة »ا حيت بوجد اكبر نجمع
لامحاب البسطات والعربات فقام وقد
القرار الذي بقضي على المورد الوحيد
الميشهم © ويسبب تشردهم مع عاتلاتهسم
واطفالهم في الشوارع .
ووعد المحافظ « بدرس » مطاليبهم ‎٠»‏ الا
ان السلطة كمادتها » ضربت بالوعد المقطوع
عرض الحائطا » وتابعت حملاتها السابقة
لازالة البسطات والعربات » وقامت في
هذه الانناء بازالة جميع التخشيبات من
المدبئة . وقد مهدت لذلك بمحاولة بثك
بفور التفرقة بين اصحاب البسطات »© فقد
اخبر المحافظ اعضاء الوفد الذي زاره »
١ن‏ القرار سيتفذ ضد ‎١‏ القرباء » » وليس
ند انتاء طرائلس ء مع العلم آن كل الذبن
تعرموا للملاحقاب ‎٠‏ ومن بينهم اصحاب
التخليبات الذين ازبلت تخشيباتهم » هم
من آبناء طرابلس ء وقد قصد المحافظ
« بالقرباء » ء الفقراه الاخرين من ابناء
الريف » من مختلف قرى عكار » والسوريين
المقيمين في لبنان منذ عشرات السنين !
الا آن (صحاب البسطات حافظوال على
وحدتهم وتفامتهم في وجه محاولات السلطة»
بعضل النشاط المبذول من قبل بعض عناصرهم
الواعية التي كانت نوضح لهم ‎٠‏ محاولات
السلطة وتبين لهم طرق واساليب العمل لم
تقوم بتعبلهم بالوعي الطبقي؛ ضد مسفليهم
ومصاصي دماتهم ‎٠‏ لم عقدت في 580 ابلول
غيرة » ضمت جميع اصحاب البسطات
لمة ©
في المنطقة بزبارة المحافظا » وطالب بوقف”
صحافة المانيا الغربية » فخلقت منها حدئا
طوبلا عريضا ربما تجاوز حتى حدود الخطا
الاعلامي الذي توكمه لها اجهزة الدعابية
الاسرائيلية .
فمن هو« لانسكي » هذا ؟ بطل اجهزة
الاعلام الاسرائيلي الجدبد ؟
انه مهاجر صهيوني من بولندا الى
الولايات المتحدة الامركية » بهرته مواخم
الليل وحاناته اكثر منوال ستريت ومضارباته
فامتهن العمل في عالم الليل » ثم انضم الى
« المافيا » التي كانت تسيطر على بيوت
الدعارة والقمار ونمارس الابتزاز والارهاب .
هذا المهاجر اليهودي لم ينس ان يفتح
اذنيه وجيوبهللمنظمات الصهيونية وللصندوق
القومي اليهودي كما تذكر جريدة « سود
دويتشه سابتونغ » الامانية القربية فلي
وروت .
مو ©* هو
ِ د و
فقراء طرابلس أمام عسف السلطبة
والعربات للتشاور فيما بيتنهم من اجل
الخروج بخطة عمل » بحيث يستطيعون مسن
خلال اتباعها تامين لقمة عيشهم والمحافظة
على حياتهم وحياة عاثلاتهم .
وبمد المناقشات والاستماع الى كافة
وجهات النظر » ثم الاتفاق على تشكيل لجنة
تمثل اصحاب البسطات والعربات وتقود
نضالهم من اجل الميش » وتعير عن ارائهم »
نم تشكلت هذه اللجنة من المتاصر الواعية
والمتفانية في خدمة اهداف هؤلاء الكادحين
من ابناء شعبنا » وقد ارسلت هذه اللجنة
باسم اصحاب البسطات عدة برقيات الى
كل من رئيس الجمهورية » ورئيس مجلس
الوزراء » وزبر الدآخلية » ورئيس مجلس
النواب » تشرح فيها مدى ضرر هذا القرار
بالنسبة اليهم والمصم الذي سيؤولون اليه
ويطالبون برفع الظلم عنهم ‎٠‏
وحين لم يصدر اي رد من قبل السلطات
على ذلك » عاد (صحاب البسطات والعربات
« ... وبمد انشقاق حركة القوميين |
العرب عام 193 حافظ العاملون في
« الحرية )» عليه! .. واصبحت بعد ذلك |
ملكا ممتركا للجبهة الشعبية الديقراطيا
اتحرير فلسطين ومنظمة الاشتراكيين
اللبنانيين © ‎٠‏
من بيان لمحمد كفل 0
الكل لطاع نميه
وكما ارتععم دخل « لانسكي “ ارتففت
منزلته في العصابة سرعة حنى اصبح عموا
هاما في جهاز الفتل في المافيا والذي كان
متخصصا في نصفية عتاصر القصانة قير
الرغوب فيها .
