الهدف : 71 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 71 (ص 10)
- المحتوى
-
تق الاحداث واجلس في خوف .
رايت ذات يوم حفيتها الطوبلة »
0 وفد فصتها بد معروفة سوداه والنتها
في نارة موفدة . روائح الشواء في كل مكان ٠
وحين اندفعت أحاول انقاذها من شيءه مجهول
سهما ناريا بائجاهي » شعرت به يخترك ير
وبقتلني . أجفلت » ما أن ارتوبت من شربة
حلم
9
امام تلك حتى احسست بانطفاء الشران ٠ ا
وشوشة في القرب من أذني اليسري , النفت *
لم اجد شيئا . كان الطلام المشحون بصبقة
دعوية بفمر الكان » وكنت وحيدا الا من لفافة
اطفىه باحتراقها شوقا وتلهفاء وانتظارا بطيئا ٠.
يابى آن يقطع راس الوفت » أو أن بثب من مكانه
بسرعة . علي 6 اذن © أن أكون جالسا بهدوه ٠
ان اعبث بعلبة الكبريت . الاحق حلقات الدخان.
تلاشى نظراتي كما يذوب الدخان في العتمة
الحمراء تلك , في زاوية آخرى جلست فتاة »
تهز سافيها على ايقاع سربع » موحش . انها
تشفر . 8
الانتظار , قبل يومين فقط مللت الانتظار .
ذقت حلاونه . كنت ذا شمر أسود كالابر المفروزة
في سطع املس ©» كنت انتظر أن أضفط على
الزناد .. وكنت احلم بضفرتها الحروفة . افيا
عبنيها السوداوين © ارئاح على صدرها الدافيي.
افيه ساعتها الاحداث ومضيت دون فزع ٠
حين عبرت النهر » كان الماه باردا والتيار
نطيئا كحركة العذاب ©» سمعت لحنا جنائزيا
نشي به انحدارات ألماء الحلزونية في كل
شبر ماه . القمر بنسحق في وسط النهر »
وبلمس الماء الرمال الهاربة الرطية . في الجانب
الغربي يقرفص موت مرعب في انتظار دبيب
الحياة » في أنتظارنا نحن الاربعة , اثقال على
الظهر » وأخرى فوق الكتفين » وكل يد تحمل
البندقية . تتجه فوهتها نحو موت مجهول المكان»
وهو في كل مكان » يترصد . لم أسمع ضربات
قلبي . لم افكر الا في دفه عينيها وعمقها » في
ابتسامتها تشع ضياء وهي تسمع أخباري . كنت
آحن اليها حنيني الى تقبيل لرة تراب غربي
النهر الحزين .
حين توفف القمر عن سحق نفسه في فعر
النهر » وعلى الوجات » واستبد بالكون الظللام»
تحركنا .. اربع كتل سوداء ثقيلة باتجاه الشمال
الغربي » الضياء في البعيد بغفو » يبعث فيئا
الخوف تارة » ليدفىء قلوبنا تارة أخرى . كنا
نسم ببطه » نشبطع آرضا .. نتصور أننا سممئعا
حركة ما » صوتا ما . نرهف الاسماع » تتوقف
الانفاس .. و .. لا شيء . أحن الى لفافة انفث
دخانها في شمرها الليلي الطويل . بقيب في
لناياه » بغطس في ظلامه » امسد الشهر بخرج
الدخان وكان راسها يحترق . مقت هذه المشاعر
مرة ء ولكنني كنت أعبد المطر النافد في
شعرها . كنت أخشى أن الثم الشمر من
كبرباء . اذن أحاول أن الثمه بالدخان بخرج من
دنتي . هكذا سرنا في غابات عينيها » في السواد
الداكن » وظما غريب الى لفافة نشتمل في
داخلي .
بعد ساعات لست آدري كيف انقضت ء أفقت
على صوت هامس :
- القد وصلنا !
