الهدف : 129 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 129 (ص 7)
- المحتوى
-
عندها ر
ٍ_- الاحراب المادئسية اللبنيتج ..ه
والمقال عبارة عن مناقشّات
) هنا اللقال االناقشة الذي نشر ته مجاة اخبار بكين باللغة الاتكليزي
قم ؟؟ » يشكل بحثا جارا لاحدى اهم
نكليزية في
القضايا التنظيمية
وهو كيفية ممارسة المركزية الديمقراطية ٠
احدى اللجان التنظيمية
التحرير الشمبي 2 قضابا 'بومية وملموسة © يواجهها أو يواجه متها عن
اطاد حزه في أ تنظيم م
م له
0
2لا
المركزية الديمقراطية مبدا من البسادىم
التنظيمية في حزبنا . وان المعالجة الصحيحة
للعلاقات بين الفرد والجماعة في لجان الحزب
على كل المستويات مسالة هامة في تطبيق المركزية
الديمقراطية » وضمانة اساسية للحفاظ على
فيادة الحزب الجماعية . والمقال التالي عبارة
عن مناقشة جرت في لجنة الحزب في كتيبة
من احدى وحدآت جيش التحرير الشعبي
المرابطة في تسينان ©» وتوضح هذه المسالة
نظريا كما هي مستخلصة من تجاريهم ٠.
« محرر محلة اخخار بكين »
مند مدة ليست بميدة + توصلت اللجنة
الدائمة للجنة الحزب في احدى كتائب جيش
التحرير الشعبي المرابطة في تسينان » الى قرار
بمد دراسة جماعية وعلى ضوه المستوى
الابديولوجي لكوادر آلوحدة المسكرية . وعندما
ارسل القرار » بغية الموافقة عليه » الى امين
اللجنة الذي كان بحضر اجتماعا في مكان آخر »
علقه لانه لم يوافق عليه . لم يوافق اعضاء
اللجنة على تصرف الامين . ولكنهم ظنوا انهم
لا يستطيعون عمل شيء وما عليهم آلا الطاعة »
ج73 ١ ولاحظنا ١يما ان ما يقارب بين آلفصائل الثورية
نحو الوحدة العتاجها على تجارب بعضها البعض
والحوار بينها على نحو الوحدة انفتاحها على
تجارب بعضها البعض والحوار بينها على اساس
الملم منهجا ومرشدا ورؤيتها لتعدد اشكال
التطور ووصول كل فصيلة ثورية اليه بطريقها
التمشي مع الخمائص المميزة لظروفها الاجتماعية
باكتمال وحدة القوى الثوربة تكتسب الثورة
العربية اهم شروط النجاح لسد الخطر
الاستمماري الصهيوتني » .
وكن اليس التمصب والتمسك بتجارب معيئة
وفرنمها على شعوب عربية في اوضاع مختلفة هي
مسمة البورجوازية الصفرة المسكرية الحاكمة فى
البلاد المربية .
ترق ما زهو, حجم الفور اللاي لحق يمتنا
الوحدة العربية في .لسودان من جراه الندخل
السافر و « الاسنان » الحادة لحكام مصر
وليبيا ؟
الثورة المضادة في السودان
ان مجموعة المواعل الذاتية والانتهازية اليميلية
في صفوف بمض الهيئات الديمقراطية التي
قادت ثورة اكتوبر الخالدة ادت الى اجهاض هذه
الثورة واعادة حكم الاحزاب الرجمية للبلاد عن
طريق الانتخابات بعد اشهر قلائل من الحكم
الثودي .
القد الخصت النجنة المركزية اللحزب الشيوعي
السوداني ( دورة نوفمبر 19357 ) الوسائل التي
سلكتها قوى الثورة المضادة بعد تسلمها السلطة
من اجل نصفية الثورة فيما بلي :
١ « ل محاولة عزل القوى الثوربة عن مراكر
لالهنة 02
ومن خلال كشف هذه ال مناقشات لاساليب
السمنو ياث التنظيم وبشكل عملي وعلمي خلاف
« الهدف »
لان امين لجنة الحزب هو الذي بتخذ القرار
النهائي .
وفيما بعد » وعندما كانت لجنة الحزب
تدرس مسالة المركزية الديمقراطية » اثار شخص
المسالة وجرى حوار حولها . فقال بعض الرفاق :
القد اخطا الامين » اذ لا ينبغي أن بنقض قرارا
جماعيا هكذا ببساطة حسب رآيه الشخصي .
