الهدف : 71 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 71 (ص 6)
- المحتوى
-
اشام
ن التواهر الجديدة في هذه الملطقة . وبسرى
البنس إن اهم ظاهرة جديدة في هذه المجابهة
ساعد العنف الى الحدود القصوى ؛
استخدام الحيش مل طافائه البشربة ومصادر
9 النارية التحقيق اهدافه بسرعة بناء على
خطة تكفل امراد العملية وراء جدار من الصمت
إذا ما تمت بسرعة مدهلة» وفشلهذا الاستخدام
في الوصول إلى اغراضه رغم عدم تكافؤ القوى
يفضل مهود قصائل المقاومة وتماسكها وتعاون
السكان ممها شمن حندو متتراهم
اتطبي واعدادهم الفكري والنفي والمادي»م
وبطرح البمس الاخر ظاهرة قتال المصابات ف
المدن ©» وما بفرضه وجود البسكان المدنيين من
مناعب اداربة ( ماه ب طعام ب اخلاء الجرحى -
دفن القتلى ... الخ ) وما تؤدي آليه الخسائر
البشربة وخاصة ببن صفوف الدئيين المزل
والاطفال وما تسببه عمليات العدو الهمجيسة
عن سلب ونهب وانتهاك للاعرافي من ضفوط
نفسية فاسية . وبسلط رفاق آخرون الاضواء
على ظواهر متعددة اخرى كمستوى تفكك جيش
القمع خلال الصراع في المدن » وتعاون المليشيا
مع قوات المصابات وتنسيق المهمات القتالية
فيما بيئها © ودور اللاسلكي ووسائل الاتصال
الاخرى عند القتال فوق ارص واسعة 2 الى
مت ابماننا باهمية كل هذه الظواهر
والامور فاننا نعتقد بان اهم ما يلفت الانتباء في
هذه المجابهة هو خلق الاطق الحررة »
وطرح شعار الثورة الفلسطينية الإردئية
على نطاق واسع . ويشكل هذان الامرانخطوتين
واسمتين جدبدتين على طربق تطور المقاومة ٠.
فاذا كان شمار الثورة الفلسطينية الاردنية
بحمل خطوة سياسية رائعة الى امام فان فكرة
الناطق المحررة بحد ذاه تطور نوعي لا يستهان
به . والامران مترابطان بشكل وئيق اذ انخلق
الناطق الحررة في شمال الاردن بعني ممساركة
الفلسطينيين والاردنيين في الثورة وتحربر
الشعبين المسحوفين من ظلم النظام الملكي» كما
ان انطلاق الثورة الفلسطيشبة الاردنية بعتي
دعم جماهر المنطقة المحررة كلها لقوات المقاومة
والادارة التي تمثلها . وليس من المستغربظهور
المنطقة الحررة في الشمال قبل ظهورها في
الجنوب او الوسط » لان ظروف الشمال خلال
هذه الجابهة بالذات كانت مختلفة كلالاختلاف
عن ظروف الماطق الاخرى . ولسنا هنا بصدد
تقييم هله التجربة » وتحدبد ايجابياتها
وسلبياتها » والوصول الى استئتاجات عملية
خولها لان مثل هذه الامور تنم بسربة مطلقسة
داخل قيادات فصائل المقاومة ولجانها المسكرية
المختصة . ولكننا نود هنا طرح موضوع المناطق
اللحررة بشكله العام لانه اذا كان منحقالقاومة
ان نختار الاستراتيجية التي تريدها فان مسن
واجبها ان تشرح لقواعدها الجماهرية العريضة
كثيرا من الاسس التي تساعدها على وعيالمواقف
اللموسة » دون ان يكشف هذا الشرح نوايا
المقاومة واساليبها في القتال والقيادةوالادارة.
