الهدف : 71 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 71 (ص 9)
- المحتوى
-
حم دراه الاصددتاءاليساريون في الخحانت
عل التقدمين فى السويد براقيون يكبل
١ يكن من الوق احداث الاردن » عند أن
3 : في المدن السويدية » في
» اوبسالا » اوميا » ولوند
ٍ تقافاات
ون بين الشعارات التي رقعت في لامر
توكهولم واوسالا » مثلا :
6 3 5
ه ابدوا نفال الشمب الفلسطيني من
أجل التحرر ٠
الاسربالية الامركية ٠
© قائلوا الامبرباليا 0
© ادبنوا الجريمة الجماعية التي ارتكبتها
زمرة حسين ١ ٠
ه فسطين وفيتنام » التضال نفسه ٠ 1
وبقوم اناس بنتمون الى منظمات تقدمة
مختلفة » بتوزيع النشرات في المدن المذكورة »
تتضمن الملومات عن القتال الدائر وتدعو الى
التظاهر » وتجمع في الوقت نفسه التبرعان
المالية للهلال الاحمر الفلسطيني ٠
وكوني قد خرجت الى الشارع وتجولت 0
استطيع أن اشهد بان هناك اهتمام بالفضية
الفلسطينية » وتابيد لها لم بكن متوفما هنا .
وبالنسبة للعديد من الئاس »> فان مجازر الجبش
الاردني قد أظهرت بأن « الشكلة الفلسطينية »
ليست مشكلة بين العرب واليهود » بل بين
الصهيونية والامبريالية والرجمية المربية » من
جهة » والفلسطينيين وبقية الشموب المربية م
جهة اخرى .
ونحن » اصدقاؤكم » كنا نتالم ممكم مندذ
السابع عشر من ابلول ©» وكنا وائقين بكم في
الوقت ذانه : كنا ملتصقين بالراديو وباجهزة
التلفزيون » وكانت قلوبنا تدمى من مواصفات
الفظائع التي ارتكبتها زمرة حسين »2 وكانت
ا ا
,“مسدط مصعم سمدعاتا ذعه ممناما
5 0
عمو 200 وريه ممااع واعصم:
مدمجدشحقة ١ #جامةطصيم قم عمد
ديق عد “وجفة فحصم
مك
-مسصية هاه سد عللمصر عه عم
مضه ديه انساء +دهم
ممع
قلوينا مفعمة بالقوة والايمان من مواصفات نضالكم
الشجاع في عمان » فى الوحدات » في الحسين»
في الزرقاء © في اربد © في الصويلح 2 في
الرمتا » وفي كل مكان حيتث حاولت الزمرة
الفاتيية: سحق لقاو .. آحد الامركين
000 ت ما قاله آخد الاصر كين
لان لهاتسي سراحهم » وذلك
الذين جد ب
للتلفزيون السويدي » مساء يوم /؟ ابلول
« كنا نعرف ان حراسنا لن يترددوا في قتلنا
اذا كان ذلك بخدم قضيتهم . انهم بالفمل
أناس مصممون »© قد لا تمرفون ذلك © بل انهم
بالفمل ذوو تصميم » .
هذه الليلة عندما عقد عرفات اتفافية في
القاهرة » فان اخبار عمان تنبىء بان الفلسطيئيين
يسيطرون على المنطفة المركرية من عمان » حي
بوجد مركز فيادة الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين » وحيث توجد السفارة الامركية ٠
طبما » معلوماتنا هنا قليلة جدا ومتفرقة »
وكوننا على الصميد الاعلامي » تحت رحمة وكالات
الانباء المحتكرة آممكيا وآوروبيا » ونمطى
باستمرار الشائمات المفرضة أو المصخمة أو
الارقام غير الصحيحة » كانت أفضل معلوماتنا
تلك التي حصلنا عليها بواسطة الصحفيين الذين
كانوا في فندق انتركونتئنتال الاردن ب الذين
لم بشهدوا بالطبع الاجزءا مما كان بجري »
ولكنهم كانوا قادرين على سماع صوت اطلاق
النار ومشاهدة الحراتق والدخان ©» والتحدث
مع بضعة اشخاص احيانا .