وفال رفاق اخرون : ان رآي الامين حاسم .
وطاما انه لم يوافق على القرار » فهناك سبب
التعليقه , واخذ الامين واعضاه اللجنة » واضمين
هذه المسألة في عقولهم » يدرسون تعاليم الرئيس
ماو الباهرة وحللوها على ضوء التجارب والدروس
الستخلصة من المارسة العملية .
كيف ينبغي على الامين
ان يعرض رآيه ؟
في البداية » ظن الرفيق لي تسنغ هاي »
الامين ان رابيه صحيح ء لان الوقت رغم صحة
مضمون القرار لم يكن مئاسبا لتضطلع عليه
الكوادر الدنيا أذ انه سيعيق اعمالا اخرى .
النضال الجماهري تحت راية الدين ؛ مصورة
النضال السياسي في البلاد وكانه صراع بين
قوى الاسلام وقوى الالحاد » لهذا الفرض
وجهت الدوائر اليميئية في البلاد حملة واسعة
من الاعلام والنشر والمخاطبة للجماهمر لم تشهدها
بلادنا من قبل ٠.
9 ل اللجوه للسيطرة على التنظيمات الشعبية
وسط الطبقات الثورية من نقابان صناعية ومهئية
ومنظمات طلاب ومزارعين الخ .. بهدف تصفية
القيادات الثورية وابماد تائرها على تلك
المنظمات .
“أ استفلال التشربع لتحريم نشاط المنظمات
الثورية » واستطاعت القوى اليمينية أن تصادر
النشاط القانوني للحزب الشيوعي السوداني
باعتباره مركز العمل الثوري في البلاد وابعدت
المعارضة البركانية .
5 ل اللجوه للعئف وتشجيع اللظمسات
الارهابية بقصد. تهديد العمل الثوري في البلاد
وتصفية المؤسسات الثورية جسديا .
م - اغراق المطالب المشروعة لثورة اكتوبر
في بحر من التهريج ثم الانفلاب عليها ا ٠.
ان الجرائم التي اركبها النظام القائم »
وبرتكيها مجددا بحق الشعب الموداني وبحق
منظماته الدبمقراطية ومناضليه هي امتداد للثورة
المضادة التي سبق ذكرها . وأن جاءت بشكل
فجائي في المظهر . فمصادرة الحريات الديمقراطية
اللمنظمات والنقابات » وتحريم نشاط الحزب
الشيوعي © وتنصيب القيادات الصغفراه فسي
اللجان النفيذية للتنقابات © ومحاولات شق
اليسار ب كلها حزء من الثورة المفادة التي
يعيشها شعينا هنذ ابام ها بعد اكتوبر . لكن
هذه الثورة المضادة اخذت طابعا وحشيا شرسا
> جاا بواج :خا ون بمو
وبصفته امين للحزب ©» فانه يتحمل المسؤولية
لتعليق القرار .
يتحمل الامين المسؤولية في رفض ماهو
اليس صحيحا » ولكن هل يمكنه شخصيا ان
بنقض قرارا وافقت عليه الاغلبية » نون ان
نناقشه لجنة الحزب ! وبمد التحليل والمنافة»
اتفقوا على ان الامين الشخص المسؤول في لجئة
الحزب أن « بيدافع عن الخط » ولكن يجب ان
بتوحد الدفاع عن الخط وممارسة المركرزبة
الديمقراطية . « ١ن آلعلاقة بين الامين وآعضاءه
اللجنة علاقة نخضع بموجبها الاقلية للاغلبية ») .
وينيغي الا ينتهك الآامين » بحجة أنه مسؤول عن
الدفاع عن الخط » مبدا المركزبة الديمقراطية في
الحزب وينقاض قرار الاغلبية . ينبفي عليه ان
ينفذ بحزم المركزية الديمقراطية » ويحافظ على
قيادة الحزب الركربة ويمتمد على « اعضاء
الفصيلة » للدفاع عن الخط بدلا من الاعتماد
على تقمنه .
