الهدف : 72 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 72 (ص 4)
- المحتوى
-
5 ثلا لشرجوازيب *
و انتم بها التثمرون *
والمانئرن انتم يبح ود
7 الديمتراطية ؟ يسما
كيرن ثبي عن بعطترة
إلا فا لمراقبل لمع الجماهم
المطلهدة من الاعتراك ل
10000
إن وسائل اعلام النظام 100 -- ١
وبصخب » خاصة مند أن فاز و ؟ '
باكثربة 7 الصوت الواحد » عن ا 3
النظام «« الدبمقراطي » في لبنان » وعن ب
« النرة » اللي تضىء لهذا اليلد طريقا 9
وبلدان العالم الثالث »
المنطفة العربية »
ع بحدو بالاذاعة اللبنائيه بر الوقرة » » الى
ل 2 : « إن النظام الدبمقراطي
التمربح بكل تواضع
القائم » هو مجلب « احترام » وتقدير العالم
, 3 هما كثيرة » ما بقوله اعلام
النظام الحاكم عن « فضائله » و 7 ماثسره «"
و« خدماته الجليلة » بقدر ما بهمنا أن تناقش
فيلا » معثى الدبمقراطية السائدة في لبئان »
وحقيفها الجوهرية » بعيدا » عن ضوضاء الاعلام
الرسمي > والاصبا الملفعة التي نطلي بها النظام
وجهه الفائي والرجصي ٠
حققة الديمقراطية
السائدة في لبنان
إن الدبمقراطية السائدة في لبنان © هي
ديمقراطية الطيفات والمراتب الاجتماعية الرنبطه
تبعيا بالرأسمائية العالمية . انها دبمقراطية كبار
التجار والراسماليين » واللاكين » وبقايا الاقطاع
السياسي ء والدبني » أي باختصار :
دبمقراطية » الطبقان والفئات المستفلة الرجعية
الناهفة لحركة الجماهر الشعبية ء ونهوضها »
وتحررها من الاستغلال والسيطرة والخضوع .
فمندما بتحدث النظام الحاكم عن الديمقراطية
فاته يقصدها » وبجسدها بهذا المعنى » وليس
ناي معنى آخر : فالبرلان اللبناني المفترض
له أن بمثل الشعب تمثيلا حورا منذ أن وج
وحتى الان » بمثل وبخدم مصالح من ؟ وببساطة
أكثر » من الذي بوسعه أن برشح نفسه للنيانة
وبفوز بها ؟ العملل ؟ الفلاحون ؟ الكادحون ؟
فالواضح ان لبرلان « الموقر » حكر على
آصحاب الزعامات التغليدبة الموروثئة « أبا عن
جد » © وعلى أقطاب الرأسمالية وآركانها » وعلى
كل أزلام النظام وآدواته .
ان البرلان اللبناني من هذا الوصف المحدد
هو مؤسة سياسية لخدمة النظام الراسمالي
التحالف مع الاقطاع » ومعبر عنه © ولتمزيزر
وما بقال عن البركان » بقال عن الوزارة »
وبصدق حرفيا » منذ الاستقلال وحتى الان »
بل بعدق على كافة أجهزة الدولة » وذلك لان
الدولة تحدبدها العلمي هي آداة سيطرة طبقة
أو آكثر على طبقات وفئات آخرى © وليست حكما
بين الطبقات المتصارعة .
والدولة في لبنان » هي عمليا نحت سيطرة
الطبقة الساندة والمسيطرة اقتصادبا » ومن
هنا » فهي آداة بيدها لفرفي سيطرتها السياسية
وهكذا » تحدد في لبان السيطرة السياسية
للبرجوازبة التحالفة مع الاقطاع . وتتحدد
المت ©
في الجمع اللبناني ٠
'زيداب الفرنسي 5
0 - ويحقوق الدبموفراطيه الاجتماعية»
اا 0 وإول. رمن الحفوق السياسية »
وعلى الرغم من تمض
المستفلين © والمستشمرين
انيثا امنيازات
يثما بكر واستثمارهم الطبقين
ويضفي على استقلالهم
صفة فانونية » وشرعية ٠ 1
على هذا الاساس فان ابواب الدبمقراطية »
أو الحربات العامة » مسدودة أمام الحو
الشصية وطائعها التقدمية » بينها هي مفتوحة
على مصراعيها أمام القوى الرجمية © واليميئية
الفائية .
فلو تاملنا على سبيل المثال » من هي الاحزاب
والفوى التي تعمل بكل حرية » ودون رقيب أو
حسيب ونلفى كل حماية وتشجيع من النظتام»
ار ناها 1 » الاحزاب والقوى
0 2 مت والني تشكل احتياط
المعبرة عن 5
دائما في ترسانة قمعه » يسخدمها في أي
صدام مع القوى التقدمية » والجماهم الوطنية.