لم ننس آله الاعلام الاسراثيلي اضفاء العاب
السمو البشري على « لانسكي » مين خلال
صفحات جريدة « وال سريت » ع الي
وصفته « بالصقريه الاقتصادية » و« مكشفا
الرئيس نيكسون المحامي المقمور ودفمه الى
حلبة السياسة ومن نم الرئاسة » ع كل
هذه الصفاب منسجمه مع الاطار العام
للشخصيات اليهودبة للدعابة الاسرائيليه
التي لا زالت مشدودة سعقليتها الى عقد
التصتيف المنصري في المجتمع الرأسمالي
الغربي .
عندما بلغ مابر لانسكي الشيخوخه وعجر
وعقدوا ندوة اخرى ناقشوا فيها ما جد من
احداث © كما نافشوا مطاليبهم في تامين
مورد عيش لهم » وفي النهاية » تم الاتفاق
على القيام بمسيرة سلمية الى المحافظة »
الشرح اوضاعهم وتبيان مطالبهم للمؤولين ‎٠‏
‏وبالفعل انطلقت المسيرة حاملة عدة لافتات
موقعة باسم ١صحاب‏ البسطات والعرنات »
وبعد ان اخترقت المسمة عددا من شوادع
رابلس وقيل الوصول الى السراي »
اعترضت طريقها احدى سيارات الطوارىء »
محاولة تغربقها » بحجة الاخلال بالامن ‎٠»‏
‏وان السلطان مهتمة بمصيرهم وستوجد لهم
مكانا لاقامة بسطاتهم . الا ان اصحاب
البسطات رفضوآ العودة او التغرق » وطالبوا
بمقابلة السؤولين » للتاكد من صحة هذا
الوعد + لانهم لا يثقون بمن حطم بسطاتهم
قبل ان بجد مكانا لها ؛ وبمد جدال مع
مسؤول فرقة الامن » الذي كان يحاول
بتفويغي من رؤسانه اجهافى هذا التحرك »
رففي اصحاب البسطات الرضوخ لهذا
الضغط واصروا على ان تذهب اللجنة المثلة
الهم لقابلة المسؤولين وتقديم مطاليبهم
وشرحها .
وتحت الضفط » أي امام تماسك اصحاب
البسطات وافق مسؤول الطوارىه على ذلك»
ورافق اعضاء اللجنئة الى السراي © حيث
قابلوا قاند المدينة » الذي كان على علم
بالمسرة » وراح يقنمهم بأنه مهتم لمصالحهم
ولا بسع الدولة « التخلي عنهم » » ولذلك
سوى يجري تامين مكان لهم لاقامه بسطاتهم
وانما عليهم بالمقابل مساعدة الدولة وعدم
الاخلال بالامن » وعدم السماح للمندسين من
الاحزاب « الفاسدة » بالممل بين صفوفهم 1
الا ان اعضاء اللجنة لم يقتئعوا ولم
بتاثئروا بهذا الكلام المسول ‎٠»‏ وطالبوا
بالبرهنة على جدبة مثل هذه الوعود عمليا »
على الافل » بابقاف حملات ازالة العريبات
والبسطات » حنى يتم تأمين المكان المناسب»
عن ممارسه الفل والاسوار واكساف رؤساء
اللولايات المتحدة الامتركة حمليه اجهزه
الدعابة الاسرائيلية وطارت نه الى ( اررض
المبماد ) « وكاى بهودى فان له الحق
بالاستيطان في دوله اسرليمل ! » كما فالت
« ستود دويشسة تسانويم » الالمانية الغربية :
لو ان قصه « لانسكي » اهب ملذ ان
وضع قدميه على « ارح الميماد » لما كان
في ذلك ما دهش ء اذ انه ما كان اول ولا
آخر فاتل اعجزته الشسخوخة فقرر الميش
نهدوء تحت حمانه حراب جيش الدفاع
الاسرانيلي .