كان واضحا انهم جميما صدموا بشدة من
التصرف الفظيع للقوات الاردنية » كلهم كان
بعتقد بان الفلسطينيين والاردنيين كلهم الى جانب
الفذانيين ©» ولكن الواقع فرض نفسه عليهم »
.وحتى أكثر صحف السويد محافظة » « سفتسكا
داغبلادت » المرتبطة بالراسمال الاحتكاري
هنا ب كان عنوان صفحتها الاولى :
« حسين لا بستطيع أن بنتصر .. الجبشل
يدمر عمان » .
وابتدا مقالها على الشكل التالي ؛
المعركة حول عمان ما زالت مستمرة ©» ولكن
حتى لو قمع الملك حسين وجيشه » العاصمة
الثائرة » واخضهها بالقوة » فان النتيجة سستكون
هزيمة . أن حربا أهلية قاسية وفظيعة لستة
ايام قد تركت جراحا لن تلتثم مع الزمن . ان
الخسائر لن تكون أقل من ٠١ الف ضحية »
ونسبة كبرة من هذا الرقم في عداد القتلى .
ولكن ليس هناك أي اشارة بان القدائبين
اسيستسلمون © .
وبالطبع » لم نحصل على معلومات موثوقة
عما كان يحصل عندما وقع الاسرى الاربمة في
قبضة الملك حسين » اتفاقية هاجمتها اللجنة
المركزية فورا . وقد سسمعنا شائمات بان أبو
اياد وابو اللطف وابو فادي كانوا من بين الاسرىء
واكننا لم نقدر أن نعرف آبن بدات الخدعة
وابن انتهت » وقد سممنا شائمة اخرى تقول بان
الملك حسين وضع ثمنا لراس جورج حبش وراس
نايف حواتمة » وباستطاعتنا ان نصدق ذلك
على آساس ان الامبرباليين وعملاءهم ساذجون
بما فيه الكفاية ليمتقدوا بان المنظمات لا تعيش
الا بزعمائها .
ولكن ما عرفنا في الواقخ هو أن الملك حسين
وعصاباته كانوا يحاولون آبادة الشعب الفلسطيئي
بانهم استعملوا كل وسائل القتل والارهاب
والتعذيب » بانهم قصفوا بيوت الطين في المدن
والمعسكرات »© بالمدفمية وبقنابل النابالم
والفوسفور » وبان كل رجل أو آمراة او طفل »
قابلوهم في الشوارع 2 حطموا جماجمهم .
وكرهناهم » كرهنا عملاء الامبربالية والصهيونية
1
0
3
60
ل
|
والرجعية هؤلاء » كرهن
ممها مقاضلنا 6 و0772 الى ترور
صفافة كسب ار لما
كل + الرأي العام رن
استقبال الجرحى في ١ در
المحتلة . أن السماح للمصابين ب0 لضي 0
بالمودة الى بلادهم , بر" رذق ووثر
الذين طردوهم من بلادهم » و را 7
عذاب دام 59 عاما . 0
تفاقا من قبل !
ان النشرة التالية قد وزع بي
نسخة في ستوكهولم خلال ١ 01
الصراع الر
كانت تحمل توقيع « مجمدئة 67 فيال
الفلسطيئية » وتواقيع عشرة العمل
معادية الامبربالية .
