الهدف : 71 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 71 (ص 5)
المحتوى
, عزنا تزداد بيانات
القسر شللا 6 يسيع
كه لا يطاق ؟ ”
ار لينين )
خلال ازمة التشكيلة الوزارية الجديدة 3
نيول من التصريحات » والبيانات الصادرة عن
جميع اركان التظام » واصحاب الصلحة في
نفع 3 » تدعو إلى انقاذ لبنان » محن
عجزه عن انتشال الحالة الاقتصادية القائمة من
التدهور المستمر ‎٠.‏ 5
وازا كنا لا نحتاج الى كيم جهد » لنبرهن على
إن أصحاب التصريحات والبيانات تلك ع 3
اهر وتفليلها © واتهم
على حساب مصالح الجماهم » وحقوفها الحيوبة
والشروعة . فاننا نحتاج الى البرهئة بشكل
موضوعي » على حقيقة الاسباب © التي تجمل
من اللمسجيل + على النظام الرأسمالي فى البثان»
ان بتخطى » ازماته » أو أن يضع حدا لها »
بل سوف ببقى متخبطا فيها » وسوف تزداد هله
الازمات » حدة وتصاعدا » وخطورة ‎٠‏
الاسباب الحقيقية
ا
‎١‏ مند أواخر القرن التاسع عشر © وأوائل
القرن المشرين » نم تحول الراسمالية الى
آمبربالية . فلقد نشات الامبربالية » باعتبارها
تطورا واستمرار!ا » لخصائص الراسمالية
‎1 ‏الاساسية بوجه عام وتجسدت دلالات تكاملها في‎ ١
‏تركر الانتاج والراسمال تركزا بلغ في علو‎ ؟‎
‏تطوره © درجة نشات ممها الاحتكارات التي‎
. ‏تلمب الدور الفاصل في الحياة الاقتصادبة‎
.
‏ب اندماج الراسمال البنكي بالصتاعي ‎٠.‏
‏ونشوه الطفمة ا مالية على اساني الراسمال
امالى هلاا.
‏ج - تصدير الراممال بالاضافة الى تصدير
البماتع وامنتوجاه ‎٠‏
‏د ب شكيل اتحادات راسماليين اختكاربة
عالمية تقتسم العالم .
‏ه - انتهى تقاسم أقطار الارفى من قبل
كبربات امول الراسمالية .
‏ومن هنا بتفمع « ان الاحتكار هو أعمق أسساس
التصادي الامربالية » » وبتضح ابضا أن
البربالية بوصنها تسيطر على اقتصاد الاقطار
‏التخلفة في 'سيا وفي افريقيا وأميركا اللاتينية»
‏وتهب خراتها وثرواتها فانها نخضع تطور » أو
‏لمث 0
‏ات 117077 س07ب0ب0بببببيبيبي22222ئ25222ة2ة2222اا ا ا 0 0 0 0 0 1111 00101

‏كلا او الطبيعي
ل فئار المتخلفة » بالطبع » لبثان ‎٠‏
‎١‏ إن مصاقع الاستعمار والاستممار الجد بد
هي التي تحكمت في ابثاء الاقتصاد لساري ار
. ومن هنا » اتجه في كل هذا الوضع
‏الى البمية الكاملة » للاحكارات الاجلبية »
والى متك أنوجةا التوظيفات نحو القطاعات
الانتاجية الاماسية ( الصناعة ب الزراعة ) .