الن » وصلنا . الانتظار الان بهبط ثقيلا على
الصدور فيحثر الانفاس . الانتظار ثانية . وتلك
الفتاة هي الاخرى تنتظر . الم ببق غير لحظظات
واراها . سانام . سافص عليها كل الحكاية ,
حكابة التجربة المملية الاولى لي عبر التهر .
لهنة ني
والنهر يفرد امامي صور الجسر الماذبوح بتصال
النابالم » اللحوم المتاكلة السوداء » المتساقطة
هنا » وهناك ., الاثلاء المتفحمة المنقدة .. يفرد
صورة طالعتها في الصحف »© بمد تلك الايام
المملودة ضجيجا وصكبا . الصمت هنا شارة
ابدبة مقبتة » مقت يوحي الي بان المالم قفد
انتهى . لم ببق غم الصمث المنيقظ . اجل
فانكسار الصمت حياة © لكانه عملية انكسار
البيفة عن « الككون » الصفم ! وما دام
الصمت مضطرما كزرع نابت في كل شبر © فان
الحباة منتهية » لا شك في ذلك . الميون في
إزنهام تتسامر بصمت .. تتفاهم , ونحن في
انتظار المجنزرة » ورفافنا زرعوا كتلة الموت في
التراب قبل ساعات وانسحبوا . اللفم هنالا
بتنفس » بكاد بتفجر . ينتظر ثقلا يحركه »
لينفلت من فلبه الشرر واكوت © ونحن في انتظار
حركة الثقل تلك .
اللفافة تنتهي ببطه . الدخان يلثم سماء
الطاولة برهة لم يتلاشى . عيناي هناك في
نقطة » قرببة » بميدة , مسمرتان » مسمرتان
في ارض الشارع القارية الفارغة .
في لحظة مديدة » التفتنا جميعا صوب صوت
مهم . هو الوت يزحف تحوتنا ببطء وحدر .
انا استبق الاحداث وأمضي دون خوف .
بمطرني صوتها حياة » وتخضر كفها حين تمر
على جبهتي طمانينة » في عينيها ادقن نفسي »
بين شفتيها الكننزتين أضطجع من تعب » أنشد
ارتخاء ولذة . والثقل ينام على الجنون . الثقل
في انتظار الحركة المرئية » يتضاعف » يفرخ
الالاف من الاثقال الصفرة والكبرة » في كل
مكان . الانتظار . في لحظات الانتظار أمضي الى
امام » أسيق الحدث »2 أعود آلى الوراه > يلهث
الحدث جربا ورائني . أرى » مما أراه »
تصاعد دفقات الدم في المروق تفذي لحظات
الحزن والتوئب . الانتظار المتحفز يحفر في
الضلوع كما تعمل سكين الطبيب فيها ايام
زمآن قابسو +
انتبهوا جيدا ايها الرفاق .
وهمس من وراء صخرة رفيق آخر :
هل تسمعون شيئًا 5
اذني تلامس صخرة ملساء سوداء » وانفي
إيشتم رائحة التربة . احسها حمراء طرية حارة :
اجل انه صوت سيارة ٠.
- اتمنى أن تكون محشوة بالجنود .
آنذاك فقط يتوقف كل شيء الا السمع .
صربر غامض » أصوات حشرات : صراصم »
ودفات عقرب الثواني في معصم بدي اليسرى .
آه من الانتظار ! لست أدري كيف صبر الاعرابي
اربعين عاما لياخذ بثاره !. أو لم يسمع طوال
هذه السنوات أصوات الزمن بحز رقبته ببطهء »
من معاصم ابدي الاخربن » وبصرخ بجزع « تك
.. تك .. تك » ! أعجب اكثر لم لا نسمع مثل
هذه الاصوات أثناء النهار » أنه الاننظار والليل»
الصوت بدنو » الليل يكبر الاصوات © يكسيها
سحرا خاصا , بمد قليل ستندلع السئة الثار
واللهب في سكون الليل » وسنشعل بابدينا »
ضياء شمس موقوت» يكشف لنا عن وجه الارض.