الا اللحررة كر
والمناغق المحررة عبارة عن ارض واسمة
للهدة 0
بختارها الثواد يرفة خلف العدو © وبختلوتهاء
وبمارسون فبها سلطتهم العسكرية والسياسية
بصورة علثية . وبيكن أن تقول بانها دولةضمن
الدولة ولقد اشار ماونسي تونغ خلال الحرب
هد البابان الى غرورة انشاء المناطق المحررة
واهميتها الاسترانيجية والدور الهام الذي بمكن
أن تلمبه المناطق الممدة مسبفا في اي صراعطويل
الامدا,
والحفيقة ان الشيوعيين الصينيين فهموا
اهمية المناطق المحررة مئذ ابام بعثة بورودين»
وعرفوا كيف يستفيدون منها , وبقول ماونسي
تونغ في هذا الصيد : « بتر على الفضانات
ان تعيش طوبلا وان تنطور بدون قاعدة » )١( ,
ويؤكد ان السهيلات الني حصلت عليها
العصانات الصينية لنشكيل المناطق المحررة في
اماكن « وهبها لنا الطبيعة » » وساعد على
تاسيسها ضمف قواب المدو الياباني » خلص
المصابات من الاعتماد على التجوال الدائم »
او الاكتفاء نحرب الاغارات المي لم تنجح مزقبل
في اي لد من البلاد ٠
وكانت عمليه خلق المناطق المحررة في الصين
تبدا بتشكيل مفرزة قوبة قادرة على تدمر قوات
المدو أو الاننصإر عليها بشكل حاسم » وبلي
ذلك توسبع القوات لالحاق الهزيمة النهائية
بالعدو مع توسيع القاعدة الجماهرية حتى ينم
الوصول في نهابة الامر الى الثورة الجماهررية
الشعبية ,
ولم بنس الفييت مينه دروس ماوتسي تونغ
فانشاو! المناطق المحررة في القسم الشمالي
الشرقي من البلاد قرب الحدود الصينية » ثم
وسموها باستمرار وخلقوا مناطق جديدة, وبعد
معركة نيئه بينه قال فائد قوات الفييتميله :
« ولتحقيق هدفنا لا بد لنا من تنفيذ ما بلي :
تصعيد حرب العصابات ©» وتقوية الجيوش
المحلية » وتدمر الادارات العاملة في خدمة
الفرنسيين » ونوسيع المناطق المحررة علىمؤخرة
المدو » وتنشيط عملية تقوبة القواعد
الشعبية 0 .
ومارساماليز بون اولى محاولاتهم بهذا الصدد
في عام 1468 اذ قاموا بمد انهيار اليابان
بالخروج من الادغال وفرض سيطرتهم على مناطق
متمددة » لم تخلوا عنها للادارة المسكرية
البربطانية . وفي عسام 1468 تمركز الثشوار
الشيوعيون في مناطق القرى الصينية التيكانت
تؤبدهم وتقدم لهم الدعم والمون على شكلتموين
ومتطوعين . وكانوا بظنون ان الفلاحين وعمال
المناجم سينضمون الى صفوفهم بحيث يصبح
بوسعهم انشاء المناطق المحررة وتوسيع نطاقها.
وكن فشلهم في الدعابة بينالجماهر» واساليب
خصومهم الفعالة حرمتهم من انشاء هذهالمناطق»
واجبرتهم على شن حرب طوبلة منهكة دون ان
تكونلديهم الوسائل الاستراتيجية اللازمة لذلك.
واستفاد الكوربون من مناطقهم الحررة في
منشوريا في النصف الاول من الثلائينات خلال
صراعهم د اليابانيين . واعتبروها قواعد
للمؤخرات ونقاظ ارتكاز لعمل العصانات »
ونظروا اليها « كفرورة ملحة لصيانة وتربية
القوى الثورية ضد الارهاب الابيض للامبريالية
اليابانية الذي جل آنذاك اكثر من نصفارياف
منشوريا الشرقية ارضا محروقة » )١( . ثم
انشاوا في النصف الثاني من الثلائيئات منطقة
محردة في جبل باكتوسان المنيع « من اج تعزيز
الكفاح ااسلح والنشاط السياسى فى المناطق
الشمالية كورنا وعلى ضفاف تهري امنوكان
وتومانكان » والدعوة الدفع الجماهر في البلاد
ناسرها للكقاح ضد البانائسين... » 9؟) ولضمان
انموين ومؤخرة قوات العضانات والسماح لها
بالراحة والتدريب فى مناطق اصنة لا بمكن للعدو
يلوعها ,
وفهمت حركة تينو فى يوغوسلافيا مئذ بدابة
الصراع ضرورة انناء مناطق محررة فمنذ شهر
اغسطس ( آب ) 190١ انشات الفصابانشيه
آدارة فى المدن والعرى الصربية 6 ثم تم توسسيع
هذه لإننائق بالتدريج » وكان سقوط منطفة ما
بيد المدو بدقع المصانات الى تشكيل مناطق
جديبة في مكان آخر في البوسنة والجبل
الاسود . وفي النصف الثاني من عام 1١)
سيطر البوغوسلافبون على جزه كبم من كرواتيا
والبوسئة » وما ان خرجت ابطاليا من الحرب
حتى ممت المناطق الحررة اجزاه من دالماسبا
وسلوفانيا .