واستشهد بعفض الرفاق بالحادئة التالية : في
نهابية المام الماضي » قررت الكنيية أن تجري
السربة الاولى مناورة . فوضعت السرية الاولى»
حتى تقوم بهله المهمة » خطة ورفمتها الى الجنة
نتكا سّة التورة الوطنية الدمتاطية بالسوكان وخاضاتها النارؤذيحة
في العهد الراهن . وفي هذه ؟كرة حظي هذا
المهد بالمساعدة النشطة من قبل النظام المصري »
أن العداه الشديد الذي يكنه النظام المصري
الحركة الطبفة العاملة والحركة المستقلة للمنظمات
الديمقراطية بدا واضحا في المقال الشهر الذي
كنه النظام المصري لحركة الطبقة الماملة
والحركة المستفلة للمنظمات الديمقراطية بدا
“واضحا في المقال الشهم الذي كتبه محمد
حسئين هيكل في الاهرام بعئوان ١ ثم ماذا بعد
اكتوبر » والذي انار فيه الشكوك والتساؤلات
حول ماهية الاضراب السياسي الذي نان التكنيك
الاساسي لثورة اكتوبر وخول مسنقيل الحسركة
التورية في السودان ٠
ان قادة النظام الراهن انوا بعلوون ملف
البدابة بمدى اتساع وعمق القاعدة الشعبية
التي نرنعز عليها الحزب الشيوعي ولهذة فانهم
حاولوا التموبه على الشعب برقع الشفارات
التقدمية ذتها الي طلما رفعها الشيوعون . دفي
الوافع قا'م النظام بتثفيذ بعض الاملاحات كاعلان
الحكم الافليوي في الجنوب © ويعف الناميوات
وتحقيق عدد من مطالب العمال والمزارعين الى غبر
ذلك من الاعمال التي دففته بسبياها العناصر
التقدمية التي كانت في مجلس قيادة الثورة .
ولكن الانغراد بالسلطة ورفض التحالف الوطني
الديمفراطي مع كل الاطراف . وحين فشلت
السلطة في تحقيق الشعارات التي كانت اكبر
منها » وحين فشلت في مواجهة الازمة الاقتصادبة
المتفافمة وتنفيف الخطة الخمسية وتطوبر
الؤسسات الؤممة ؛ لم نجد في الحزب الشيوعي
لنتهمه بالعمالة والتخريب ومحاولة افساد
« الخلق السوداني الاميل » و« ونشر الالحاد »
ولكن الهجوم على الحزب الشسوعي كان يخفي
الحزب للموافقة عليها . وظن افراد عديدون من
اللجنة الدائمة انها فكرة جيدة ويمكن لفينها .
فشعر الرفيق لي تسنغ هاي أن الفكر الرشد
اليس صحيحا لان الخطة لم نول اهتماما كافيا
بالتثقيف السياسي والايدبولوجي » واهتمت
كثرا بالتدريب التكنيكي . وفي هذه الرة » لم
يمارض © ببساطة » آراء الرفاق الآخرين » بيد
انه رفع الرايين المختلفين الى اللجنة الدائمة
لدراستهما » وبعد مناقشة تامة » وافق الجميع
مع الرفيق لي تسنغ هاي » وصححوا خطة
التدريب , بالاضافة الى ذلك » ارسلت اللجنة
الدائمة احد كوادرها الى السرية لمساعدتها في
العمل . وحولت السرية الاولى » مطيقة تعاليم
الرئيس ماو بوعي »© المناورة الى تثقيف سياسي
حي » وانجزت مهمتها التدرببية بنجاح . وظن
جميع اعضاء اللجنة الدائمة ان الامين قد ادبى
الممل بشكل رائع للفاية ذلك الوقت لانه
استخدم فكرته الصائبة في التغلب على الافكار
غير السديدة لدى بعض اعضاء اللجنة الدائمة »
ورفع فهم « اعضاء الفصيلة » حول هذه المسالة
القد طيقت المركزية الديمقراطية بيئما كان الامين
يدافع عن الخط جيد؟ .