تمتد ظلال الصخور » وظلالنا » ظلال الحصى
المتدحرج بين اقدامنا ,
اقطع انفاسك » واصغ » أجل ! اصغْ جيدا .
سيموت الصمت على ائر انفجار يفتت الهدوء »
وبوزع » الى أماكن نائية ومتعددة » شظايا
العنف والضوضاه المحببة . ستتطاير أشلام
الصمت لترتطم بالصخور » بالتربة » لتصدم
شجرة زبتون خضراء منتظرة » ولتوقظ كلبا نائما
يتدلى لسانه الاحمر من فمه الى آمامه . لمالا
استيق الاحداث دائما ؟ اخنئسة الوصول المتاخر ؟
الون ؟. لا تمر صورته الشوهاء 2 أبدآا » مين
خلال دهليز ذهني الواسع الطوبل فر لحظات
قبل أن بتهشم جدار الصمت الشفاف الذي
بحيط بالمالم » وبسور منطقتنا هذه في الليل
.. غرب النهر . الصوت الرتيب يختلط باصوات
عقرب الثواني .. القمر غاب . الصوت الاجش
يجار في الفضاء . الضوه الاصفر برتفع خلف
الرابية الفائبة في كتل السواد البهيم » يقترب»
هو عيبن تحاول رصدنا من فوق . أمسح بعيني
السماء . النجوم © لو كان للنجوم اعيئنا لراتنا
لفضحتنا ©» لتلك المين الصفراء .
واهمس فجاة :
ساطفىه العين قبل كل شنيء .
'سمعت ضحكة شبه مكتومة مزرفيقي القربب :
- اللغم سيؤدي الهمة © ما علينا الا الاجهاز
على من يبقى منهم حيا . ونحن في انتظار انفجار
اللفم . 1ه » با سلوى © لو كنت الان بجاد
قرات ذات مرة » رعبا حقيقيا يخرج من
حينما حدئتك عن تجربة اجتياز حدود اللوت ٠
« الصيف الراحل
صوت الحب
وانتحرت كل الكلمات
حين تساقط فوق جبيني
تلج الرعب
وتجمد وجهي في الراة
سقطت اسوار الصيف
نبتت فوق جدار القلب
اغاني الخوف
صار الامل .. المستقيل
تمثالا اعمى
صار الحلم القادم نصبا تذكاريا
وارتدت للماضي الفتول
الذكرى
كد
حين تحطم وجه الشمس
ماب الحب
واختنقت عذراء الحرب
حزنت ازهار الصيف بكت
حزن الاطفال ... يكوا ...
لا عرفوا .. أن الصيف ... فقتل .
كد
كبن الاطقال ...
حملوا في الاهداب
الصيف الراحل
حملوا الاصوات الممتللة
بالنار ورائحة الدم
حملوا الحلم وساروا
نحو الغائل
اد
كان القاتل بهدم جسر العودة
كان ... وكان .. وكان
كان القاتل ...