وفي الحرب الاهلية اليونانية (11]5-1119)
خلق الثوار منطفة محررة قرب الحدود
اليوغوسلافية والالبائية . وكان لهذه المنطقة
اهداف سسياسية وعسكرية © بالاضافةالىاهمينها
التامين الامداد والتموين عبر الحدود » خاصة
وان بوغوسلافيا والبانيا كانتا تؤيدان الثوار
وتدعماتهم ٠
ولمل احدث الامثلة عن تشكيل المناطقاللمحررة
هو المثال الكوبي في السيراهمابسترا خلال
انصراع نمد باتيستا. علما بان حجم هذهالمناطق
ومهماتها وطبيعتها وكثافة سكانها وطبيمةالصراع
نفسه تجملها مختلفة عن المناطق المحررةالصيشسة
او البوفوسلافية اختلافا بيكنا .
كيف بجرى /
اخار المناطق المحررة ؟
وينم اختيار المناطق المحررة بعنابة وتدقيق»
ولا بد ان تتوفر فيها الشروط الاساسيةالتالية*
١ طبيعة الارض : لا بد آن تكون الملاطق
المحررة منيمة قادرة على الصمود بقوات قليلد»
لان العدو المتفوق لا يلبث أن بهاجمها محاولا
تدمرها فنذ بدابة تاسبسها . وتفتبر الجبال
المشجرة مناطق نموذجية كما تصلح القابات
ومناطقالمستنقعات والادغال لخلقالمناطقالمحررة.
وتزداد اهممة مناعة الارض في الحروب| لحدثة
مع تزايد قدرة القوات المدرعة على الصدمة
والمناورة وارنفاع غزارتها النارية الى درجة
عالبة . « ولا يلعب خط الحصار اهمبة كبسرة
عند اختيار المناطق المحررة الت لا بد منانشالها
في كل بقعة صالحة لذلك » ()) .
؟ - سعة الارض : لا بمكن للارض الجيدة
المليمة أن تشكل ملطقة محررة الا اذا تمتعمث
بسعة كافية لمناورة العصابات وحركتها . فاذة
لم يكن ذلك متوفرا قامت العصابات بتشكيل
ممسكرات ومخابىه بدلا من المناطق المحررة .
وبقول ماوتسي تونغ « ان هذه الامكانية فى بلد
صفر كبلجيكا امكانيةضميفة انلم تكنممدومة).