بل ان التطور العام للاقتصاد اللبناني » كان
‏يسمي بانحاه عشيطرة التجارة » والترائزيت »
‏والصارف الاجنبية » وشركات التامين » أي الى
القطاعات فم الانتاجية فطاع الخدمات ) مما
اعاق تطور الإقتصاد اللبناني © بشكل طبيمي
والحقه بالتبمية إواملة للاحتكارات الاجنبية ‎٠‏
‏ومن اهل ان نفهم » آنه في جميع أ<وال
اسسية » يكون نوع النمو الاقتصادي الذي يم
في البلدّان التابمة » خاضما لمصالح خارجية
كنا سيق وأوضحنا » وهذا لا يستتيع بالضرورة
وقف كل نمو » أو التراجع العام لكل القوى
النتجة » وكنه يستيع نوعا خاصا من النمو
يؤدي الى تضخم يعض القطاعات التي يكون من
مصلحة الطقات السيطرة الاجنبية تثميتها »
والى ركود » أو تراجع القطاعات الاخرى . وهذا
التوع من التموء بوفر الاساس للتبعية الاقتصادية
التي تشكل مميزة جوهرية للبلدان المتخلفة ‎٠‏
‏وكس هذا الاساس تستطيع تفسم اتجاء
الاقتصاد اللبناني نحو تمزيز قطاع الخدمات على
حساب نمو وتطوير الصناعة.والزراعة . وبالتالي
تنستطيع ادراك معنى طموح المستعمرين الى جمل
البنان مستودعا ضخما سلمهم » ومنتجاتهم ‎٠‏
‏أن الاقتصاد اللبناني نحمن هذا الوصفا »
والتحديد الوجزين كان يضمن للبرجوازية
التجاربة » الارباح الطائلة . مما كان يمرر
وباستمرار مواقعها السياسية » ومما جمل منها
في النهابة الفريق الاقوى والمسيطر في الطبقة
الحاكمة في لبنان .
مأ اذا كانت البرجوازية التجارية » فد
تمكنت »© فتي 'وآخر الخمسينات © واوائل
الستينات » من تحقيق انتعاش نسبي في صفوف.
بمفس فئات البرجوازية المتوسطة والصفمة »
وبالتائي قد خلقت من ذلك « أسطورة » مناعة
النظام الاقتصادي « الحر » . الا أنه سسرعان
ما بدات هذه « الاسطورة » © بالاهتزاز امام
تلاحق الازمات المالية » والاقتصادية التي كان
ابرزها : « ازمة بنك انترا » وتوقفه عن الدقع .
وذلك لان البرجوازية الوسيطة بشروط تكونها »
ونطورها في أطار التبمية الاستممار: والاستعمار
الجديد 2 لم يكن بوسمها اطلاقا أن تنهج
بالاقتصاد اللبناني » نهجا بحرره من مثل هذه
الازمات التي ننخر بنيانه » وتصري حقيقته
تتفل مسافر *
فمن المروف جيدا أن أي اقتصاد سليم
دعامتاه الآساسيتان هما : الصناعة » والزراعة ,
‏وتحد بده







‏انع متسر ارد ال
‏3 دالزراعة يق 7
اناب جذري فيها مربيل ور لب
النظام الراسمالي ‎١‏ 1 دنار
الدبمقرا الكتحرد من ملا ,9 الت
الجديد » وذلك لآن قب ابييل
في لبان 2 ليسست قضابا ا
على حجم امكانيات اليلد 0و 7 اتعتر 7
الاساس » قضابا سيامسية
حولها صراع طبقي حاد ,





‏يه
‎١‏ واجترا "7
6


‏الخمس عثرة الاخم 1
الخدمات بتراوح بين 1 و 7218 تقرييا 5 اق ان الطبقة البرجوازية التجارية
كان معدل الثم في قطاعي الصتاعة والسزد على هذا الآساس »2 وبناء ع" :
‏بتراوح بين ع وا؟عهي تقرييا ‎٠‏
‏وهذا الآمر قد ادى الى زيادة احكام ارتباط
الاقتصاد اللبتاني © بقيود التبمية لصالح
الراسمالية المالمية السيطرة على لبتان ‎٠‏
‏وعلى هذا الاساس يتضح أن البرجوازية
التجارية ( الوسيطة ) تقف احاكا بين لبثان ؛
نتن تقدمه القملي على طريق بناء اقتصاد متحرر
‏طبقة طفيلية » تقوم بوظيفة |71 الت
الاجنبية © وه اصلا محكوع لسر ور
الكاملة © للراسصالية العالية فاو
يستحيل ممه ء ان تدقع هزم ) اأمرر
لبنان على طربق التطور والازدهار وار
هي سوف تيقى مكتفية بوظيفتها اط
. بين لبنان والتحرر الاقتعسادي ,|
‏ا




‏اكزراج العلت للإمبرتاللجة والممصيون:.
