الهدف : 70 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 70 (ص 5)
- المحتوى
-
« اله
عر
اللبئائية 531
0 بين اسلو يافقا
ونا لا بد من انها » وحتى تهانتمي
يه الئاس ل 0 م
إفة يقوذ اكد ل وبي م واسلوب ١
العم وليه يشيتى فلاتها
يليقة الحاكمة +
الوطنية رن وول » فقه و1
كمه ابجزلية © أو اتوية الس
التن 0 الحكم ٠.
الررف التقام مراعا على سلطة
كان ينظر 8
هذه الدبماغوجية » من .
وامام تعن في تقدبرنا © ولو
والتي لا تمني
ا ) وى الإستهانة على مواقع اكثر
يان موافع أكثر استقلالا ٠
زيونا في الحكم
0
ويشقة الحاكية بشتى أجنحتها عن الكردع
0 ذى ء التحسد في عدم قدرتها على
نان » وعلى فك تبميته الاستعمار
على الرغم من كالة ل الليشيهات لي ع
برفمها كل من الفربقين المتصارعين »
الجماهر الشعبية اااحة في لبش مي يي
معركة الرئاسة على انها لا تمسها بنتائجها
الميلية » الا بتكريس السيطرة والاستتلال
والقهر » واستمرار كل ذلك سواء أفاز «النهج؟
ام ١ الحلف عا 5
اما الاسلوب الاخر » اسلوب الحركة الوطنية
اللبئانية » فائه بدوره » كان يعكس تفاوت
مستوى الرؤية » عند مجمل الفصائسل الوطنية
اللبنانية» بحكم ما لكل منها منخلفية ١بدبولوجية
وسياسية » وننظيمية ٠
وعلى الرغم 4 من التحاليل والدراسسات
والتعليقات التي قدمتها بعفضي فصائل الحركة
الوطنية اللبنانية » وما لها من جوانب قيمة لا
بمكن اغفالها . الا انها بالاجمال كانتدون المستوى
التحريضي والتمبوي للجماهم الشعبية في
لبنان » بقصد نمميق تنافضاتها الطبقية اكثر
فاكثر مع النظام الراسمالي بشتى قثاته .
أن آبة مناسبة » او أي نضال جزئي » أو أي
حدث » يجب أن بستفاد منه على هذا النحو »
والا تشقل الحركة الوطنية اللبنانية نفسها بكل
شيء : ما عدا اعداد الجماهي الكادحة للثورة »
واستلام السلطة ,
أن سلسلة من الندوات الشعبية 6 والبيانات
التحريضية التلاحقة اثناه مجرى ممركة الرئاسة»
ومجموعة أشكال تعبوية أخرى تقوم بها جميعا
جبهة القوى والاحزابوالعناصر الوطنية التقدمية
تستمد لوريتها © وى سحا
التي ت0 .يمتها في التضال ٠ 3 ازيين
الثورة © لا نان بقطاعيين والبر +3 د
الاعداء ا بالاضافة الى تخلبل
_- 0 الجمهورية بين اجلحة
عبنت احدى واكثر فمالية في
7 نظام اللبنائي م وعقيفة مراع
ليفة ا ليث أ لطي
ع ميرد الكتاية في الصحف
غة في ,
9 ءادة الثورة واداتها ٠
فهم الجم*> ٠ ١ ولرطنية والتقدمية في
الفصائل تعنت
دنا اذاه يون الحجم السك مب
لبان ,رج يلي الساحة اللبنساته
: امتواة , ورفعها الى التفاهم بشكل
انفضا لل , ورييق فير الجذري المطلوب
و
الشمبية .
أسئلة لا بد
من طرحها
رمد أن فاز « الحلف » بهزيمة « النهج »
زك كما يشيع خصوم « النهج » المنتصرون
و7 ار إن عهدا من « الازدهار »
و« الطمانينة » قد برح ؟ 1
بالطبع . كنا قد ذكرنا آن « الحلف »
و « النهج » ما هما الا فنتان من الطبقة الحاكمة
تتصارعان على استلام صلطة النظام » وليس على
نسف هذا النظام الراسماقي أو تغييى بشكل
جدري . وهذا » بمني أن كلمات براقة كالتي
زكرت 2 هي عمليا وموضوعيا فارغة من أي
مضمون حقيقي » ومن أي محتوى اجتماعي جديد
إلا اذا كان المقعود بمهد الازدهار ازدهار مصالح
« الحلف » وانصاره وأتباعه » بمد أن ظلت طوال
العهد الشهابي والمهد السابق تميش في الظل .