الا أن آله الدعانه الاسرائيلية لم تشا
ان شرك « لاسكي » بخرج بهدوه مين باب
مطار اللد لبجد مسكنا هادئنا في النقب
وانما جرجرنه الى حيب تبدا الفصة ‎٠.‏
فحين طلب «لانسكي» الجنسية الاسرائيلية
والا فاتهسم سيصعدون بجر كانهم حى تحقيق
المطالب ء وهكذا اننصر صمود الكادخيى .
في هذه اللجرنه » وحففوآ هدفهم في وقفا
هذه الحملات والسبب في ذلك هو الصمود
الذي نمثل في وحجده اصحاب البسطات .
العذد البب هذه الحادته مره اخرى ان
النظام ء لا بوابى عن بدمم حياه آلاف
المواطتين » قفي سيل نامين مصالحة ء والابفاء
على انسقلاله للجماهر السفة الكادجة .
فعد كان صدور هذا العرار ‎٠‏ تكريسسا
لمفمون هذا النظام الفاتم على الاسغلال ‎٠‏
‏ويامين مصالح المجار واصحاب الفقارات مسن
رجالات هذا النظام » فالبسطات والمرنات
معفاة من الرسوم والصرائب الي تفرص على
المحلات النجارية ؛ ولا نجبى ‎٠‏ مما لا نئاسب
وجشع صنتاديق اموال البلدنات .
ان السلطة لم تكن لوقف عن ملاحقة
هؤلاء الففراء ©» الذبن بسزعون لفمة العيش
من فم الموب + لو لم ببادروا الى رص
صفوفهم والتضامن فيما بيهم ‎٠‏ والعمل مع
طليعتهم الواعية » المعبرة عن حفيقة مصالحهم
والمنافلة من آجل تحقيق اهدافهم » باخلاص
ونجرد » وحتى النهابة » حيث اضطروا
السلطة على التراجع . ووعدهم بما لم
تكن لتعده لولا هذا الصفط المستمر الناجم
عن وحدة صفهم » واصرارهم على متابمة
العمل لانزاع حفوقهم المشروعة ء مهما كانت
التضحياب ثمنا للقمة المبن التي هي
حياتهم وحياة عائلاتهم .
واكثر ما تخشاه السلطة هو التحرله
الواعي والمنظم للجماهر الشعبية الكادحة »
هذا اللسحرك المؤثر والفمال » الذي ساهم في
دك مواقع النظام المداعية ‎٠‏ ولن تستطيع
كافة القوى المضادة لحركه الجماهر ان توقف
حركةه التاربخ السائرة دائما آلى امام بفعل
نضال الكادحين المنظم ,
الدلا اماما
قدمت السلطات تحفظات على اغطاء الجئسيه
اله . هكذا نعولٌ مجلة « دير شبيشل » الالمانية
الفرسه في عددها ؟) في ‎1991/١./١١‏ .
اما لماذا ؟ هما سرع دبر شميفل بالجواب
« لان السلطا الامركية كانت قد اصدرت
امرا بالقاء الفيض على لاتسكي سهمة ادارة
ينوب القمار ا .
وف دير تسفل طيفا ‎١‏ ان ماارنك
الاسرالللى هو ان لانسكي بريد ان سقفل
بشاطانه المظلمه الى منطفه الشَرق الاوسط 0 ,
اما كيف ء. ولاذا ؟ فلم بذكرها اللجلة
المذكوره ونركها لبوق اخر ‎٠‏ هو 8 سود
دوبتشه سايوبغ “» الي فحت صفحاتها
لبطل من نبنها لسان جريدة « مفاريف )ا
الاسرائيله الكانب الصهوني كبسون الذي
افمح علنا عن هدف هذه الحملة الاسرائيلية
نقوله :
00 في هذا الوقت بالذات بمو الاجرام
المنظم في البلاد ‎٠‏ فمنظمات تبتر الاموال من
اصحاب الاراب والمطاعم ومن لا بدفع بحرق
محله .. وفي الاشهر الاخرة حرق اعداد من
دور الرفيه في تل انب ..
وعندما اتعجر فبلمدة مرقض قرب شواطيء
نل اسبب ء واعلن العداليون مسؤوليتهم عن
ذلك ‎٠‏ اعلب الشرطة لان هذا الانفجار كان
من ندير عالم اللبل .. # !!
هنا مربط العرس فى كل حملة لانسكي ؟
كل نفالات القدائيين برند أن تبلعها آلة
الدعابه الاسرائيليه لسجلها على حساب
« منظماب الليل » . وبالالي فلن تكون
الحركه المغاومة اي وجود في الارضي المحتلة ؟
فعندما تتطابر علب الايل في الهواء
ونشنائر جتب السياح على شواطىه تل ابيب
ونتهاوى اماكن وعمارات ومواقع في المدن
فلن تستطيع الدعاية الاسرائيلية اخفاء ذلك
عن الرآي العام العالمي وعن اعين الاسرائيليين
اتفسهماء كما اعنادب أن يفقفل في غزة
او في المناطق الممزوله !