و الشعب الفلسطيني /ر
بعد اليوم 120 مليون نسمة , ر
من بلاده » والنصف الاخ
احتلال النظام الاسرائيلي اوو ولا تار
الفلسطيئيون حتى بداية القرن العثر و
الاضطهاد الاقطاعي والامبراطورية ورك فاو
نهاية الحرب العالمية الاولى مسيطرت 1 0
البريطانية على بلادعم © ودعمت يري سال
الصهيونية العولونيالية .وير لذ العرم
الفلسطيثيون من أرضهم بعشرات الالوق 7 ْ
أرضهم للمهاجرين . وشهدن نهساية /
العالية الثانية نمو خلاف بين الدى نر ) المرر
والصهيونية ب خلاف شبيه بالخلاق البربطاية
لندن ونظام ابان سميث في زور كا علرز
الامبربالية الامركية كمسائد زئ © * لذن
وانشئت اسرائيل في 0ك للصهيونيق
لقد طرد ..4 الف يني من لزن
ومعظمهم توجه الى الاردن الذي كن 1600
السيطرة البريطانية . في عام لب لم
اسرائيل الدول المحيظة بها للمزيد من ووو
ومرة آخرى » طرد بضعة مئان الور
الفلسطينيين وغيرهم من العرب ء و 2 من
سوتهم,
هع الزمرة ع
الاردن
بؤيدها كبار الملاكين والتجار في البلار)
والولابات: المتحداة الامسركية وبريطانيا وبل
الت الذين يمدونها بالمال والسلاح التمكينها بر
اخضاع الشعب . ان ثلثسي الشعب من
الفلسطينيين . وهؤلاء » مع الممال وصفر
الفلاحين الاردئيين يمانون من القهر الطبقي»
الذي خدم لعشر سئوات الامبريالية والصهيونية:
باعاقة التطور الاجتماعي والسياسي ٠ آن للارين
موقما استراتيجيا » على الصعيد الجتراي)
وتعمل كحاجز بين الدول الاكثر تقدما » اقتصادا
واجتماعيا » في المتوسطا » وبين دول اللنظ
في شبه الجزيرة العربية . وبذلك فهي تحي
النفط ومصاليح الامبريالية الاستراتيجيا
المسكر بة . واسرائيل تستعمل نظام حسين
بنفس الطريقة التي تستعمل فيها دولة جنوبد
افريقيا » الدول الافربقية الحاجزة التي انشك
على طول حدودها الشمالية .
عززت قوتها بعد حرب 11117 لتكون قادرة عل
بده العمل من أجل تطور اجتماعي وسياسي لي
وسجؤع اهم
تدا لك
ججوي 5170
يبيو للا ون الاق
بيجو وال" مين أذ ومن مموفة قط
3
5 ووو 1 وملامفة
3 نعم وم عقو
ف
3
مايه
رود موعدم كلخ
و عيما للمممك لموتاي
ين والمدن والقرى
الاج ين زفسه الذي بشئون فيه
0
يخنكا وفي الو
السطئ المحتلة »
ورولية ) ويمسكرية ف بساندون
أل بريجمات بوب والستشفيات و
يون ال لاون التدربب العسكري
وانهك؟ ب دين نضال الشعب
0 وو
إيهرنين رنساء © ان
بزيفال ربرجال و1 وق ثردته وتضطيده »
إسسريائي وصهيوني ٠ ان
ايختلفة 0
بيت القه ليبن اخرى ء الهدف مشترك ,
4 ربنصلة | إرسمب المضطهد وتحريبر
ال تحريسر ١ :
ب آسه نى » قد طرحت لوقف
0 اللي لام » بين مختلف الدول
ييا التطود ١ نظامها السياسي في المدى الطويل
0 احركة المقاومة الاجتماعي والسباسي
تجاع
لحي خطة روجرز » الملك حسين © من
., وق احركة التحربر الفلسطينيذ»
تركيز جه إيذي بدا في ١ أبلول » ان الولايات
لير ولاح والذخرة للزمرة المسكرية»
ممعت أقوات عسكرية ضخمة في المنطقة »
0 ن إبرائيل في وادي الاردن » وبريطانيا
ا , وعزية عن غزو من سوريا تستعمل
0 اه الفلسطينية قد اظهرت
الها ادق على به زمرة حسين ١ ٠
1 زم لها فد قوى الامبربالية والصهيونية
والرجمية العربية ٠
وى حرب عام !197 ارتكبت القوى التقدمية
ولماملة في غربي 6نسيا » خطا الانتقاد اا
إبى فلسطن هو فقط عبر الأسحد” سكا ايم
في الدول العربية المحيطة بها » ولكن الطريقة
التي اشتدت فيها حدة التناقضات في عام 1551
مححت هذا الخطا باظهار أن النضال يجب أن
بنطلق اول الامر حيث التناقفض أكثر كثافة » أي
بين الرائيل والصهيونية من جهة » والشعب
النلسطيني من جهة أخرى » ولكن هذا الموقفف
ابغا تضمله خطا جديد لبعض اكثر القوى
التقدمية نشاطا في هذه المرحلة الجديدة ب لقد
تجاهلوا امستوى العربي للمشكلة » والشكل
الذي احتدت به التناقضات خلال الصراع في
الاردن » يمكنه الان آن يؤدي الى انتصار تلك
النظربة التي لم تتجاهل أي مستوى للصراع .