لتك ناه لا يلاوو
‏ء /
171 7
‏باوب عاج0 5/2 +عا -65ها؟ للع5288ا هالة .كنا 1115 المامورو'
عب روبيم؟5 00 عاطثزللا ماله أعفكا مع701/8 كعللتاععم يران
+قلامء 2 0772006 كا ,559/166 عللقلام م كم رذكعكم إاكلاكر
ا.كلقع05 0# لاط عشلط للعقارذ|- .كنا 090اكيية
0
‏:”ككظلطم 1151ل“ 1118 111100011 لآرآلاذ0 4114818
42 ؟عات ععمء
رمواصطم عر زذ) م0 سمم سام
مسر ما مره ,لمعء8 ووا؟ تاهديدا 5 .5لا
عا روووهمته عم ممز مه عد عممة
‏جرف جاه شع بمسع
‏مضنا هام سمل عم ست -
ت .5لا 3و5 اموه ,120 ها؟ 0
اعيكء بمملاتاط كنس ماع وما للعومر .
يعاعه؟ »#ذ) رمام أعمدا هوه عون - باعوط ‏
رحد يسن 2
.ااه مه ومعور مها الع امع 4
‏ونه مب عسو
‏« اظهر تاببدك ودعمك للولابات التحدة واسرائيل : اظهر اعلام اسرائيل والولاياة
التحدة » ودع الجميع يعرف مشاعرك ازاء أسرائيل واين قف منها .. 0#
‏هذا اكلام هو جزه من اعلانات تظهر في الصحافة الصهيونية في الولابات المتعلاً»
وصورة الاعلان المنشورة مع هذة الكلام ماخوذة من « ذي جويش برس » عدد )1 ]ا

‎٠‏ ووينافه 6 ات
‏امام 6 إمنا » بشكل ملموس مفزى
اللخاط إن ةا خلال الاسبوعين الماضين
التعرن يا ا حبين منها » ان أفطاب النظام
وحتى ع / ول الفثات المصارعة على النفوف:
واركاته ) إنهم جميها عندما بحدئون عن
الح درج الازدهار » © أو « المناعة
1 ع أو شرورة الفكر « بالاتجازات
نموي ووني نهم في منع ( ثودة من تحت )
الاملا مانب سلام » فهم لا يقصدون
‏كما سوق امتاجرة بمصالح الجماهير
ا وتصليلها . وتصوير المسألة أمامها
الشعبيه فحوه ان المسؤول الحقيقي
» وحالات الفساد والمحسوبية
‏إووزرات 2 وتدهود أوضاع الجماهر العيئية
د بيب الى الهجرة ء بينما بقبع
وا الزيظم منهم على أرصعة البطالة »
القتسم امسؤول عن كل ذلك هو وجور
» في هذا المنصب أو ذاك »
بيلان » أ سوفا يبضع
المندهور ‎٠‏ و« بلقذ »
‏هذه الازمات
‏ايان » او « فلان
وان استب إل « فلان
عدرء لهذا الوضع
‏:
‏الجمبع من شروده * 55
انهم 0 عندما يصورون المساله على هذا النحوء
‏لاننا: لرقوت إلى تبرئة النظام الرأسمالي ( نظام
الاقتصاد الحر » نظام الاريمة بالملة بماسيرة
الاستعمار الجديد وشركانه في النهب والاستغلال )
‏" مسؤولية هذه الازمات الحاده ©» والإاوضاع
‏العيشية المتدهورة ‎٠‏
‏وتنا بشم التامل هو ان رئيس الجمهورية
اعد كان قد استهل كلمته أمام البرلمان عشسية
ليه كقاليد الرئاسة بقوله : « ليتان مرتع
امن ل واحة محبة » .. الخ . نينما كل تصريحات
المؤولين من المستوزرين والنواب تؤكد ان
‎٠‏ الإوضاع لا نطاق » وأن الحالة الافتصادية تزداد
‏سوما وانه يجب الفكم الجدي »© بانجاز
‏الاملاحات ا فيه ‎(١‏ خم المواطن »" !