وهكذا بجد آله الاعلام الاسرائيليه في قصة
لانسكي ماده للاسخدام في الحرب اللفسيه
الناشطة .. فلا بد اذناء ان نضاء تاريخ
لانسكي الاجرامي لينسجم مع هذا الدور ©»
ولا بد لوزير داخليه اسرائيل أن برفض طلب
لانسكي للحصول على الجسسيه لبدو الموضوع
اكثر اثسارم .
واخرا لا لد من ان تكنشتف اسرائيل
اخلافيانها على صفحة اللسجل العدلي
للانسكي العجوز !
اما نضال الفدائمين © والفنابل والرصاصض
والانفجاراب في بل أبيب وحيفا والقدس
وكل الارض المحيله الي بداب تفلق نوم
الاسرائيلبين للمره الاولى منذ عام 1608
فيتغلب في خلق الدعابه الارائله وانواقها
في العالم نساطا جدنذا لفرع منظمه لانسكي !
أن قضة لانسكي ومافينا ابرائيل سسهر
على معحاب المجلاب والجرائد الموالية في
العالم شرة طوبلة ‎٠‏ وربما ياخلها اراي
العام الاوروبي الغربي على محمل الجد »
ولكن ستبقى اجهزة الدعابة الاسرانشة عاجزة
من ان تخلق من لانسكي ولا من ألف لانسكي
قطنا نحشو فيه آذان سكان بل اسب والعدس
ويافا ليئاموا هادئين من ضجيج قثابل
الفدانمين ثلائه وعشرين عاما اخرى .
ان آله الدعاته الصهنونية ‎٠.‏ وخربها
النفسية . لا سعب من الاجتراعات والبدع ..
ولكن ذلك قد تصلح لنمص ألوقب ؛ وبعض
الناس : ولكن للى انبدا لكل الوقت
ولكل الئاس "
اكثر فاكثر اخ لذ اوللك الحكام
العرب الذين برغبون في تزعم
الحركة الوطنية العربية » يكشفون
عن الوجه الحقيقي لسياستهم المزورة في
الاونة الاخرة : انه من السهل أن بلقي
زعيم سياسي خطابا وطليا رالما بثر الحماسة
وقد فمل ذلك الملك حسين والملك فيصل
والشقري والسادات والنمري وغرهم من
زعماء اليمنين » التقليدي والجديد »
مرارا وتكرارا » دون اخراز اي تقدم في
القضابا المصرية التي تهم الجماهم العربية .
ينبفي ان نعترف بحقيقة هامة بمد
التجارب المربرة التي مر بها الكفاح للدفاع
عن فلسطين وتحريرها » وهي آن موقف أي
من نظام عربي من حق الشعب الفلسطيتي في
حمل السلاح منجاجل آالتحرير هو المقياس
الصحيح لثورية هذا النظام أو عدم ثوربته »
وهكذا كانت الانظمة الرجعية البحتة» وبصفة
خاصة النظام الاردني » تبذل كل جهودها
لاخماد الكفاح الفلسطيني المسلح © فقامت
هذه الانظمة بذلك » بحماية الدولة العنصرية
الصهمونية .. آما الانظمة الوطنية المسكربة
البرجوازبة الصفيرة » فانها تؤيد المقاومة
شغهيا ضمن اطار محدود » ولكنها اصبحت
آخرا نهاجم التنظيمات الفدائية التي تعمل
على اسس ثورية » اشتراكية علمية .
ومن هنا تنضح المعضلة التي عرقلت كل
الجهود لتجنيد جماهر الامة آالعربية بآجمعها
من اجل تحربر فلسطين . وآن وصغنا هذه
اللمضلة باختصار فنقول ان طبيعة العدو
بجيشه النظامي الحديث وباستمماله اساليب
هتلر في الحرب المفاجئة « البليتزكريغ »
تغرض عليئا سلوك سبيل الحرب الشعبية
لننتصر عليه . ولكن الحرب الشعبية تحتاج
الى تعبئة ثورية للجماهر العربية » وهلا
يشكل تهدبدا لكل نظام لا يؤمن بمبدا
الثورة الجماهيرية الشاملة التي تضع السلطة
في ابدي الطبقات الكادحة . وهكذ؟ وقعت
الانظمة بين خطر الانتفاضة الثورية في الميدان
الداخلي وبين خطر الفزو الصهيوني في
الميدان الخارجي » وهذآ هو سبب تواطق
الانظمة الرجعية مع العدو » وتردد الانظمة
« الوطنية » امام المحاولات التي جرت لتصفية
القاومة .