الان هو وقت اننصار ذلك الخط » الذي
ستتم على أساسه مقاتلة اسرائيل ©» الصهيونية
والامبربالية في ذات الوقت الذي يتنامى فيه بم
المراع الطبقي في .الدول المربية المجاورة
فقط من خلال ذلك يمكن آن تلمو ونتعزز
الثورة الفلسطينية ب المربية » فقا من خلال
ذلك سيكون بقدرتها في يوم من الايام الوصول
الى العمال الاسرائيليين المستفلين » فقطا مسن
خلال ذلك يمكن تحقيق النصر النهائي .
فلتمش الثورة الفلسطينية !
فلتمش الثورة المربية !
الوت الامبريالية الامركية ! »
[] س.ب - ستوكهولم
©و ٠ عردم |
امت الالبط ال الااخرون الملربي كن
كانت جماهر
لا » لا تزال خارجة مسد
- من هزبمة حزبران الدامية
ماهم وهي تتمسح جرا 1
كانت » لفترة وبل والانها » انها
شهور
٠ وبدا لهذم
مارسته من وي
لنسته من عمليات فمع كانت محيل إواني) ل
والزعامات الوطنية » كانت في ظلها 6
قادرا ل بتردد » للاستعمار وصيعته اس 0
حي إلى حزيران ) ليدال لهسده الجماهر ) أن
لخوض النضال عوضا عنها . « ما حإن
جلدك مثل ظفرك » . وانها
ردك يان النصر لا ياتي !
خبر الذي » وصل لهده الجماهير » جماهرناء»
2 سعى في بلسدان أميركا اللاتينية »
9 00 » رغم ان معظم هذه البلدان تمتع
0 استظال سياس غير أن هذا الاستقلال
0 و الاقتصادية كما في بوليفيا
استقبلت جماهرنا غيفارا » وكانما عثرت
فيه » على ١ سرها الضائع » . ومئذ ذلك
التاريخ » بدا الممل الفدائي يتقدم فارضا
اسلويم المستيتق في الحياة الوطنية المربية :
الكفاح المسلح على طريق حرب التحرير الشعبية
كانت الجماهر ترى في الفدائي الذي انبثق من
صوففها : غيفارا حيث من جديد » ويتمرد
على سكون النضالات ١ل ليدية . واليوم ناني
ذكرى غيفارا وقد تفيرت الظروف والاحوال .
افقد تاكد على مدى ثلاث اسئوات » وجود العمل
الفداني » كقوة اساسية » في الصراع العربي
0 الصهيوني الامبريالي ٠. وحقق هذا الممل
انتصارات جمة » أذ دفع العدو الاسرائيلي الى
حشد طاقات لم يحشدها قبلا » وكان ذلك
نتيجة استنزاف مارسه العمل الفدائي بمد أن
وصل الى احصن معاقل المدو الى جانب
الانتصارات المتعددة الاخرى . 00
لم يكن في حسبان جماهيرنا ان هذا الاسلوب
الذي مارسته قبل ٠. عاما وان باشكال اقل
تنظيما وفاعلية وعمقا ب سيكون موضع تربص
العرب الرجميين » قبل العدو الاسرائيلي نفسه .