وراءه خططا هائلة لوأد انحركة الديمقراطية في
السودان وفي هذا السبيل نشطت اجهزة
الدولة القمعية التي ساعدتها عناصر المخابيرات
المصرية . وبعد قرارات ١ توفمير .191 وطرد
بابكر التور وهاشم العطا وفاروق حمد الله من
مجلس الثورة © ازالت السلطة عن وجهها كل
قناع ثوري فوقف التمري ( بيان 1١ فبراير
) بتهم الشسيوعيين بالعمالة و ( عبادة
الاشخاص » ( لم بعجب الثمري وفاء الحزب
الشيوعي والملظمات الديمقراطية للرفيق عبد
الخالق محجوب وغيره من زعماء النقابات الذين
كانوا في السجون ) » ومحاربة الوحدة العربية»
وفي هذا الصدد يقول بيان اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني الصادر في نفس
بوم خطبة النمري ما بلي :
1
« ان فصية الوحدة العربية والكفاح المشترك ا
مع شعب مصر الشقيق ستظل دائما في مقدمة
نشاطنا الثوري . وقبل أن تتهمنا السلطة
بمعارضة الوحدة العربية عليها ان تحاسب نفسها 77
على نتائج منهجها الذي آفسد العلاقات المصرية ,
السودانية © ونقلها من علافات ثورية عريقة الى
علافات اجهزة دولة ومخابرات » لقد نادينا بان
نكون العلافات بين مصر وليبيا والسودان علاقة
تنسيق وتحالف ضد الاستعمار ولدحر العدوان»
ومن هذه الزاوية رابنا الجانب الايجابي فلي 7
جانب الايجابي في
مياق طرابلس وعلى اتفاقية الاتحاد الرباعي
التي لا تنمشى حتى مع وجهة نظر وفد السودان
في المحادئات » واليوم ندق ناقوس الخطر ضد
مركر العداء للشيوعية الذي قام في ليبيا بعد
أن انحسرت هذه الموجة ولم يبح لها اثر الا
قفي الستفودبة ؛ وانار هذه السياسة الجديدة
واضحة في خطاب رئيس مجلس الثورة الذي
ردد فيه » وبالحرف الواحد ©» ما جاء في "7
محيفة الثورة الليبية عن الحزب الشبومي |
السوداني 6 .
فيه ؛ممَاريحَة اركربة الدييمة
| اليوم>
ثم قال بعفى الافراد : ان الهدف من ممارسة
المركزية الديمقراطية هو تركيز الاراء الصحيحة .
لو كان رأي آلامين صحيحا © فهل بامكانه نقض
رأي الاغلبية ؟ لقد جعلهم التحليل السليم ان
يتفقوا انه لا يمكن ذلك . كان السبب : اولا »
« يجب أن تطيع الاقلية الاغلبية » » ذلك احد
المبادىه الرئيسية للمركزية الدبمقراطية . فاذا
كان رآي غالبية الاعضاء غير صحيح »2 بيئما راي
الامين سليم » فبامكانه فقط ان يجملهم يوافقون
على رايه بتوضيح الاسباب بدلا من نقض ارائهم
ببساطة على مسؤوليته الشخصية . ثانيا»
بالطبع ©» أن الامين قد يظن أن رايه صحيح .
ولكن سافن ان كان صحيحا أو ليس معتمد؟ على
حكم كافة اعضاء اللجنة الدائمة . لقد دلت
الممارسة العملية أن اراء الامين كانت في بعض
الاحيان غير تامة وغر سليمة بل وخاطلة لانه لم
يستمع بتواضع الى آراء الآخرين » او أنه (سم
يكن مجيدا في تركيز الاراء السديدة . واذا كان
ببساطة بنقض اراء غالبية اعضاء اللجنة © فهناكك
خطر من أن تنقض الافكار غر السليمة الافكار
السديدة .
يي
انتفاضة 18 يولية
الثورية وما تلأها
واصل فادة النظام في السودان سسياسة الارهاب
ضد الحزب الشيوعي والمنظمات التقدمية
واستعداء القوات المسلحة على الشيوعيين. ولكن
هذه القوى صمدت في مواقمها واسْتمرت في
نشاطها رغم العنف المتزايد نحد القيادات
العمالية والشيوعية © وهكذا فحين تفجرت حركة
4 بولية التي قادتها ذلعناصر التقدمية في
الجيش التفت حولها الجماهير » وناصرتها بشير
نحفظ انحادات العمال والطلبة وقطاعات واسعة
من الشعوب » ورغم قصر المدة التي عاشها هذه
الانتفاضة » الا ان اتجاهانها كانت واضحة : الفا
اجراءات الردة اليمينية لللميري وطفمته» واعادة
الحقوق الشرعية للمنظمات الديمقراطية التي
حلها النظام » ودعوة هذه المنظمات الى تكوين
جبهة وطنية عريضة تسم البلاد ٠.