وما حادث اكحالة الاخر وحوادث 11048 الا
أمثلة حية على ذلك . 1
أما الاحزاب السياسية اللقدميه فهي ممنوعة
عمليا وتخضع لرقانة بوليسية صارمة » ويخططا
لضرنها باسمرار . ولا يشر من الصورة شيئا
جوهربا اعطاء رخص بالممل لبفض الاحزاب
التقدمية ( الحزب الشيوعي حرب البعث ) .
وذلك لان اعطاء الرخص هذه ء لن برفع عنها
المرافبة البوليسية ء ولن بعفيها من الفمع في
أي صدام مفيل . هذا بالاضافه الى أن اعطاء
الرخص » قد تم في جو من التتافضات الثانوية
بين أطراف النظام خاصة بين وزبر الداخلية
السابق والاجهزة المعروفة . وضمن اطار ,من
التعهدات للقوى الفاشية في الحكم والمفرفة في
رجعيتها » بأن اعطاء مثل هذه الرخص سوف
يسهل الراقبة لنشاط هذه القوى ء ولا يحول
دون فيعها » متى شكلت أي خطر جدي على
النقام .
وعلى متتوى التقابات أبضا » فان آخر
الامثلة الحسية على هدى تضييق الحريات على
الحركة العمالية في لبنان » هو فاتون الهيكلية
النقابية الذي بوضعته وزارة العمل والشؤون
الاجتماعية مؤخّرا . حيث بنص في المادة 15 +
على متع الممال من التدخل في الفضابا
السياسية » والاثسراآك في اجماعات أو
تظاهرات » أو مناقشاب لها صيفة سياسية .
وبالطبع » فان القصود بهذه المادة الندخل في
شؤون النقابات ولجم العمال عن أي تحرك
سياسي .
وبمعنى أبسط »6 فصل العامل عن السسياسة
( فالسياسة « مضرة » لانها تنمي وعي العمال »
وتربهم حقيقة استغلالهم ويؤسهم ! )
1 ١
إن منع العمال من الاشتراك في ي عمل أو
» عن آرالهم 10 ٠: ان ملع
وما شابه ذلك تر
دبمقراطية النظام
أمتزوق:ووسائل الازدهار والرخاء والجرنات ٠
اللعسة البرلمانية
صو ف هذه الوفائع المذكوره »
اللنفسة 0 ٠» ويتباهى في كل
مناسبة » وغم مئاسية نصفنه الدبمفراطية
ا شال » فاللعية البرلمانية كما
د 1 2 6 على
كدر أصحاب النظام
هابثه هي جزء هام © وجوهري من
الدبمقراطية . كيف لا ؟ أليس البرلان من
للشعب وارادته . وان اي نائب لا يقوم باية
إعدوة » الا بعد التشاور مع الجماهر التي
انتخته ؟! ومن هنا بحق له بت هكذا خولته
الجماهر أن بناور و « بحرتق ) ( حسب
التعم الشائع المقرف ) لان ذلك جزءا مسن
الدبمقراطية !
لذا فهو ينام نهجيا ويستفيق حلفيا والعكس
بالمكس . واذا لم بفمل ذلك فان ميزان
الدبمقراطية » سوف بهنزا» وهكذا بستمر
الدوران في هذه اللعبة البرئانية « الظريفة " »
اذ بدونها لا يتوفر لاي نانب » أن بنفذ مصالحه
الشخصية » وأن ينفع أزلامه » ومحاسيبه »
وبدونها أبضا لا يتوفر امال اللازم الذي سيلفق
في معركة قادمة على شراء الاصوات أو القيام
بها بجب من ترتيبات التزوير الضرورية جدا
اللدبمقراطية في لبثان .
ان ما يقال عن اللعبة البرلمانية » وعن آهميتها
باعتبارها » تصارع آراه » وخطوط سياسية »
وبرامج اصلاحية » ليس الا تزيسفا للواقع .
فاللعبة البركانية » تتم على حساب حقوق
الجماهر ومتطلباتها » وهي تدور في كواليس
النظام » وليس للجماهر الكادحة أدنى مصلحة
فيها.