وقد اتضح ذلك اكثر الاحداث الدامية في
السودان وحتى قبل تاسيس الاتحاد الثلاثي
بشكل رسمي © عندما قدم زعماء الاتحاد
تابيدهم للنظام السوداني في المذابح (لتي
إرتكبها للقضاء على الثورة الديمسقراطية
السودانية . ومن تصربحات هؤلاء الزعماء
بآن الاتحاد له استان » نرى بوضوح أن هدم
الاسئان خلقت للدفاع عن المصالح الطبقية
الانظمة البرجوازية الصفيرة العسكرية ولذبح
التقدميين الذين يقومون بتعبئة جماهرنا مسن
اجل معركة المصبي .
فلتقارن
هذا بموقف هؤلاء الزعماء من مذابح الاردن »
ان احداث الاردن منحت لزعماء الانظمة
العسكربة الفرصة لاثبات وطنيتهم . فماذا
فملوا ؟
بالرفم من وجود اتفاقية القاهرة التي
كفلها الملوك والرؤساء العرب » لم يتخد اي
نظام عربي اجراءات فعالة لانقاذ المقساومة
عندما خرق النظام الاردني هذه الانفاقية
مرة بعد اخرى » ولم بقم الرؤساء هؤلاء
باي تدخل عسكري لوقف مجازر الاردن ‎٠‏
أن الخطوة الرئيسية التي انخذها الزعماء
الذين كفلوا اتفاقية القاهرة كانت القيام
بالوساطة بين المقاومة والحكم الاردني العميل
أن طبيعة هذه الوساطة بذاتها تشير الشك »
لان الدولتين اللتين لعبتا آلدور الرئيسي فيها
هما مصر والمملكة العربية السعودية » فملى
الجماهر ان تتساءل : ما هو هذا التحالف
الغريب بين نظام بدعي انه وطني ولوري
ونظام ملكي رجعي لا يزال يميش في القرون
الوسطى » آزاء قضية جوهرية مثل فضية
المقاومة الفلسطينية 1
ان العناصر الواعية داخل حركة المقاومة
الفلسطينية كشفت التقاب عن الطصابع
الحقيفي لهذه الوساطة © وائبتت أنها ليست
الا محاولة لانارة انشقاق في صفوفه المقاومة
و « لاجهاز سياسي كامل على ثقة الجماهر
بحركة المقاومة » حسب تحليل الجبهة
الشعبية في مؤتمرها الصحفي حول هذا
الموضوعء وانضح أيضا آنالانظمة الاستسلامية
تبذل كل جهد لتحقيق هين الهدفين قبل
نهاية هذه الئّة © التي وصفها السادات
بانها حاسمة فيما بخص الحل الاستسلامي .
8 ققد أقشرت أفاراعة اجرنها'وزارة
الدفاع الامبركبة ان “لتكاليف العسكرية
اللازمة لعل ججدىى اسراليلي واحد هي
اقل بانتبن وعشرين مرة اذا قام بالعسمل
اتل الملطيتي منها اذا قام بهالجدي
المصري مثلا ؛ وقد رأت اميركا نتيجة
لذلك ان مثل هذه القدرة الهحومية عند
العدائيين بحب أن تسحق © وتحرفا عن
هدفها قل ان تصل الى مترى تكون
فيه قادرة على تدمير جة “اقتصادبسة
‎١‏ مثل الرائيل ) هي في غابة التفع
للغرب ؛ وهدا منحت واشنطن خبراتها
في المعالحة الملميةالامبركية للثورة لخدمة
الرائيل 6 .
د . إدذوار معيد
‎٠‏ لوموند دطوماتيك )
> ءا الاةا.
© لا تقول اللفة الماركسية شيا
مخالفا » والوافع ان هذه الشهادةالتقنية
لمبدا حرب التحرير الشعبية لها 'قيمتها »
ليس فقط لانها نمدر عن آلة امبربالية
بهذه الضخامة © ولكن لانها » بوجهها
الاخر » تفضح الطريق المسدود الديتسير
فيه الانظمة آلعربية في مواجهة اسرائيل. .