لفد جن جنون انظمه الحكم في البلاد العربية
على احداث السودان وما حدث بمد ذلك
معروف : التدخل السافر لصالح الثميري واعادته
البطش والتنكيل والسجون التي غصت بالمناضلين
وتوج ذلك كله حمام الدم الذي اغنالو! فيه
عبد الخالق والشفيع وجوزف وعشرات فرهم ,
هذه هي حقيقة اللظام الفاشي في السودان »
هذه هي حفيقة المختفين وراء الشعارات الوطنية
والتقدمية الذين أنمروا بقضية التحرر الوطني
في السودان ©» بقضية الوحدة العربية وحطموا
اسس التحالف الوطني الدبمقراطي في بلادنا ,
على آن شعبنا الذي مارس النضال ضحد الاستعمار
قديمه وحديثه » وض التحالف الاقطاعي
البرجوازي لحكم الاحزاب »2 وحطم انوف
العسكربين في اكتوير © لا بد أن بنتصر في هذه
المعركة » وان غد! لناظره قريب . ٠
“لاحدى الموّبسَسَاث |
كيف يعالج الاعضاء
آفكار الامين *
ولا تعمقت الملاقشة © اثار بمض الرفاق
مسالة اخرى : شعر عدد هن الرفاق انه ليس
من المستحسن ان يعلق الامين قرارا جماعيا .
ولكن »© اذا لم بثر احد آي اعتراض في الوقت
المناسب ؟ ذلك لان هؤلاء الرفاق ظنوا أن الامين
هو المسؤول الرئيسي في عمل لجنة الحزب »
وان آراءه حاسمة . وكان من الطبيمي بالنسية
اليه ان يتخد القرار النهانلي . ورغم أن رايهم
مخالف لللك » فانهم لم بثروا اي اعتراض »
انين ١ن هذه طريقة لاظهار الاحترام والتابيد
للامين .
ما هو الاسلوب السليم الذي ينيقي اتباعه
حيال (رأء الامين ؟ القيام بعملية تحليل له »
وافق الجميع على ان الاعضاء ينيفي أن يحترموا
وبؤيدوا الامين . فبدون ذلك » لا يمكن أن
تكون لجنة الحزب نواة قيادية قوبة . ومن الجهة
الاخرى ©» ينبغي على اعضاء وامين اللجنة © اولا
وقبل كل شيه ©» آن يحترموا وبؤيدوا القيادة
الجماعية للجنة الحزب . بدون ذلك » قد
تصبح القيادة الجماعية قيادة فردية للامين .
فاذا لم بحافظوا على مبدا القيادة الجماعية
للجنة الحزب » فلن يكون ئمة احترام وتابيد
حافيقيان للامين . وتكون النتيجة انتهاكك المركزية
الديمقراطية للحزب »© واضهاف القيادة الجماعية
للجنة الحزب . ينبغي ان يحترموا ويؤيدوا
الامين وفي نفس الوقت يحافظوا على القيادة
الجماعية للحزب .
وعلى كل » عندما اوشكت الخطة على الانتهاء
اعترفى احد اعضاه اللجنة بعد دراسة الامسر
بعئاية . فاثار الى أنه عند الهجوم بواسطة
نصب كمين © أيلبفي أن تخفى القوات نفسها
جيدا . كانت الناورات السابقة تجري ليلا »
وكان من السهل ايجاد غطاء بسبب الرؤية
المتعذرة . وهكذا يمكن نصب كمين قرب المدو .
ولكن في هذه اكرة » سيتم الهجوم في وضح
النهار » رغم أن القوات تكون دخلت الممركة
اليلا . فمند الهجوم تكون الرؤية واضحة . وكلما
كانت اقرب الى الطريق العام » كان كثشفها
اسهل . وهكذا لا يمكن ان تحقق القوات هدفها
بواسطة كمين . وافترح عضو اللجنة هذا ان
تقوم لجنة الحزب بمناقشة هذين الرايين
المختلفين هرة اخرى . وفي النهاية » وافضق
الجميع على ان افتراح العضو سليم وراجموا
الخطة , كانت المناورات ناجحة . وجملهم هذا
الحادث يدركون ان هذا المضو قد ربط الاحترام
والتابيد للمضو بالمحافظة على القيادة الجماعية.
ان التخلي عن هذا المبدا ليس اسلوبا مسؤولا
حيال قاسية الحزب »> ولن بكون لمة احترام
وتابيد حقيقيان الامين .