يحفر قبره
3
ماذا لو انك ترين ١ 55
والبيان العمل ؟! انرق نان التجربة البري
ما الذي اسمع ؟ ع
الهدير البعيد يقرب
برتابة مفضئية » وانا انتظر ,
عنناها تبحثان في ا 0
واسمع لي لجة السكون ضربات ره
لك الان بانني أشعر بخ صما"
صفرا ادخلوه مكنا مقطا ١ كا ل
الحدباه مرات عديدة انها مسكوئة
بتوقع بلهفة وبرهبة أسرة » أن
تتنجاوب اصداؤها في اركان ا رو
طلا بخثى أن بنفجر الشرر وي سق
يقدح أمامه زند يصفعه بملف م 0
عله . خائف رغم انني قبل قليل م2 انيرا
الامام دون خوف . أخاف أن أحوم من ار
بها . ان لا اراك . هاؤة توي 2 لورة|
نائمة . هل اعودك في احلامك ؟ 50 لانو
طعم الثوم على صدرك الى| الايد |
يحملقون بوجهي مسسغر بين ٠ عوا,
صدورهم تفضحه عيونهم اللهمة | 7(
الرتيب يطرق الاسماع . يزداد تقل إمسلة
التحفز بقرفص داخل صدورنا يبع و.77,
النجوى البعيدة خلف النهر . العين تقر
الاصفر بصلافة تقيظني . حسسنا أيها ارون
ستتطفىء شمس شوهاء غريبة »نر
فجر الشمس الحفيقية الانيسة من ا
ولسوف تنطابر أشلاء المين كما تين 04
0 السافان
ص
الصمت الذي كان برعبنا زمن 60 أت
يا للنفمة النشاز في الساعة !
هل أسم جاهزون 1
الهمسة جاءث قوبة هذه المرة وري
رؤوس ثلائة في آن .
تيم ااا
انها تدئو من حتفها . كتلة صوداء يي:
متحركة . أمامها الضوه الاصفر ببهت برقا
الببهر العين لحظة .
التصقت وجنتي بالخشية الملساء ٠ امبر
يتحفز أمام الزناد . 1
ها أروع التجربة العملية !. الكتلة السودار
تقترب من حتفها » باطمئئان بشوبه صخب ,
واهتز من أمامي ضياء .
لاح شبح » رفعت رأسي :
أنت مبكر دائما !
ساروي لك الحكابة با سلوى 5ه ما ايون
آن ألقاك هكذا بعد اننظار مرهق . وحين الدست
كفها في بدي أحسست برغبة عليفة في البورة
وتكرار التجربة ,
ب انث مبكر دالها .
كالعادة يا حبييتي .
حانت مني النفانة الى الزاوية . توفنت
الرجلان عن الحركة الرتيبة © وامتلا نقد
أمامها ..
مات شوق الاننظار الطويل ,
حملقت في وجهها » رمتني بنظرة عجلى)
لم طوفتني حنانا بعينيها السوداوين , كانت
الجديلة تقبل كتفها وصدرها الناهد ,
ما بك هكذا 1
التجربة .
وضحك الظلام المصبوغ بالدم :
اذن هكذا . افترب مني © دعني اليل
فيك تراب الوطن ! :
وكنت افكر : لاذا اننظر الاعربي اربعين فالا
كاملة ,
00 د00
9
0
إدربسس 1 5
إيدكد* .ى, إلرسالة موجهة ١
1 إببوإب ومسؤولا عن
بيسا تخي وصافة الى كوك ادبا
(
إخد الإخوة الادباء هناد
مذ وات إن هذا نصه :
على اب وما
| إن اشب بيرية مجلة الآداب وم في
ل بي يني لثقافة العربية ذم في
“إن الي كيفية تطوير
35 ين في كفي
الغا بى بها ود كوخ إن اجيب في مساحة
نكن ايب مني وو يكاب وقال اه
3 زيف الاداب » ذانها بانفاق امع
3 بجانة لا إلى . ولعني الرت ان انشر
لي جاه ادك سبي
1 1
ع علي
اماني يليك ب لكتابة اليك
نا نذكر ١ 9