فاذا لم تكن البلاد واسعة فقدت المناطق المحررة
قيمتها ومنمتها وقدرتها على الصمود » وضاعت
فوائدها الاستراتيجية بسببساوئها التكتركة
؟ - السكان : يلعب وجود السكان وكثافتهم
وفدراتهم الانتاجية ومستوى تعبلتهم النفسية
ومدى بجاوبهم الآولي مع المصان,
بها دورا لا بمكن نجاهله عند ”تور
١ مسر
المحررة . لان الموة البشربة تبقى و
المنطفة وادانها وهدفها وزكون أن مسا
0
المصدر الاساسي لدها بالرجال , ,م مار
الفكري الاساسسية , دالو
) الوضع الافتصادي : ل[ يري |
نفعة من بفاع البلاد صالحة لخلق 0
المحررة ء الا اذا كان في هدم أ
بمو شة كافيةلاستمرار حياة السكازو
في حالات الطويق . ولا يقصد بالحرم
من الحياة المرفهة الرغدة »بل بقع قر
الادنى من القداء والماء » الذي ار
البلاد السهلية الزراعية وا قر
المسجرة الفنية بالمياه ع ولكنه يقدو ىن ل
الصحارى أو مناطق السهوب واي
الفقرة اليا , ارا
وهناك رأي بقلل من اهمية هذه الزن
بانالعصابات تعيش حيث تستطيع التوى ال
للمصابات ان تميش . « فاذا او
الذهاب الى منطقة من المناطق كان ا
عن وصول عدد من السكان إلى ."ير
من ان الصينيين ١
المنطقة وافامتهم فيها ملك امد بصد» 0
على الشروط الاقتصادبة اللازمة يا
سيا :7
( ماو ) . بيد ان تطور تموين 0
يد أن تطور تموين الجيوشو
المضادة للمصابات تجملها قابرة في إررا
الحاضر على مطاردة المصابات والعيش اط
مناطق لا تنوفر فيها شروط البقاء » الابر ا
تجملها تتفوق على المصابات بشكل ل
الى تقديلة ., 5
وقد تمدل سعة مساحة الناطق المحررة وز
من معضلة اللموين رغم ففر هذه النسائق بر
الناحيه الموبئية . ولكن الامداد بالسل”
والذخره لا بمكن في هذه الحالة ان بتم الابان
الاساليب التالية :
1١ الاستيلاء على سلاح الفدو وذخره,
؟ - توفر بعض الاسلحة والذخائر البدان
وخاصة الالغام والقتابل البدونة عن طريا
الصناعة المحلية .
؟ الامداد عن طريق الجو من قبل دولا
صديقة او عن طرق وجود المناطق المخررة عر
حدود هذه الدولة الصدلقة .
المناطق المحررة
والدولة الصديقة
ومن هنا نآتي القاعدة القائلة : بان بوسم
العصابات خلق المناطق المحررة مع تجاوز سل
المتطلبات الخاصة بالسمة » او الوضم
الاقنصادي » ... الخ اذا وقعت هذه المافر
على خدود دولة صديقة مستمدة للقيام بدا
العم قالاستراتيجي والبشري والاقتصادي الباق
المحررة . وفي هذه الحالة باخل الدفاع نظا
المناطق لتامين استمرار الاتصال مع الدرك]
الصديقة اهمية حيوية هامة قد تدفع البمالا]
الى التشبث بها والدفاع عنها بكل ثمزيفك
5 7
ا من مباده خرن ل إلى 7 5
يدلك كنم إل الثواد البوئانيين اغتارة -
يروف م للنائية عددا كبر من الأساطق
الهدب رايهم إبعددية , وكانت اهم المناطق
ببارسة م 0 لق الشهالو فيتسيوغراموس
التي © يرود مع بو يوسلافيا والبانيا
إيفربية با نقدعان لهم كل عون ودعم ٠. ومكتدا
رينان ك1 ريوع عن هذه المناطق بصورة
١
إصغرذا ب الإمداد والانسحاب» وصدوا
. وما أن سقطت منطقة
حم انتهت امكانية استمرار
' إزيا, المناطق المحررة والحفساظ
بي للعصابات من تقوبتها وتطويرها
هدودها مع الزمن . ويؤكد مارتني
هد بادة عدد القوات المفاتلة»
9 زبادة عدد
يت اخ فيها عمليات اعداد
وتوعيتها افضلية اجاتية اولى .
اليه أن هه انق الخند رجي
وتطويرها بيني زبادة حرية العصابات فيالمناورة»
ونجريدا لمدو تدريجيا من بعض حر يتموميادهته»
وتبدو اهمية هذه النقطة واضحة اذا عرفلا
ازهدفا هاما مناهداف ايمخطط استراتيجيهو
1 محال صاورة الصدبق» وتحديد محال
ا اليدر الى اكبر حد ممكن .