كيف تر اراء الآمين
ارا راء غالبية أعضاء اللجنة
ومرة اخرى ©» سال بمض آلرفاق : و'
نعرف جميعا » أن الملاقفة بين الامين واعضاء
اللجنة هي ملافة يجب ان تخضع بموجبها الافلية
للاغلبية » ولكن كيف لا بتحقق ذلك » احيانا »
في الممارسة المملية ؟
وبهذه السالة الحددة في عقولهم » اآخلوا
يدرسون نمليم الرئيس ماو : « سيجد الامين
او نائب الامين انه من آلصعب أن بقود فصيلته»
جيدا اذا لم بهتم بالممل الدعائي والتنظيمي
بين افراد فصيلته » ولن يحسن ممالجة علاقانه
مع أعضاء اللجنة اذا لم يدرس جيد؟ كيف يدير
الاجتماعات بتجاح » . ومن خلال الدراسة »
توصلوا الى آدراك المفهوم العام بوضوح : يكون
الامين احيانا » في اجتماع لجنة الحزب » مع
الافلية في البداية ©» ولكنه في اللهاية يصبح في
جانب الغالبية بين ان بجري العمل بين اعضاء
اللجنة . وهذا امر عادي تماما وفقا لميدا اللكركزية
الديمقراطية . وبدون عمل كهذة » لا يتم تحقيق
وحدة التفاهم داخل لجنة الحزب »© ولا يتقدم
اعضاء الفصيل خطوة واحدة »© ولا تؤسس
المركزية الديمقراطية . واستماد اعضاء اللجلة
كيف عالجت لجنة الحزب المسالة المتعلقة بالسرية
الرابمة في عملية اختيار آلسرايا التموذجية في
العام الماضي » وقاموا بتحليل ملموس للعمل
الذي قام به » هرتين ©» آمين اللجتة في هذه
العملية .
حازت السربة الرابعة على لقب سرية نموذجية
لدة تسع سنوات على التوالي » ولكن في السنة
العاثيرة » وبسبب الفطرسة والرما آالذاني
وتراخيها في بذل الجهود في التثقيف الابديولوجي
والسياسي بين المقاتلين »> نجمت بمض المشاكل
في اعماتها . في البداية » لم بوافق غالبية
اعضاء اللجنة ١ن تحوز السرية على لقب سحرية
تموذجية » بيد أن الامين ونائب الامين فكرا ان
السرية الرابعة قد حازت على لقب سرية نموذجية
مدة طويلة » وخشسيا ان اخفاقها هذه آكرة سيؤئر
عليهما وسيجدان من الصعب توضيح موقفها
لرؤسائهما . فاصرا » دون اعتبار لاراهء اعفاء
اللجنة » ان يتصرفا كما بروق لهما .
بحث اعضاء اللجنة الدائمة آن بوافقوا على
رايهما ئم طلبا الى الآخرين أن يفملوا نفس
الشيء بين اعضاء اللجنة . ورغم استياء غفالبية
اعضاء اللجنة » تخلوا عن المبدا ووافقوا على اراء
الامين ونائبه خوفا من أن بؤدي عدم الموافقة الى
التائي على العمل كله . وعلى ضوء الاراء التي
بعئت بها الجماهير » والظروف الواقمية للسربة
الرابعة » نقضت الهيئة العليا بلجنة الحزب
قرار لجنة الحزب »© مما اثر بشكل كبر على
اعضاء اللجنة .
وفي اجتماع لجنة الحزب حيث نوقشت
مسألة كيفية تنفيل ارشاد لجئة الحزب » كان
الرفاق لوو الاراء الممارضة يزخرون بالشكاوى »*
بينما لم يستطع الرفاق الدين حرضوا على ان
السربة سرية نموذجية » آن يقرو افكارهم
سريعا . فاعاد الرفيق لي تسلغْ هاي دراسة
تعاليم الرئيس ماو » وانتقد افكاره الذائية في
الاجتماع وفكره الخاطىء في « الدفاع » عن
السرية الرابعة . وبمد ذلك » ذهب آلى الرفاق
ذوى الافكار المخالفة ليجري معهم حدشا من
القلب للقلب . استمم اولا الى نقدهم له »
مؤكدا ان آراءهم صحيحة » وشجعهم على التثلب
على استياتهم » نم ساعد اولئك الذبن حرضوا
السرية الرابمة لتفيم افكارهم . وهكذا بسرعة »
وحد افكار « افراد الفصيلة » .
وبعد مقارنة الممل الذي فمله الامين مرتين »
اكنشضف اعضاء اللجنة ان النتائج مختلفة تماما.