‏قضية الاصلاحات
‎! ‏التقليدية‎ ٠
‏وهنا اهنا » أن نففف امام « مسالة
الإصلادات » لان الجميع كما يبدو فد انخدوا
منها « قميص عثمان » وراحوا يلوحون بها »
ولمل أنرز المصاربح والاكثر جراة في هذا
العدد هو ما أدلى به الرئيس سلام لجريدة
« النهار » اليرونية باريخ م نشرين أول
الجاري', ولذا نجب منافشنه ولو بشيء من
‎. ‏الابجاز‎ ٠
‏تريح سلام :
‏مفزاه وأبعاده
‏بقول الرئيس سلام :
‏« الاهم من الحكومة الان ؛ ومس كتألف » هو
‏ما يطليه اناس من ‎١‏ هه
الشمب على مختلف ل 5 1 لمج اليه
‏ترى ماذا بطلبه الشعب 9
‏سيت ك بق :
7 عي على اناك بقوله : « ان الطلوب
‏ليوم » هو القيام بئورة عاجلة مسن
‏عوك © تون لورة الحكم على ثقه » وعلى
الا ليب التي تخطاها المصر . وتمنع بالتالي
قيام ثورة من نحت 0 .
‏الواضح أن الرئيس سلام حريص على النظام»
وبدوافع الحخرص هذا ء» فهو طلب ( وليس
الشعب ) من موقمه الطبقي المحدد « لورة »
الحكم على نفسه © وعلى أساليبه التي نخطاها
المصر على جد تبره .
‏فماذا تمي هذه الكلمات ؟
‏هل تمني آن المطلوب تذ 5
اسن لمطلوب تفيم جذري في بنية
‏من البديهي لا ! ولكنها تمني أن نظام الحكم
الرأسمالي اصيح مطالبا » أمام ضصغط الجماهر.
الشفه الكادحة »2 وتلاحق الازمات آلتي بتخبط
فيها » أن بسرع وباقصر وقت ممكن 2 للحؤول
دون استفحال خطر القوى الثوربة » ودون بلوغها
مستوى أرفى من النضال »2 والتائم على
الجماهر الثمبية وقيادتها » واخراجها من
حظرة الولاءات التقليدية .
‏القد أكدنا » في البداية » أن النظام » بحكم
نركيبه وسماته الجوهرية المحددة » هو نظام
عاجز » ولذا فان النظام الحاكم لن بتمكن من
« الثورة » على نفسه وعلى أساليبه الرئة البالية
في معالجة الاوضاع » ومن هنا » تصبح كلمات
الرئيس سلام عن « الثورة » » في ابسطا
الحالات » مجرد امنية طوباوية »او حلم مثالي»
لن بتحقق في مجرى الوافع على الاطلاق » لان
الثورة بمعناها الحرفي والملمي » ليست مجرد
تعديلات شكلية طفيفة لا تمس سوى قشرة
النظام .
الثورة ‎٠٠‏ والتحايل
‏على الثورة
‏ان الثورة لا تمني تفير وجوه الموظفين » ولا
تتحقق من خلال مشاربع مثل مشروع « تعيين امذاء
سر للوزار'ت » . ان كل هذا » ليس لورة »
اله دوران في الحلقة المفرغة نفها ء وان فهم
الثورة أو ‎١‏ الاتقلاب الابيض » كما بطبب لهم
أن يسموه على هذا النحو » تاكيد واضح © على
عجز وافلانس النظام الراسهالي الحاكم في لبئان
ودليل حي على أن الرتوش الجديدة »او
الترقيمات الجدبدة ©» التي بطالب بها المهد
الجديد على لسان اقطابه » لن تخرج النظام
الراسمالي من مازفه التاربخي ومن مصره المحتم
بالسقوط »2 والانهيار ‎٠‏
‏على هذ' الاساى »© فان الرئيس سلام » حين
مدعو الى ثورة من فوق © فبالضبط »© كما عبر
لانه بريد أن بمنع ثورة من تحت » وبمعلى ادل »
لان النظام الحاكم بخشاها بشكل مطلق لانها
ثورة صحيحة »© بقيادة الطبقة العاملة » وبرامجها
الجذربة وفي اطار تحالفها » مع سائر الكادحين»
والمتضررين من نظام الاريمة دالمئة . ولان هذه
الثورة ( ثورة آلنحت © ثورة الكادحين ) سوف
تطح بالضرورة بكل مظاهر وأشكال التصصف

‏والاستنلال الطبقي » أي سوف تزيل الفوارق
الطبقية القائمة بين طبقات المجتمع اللبنائي مما
بترنب على ذلك دمار مصالح المستفلين
الراسماليين » وسائر القوى الرجعية المضادة
المرنبطة عمليا » بمصالح الاستممار والاستعمار
الجديه .