فاذا كان المقصود بالازدهار هذا المعنى > فلا
شك على الاغلاق بصواب فائليه » وذلك »2 لان
الطبقة الحاكمة في لبنان » مهما دخلت فيما
بينها بتنافضات جزئية » أو ثانوية . الا انها
كلها وبشتى فئاتها » تجمع بينها صفة جوهربة
واحدة ومشتركة وهي انها تقوم على استفلال
الجماهر » وضمان لبئان مستودعا ضخما للسلع
الاجنبية 6 وتابما لسياسة الامبريالية العالمية »
بحكم خضوعه الاقتصادي لها .
وعلى هذا الاساس © فان ما يسهى بمهد
« الازدهار » و ١ الطمانينة » ليس سوى كلام
زائف » بحركه بالدرجة الاولى الاستهلاك
الدعاوي للمنتصرين في ممركة الرئاسة .
أن عهد الازدهار والطمانينة في ظل النظام
الراسمالي اللبناني لن يشرق ابدا » بل سوف
بستمر عهد الاستغلال والقهر الطبقيين . وسوف
لوا
الشمسة الكادحة ©» وفىي
3 له الجماهمر 7
تزداد حا 9 إن اسؤنة وبإسااء
طلفتهم العمال والتلاخو
حساب نو
00 ن الاق مثل هذه العبارات
» لا نقصد منها سوى تفليل
الفوعائية الجوفاء اللا
0 » ونخديرها بوعود الن تتحفق
ازحزت الجماهر الشعبية
رفيارة بهائعها الثورية مهمنها في تح التقام
الراسمائي اكملة © ونشام
الد بمقراطي الذي بكغل فملا
لغالبية الشعب اللبئاني ٠
السؤال الثاني /ر
ولقد روج اقطاب الحلف الناء ممركة الرئاسة
بمدها انهم سيميدون الى لبنان « وجوه
ا قراطي الصحيح » وانهم لذلك « سيصفون»
و)دعار القمع البوليسية والاجهزة العروفة»
كافة اشكال القمع البوليسيا
فوز الرئيس الحديد » تويجا
القمع والفساد والارهاب ٠
فجر جديد » على ليتان كما
الؤال الحدد في هذا الصدد
هو : هل سيصفي المهد ابجديد أشكال التقمع
وإدوان الارهاب © خاصة وأن هنا تركيزا على
حل الاجهزة المروفة » ا تقول انه قه
شر فى حلها أو قد حلت فلا ؟!
ماه إيتالي الحالم » هو فقط الذي
برى امكانية تحقيق كل ذلك فملا في المهد
الجديد » التصور الثالي فقط ء القالم على
افتراض خاطىه بالاساني » وهو أن من يحكم
البنان اليوم غر من كان يحكمه بالامس ٠
أان من بحكم لبنان في الامس » واليوم »
هو الطبقة الرأسمالية المتحالفة مع الافطاع »
واي نعدبل شكلي في وجه الرئيس » يمن
أبدا جذور مسألة الحكم » ولا بعدل من حقيقتها
1 يه .
0 هذا الاساس » فان الطبقة الرأسمالية
بحن أنهت أشكال القمع ضد الكادحين
والمستثمرين فانها ببساطة تنهي نفسها » ولسنا
سنجا أو مثاليين حتى نمتقد آن طبقة رأسمالية
حاكمة في أي مجتمع» استقدم السلطة السياصية
على طبق من ذهب للطبقة الماملة » وساتئر
الكادحين .