في امرة الاولى » آراد فقط من الاخرين ان يوافقو1
على ارانه دون استعداد ابديولوجي للاستماع
الى اراء الآخرين . وننيجة لذلك » قام بتركيز
خاطىء وتوحيد الاراء .. وأن اسلوب العمل
الذي اتبعه في المرة الاخرى كان « الاستماع
بمناية الى الاراء المختلفة والقيام بتحليل جاد
للقروف المعقدة والاراء المختلفة » . وبهذه
الطريقة » تثقف « آفراد الفصيلة » وهو نفسه
واستطاع أن يحقق تركيزا سليما ووحدة في
الاراتء
تلخيص الامين
ومن خلال المناقشات » توصل الامين واعفساء
اللجئة الى فهم اعمق لمفهوم المركزية الد بمقراطية
في الحزب . واخيرا » قام الامين بتلخيص
جيد . وقال : رفم ان المناقشة الحالية انطلقت
من المشاكل الملموسة »2 آلا انها كانت خول
الوضوع المركزي » بمعنى كيف تكون الملاقة بين
الفرد والجماعة بين اعضاء اللجنة »© في الموضع
المحيح , هذه هي المسالة الرئيسية التي تقرر
ما اذا كانت المركزية الديمقراطية تنفد جيدا .
وتبين مناقشات اعضاء اللجنة أن الملاقفة بين
الامين ولجنة الحزب يجب أن توضع اولا في
الكان الصحيح . وريم أن الامين يتولى مركز
« قائد الفصيلة » © آلا أنه يجب أن يخضصع
للقيادة الجماعية للجنة الحزب © ويئيفي الا
بتسلط عليها . كاذا لا تعالج العلاقة بين الامين
واعضاء اللجنة بصورة جيدة فى بمض الاحيان 5
لمة سبب لذلك وهو ١ن هذه اكسالة لم تحل
بنجاح . أن لجنة الحزب تنشكل صن اعضاء
اللجنة . فاذا تمالى الامين على اعضاء اللجنة »
فهو بضع نفسه فوق لجنة الحزب . أن أعضاء
اللجنة العاديين لا يمالجون العمل اليومي للجنة
الحزب + بل يجب الا يمزلوا انفسهم عن لجنة
الحزب . وبدلا من ذلك © يجب أن يكونولا
داخلها » ويشاركوا مشاركة فمالة في القيادة
الجماعية ويحرسوا بوعي المركزية الديمسقراطية
في الحرب -
أن « الامين عاقل » نظرية موجودة لدينا »
وهي معارصة لروح الحزب البروليتارية . وحيتما
بتائر الامين بهذه النظرية » يظن انه اصبح
مسؤولا مانحا كل الوضع » عارفا ارشبادات
رؤسائه قبل الآخربن »> فاهما اكثر عن الشروف
التي تسود المكستويات الدنيا » ولذا ببدو انه
مسؤول عن الاآخرين في كل شيء . تلك النظرية
نسخة مصقولة لنظرية « الجماهر متخلفة #» .
انها اتمكاس للمفهوم الكثائي للتاريخ وتعيم عن
عدم نقاه روح الحزب , وعندما يتائر المرء بهده
النظرية » سيضع نفسه » لا هحالة فوق الاخرين
ومن بين « اعماء الفصيلة » للجنة الحزب »
هناك « قائد الفصيلة » واعضاء اللجنة » بعضهم
قدامى ©» وبعفضهم جدد . ويلبفي على لجئلة
الحزب » وطبقا مدا المركزية الديمقراطية »
أن تهتم بمبادرة وابداع كل عضو باللجنة , ويجب
ان تؤبد بنشاط كل ما يتفق مع افكار ماوتسي
نون » وتقاوم بوعي كل ما لا بتمشى ممها ,
وينبقي آلا نفكر أن آراء الامين يجب آن تون
افضل من أراه اعضاء اللجنة » وأن آراء اعضاء
اللجنة القدامى يجب ان تكون افضل من أرام
الاعضاء الجدد . أن التاكيد على ذلك اسساسي
بالطيع بالنسبة الامين كي يضمن آنه لن تعدث
آي اخطاء لات طبيعة سياسية © وتتخل قرارات
انمكاسا كثل هذا المنهوم الخاطىء .
- هو جزء من
- الهدف : 129
- تاريخ
- ٤ ديسمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4012 (7 views)