‏على هذا ء. كان حربا بالرئيس سلام أن
بقول صراحة ءَ وبميدا عن حصوضاء الالفاظ او
بربقها » أو نوربتها الشكلية أنه يجب أن نميع
الصراع الطبقي » بشتى الوسائل الاصلاحية »*
التي نمطي القليل القليل » مقابل الاحتفاظا »
من قبل الطبقة الحاكمة » بالكثر الكثر » اي
بجب أن ننفس الصراع الطبقي هذا » من كل
زخم منتظر » واذا لم نفطن الى هذه المألة »*
فان نورة الطبقات المصطهدة © والمستظة ( بفتح
القين ) آنية لا ربب فيها .
‏وهكذا » عن طربق الاصلاحات ©» الجزئية
الطفيفة والوعود الكثرة والطنانة التي تفدقها
على الجماهر » نخدر احساس الكادحين بالظلم
والقهر والاستنلال وهكنا » نحافظ على النظام
الراسمالي بكافة مؤسساته .
‏ان طريق الاصلاحات » ولا شك »© هو الطريق
الراسمالي لامتصاص الازمات »© وتنفيس حدة
الصراع الطبقي » او تمييمها » ولكن المسالة
التي يجب أن نمالجها في هذا الصدد هي حقيقة
ما اذا كان النظام الرأسسمالي الحاكم في ثبنان »
قادرا على تحقيق مثل هذه الاصلاحات التي
تمتص الازمات » وتميع حدة الصراع الطبقي في
لبنان » أو تلطفه ام /ا 9
‏طر يق الاصلاحات المميعة
للصراع الطبقي مسدود
‏ان طريق الاصلاحات المميمة للصراع الطبقي
في لبنان هو طربق مسدود . فالنظام الحاكم هد
جهد »,2 وففمل المستحيل لترميم بنيانه الآخدذ
بالتصدع » عن طريق « اصلاحات » » والخروج
بالدولة « بمظهر عصري » » من خلال ايجاد
مؤسسات مثل المشروع الاخضر ومجلس الخدمة
الدنية والبنك المركزي وما شابه ذلك . الا ان
كل هذه التغيرات أو التصدبلاب الطفيفة » لم
تحل دون استفحال الازمات وتماقبها ©» لانها لا
تمس سوى القشرة الخارجية السطحية من بنية
النظام » اي أنهماء لا تخدم بشكل عملي
وموضوعي سوى تكربس مصالح الراسماليين
وكبار اللاكين » وبقايا الاقطاعيين . على الرغخم
من كل البريق المصطنع التي يحاول ارباب
النظام الراسمالي تغليفها به .
‏فاذا كانت الراسمالية الحاكمة » في المجتممات
الفربية » فادرة حتى الان على آن تقهم عددا
من الاصلاحات التي تخفف من هدة الصبراع
الطبقي © فبالضبط لانها امبريالية » اي لانها »
تستممر الاقطار المتخلفة » وتنهب ثرواتها وتقدم
جزءا مئها » في سبيل الاصلاحات التي تساعد
على تلضف الصراع الطبفي في مجتمماتها ونحول
دون استفحاله » بسرعة الصسراع القائم في
المجتمعات الخاضعة لسبطرتها ..