ان الطبقة الرأسمالية الحاكمة في أي مجتمع
تلجا دائما الى المنف والقمع » من أجل حماية
مصالحها » وتعزيز هيمنتها . ولابقاء السلطة
السياسية في أيدبها . دون أن تفرط بها على
الاطلاق . وان فمعها بشتد كلما اشتد تنضال
الطبقات المضطهدة والمستفلة ( بفتح الفين )
ومن هنا » فان ها سيحدث في لبئان ليس
تصفية لادوات القمع الارهابية ضد الجماهم »
بل ما بحدث وما سيحدث هو المحاولة الدؤوبة
من اقطاب العهد الراهن وأركانه ( كميل شمعون »
ريمون اده » كاظم الخليل » صاتب سلام » كامل
الاسعد .. الخ ) للتحرر من الاجهزة المعروفة
بوصفها عائقا امام سيطرتهم الكلية على مقاليد
الحكم » وبوصفها منافسا شرسا » واساسيا
على (اسلطة .
أما اجهزه القمع » وادوات الارهاب ضد
الجماهر الشعبية © فانها سوف تزداد حدة
وشراسة . وذلك لان النضال البقم في لبنان »
بزداد عمقا ووضوحا , نوما بعد بوم » على اعتبار
أن النظام الراسمالي في لبنان عاجز عن ايقاف
حدة الضرائب التي تثقل كاهل الجماهر الشعبية
باستمرار » ولدى كل أزمة افتصادية » وعن
وضع حد لغلاء المعيشة ©» وعن امتصاص وتمييع
الازمات بشكل دائم » لمصلحته » لانه عاجز عجرا
كليا فوق هذا وذاك عن دفع الاقتصاد اللبناني
وتطويره » للا يخدم مصالح الفالبية الساحقة
من جماهر شعبنا اللبناتي » لكونه اقتصاد
بابق , وكف اجتلزها
على هذا الاساس » ف اللي 1 إلممهك
بوصفه بسر في اتجاه ١ الى قي »7 بن إزمة بنك انرا قد حلت
حنما بتبلوره ووضوحه لو ار 5 للج نيه( الامركة ) © قاين
الرئيسية على المقدرة سمه ات أ رو اميل 021
اللحركة للثو ّ المطانية وو يسلحة رنب هنا 5 قد ها
لثورة » صاحبة 7,0 لل هه » 33 ورمدو الاسرائيلي جم
: 0 المصلسن لك ار! اللي ان 3
النظام اللبنائي سبي 7 00 5 0 قر عددا من الطائرات
جدري . أن النضال الطبقي» 10 يروت : رماصة واحدة من النظامء
سوف يدقم بالضرورة الق بون رس لا اهائية ف راصات إرنقام »اب وقد دوت
باتجاه منصاد : الجاء قمع اساي ري ينها لان“ بال تشرين © وخصدت أكثر
لانقكها اسسهة علاقات باح را
القائمة على استغلال كح البجى,
لذا فان النظام » سوق و
4
الحرص على تلمية أدواته ا 7
انهاتها أو تصفيتها . على )0/7
١ الكادحة > دار
العماهي [على او
هذه الجماهر . © اسار
ولن نتراجع عن استعمال الود أذ نور
حفاظا على مصالحها وامتيلزاتي) | دو 8
فان كل حديث عن خل أدوان / 200
ان أقطاب المهد الجديد إن
الطبقية © المعادية لحركة الى كثر
صبارات رنانة تبهر ببريقها « 7
وتعن ما الها عن « تراث » حافل رج
وممعاداة الجماهر ما زال باقيا
1 فيا لدى |
وممروفا بشكل جِيد » يبصعب
مزاعم » وادعاءات باطلة ,.
م
و
. مصالح
0 الاستفماد
التي
انتم[ ينان »
بين ب ثمار يب المطاهرين المطالسين بحرية
انين 0*2 وين لبنان لدوره في ممركة
سن ارندائي 6 619 *
العرا ' ب ووابق مثل هذه الاحداث
العم 50 المهد
داكت .رين ون وضع كلمات مثل لباقفة
ووطنية رق قفن السجم مع نفسنه كمعبر
إن العهد الرأسهالية والاقطاع » المرتبطة
بلي ء» ومن هذا الواقع
فب واجه حركة الجماهر
الوطئنة وقمعها » برصاص المنف »
جه مطاليبها اللمعيشية الفروربة »
والتمييع والتنفيس ٠
05 انفش د
إحسن الحالات » سوى مداملة
ربنع فان كلمات مثل « لباقة -
وعلى بيع .. » تصبح بلا مضمون بحيث
طللية ٠٠
في عل ظرف وحال سيدا حرا مستقلا
لامة ارضة > ودستوره 4# ٠.