ونا لا بد لنا ان نذكر بان المناطق المحررة
[ نلعب رورها الحبوي في مخطط المصابات
الاسترانبجي الا اذا طالت مدة الحرب . فاذا
استطاع الثوار استقطاب الاهالي » وكان جيش
البدو ضعيف الممنوبات أو بتعاطف مع الثورة
فتدت الحرب صفتها كحرب طوبلة الامد » زلم
نلمب المناطق المحررة فيها دورا اساسيا . ولكن
اذا واجهت المصانات خصما عنيدا مصمما على
القنال كان عليها ان نخطط لحرب طويلةالامد »
التي « تستهدف استئزاف الخصم وتعويده
بصورة مندرجة على فكرة التخلي عن اهداف
محسوسة © وهذه هي الملاورة بالاعياء التي
نستلد اليها استرانيجية ماوتسي تونغ » علما
بان طول همدة الحرب تساعد العصابات على
اضماف العدو وتبديل موازين القوى . وهنا
تكون المناطق المحررة عاملا اساسا يساعد على
تحقيق هذا التبديل .
تنفيذ الهمات
التعريرية /
و2
التوسيع
على حين
الجماهر
ونستطبع العصابات عادة الاعتماد علىالمناطق ,
المحررة لتنفيذ مهماتها والوصول الى اهدافها
بالاشكال الاربمة الثالية :
١ - تكون المناطق المحررة بالنسبة للعصابات
الؤخرات بالنسبة للجبوش النظامية . فهي
تلعب دودا ادارنا ٠ كما تسمح بقونة الجهاز
المسكرى وتطويع المقالين ويدرنيهم .
؟ ل بمكن ان نطبق الفضانات في اللاطق
المخررة نجاربها الإجتماعة والاقصادية اللائمة
مع عقيدتها السياسية
٠ ؟ ب تسنطع الفصانات في هذه المناطقوسير
غور افكار السكان ودراسة حاجانهم ومدىتقبلهم
للافكاز ونتسيق الافكار ونتهنجيا وبلاتها
واعطائها للسكان من جديد ب وهذا مبدا معروف
باسم « مبدا من الجماهر الى الجماهر » .
؟ مد مناطق اللقوذ وبفليص مناطق المدو
حتى ننم النصر الشامل .
ه - محاصرة المدو بالنماون مع الملاطق
الاخرى » وقوات الثوار شبه النظاصة وبقولماو
في كتاب « القضابا الاستراتيجية في حرب
العصابات ) : تكون كل منطفه منالمماطقالمحررة
محاصرة من قبل العدو » بيد ان مجموع المناطق
كلها وخطوط الفوات النظامية تحاصر المدو
وهكذا بقع المدو المحاصر داخل الحصار .
وبالرغم من 'همية المناطق المحررة وفوائدها
فان البده نشكيلها قبل نضج الظروف اللازمة
لذلك ٠ او في مناطق لا نتلاءم تماما معمتطلياتهاء
يعرض العصابات لاخطار وتضحيات كبرة . ومن
اهم السلبيات التي تحملها المناطق الحررة
ما بلي :
١ ان وجودها بعني الخروج على فاعدة هامة
من قواعد المفاجاة التي تشكل اسساس حرب
المصابات .
؟ - انها نشكل بالنسبة للمدو دعوة الى
الهجوم . وتفقد العصابات عامل المبادهة وتقال
قدرتها على الحركة والتملص .
؟ - عندما تضطر العصابات الى ترك المناطق
المحررة بتمرض الاهالي الى مختلف صنوفالفهر
والتمذيب من قبل العدو . الامر الذي بدقمهم
عند السماح بهجمات معادبة محدملة الى الهلع
وترك قراهم واللجوء الى الجبال وخلق مفضلات
اداربة واجتماعية وسياسية امام الادارة المحلية
التي تمثل سلطة العصاباب . وبذكر هيلبرون
في كتابه عن حرب الانصار ان المصابات
اليوغوسلافية عرفت هذه الصعوبة © لانالاهالي
كانوا بتركونالمناطق المحررة عند رحملالعصابات
عنها » وبشكلون على الطرفات ارتال تميقسرعة
انسحاب قوات الانصار الثقيلة ٠ ()
) - تصبح الماطق المحررة عبئا وخطرا اذا
اضطرت العصابات لسبب من الاسباب ازتداقع
عنها وتنشبث بها , ولقد رابنا ذلك بالنسبة
للعصابات اليونانية التي اضطرت الى التمسك
بالارض لتأمين الامداد والتموين . وقد تصادفنا
مثل هذه الحالة عند دراسة عمليات القاومة
الفلسطينية خلال ممركة البقاء التي اضطرت
فيها الى الدفاع عن مناطق لا تقدم كل ميزات
الدفاع حفاظا على ارواح سكان المخيماتالذبن
مارست قوات القمع الملكبة المتخلفة ضدهم
عملية ابادة منظمة . كما قد تصادفنا عند دراسة
عمليات المقاومة المقبلة والسابقة ضد المدو
الاسرائيلي خلال معركة البقاء ومعركة التحرير.