لكن جماهيرنا أدركت ذلك ولسته » عبر مواجهات
عدبدة ©» كان آخرها ما جرى في ايلول في
الاردن . وسقط في هذه المواجهات عديد من
الشهداء » الذين انبتهم الفقر » وربما كانوة
مصابين بامراض لها خطر الربو : مرض غيفارا .
وسقط الى جاتبهم عدد من الشهداه لهم امتيازات
طبقية مختلفة » وربما سقط اكثر من
مهنة غيفارا , .
وقد يكون فات بمض هؤلاه » أن يعلنوا قبل
سقوطهم ولاءات نظربة بيئة » كما كان غيفارا .
ليس « يهم » ذلك » فقد مضى على غيفارا
زمن 2 حتى صرح بمد انتصار ثورة كوبا »
. بماركسيته وانتمائه لحزب الطبقة العاملة . لكن
اليس أمرا ذ! دلالة ان الفدائيين جميعهم استلموا
من غيفارا ١ كلمة السر » وبداوا بنفدونها : أكثر
من فيتنام في المالم الثالث !1
فالفدائيون » الذين بقوا منهم للنضال
والذبن سياتون » هم مثل غيفارا : ابناء الشعوب
المستفلة والمتخلفة » حيث « الهدف الاستراتيجي
هو تحرير الشعوب تحريرا حقيقيا بالكفاح
المسلح » . الذي اتخذ في أميركا اللاتينية سمات
الثورة الاشتراكية . أما في العالم الثالث
عموما فانه « ليس هناك أبية تفيبرات بمكن
اجراؤها . اذ ليس آمامنا سوى الثورة
الاشتراكية » أو مسخ من الثورة » .
سيكون للفدائيين هذه الايام » كما من
قبل» أن يفيدوا من الدروس الثميئة التي أعطاها
غيفار! » الى جانب ممارساته : بالكفاح المسلح
نصد بيرون ارجنتين » وحكم باتيسستا الديكتاتوري
طالما هي غائبة
ب ثرح
بف
فلن كونا » والنظام الممبل في بوليقيا . وبعفن
عنادين هده الدروس » لدى فيفارا » في الحرب
الثوربة هي كما بلي : ١
| حب أن ننقل الحرب الى كل زاوبة يصدف
ن بشقلها المدو اليه : الى بيته » الى مركن
ا شاملة ومن الضروري أن بمنع من أن
(4 لحظة سلام » لحظة هادئة خارج تكثاتة
لذأخلها . بجب أن نهاجمه حيث يكون وان
: أخلية بشعر شغور الوحش المحاصر حيثما
شخرك » وعللدئل فان معئويا
لاني ان معئوباته ستبدا في
عن الدروس الرئيسية الا 8
الشعبية المسلحة : 0
نظاميا . البؤرة
القوى
س0 تستطيع أن نهزم جيشا
ثورية» الكفيلة بتهبئة الظروف
الوضوعية لحرب العصابات » ومسالة ا 1
اما الدرس النظري الاول » الذي قدمه
لفان فهو عن الحزب الذي بولد ويثمو فس
الثورة » كما البتت ذلك ثورة كوبا .
ارحب المنظرون اليميئيون بقول غيفارا ان
الثورة 9
لسورة المسلحة هي التي تصنع الحرب »
وتكون ترجمة العبارة : ان الثورة هي التي تفرن
فوانيئها » وتنضج دليلها الثوري . بدلا من ان
تكون : نضال الحزب المسلح في الثورة هو
الذي يدقمه لاستلام السلطة .