لظريسا عا » و١ سيد »)
واذا كانت كلمة الرئيس الجدبد إنررأيقتضيها النضال المحلي والعربي في مواجهته
اليمين الدستورية آمام المجلس النيبي ) الامبربالية والصهيونية واسرائيل . نحن نفهم
برنامج العهد الراهن كما سميت - وام
ضوه خطوطها العامة ستتحدد سيلة
أيئل هذه الكلمات » على هذا النحو » ليس من
أب الاختراع » أو التوليد » أو قراءة القيب »
الداخلية والخارجية » ويتحتق الازدهار ر| لل من خلال ممارسات النظام الحاكم نقسه »
وفي شتى العهود » والتي لن تتشي بأي حال
فانه يقترضى هنا أن نلقي بعض الفودلم| في العهد الجديد .
ما ورد في هذه الكلمة لتحديد نجرة
الحقائق :
تقول الكلمة في مطلمها : « الرئبى
أخلف » وقد واجهته صعوبات جسام
بحكمة ولباقة ووطنية واعية . له ميا
الامة » نحية محبة وامتنان » ,
من البديهي ان المقصود هنا 2 با
الجسام » ما واجهه النظام في البهدا
من ازمات واحداك مثل آزمة « بنك
الشهرة » واحداث نيسان تشرين وا
وسواها . ( كالهجوم الاسرائيلي على ظر
والاحتجاجات الشعبية © والهنية الخلة
سوه الوضع المميشي» وتدهور الحالاً
وازدياد الضرائب »© وغلام اسمار |
الضرورية كالسكن والدواء و ذلك ١)
آما « الحرص » على سلامة الارض » فحدث
ولا حرج : فاسرائيل تنتهك حدودنا الجنوبية
كل بوم تقريبا » وتقوم باعتداءاتها البريرية على
اشنا هناك , فتقتل وتآسر » وتدمر » دون آن
تترفنها آبة مقاومة من النظام الحاكم » بل
الس هو الصحيح تماما » اذ تلقى هذه
الاشداءات كل صدر رحب من النظام » وكل
أفراء بامتابمة ..
أما اذا كان المقصود » بحفظ سلامة الارض
اللبنانية من الفدائيين ونشاطاتهم » فمثل هذا
امنى يصبح في حكم اللؤكد » فالنظام الراسمالي
الحائع في لبنان ب ومهما تفيرت وجوه من
إشلون رئاسة الجمهوربة فيه بعتبر أن الخطر
ليه ؛ مصدره القفدائيون » ولبيس المفو
الانرائيلي » وذلك » لا يعنيه الممل الفدائي
ما بثله » من وافع ثوري » ليس ضد اسرائيل
لمش كدير
وحسب بل ونضد سائر المصالح الرجمية الحلية :
:أن قلا الواقع الثوري » الذي مثله العمل
الفداتي ٠ بغي النظر عن مستواه الراهن »
ومدى فمالبته » وعن بعص اخطائه » ولقراته »
فد خلق في الجنوب حاله ثوربة لصلحة الممل
الوطني والقدصي هناك ٠ وانه قد فض النظام
الراسمالي الحاكم ء واظهر مدى عجزه اللو
امام نامين انط منطليات الحمانة لكان
الجنوب والقرى الاماصة بنوع خاص .
ان هذا الواقع الثوري الذي بمثله العمل
الفدائي » مطلوب منه أن بكف عن النشاط » وان
يتكقىه على نقسه ؛ أى باختصار أن بهي
انماما . ( هذا ما بطمع البه النظام ف لبتان ) /
بقول الرئيس الجديد : ان لبنان (( سمكون
مؤنا الك بقمسة الل الصا الوم ا
السافية » والملتزم ممها ابضا » بواجب احترام
قواعد السلامة والسيادة الوطنية » ,
أن بلتزم العمل القدائي بقاسه الساصة »
المعنئ ذللنا كما أوضحه النظام الحاكم في اكثر
من مرة أن قضية فلسطين ليس لها أي علاقة
بلبئان » اي انها قصية منفصلة » ففضبة
الفلسطيئيين وحدهم , بشكل صرفد . 0
وان بلنزم ممها » بواجب ٠ احترام تواعد
الملامة والسبادة الوطنبة » أي أن لا بمارس
أي نشاط فتالي ضد اسرائيل » بنتج عله
اغارتها على الاراضي اللبنانية » أي أن ينتظر
العمل الفداتي من السماء أن توجد له حدود
يعبر منها الى مقائلة المدو غر الحدود اللبنانية»
أو أن يبقى محشورا في عدد من الفواعد الحدودة
ضمن منطقة محددة لا بسكل وجوده فيها أي خطر
على الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين العربية .