طريق مسدود الااب ربما ب من نفرة
واحدة كان النظام الاردني أول من عبرها:
هي بالضبط العوا. في خدمة الخبرة
الامبركبة لقمع الثورة ؟
المقاوة والحرجكة الوطبدية العريجت
5 امه الى بوا: ‎١١‏ فيرة العسكيية
.ع . المصّصي
سم
ومن المفيد أن نلقي نظرة على هذا الحل
الذي تسمى وراءه الانظمة العربية على نحوء
تاريخ فضية فلسطين . لقد ادان الشعب
العربي زعماء الجيل الماضي كاملك فاروق
والملك عبد الله بالخيانة بسبب تراجمهم امام
الخطر الصهيوني واستمدادهم للمساومة معه
ولكن الانظمة المربية الراهنة تعبر عن
استعدادها لعفد انفاقية صلح مع الدولة
المنصرية وللاعتراف بها على الاراضي التي
اغتصبتها في عام 1414 » ولم تصل حتى
ننازلات الملك عبدالله والملك فاروق الى هذا
الحد » فاذا وصفنا اعمال هذين الملك بانها
خيانة » فما هي الكلمة المناسبة لوصف
تصرفات الانظمة العربية الحالية ؟
ان الحركة الوطلية العربية هي حركة
عادلة نهدف الى تحربر كافة الاراضصي العربية
من السيطرة الاستعمارية والمتصربة » ومن
كل اشكال الاستثلال وبناء مجتمع على
ميادىه الحقوق الانسانية » وقد ايدت
الاغلبية الساحقة من الجماهر العربية هذه
الاهداف الشريفة وقدمت الكثر هنالتضحيات
في سبيل تحقيقها » ولكن الحركة الوطنية
العربية وصلت الان الى أاخطر مرحلة في
تاريخها » وامام الجماهير العربية اختيار
واضح : أما انها تترك قيادة الحركة هذه
في ابدي زعماء ساقتهم مصالحهم الطبقية
وطموحاتهم الشخصية الى التراجع امام
الخطر الصهيوني واخماد المناصر التقدمية »
او انها تتحرد التضع قيادة الحركة الوطنية
في آابدي القوى التقدمية الكادحة التي
ستسلك السبيل الثوري الى النهاية المطلوبة
كما تفمل هذه القوى في فيتنام الباسلة .
ان الكفاح الفيتنامي قد وصل الى القمة»
واستطاع الشعب الفيتنامي الصفر الضعيف
سحق افوى جيش نظامي في العالم » فلماذا
لم بستطع الشعب العربي ء الذي هو اكثر
من الشعب الفيتنامي عددا واغلى مله في
الثروات الطبيعية» تحقيق مثل هذا التجاح ؟
ان اهم الموامل في نجاح الكفاح الوطئي
الفيتنامي وفي الازمة الحالية داخل صمفوف
الحركة الوطنية العربية هو نوعية القيادة »
بالاضافة لمسالة التنظيم الثوري . وبيتما
تنبئق قيادة الثورة الفيتنامية »© باغلبيتها
الضخمة © عن الطبقات الكادحة ‏ العمال
والغلاحين الذبن هم اصحاب الصلحة الاولى
في نجاح ثورتهم » قد بقيت قيادة الحركة
الوطنية العربية من ناحية عامة حتى الان في
ابدي البرجوازية الصفرة التي تؤيد فكرة
الثورة على البرجوازية التقليدية وتخشى
فكرة الثورة البروليتارية التي تهدد
امتيازاتها .
وهكذا بمكن القول بان قيادة برجوازسة
صغرة نسلك السبيل الثوري الى حد ممين
لا بهدد معلحتها » ئلم تتوقف » بيئما تبقى
فيادة منيثقة عن الطبقات الكادحة تناضل
من اجل الثورة حتى تحقيق اهدافها باكملهاء
ان القضايا التاريخية الكبيرة » كتحرير
الشموب ونناء مجتمع بحترم حقوق الانسان»
تحتاج الى جهود من قبل الجماهم بملاييتهاء
ولا يستطيع زعيم واحد او زمرة من الزعماء
حل المفلات الكثيرة الصعبة الموجودة في
مجتمعنا العربي © وهكذا يمكن لاي انسان
منطقي آن بعرف ما هو نوع القيادة الذي
تتطلبه ظروفنا للوصول الى اهدافنا . ‎١‏
هو جزء من
الهدف : 123
تاريخ
٢٣ أكتوبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)