ان هؤلاه المنظرين » بتجاهلون عن عمد » المثال
الذي بعطيه غيفارا لثورات العالم الثالك » حيث
تعتمد الشورة الجبهة الوطنية بفيادة الحزب
الشيوعي الفيتنامي : « أن البناء الواعي
لجيشنا » يتطلب منا ان نضعه تحت ادارة
وتوجيه الحزب » وان نعمد باستمرار الى تقوية
الحزب . الحزب هو اماس ومنظم ومدرب
الجيش » ( جياب ) . وبتجاهلون عن عمد مثال
الصين : « السياسة توجه البندقية » هذه
الصياغة لماونسي تونغ » كانت ترجمتها الثورية
قائمة في الحزب الشيوعي الصيني » الذي
بقيادته وبفضله انتصرت الثورة » ثم استلم
سلطتها ,.
ان غيفارا يشدد على الحزب الطليمي : « أن
بكون الحزب طليعيا يعني أن يكون أمام الطبفة
العاملة وفي مقدمتها » في نضالها من اجل
الاستيلاء على السلطة » ,
ويرجع ربجيس دوبريه » بمد قراءته للشورة
الكوبية ©» وعلاقته الفكربة المتيتة بقيفارا »
ليؤكد في كنابه الهام « الثورة في الثورة »
على أن : « التاريخ الماركسي بعلمنا ان الحزب
هو الدعامة الاساسية التي يجب تقويتها » وبتبعه
رجال العصابات ليحققوا طموحهم في الوصول
الى السلطة . اذ أن الهدف الرئيسي ليس
تحطيم حِيشٌ العدو فقا » بل السيطرة على
الحكم وقلب الاسس الاجتماعية والسياسية
والفكرية فيه , والحزب هو الذي يعبر عن عقيدة
الطبقة الحاكمة للوصول الى الحكم لا الجيش
المسلح » ان جيشا مسلحا بلا عقيدة لا يستطيع
أن يسدي أي نفع حقيقي للفئات التي يسيطر
من أجلها على الحكم . توجيه الحزب وحده
يمكن أن يؤدي الى الدفاع عمليا عن مصالح
الشعب .
ان التدخل المسكري » أو دور الانصار او
الجيش المسلح » ليس الا وسيلة من وسائل
الوصول الى الحكم . لكن لا قيمة حقيقية لهذه
الوسيلة الا اذا وضعت في اطار شامل : اطار
تغيم مختلف أسس المجتمع » بواسطة عقيدة
جديدة ومفاهيم جديدة . أن اعتبار الجيش
المسلح على أنه هو « الحزب » يؤدي الى حكم
عسكري اعتباطي لا بشر شيئًا من الجتمع أو
يطوره » ,
وهكذا تصبح المركة المفتوحة مع الامبريالية :
معركة عسكرية وسياسية » بقتضي فيها تمزيز
الجيش الثوري المسلح » بالوعي السياسي الذي
يجنب الوقوع في التراجمات والاخطاء . « ان
خطا سياسيا يمكن أن ينهي حرب المصابات »
يقول غيفارا » وعليه لا مقر للحرب الثورية »
بجانب أن تكون نقضا ماديا للقوى الرجمية
والعميلة المسلحة » ان كذلك نقضا سياسيا
حاسما » حتى لا تتوسط القوى الشعبية »
بعفويتها وركودها بين السلطة والثورة ٠
>»>©
القد جاءنا غيفارا » بروحه الثوري © مملما
لمدرسة الكفاح الملح © اذ لم يكتف بالقول »
«الوطن او اللموت » بل ذهب أبمد من ذلك »
اليد لل على الطريق الؤدية الى الوطن . الطريق
الاقصر » والاقل خسائر » والاضمن ثتيجة »
ضمن وحدة التضال و( تمدده » . وسستكون
دعوة غيفارا » ودبعة لفدائيينا » وكل الفدائيين
المناضلين من أجل دحر الامبر بالية 1
هل سميكون قرببا ذلك الموم الذي تسسطيع
فيه أن ننظر الى مسسقبل مشرق 2 اذا ما
ازدهرت فبتنامان أو ثلائة في العالم » وقدمت
نصيبها من الضحابا والمآسي الكثرة (... )
ونصمبها من البطولة اليومية والضربات المكررة
ضد الامبربالية » التي ستضطر لبعثرة فواها
تحت الهجمات الفاجئة » والحقد المتزابسد
لشعوب العالم ؟
واذا ما كنا فادرين على الاتحاد لجمل ضرباننا
أقوى وصالبة » وهكذا نزيد فعالية كل انواع
الدعم المقدمة للشعوب المكافحة » فكم سيكون
ذلك المستقبل عظيما وقريبا .