0 ينا نذكر الو ية الثقافة العالمية التي
سور ار » م
الخابرات الاميركية : (( حو 1١
لي بر
ناحية شعر المقاومة
الادب اللتزم ونشرها الشعر اللفاومة ٠
دا
الا ان بعض الانتقادات توجه لها آملا
. نم صدرك للاجابة عليها : 8
ا رزات مجلة ملتزمة بالخط التقدمسي
راع هذا الخط زمه كفيرها من عشرات
ا لصحف العربية اللنزمة . اذن هما
الجلات و1 ف مسد
252101111111
العربي او الهلال أو مح 5 2 سٍِ
بند كانت ١ الاداب » مكانا لانجاهات كثيرة
في السئوات الاخيرة ولم بكن هناك من تبربر
لهذا . هناك مثلا : الخط القومي الذي طفى
على الجلة في فترة من الفئرات وقد اوشك ان
بكون هذا الخط خطا رجعبا شوفيئيا بسبب
الاكثار من نشر دراسات لبعض القوميين
التقليدبين . هذا الخط الذي هجرته الثقافة
الغربية منذ سئوات خصوصا بعد عام 1478
على المستوى الادبي ب العام الذي سقطت فيه
مجلات : الرسالة والثفافة التي تبنت التيار
القومي التفليدي جدا بل الرجمي . وها هي
الاداب ») تشجع هذا الخط متمثلا في مقالات
الاستال محي الدين صبحي الذي يكره « اللون
الاحمر » ! كرها افليميا لا غير . يشاركه في هذا
الخط استاذه آلدكتور عصمت سيف الدولسة
الذي فطن الى الشهرة عن طريق الكتابة بعد
الهزيمة فقط حيث يحاول الدكتور ان بطبق
« الاشتراكية الناصربة ») التي يمتبرها الطربق
اكنب هذا المقال صبيحة تشكيل الحكومة
السكربة في الاردن ومن المتوقع حدوث مذابح
حديدة في الابام القادمة ( 142-11 ب 19176 س
الاربماء ) .
القومي الوحيد ٠. هذان
' البرجوازيات ا ء
بظنان ان فكرهما اللحدور لبرجوازيان الصفيران
' بصلح لول زرا
انا هذا هو القواقوي الت زى ارين
الطوالة , نحرة وتفرد له المفحات
2 : ١ الى
لهادتة مع السلطة بتئازله عن :
الاشتراكية ! واستبدا لهاب فصان فول قتا
واثباعه بمكن انق مهم الى مصطلمة
فنا نئي واصلت تفالها ملل 1168 حتى
وظلت نظيفة حتى الا
" - فئة (١ سلمت
للسلطة في البلاد العر
' من النضال وباعتنفسها
بية زاعمة انها
7 من خلا
نواجدها في السلطة يمكن ان تقوم يواجيها س
الشعب وهي ترفع الشعارات الااشتراكي
ونحتمي في ظلال ماضيها الشريف ,
؟ - فئة الوقة 5
المرتزفة دهي الفئة التي دخلت
الصراع لتحفيق مكاسب لكي كيسنت
سمعتها وعلاقتها بالفكر الاشتراكي للحصسي
على هذه المكاسب . كراي ١
5 حاولت الفئة الثانية من خلالها
ماي للسلطة وتبربرا للسلام مممها حاولت
دخال الفكر القومي في نطاق الفكر الاشستراة
كجل وسط .. د الاشتواني
التيار الثالث في المجلة وهو الفكر التقد
الجديد وهو اتجاه لم يتبلور بقن .. نهم
زال بطرح الشعارات الثورية وتنقصه التجربة
واممارسة التي اصبحت مهمة في حياننا العربية
بعد وبلاث التستر خلفالنظربات وفي هذا التيار
الثالث بختلط الحابل بالنابل ويختلط الثوري
بقير الثوري لان هذا التيار لم يتجاوز النظربات
الثوربة التي طرحها حتى الان .