وللخروج من هذه السلييه لا بد للفصانات
ان عتمد على القوات النظامة او شسبه النظاصة
المنبثقة من العصابات والمسلحة والمدربة بشكل
ساعدها على ننفيذ مهماب الدفاع والهجوم
لفاعلية » والاشتراك بمعارك نقليدية مد قوات
العدو الني تحاول غزو المناطق المحررة . ولقد
اثبتت تجارب الحروب الماضية كلها انالفصابات
عاجزة عن مجابهة الجوش في ممارك تقليدبة »
وان هذه المجابهة نحاجة لارض ملائمة وقوات
شبه نظامية . وهذا ما سفق مع القول المشهور
١ بان الدور الاستراتيجي للمصابات (الثورية)
30د مزدوج : هو تقديم الدعم والعون للجيش
النظامي » والانفلاب الى جيش نظامي 6 .
المناطق المحررة
وقوات القمع
وهكذا نرى اهمية المناطق المحررة وابجابياتها
وسلبياتها واساليب الخروج من السلبيات
والحفاظ على الابجابيات لنامين توسيع القوى
وزبادة حربة المناورة . ببد انه اذا كان عدد
مخطط المناطق المحررة مهما بالنسبة للمصابات
فانه اشد اهمية بالنسبة للقوات المضادة الني
نعتبر المناطق المحررة اهدافا ذات افضليةاولى.
وتعمد فوات القمع عادة الى مهاجمة هذه
المناطق ونطويقها وتمشسيطها لاجبار العصابات
تلى الدخول في ممركة تفليديه ضد قوات
صفوقة © ومنمها من كل فوائد الحرب السريه
قبل ان شرب الادارة الثورية بجذورها داخل
صفوف الجماهر . وقبل ان تنمكن العصابات
من اعداد الدفاع بسكل نظامي . ولا تستطييع
العصاباب ان نرد على ذلك الا بالمباداة وشن
الهجماب التعرضية الدالبة على مدن المدو
وخطوط مواصلابه بشكل بجبره على بمثرة قواه
لحماية اهدافه الحبوية بشكل يحرمه منالتفوق
اللازم للهجوم ,
فاذا ما وجدت المنطفة المحررة قريية منارض
دولة اخرى مواليه للمصابات . او كان جزها
من فواعد هذه المنطقة يقع على اراضي هذه
الدولة استفادن العصابات من هذا الوضعالى
اكبر حد ممكن ( كالصين بالنسبة للهنةالصينية»
ومصر ونونس والمقرب بالنسبه للجزائر» والكونفو
بالنسية لانفولا » وفيننام الشمالية ولاووس
بالنسية لفيتئام الجنوبية ) . وهنا يكون امام
القوات المصادة عدة سبل للضقط السبياسي
والد.لوماسي تنتهي بالتدخل المسكري .
والتدخل هنا نوعان : التدخل الجويوالتدخل
البري . وبمناز التدخل الجوى بالعمق الكبر
الذي بصل البه » ولكن من الملاحظ انه لا بمطي
رغم عنفه وشراسته ابة ننيجة ملموسة اذا ما
كانت الجماهر في المنطقة المحررة معباة سياسيا
ومتلاحمة معالعصابات بشكل وثيق . وقد يؤدي
الى رد فمل عالمي لا بمكن انكاره اذا كانتمئاورة
القوات المضادة الخارجية على الصعيد الدولي
غر كافة ( سافية سسيدي بوسفا » اريد ٠
لبئان ) اما اذا كانت المثاورة الخارجية كافية
امكن اجراء التدخل الجوي العنيف مع اثارة
الحد الادنى من ردود الفمل الوالمية الفمسالة
قصف فيتنام الشمالبة ) . ويصل التدخل
بالقوات البربة الى نتائج مادية افضل ©» ولكن
صلابة المصابات وصمودها بدفع التدخل في
النهابة الى السوازن سين المناطق التي تسيطر
عللها فوات الفمع والمناطى الخاضفةللءصانات؛
البمندة عن الماطق الاولى او المداخله مفها .