‏أما الراسمالية الحاكمة في لبئان » فائها

‏اذاتيا ومواصوعيا » لبست فادرة على لصب هلا
الدور » أي ليست قادرة على تقدبم اصلاحات
على غرار الاصلاحات في المجتممات الفربية ‎٠.‏
‏ومن هنا » فان قدرتها على امتصاص الازمات2»
أو تمييعها افل مستوى بكثم © مما هو قائم في
المجتمعات القربية .
وللتوضيح نضرب امثال الاتي وهو : اذا كانت
الانظمة الامبربالية » كما في امركا مثلا » تقدم
البمض العاطلين عن الممل » رانيا ماليا » بقصد
المساعدة ( أي نقصد احتوائهم وتميمهم ) فنحن
نسال ما الذي بقدمه النظام الحاكم في لبنان »
ل ‎١١‏ ألف مواطن ببلفون سن الممل سنوبا ولا
يجدون امامهم ابةأفرصة للممل ؟
“الواضح أن مصم هؤلاء » هو البطالة » او
الهجرة » أو القيام باعمال غر مشروعة . أي أن
النظام الرأسمالي الحاكم » عاجز بشكل مطلق
عن تامين فرص الممل »2 باعتباره كما سبق
واوضحنا » بعتمد بالدرجة الاولى والرئيسسية
على قطاع الخدمات ( القطاع غر المنتج ) ومن
هنا » فان امكانية النظام على التشضيل » هي
موضوعيا » محدودة » وضصفة للقابة .
ان طريق الاصلاحات » الذي بنادي به أقطاب
المهد الجديد ©» هو طريق مندود » بشكل قاطع
وان أي اصلاح بقدمه النظام ©» هو من جهة
محدود جدا » ومن جهة أخرى © لا بمتص حدة
الازمات المميشية والاقتصادبة » اي لا بحول
دون استفحال الصراع الطقي © ونفاقمه .
ونحن هنا » لا نفيب اطلاقا » ما للمامل الذاتي
من دور رئيسي في استفحال الصراع الطبقي
ونفاقمه » وتبلوره بشكل أكثر وضوحا مما هو
فائم الان . أعني دور القوى التقدمية © المحركة
للثورة وصاحبة المصلحة فيها .
ان النظام الراسمالي © لن بخرج من مأزفه »
من دورائه في دوامة ازمانه النائمة . 1
بالتعصريحات »ء ولا بالوعود الملفقة © ولا
بالاصلاحات الجزئية .
بقول لينين : « ان طريق الاصلاحات هو
طريق المماطلة » واللف والدوران » هو موت
الاجزاء المنفسخة من جسم الشثعب ء موتا
بطيمًا » مؤلما . ان العمال والفلاحين هم الذين
يتالكون اكثر من رهم من هذا التفسخ 4# ‎٠‏
‏وبالاستناد الى كلام لينين هنا » فهان العمال
والفلاحين » لن نحل ازماتهم المصيشية » ولسن
بتحرروا من كابوس البؤس والموز عن طريق
اصلاحات النظام الراسمالي الحاكم ر هذا اذا
حققت ) مما بؤكد ان الحل الحقيقي الجذري
للخروج بلبنان مين هذه الاواصاع المميشسية
الصعبة © لن يتجسد الا بثورة العمال والفلاحين
وسائر اكادحين ( أي بثورة من نحت كما عبر
عمْها ) ئورة الفئات والطبقات المحرومة والكادحة
هذا هو منطق التاريخ .
ونطور التاربخ لن توقفه تصريحات الخداع
وهذبان القوى الماصادة ء» وهي ترى تباشم
اندحارها » أمام نمو القوى الثوربة » وتصاعد
نضالها ,
ان الفوى الرجمية والمضادة فد تعوق حركة
التاريخ » ولكن ليس بمقدورها أن تمنمها صن
السر في خطها الصاعد والوصول الى نتاتجها
‏المحتومة على الاطلاق .
| الهنك |69





هو جزء من
الهدف : 71
تاريخ
١٧ أكتوبر ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 505 (24 views)