« وسيكون لبنان في كل ظرف » وحال »
عاملا بجميع طاقاته » على اعادة الحق الى
أصحابه متمنيا » لفلسطين المزيزة » ها بتمناه
لها ابئاؤها » ,
« واضما نصب عيئي الجنوب »2 ومشكلاته »
جاهدا في ايجاد الحلول لهذه المشكلات » جاعلا
أمنيتي في هذا النهار » أن يتعافى هذا الابن
اللبئاني المريض ويمود الى عهد السلام
والطمانيئة » ,
ان هذه الفقرة القتطفة من خطبة الرئيس
الجديد لا تمكس وجهة نظره الشخصية » بل
هي تمكس وجهة نظر النظام الرأسمالي باكمله »
بشتى فاته » من نهج أو حلف .
ان هذه الفقرة » تحدد سياسة الطبقة الحاكمة
في لينان » تجاه قضية فلسطين » سياسة
« التمني الانشائي » لفلسطين العزبيزة »
.وسياسة العمل بكل الاشكال الممكئة » لتصفية
وجود العمل الفدائي على أرض الجنوب » حتى
« يتعافى الابن اللبناني المريض » . و ( يعود »
الى عهد السلام والطمانيئة . فاذا كان الجنوب
هو « الابن » » فمن هو الاب با ترى ؟ يبدو
انه النظام الرأسمالي الذي بضع نفسه في سدة
الابوة » أن هذا الكلام بمني انه قبل وجود العمل
الفدائي في الجتوب » كان الجنوب معافى » لدبه
من الزارع النموذجية » والمصانع على أنواعها »
والمستشفيات والمراكز الصحية » والطرقات
العبدة 6 والمياه النظيفة والكهرباء » والمدارس »
والجنائن العامة » والتحصينات الدفاعية »
الشيء الكثر الكثر » وكان ابسن الجئوب « ناعم
البال » في أرضه لا يبرحها » ولا يهاجر منها الى
الخارج أو الى المدن » بل هو مثال المواطين
السميد الذي تحفق له الدولة كل أسسباب الرفاه
والرخاء .
اما © وقد تمركر الممل الفدائي في قفري
الجثوب ففد نف كل ذلك »2 وجمل منه اننا
لبئانية مربضا » نجب معافانه » وبأسرع وقت ,
كيف ؛ ا
- بالتركيز على الحساسيه الاقليمية الضيقة
- باستفقال الاخطاء وتضخيمها
- بنشر الشائعات ضد العمل الغداني
ب بتسليح ماجورين ضد القاومة
ب متحميل الفدانينوالحركه الوطنية مسؤولية
الهجمات الاسرائيليه لضرب فواعد الفدائيين
- اهمال أبسط مطلباتالحمابة للمواطين .
كل ذلك بفصد افراغ الجماهر اللبلانة
الجنوبية من اطظار الابيد والدعم للمقاومه
الفلسطيئية » وخلق هوه نين الجماهر والمفاومة»
تتمكن الطبقة الحاكمة من خلالها » أن تقفز على
العمل الفدائي » وتسدد البه ضربات التصفية »
وهكذا « بتعافى » الجنوب « الابن اللبناني
المريض »# 2 وبمود الى عهد « السلام »6
و« الطمانينة ») . و« تمود » فلسطين المزيزة
الى ابنائها الشرعيين !
وفي هجال الاصلاح الاداري » تحفد كلمة
الرئيس الجدبد ان النية متوفرة وصادقة من
أجل أن تكون « ادارات الدولة » ومؤسساتها »
منزهة » سليمة » وآن بتلاقى عمل المسؤولين »
على مختلف المسنوبات في خدمة حق المواطن
وخره» .