وعلى كل حال فان اللدخل المري بكون علمشكل
عملية غزو محلة مؤفة ( لبنان الاردن ) » او
القيام بممليات زو والمه التطاق ( كممليات
البابانين فى منشوربا ضحد اكوربين في النصفا
الادل من الثلانبنات ) . والشكل الاول هو الاكثر
احتمالا في الظروف الدولة المماصرة التى
تنشابك فينها الملاقات الدولية تشكل لا تستمح
باستخدام الشكل الثاني .
ومما لا شك فبه ان اخطر المناطق المحررة
واكثرها حساسية هي المناطق المختارة لتامين
الارتباط الاداري الدائم مع دولة مجاورة . نظرا
لان العصابات تكون مضطرة للدفاع عنها مهما
كلف الامر . وتلجا القوات المضادة عندمهاجمتها
الى احد الاسلوبين التاليين :
١ فطع طربق الامداد والتموين مع البلد
المجاور بشكل بفقد المنطقة المحررة معظماهميتها
الاستراتيجية .
؟ - تدمر قوات العصابات الموجودة فالمنطقة
المحررة بعد قطع كل طرق الانسحاب نحو البلاد
المجاورة المؤيدة للمصابات .
وهي تلجا الى الاسلوب الثاني عندما تتنمتع
بالقوة الكافية لذلك , لان الاسلوب الاول ( قطع
الطريق فقط ) بدفع العصابات الى التبمثر
والقيام بعمليات الازعاج والتخربب التي قد
ندوم سئواتطوبلة وتدمر اقتصاد البلاد وتنضمف
فوتها المسكربة . كما بدفمها الى تششمكيلفواعد
جدبدة ومناطق محررة جدبدة .٠
والخلاصة : ان على العصابات ان تحسسن
اختيار المناطق المحررة الواسعة حسب معطيات
العلم العقلانية بناه على الدوافع العاطفية التي
فد ترتفع الى درجة تطفى بها على العقلوان تفكر
بعضابا الامداد والتموين مبتعدة قدر الامكان عن
الارتباط التموبني عبر الحدود مع دولةصديقة
وان تضرب بجذورها وسط السكان الممسدمين
وتمدهم وتؤهلهم للمعركة والانتاج ©» وان توسيع
المنطفة المحررة ونعنبرها منطلقا لمد نوري جديد»
ونقطة ارنكاز لعمليات واسعة النطاق» وان نخلق
قوات كبرة شبه نظامية قادرة على الدفاع عن
النفاط التي لا بد من الدفاع عنها . وان تعمل
كل ها في وسعها للحفاظ على المباداة وحرية
المناورة » مع ابقاه جذوة الروح الهجومية
التعرضية منقدة باستمرار .
3
ولك ذأغمة و'مصتطنا 2ه ونأعمجرقة"
104 ,وصدة؟ - مولا مهاد يو 6اووصفة
؟ ل وليقة حول التراليحية وتكتبك الفترة
المجيدة للنضال الملح المادي للبابان ثبناها
الؤئسر الثقافي المنمتد في هافانا ب ص 53858
؟ ب امرجم نقسه ص 27
ول "ممممزكعروت مل وعععنن هل "
0.59 .فتعجر - ومندهمنا - صصبطط11611
اه ب استرائيجية العمل الحثرال الدريه
بوخر ص .6( ب او[
0.1 "مصعمل1خجعط2 مل «عععيج هل"
9 وإعروط - أويجط > مصتطط116411
- هو جزء من
- الهدف : 71
- تاريخ
- ١٧ أكتوبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22426 (3 views)