عاد ارد
؟ ب يلاحظ ان هناك تشجيعا واضحا للادب
الوجودي : سارتر وكولن وبلسون على الاخص
في فترة ما من حياة المجلة ثم هجرت هذا الادب
وروجت لادب المقاومة ومترجمات الفكر اليساري
المعارض مثل : جارودي وماركوز أو مترجمات
الفكر اليساري والتجارب الثوربة الحقيقية
لدوبريه وجيفارا ,
ومن هنا فالاداب دار ليبرالية ومعتدلة تروج
للادب حسسب فترته التاريخية وحسب اهتمامات
القراء » لا حسب خط واضح . وقد كنا نعمرف
رأي سارتر في المسالة اليهودية عام 1445 كما
اعتقد ومن الواضح ان الدعاية لادبه بالشكل
الذي فملته الاداب كانت غير مبررة تماما فتحن
لا نمنع ولا يصح لنا ان نقف في وجه التعربيف
بالادب الوجودي ولكن تكريس الدعابة له قبل
الهزيمة كانت واضحة وقد كان ادب المقاومة
في فلسطين المحئلة موجودا قبل عام [1457 حيث
بفترض في الاداب أن تكون قد اكتشفت تلك
الظاهرة ولكنها لم تفمل الا بعد أن سمحت
السلطات والاعلام العربي لهذا الشمر بالخروج
الى النور ( يستثلى هن ذلك : اذاعة صوت
فلسطين في القاهرة واذاعة فلسطين في دمشق
حيث قدمت الاذاعتان لهذا الادب قبل شهرنه
في البلاد العربية ) . ونحن لا نريد ان دين
« الاداب » بقدر ما نطلب منها تحديد موقفا
واضح من الاشياء في وقت مبكر .
من ينشى ادب الارض المحتلة ؟
؟ ب بما أن مجلة ( الاداب » قد طرحتقضية
هامة في عددها التاسع فاعتقد أنه يحق لنا كقراء
وككتاب في المجلة أن نقول رآينا في هذه المسالة
طاما انها قد طرحتها بشكل واضح . القضية
هي قولها ١ اصبح معروفا أن في بيروت دارا
جديدة للنشر تستولي على كل ما بصدر في
الارض المحتلة فتعيد نشر ها كان مجموعا في
كنب ونجمع على هواها ما كان منشورا فلي
الصحف دون اذن من امؤلفين » ثم تورد رايا
لسممع الفاسم حيث ببدى انزعاجه من هذه
التجارة في اديه , وكنت قد قرات في الصحف
اللبئائية ان دار الاداب قد حصلت على حقوق
لشم دبواني محمود درويش : عاشقمن فلسطين
ذ ” المصافير تموب في الجلبل » . كما قرات
قي الصحف نفسها ان هله « الدار الجديدة »
فد حصلت على جميع الحقوق .
هذه هي حبثيا القفضة التي بنسى فيها
الناشران موففنا نحن المثففين من هذه المسالة
حبث نتساءل :
| - ان واحدا من الناشربن فقط هو الذي
له حقول النشر وهذا الكلام بعني ششيئا . سيما
ونحن نعرف ان ادباء الارضض المحتلة لا بركضون
وداء اللقود ,
؟ - و(اذا كان لي ان اقول رابا شخصيا
فافول أن هذه ١ الدار الجديدة » تزعم ب حسب
معرفتي للناشرين ب بنفس المقدار من“ الزعم
الذي ترعمه دار الاداب فى مسالة حق النشر .
؟ - أود ان اعترف للقارىء ان لي صلة
طيبة بالدارين فدار الاداب قد ساهمت في نشي
قصائدي ملل عام 1 وكذلك هذه « الدار
الجدبدة » التي امدرت عنها مجموعتين
شعر بتين ٠ وفد تحدئت لصاحب الدار الجدبدة
عن هله المسالة فاعترف انه جمع خطا بماضص
القصائد وانه اعاد نشر بعض القصالد في
مجموعات متفرقة ونه أكد لي منذ شهور آنه
تنبه لهذا الخطا واكد انه سيتلافاه في الطبعات
الجديدة . هذه الدار الجديدة كما سماهها
الدكتور سهيل هي ١ دار العودة » التي اصبحت
مشهورة
- « الاداب » نشرت مقابلة مع محمسود
درويش وصاحب الدار الجدبدة نشر اكثر مسن
مقابلة مع محمود درويش ... هاذا يمني هذا ؟5
م - لقد ساهمت ١ الدار الجدبدة ») مساهمة
جادة في نشر هذا الشعر بين القراء وساهمت
« الاداب )» بعض المساهمة بل واقل من هذه
الدار الجديدة .. ترى هل المنافسة
التجارية هي السبب 5
١ - في ذات الوقت نحن اللمثقفين نرفع
اصواتنا : هذا تشوبه لواقع الادب في الارض
المحتلة بل هو ساهمة في جمل ادب الارض
امحتلة « موضة ») عابرةكموضة الادب الوجودي.