طبعا هنا اقرار من الرئيس الجدبد نفسه بان
مؤسسات الدولة » واداراتها فاسدة ©» تممها
الرشوة » والمحسوبية . ولا توفر آبة خدمة لحق
الواطن وخيره ( وهنا كله صحيح ) . ولكن هل
سيحقق الرئيس تفيم ذلك كله لمصلحة المواطن »
وهل هناك بالفمل امكانية لتحقيقه ؟5؟
أن أي تشير في ادارات الدولة ©» ومؤسساتها
لن بمني في التحليل الاول والاخبر » سوى أن
بستبدل موظف ولاءه لمهد سابق ©» بموظف »
ولاؤه الكامل للمهد الراهن . ومن هنا » فان
امكانية « الاصلاح » لخم المواطن تصبح لاغية »
غر متوفرة » وبصبح « الاصلاح » بممناه
الفضفاض مبرر المهد الجديد ( لتلفيع »
مؤيديه ومحاسيبه .
أن أي اصلاح حقيقي » لا يمكن أن يتم الا
باسقاط النظام الراسمالي » ونسفا كل
مؤسساته » واقامة النظام الوطني الديمقراطي
الذي تنتفي فيه كافة اشكال السيطرة الراسمالية
والاقطاعية .
هكذا » بتضح أن كلمة الرئيس الجديد »
بمضمونها » وأهدافها الحقيقية ©» ممبرة تماما
عن مصالح الطبقة الحاكمة » وهو أمر لا نتوقع
عكسه من المهد الجديد على الاطلاق .
هل سيدخل المهد الجديد كر
في صراع دموي مع المقلومة ؟
والسؤال الاخم الذي لا بد » من طرحه © على
أبواب المهد الراهن هو : هل سيدخل المهد
الجديد » في صراع دموي » مع حركة المقاومة
الفلسطيئية في المدى القريب الماجل 5
والى أي مدى »2 سسيستغل الوضع الناشيم
في الاردن لتشتيت قوى المقاومة » وتهريضها
لخطر السحق ؟
أن المهد الجديد لن بتورط في صراع دموي
في المدى القربب المقبل هع حركة المقاوصة
الفلسطينية وذلك للاسباب التالية :
١ - ان المهد الجديد » بحاجة الى فترة
ليست بقليلة لتثبيت اقدامه » ووضع مخططاته
الخاصة بالتصدي لقوى الثورة الفلسطينية
واللبنانية . وبالطبع » فانه من المستبعد أن
تكون بداية المهد » عشرات أو مئات القتلى من
الجماهر الفلسطينية واللبنانية .
؟! أن العهد الجديد » سيدخل في مساومة
مع أدوات القمع الاساسية التي لن تبارح مواقمها
تماما من السلطة » من اجل الاعتماد عليها في
أي مواجهة محتملة » مع حركة المقاومة . وهذا
بالذات » ما سوف تستغله الاجهزة الممروفة »
من أجل فر المزبد » من شروطها الني تؤمن لها
البقاء بشكل قفوي في مواقع الحكم وتوجيه
سياسة البلاد .
“ا ب أن المهد سيباشر بمجموعة عن الاجراءات
© بقلم: صر عبان ه
الهادقة الى نطويق القوى القدمية اللبثانية
بشكل عام » والمعاومة الفلسطينيه كل خاص»
بحت ستار فرض هيبة الحكم » واتقاذ البلد
من الحالة التي وصلت الها والي سوج
حتما ولكن بي في المدى القريب العاجل 0
يصدام دموي .
ع أن المهد الراهن سوف بستمر » في
مخطط المهد السابق الهادف الى عزلة الجماهر
اللبنانية عن حركة المفاومة الفلسطينه © والذي
سبق ان اشرنا اليه .