واذا كنا نحن في نقطة صفرة على خارطة
العالم » قادربن على القيام بواجينا » ووضمنا
في خدمة هذا النضال ما نستطيع أن تقدمه مهما
كان نمصثيلا » حياننا وتضحياتنا » واذا ما لفظنا
في بوم من الايام انفاسسنا الاخرة على آبة أرض
هي لنا . لانها بلت برشاش دمائنا . ليكن مملوما
اننا قد قمنا بدراسة مجمل اعمالنا . انا نمتر
أنعسا صاصر فقطا في جيش الروليتاريا
المظيم ٠ بيد اننا فخورون لاستفادتنا من الثورة
الكوبية » ومن قائدها العظيم » درسا عظيما
بنبع من موقفه في هذا الجزه من العالم وهو :
« ما قيمة الاخطار والتضحيات التي بقدمها
انمان أو آمة عندما يكون مصير الانسانية
مطروحا » . لقد آنبت غيفارا تضامنه مع الانسانية
التقدمية » ومن أجل ذلك رفض أن يحرق
جسده . رفض الصرخة الفردية المتوحدة »
التي من شانها آن تجمل سيطرة الامبريالية
المدانة بمسحة « رومانسية ماساوية » . ودمها
الى نضال مجيش ومسيس »+ ضد الامبريالية
بادوات قمعها وتسلطها المتمددة .,
هل كان مقدرا لثورته أن تنتصر » لو لم يهرب
الشخص الرخيص الذي كان في مجموعته ويشي
به الى سلطات بوليفيا ؟
يجيب غيفارا وهو في معرص الحديث عن
دواعي نجاح الثورة في كوبا التي برهنت « على
سخافة نظريات الصالون الكلاسيكية » : « لقد
برهنا ان جماعة صشرة من الرجال المصممين »
المستعدين لكل قساوة » وللموت اذا كان يجب
ذلك . قادرة على مجابهة جيش نظامي متضبط»
باشتراك الشعب » على ابعاده عن طريقه وابماده
بصورة نهائية . ذاك هو الدرس الرئيسي »6 .
أما الذين يتحدئثون عن ( المغامر الجوال »
فعليهم أن يبذلوا مقابل ذلك » ممارسة قتالية
تؤدي الى النصر » عوضا عن المتاجرة بقضايا
الشعوب تحت التهديد برعب صدام المملاقين »
ولصلحة نفوذ الامبريالية وتوطيدها .
أما جماهينا الشعبية » في القارة العربية »
فستظل تحتفظ بذكرى غيفارا » القدوة . رغم
أن آمثال هذا البطل » لا احد يحتفل بهم في
مؤسساتنا التي تحتفظ بالجميل للمسكريين
الغربيين » فتطلق عليهم أسماء الشوارع ع وتقيم
باسمهم الاحتفالات . لا يضم جماهيرنا في
ذلك شيء !
رغم الاعداد التي سقطت منها » برصاص
النذالة في الاردن » دون أن يتدخل آحد .
بعد موت غيفارا » اعتبر يوم م تشرين أول
الذي قتل فيه غيفارا » « يوم الفدائي البطل »
في كوبا .
لكن » نحن من آين النا كوبا » الان 1.
فاقطارنا كلها » تقر بالفدائي البطل . اما
عندما يصرع 55م
... عندما يصرع » يستانف الابطال الاخرون»
الطريق .
م٠ سفيان
| المنك )تن
١
ا - هو جزء من
- الهدف : 71
- تاريخ
- ١٧ أكتوبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22426 (3 views)