وهلا ما نرفضه . الواجب هو نشر هذا الشعر
صَدرعن منشورات”مواقئ” بالتحاون
مع الجهّة الشعبية لخرديرفلسطيت
شلمادة الاطفالي زسن الخريب ..
لطاع لعنئ ؛ دارم تحارو |
اطدب دش هلك على :ص.ب ١3 برويت
ريحالة صرجسة اب ممحلة الآوايج"
بصورة ملطقية واخلافية . ١ القلونا من هذا
الحب القاسي » .
؛ اعود لما فلته في بدابة هذه الرسالة من
ان نقدي اساسا ( للاداب » موجه لمواقفها واذا
كنت لا اعدد مواقف الاداب الشجاعة فلانها
كشرة . فلا زلت اذكر موقف الاداب من ١ مكسيم
رودنسون )» مثلا ولكن الواجب بقنضي أن اذكر
الاداب ان هناك مجازر قد جرت ونجري في بلد
كالاردن . هناك ذبح بالجماعات للفدائيين مسن
قبل السلطة الحاكمة هنا ومن ثم فالواجب
يقتضي ان لا يحذف الدكئور سهيل انريس
افتتاحية العدد الي كان من الممكن ان بطرح
فيها راي « الاداب » في العضايا الراهلة . لقد
صمت الدكتور سهيل آدربس ازاء احداثالاردن
وصمت ازاء مسألة ما بسمى بالحل السلمي
للقضية الفلسطيئنية والتفسير الوحيد لهمت
الدكتور هو انه بريد ان يربح نفسه © وبربد
لمجلته الرواج في بلدان الحل السلمي . هذا
هو الزمن الذي نمتحن الثورة النلسطيئية
فيه اصدقائها فلا بكفي كجلة الاداب ان تنشي
شمر الارض المحتلة ولا بكفي آن تنشر الدراسات
التي تمجد الفكر القومي والفكر اليساري
والتقدمي لان عشرانالصحف والمجلات تنشر هذا
الشمر وهذا الفكر . هذا تابيد سلبي للثورة.
اللطلوب أن يحدد الدكتور سهيل أدريس موقفه
من الثورة الفلسطينية وموففه هن اللسلطة في
الاردن وموقفه من الحل السلمي . وقد قلنا
مرارا آن الثورة الفلسطينية لا تتمارض مع اية
ثورة ( تقدمية ) عربية |
لممنا
أن المجلة مدعوة لتجديد بنيانها » وعدم
الرضوخ الاغراءات التجارية » والمناسبات
السياسية العابرة . ومطالبة بتحديد موقففا
مبدني من الثورة الفلسطيئية » وكذلك مين
الرجعية العربية . فالدكتور سهيل لا يوافق
مثلا » على نشر قصيدة ضد السلطة في الاردن»
لان هذا سيؤدي الى منع المجلة من دخولعمان»
و .. ربما القاهرة » الا اذا كانت قصيدة
تدر ربحا كقصيدة نزار ( هوامش على دفتر
النكسة »
ان هذه الملاحظات هي من كاتب من كتاب
« الاداب » » واحد اصدقائها .
[_ع. م- عمان
اعناد , عي سور
المن ,ال.ل
الهدف_ ©
07لا 00
- هو جزء من
- الهدف : 71
- تاريخ
- ١٧ أكتوبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39477 (2 views)