م اناي صدام دموي في لبنان » بين
النظام وبين حركة المقاومة » سيحكم بالاعدام
وبشكل تلفائي » على مخطط النظام في افرالح
الجماهر اللبنانية عن حركة المقاومة » لان هذا
اللخطط ما زال بصظدم بالعديد من العقبات التي
تحول بينه وين تجاحه في تحفق فابته المحددة»
بحكم وعي الجماهر وحسها الوطني السليم >
ولان الجماهم اللبنانية الكادحة » ومهما بلض
مواقفها (« بعدا عن حركة المفاومة » » لهذا السبب
أو ذاك » هي جماهر وطنيه » لا ترضى بان
نذبح حركة المعاومه وان بسحق شمب فلسطين
المقيم في البذان من قبل الفوى الضادة »© الفاشية
عميلة الاسنتممار والاستممار الجديد .
إن أي صدام دموي مع حركة المفاومة الآن
وفي المدى القريب المقبل » من شانه أن يزيد
من نلاحم الجماهر اللبنانية مع حركة المقاومة »
الامر الذي تخشاه القوى المصادة » وتحسب له
آلف حساب .
> ل ان المهد الجديد » سوف يعمل على
زرع تنافضات بين فصائل المقاومة » كالمهد
السابق تماما » بحجة أن هناك « فداء شريفا » »
واظ فداء فم شريف » وهو آمر برهنت احداث
الاردن الاخرة » بشكل خاص » على استحالة
خلقه في صفوف المقاومة . وان المقاومة » لسن
تسمح للقوى المضادة » بان تفيد من بض
تنافضاتها الثانوية » لتمزيق
أمام الاخطار المشتركة التي تتهددها .
يه ان المضاعفات الخطرة التي ترتبت نتيجة
الصراع في الاردن » هول مؤامرة التصفية
الجسدبة على شعب فلسطين »© انكشافها امام
كل جماهم الوطن المربي » بجمل من الصعب
على ١ النظام » في لبنان أن يتجاهل كل ذلك 5
وبرتكب مجازر الابادة الدموبة لشعب فلسطين .
لاجل هذه الاسباب » فان احتمال نشوب صراع
دموي » على غرار ما حدث في الاردن » او هما
هو فريب منه » هو احتمال بعيد في هذه الاونة ,
الا أن هذا لا بمني ان المهد الجديد ©» لن يدخل
في صراع دموي مباشر وعنيف مع حركة المقاومة
متى توفرت لها مجموعة من الشروط » والظروف
المؤاتية : عالميا » وعربيا » ومحليا .
كما أنه لا بيترتب عليه اطلاقا انصراف حركة
المقاومة » كليا بتفكيرها وقواها » الى الصراع
في الاردن » بل يتوجب على المقاومة أن تتظل
مستمدة لاي صدام دموي مع النظام وآن تاخذ
جانب الحذر الثوري الدائم .
كما بتوجب على القوى التقدمية اللبنانية »
كذلك » أن تزيد من تلاحمها وتفاعلها مع حركة
المقاومة » وأن تشدد نضالها » وفي مختلف
المستويات »© والمجالات لمصلحة المملية الثوربة
في لئان .
لان العمل الفداني ©» لن يتوفر له الدعم
المطلق في هذا القطر » الا من خلال أسقاظ
النظام الراسمالي واقامة النظام الوطني
الديمقراطي الذي هو مهمة القوى' التقدمية
اللبئانية » بالدرجة الاؤلى .
ويتوجب على القوى التقدمية اللبنانية »
أبضا » أن تمي التناقضات الثانوية بين المهد
وخصومه » وتحاول الافادة منها » كلما كان ذلك
ممكنا » وضروريا ,
أن الطبقة الحاكمة على الرغم من توحد فئاتها
أمام تناقضها الرئيسي مع القوى الطبقية المحركة
للثورة » الا انها تدخل فيما بينها » في عدد
من التناقضات الثانوية » وما معركة رئاسة
الجمهورية وما اعقبها الا مثال هن آمثلتها الكثيرة .
ولذا » فان وعي ذلك » بشكل صحيح .
ورسم تكتيك سليم على ضونه » من شانه » أن
بخدم نضال القوى التقدمية في هذا القطر »
ولو بنسبة محدودة الا أنها ضرورية » ولا بد
من الافادة منها في مسار العملية الثورية »
الطوبلة » والشافة » والمقدة .
- هو جزء من
- الهدف : 70
- تاريخ
- ١٠ أكتوبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4154 (7 views)