شروط اللعبة
البرمانية
ومن شروط اللعبة البرلانية »© التطبيقان »
وتدير المقالب » والدوبلة » والحرتقةوالنكرزة»
والعناد المزاجي ( كناد ريمون اذه » واصراره
على تسلم وزارة الدفاع » في الاونة الاخرة )
والى ما هنالك من مصطلحات ٠ في قاموس
اللعبة . فكان المجتمع بطور وبتقدم » بمثل
هذه اللواقف » والتعبرات الممجوجة © والسخيفة
والنافهة . وكان مثل هذه المواقف » تعكس صراعا
على تطوبر الاقتصاد والاهنمام سلبية حاجات
ومطالب الجماهر الحبوية ؛ اذ هكذا بربدون من
المواطن أن تصدق أن هذه الواقف بمضمونها »
وحقيقها ©» 1[ تمم
تعن
الجبنه » اي على ور الم
1
الاتتنم 6 كلو اسايق .يوس 0
وزارة الشباب 1
« العتيدة ))
نجلت هذه اللوافف والمسار
الوزارة سيو 00 لالس في ور
فعد أن تفقدت الامور 1
أمام بشكمل وزارة اويل (أنسر
وزارة أكسيرا بركاسة
و 7 نص » أقطاب زر
وهكذا حدث الانفلاب الارى 1
« شرا » في انيب 7 الويور 1
العصر حسب تعبر الل
واغدقت الصفات على هزه إن
عن اجهزة !غلا االعمب الجديد ) ور
على ارضاء البهد , على غرار : و الي
« فسها من الديمقراطية ما 0
ل 1
العسكربة » و « الثوار 1 الاتغر
و«الثورة من تحت ) !! سر فيا
5 «٠اول”
بمعزل عن السياسة » الج , ذل وزارة
4
4"
| عر اران
تن على الرئيس سلامء
يندم ,| الانقلاني " قلي جد
لحك ذا 1١ أن يلاقات واسعة »
هلل ريد لآن إبسالح التجاربة »
ويعنوفرا ) في الحكم © وفىي
بالتصد
ن اتا رواسا عر حبق
به ير ل
ا بون دود ( التكتوقراط )
رنهاي © انا 8
وني العهد ' )عي برز الاهتمام بهم »
الخنه- ي_ووريات في همختلف
4ك , ومو
: الاين 1 عصري *٠ 5
ادو تجن تاثير عامل أساسي
عي وان يتم تحن اللفليدي والقوى
إن ذلك بن ورينوذ الاقطاعي ات
هو أن زاب الوقت ضعيف
يهام" ونه في 1
, 5 57 5 و
- 2 بدا ينه حا
باج وى بدأ نقتم ١ اي
إإنساة. ب نبيارية وتعاظم سم در 8
بيرجوانية الحا البرجوازية التجارية
ين هنا ١ .هدام الاخصائيين والفنبين
١) 0
ريق / ا وزدولة » ومؤسساتها
8 5 الور
لم تهمل فيه أجهزة العهد الدروري الث ار
احداث هذه الوزارة خطوة « ار
طريق « صنع » لبنان الجديد . و" ا(
يفسرون غضب واسستياء الس ذعلى هل
اناعا 1 سين اله 7
واتزعاجهم > حتى أتهسم اذا قزرو اير
الشباب البعيدين عن السسياسة
الدبمقراطية في لبسنان 5
بالسياسة ! ) فانهم
هين لها تعزيز هيملتها ء,
ومشادب تها ٠ 1 5
ان زين » كرست الشهابية أجهزة
رسا ) ( العروفة ) لاحتواء النفوذ
التمع ١ مفعين من خلال ما كانت اتقدقه
ا وياب المنافع والحاجات من
الانتخاني
تطرح نفسها ,» ندبلا لعدد من
نوعية التقليدية حتى بات الزعيم
منلاي م لا يستطيع أن يبت باية
هللت لهذه الوزارة > واعتيرتها ابزه ©" ل نا “ل بل يرد من الزعماء التقليدين
بويا إضاتها. .و1 اتنتفي اصفة ايزور ب / بنارفة ؛ ل مصعم هؤلاء » ولفترة
اا » الا اذا كسان المقصور بلاوس ساس ى. ع معلقا » في ظل صورة
« الشعبية » و « التقدمية » كباد اراي المهدين السابقين »© ١ أبحة الشازكة! فعالة
والتجان امثالالشيخ بطرس الخور: ّ النقام القت 00 55 » وموارد نهبه »
جمعية الصناعيين ورئيس م لير في افتسام غثائم ١ او ؤعواية يم
الاقتصادية » أو كمال جير رئيس 0 00
وصناعة بروت »2 ورفيق غندور نات رو
جمعية الصناعيين »> ووفيق النصولي زرأ
رئيس جمعية تجار بيروت وامثالهم حيث ادر
كل هؤلاء على اعتبار تشكيل الوزارة الجدن ,|
« لورة » © وبداية للاصلاح الحقيقي . ى_أ
صرحوا في كل الصحف © بتاريغ ٠١ شرن
الجاري , '
يقول وفيق النصولي بالحرف : «بررو]
الرئيس سلام أن المطلوب ئورة من فوق نزأ
حدوث ثورة من تحت » انما كان يعني في رارا
هذه الثورة بالذات التي هي تير جذري لبا
حكمت لبئان منذ بداية المهد الاستقلالي , رو
جاه صائب سلام بتشكيلة وزارة الشباب بم
الطوق الذي آحاط بلبئان طويلا » وأعاق قله
ونموه » ويلفذ الاصلاح من فوق » .
يزع تمكن العهد الشهابي » من احتواء
ات من الزعامات الاقطاعية التقليدبية
بال مختلفة يسام ا :
الال للوائع الزعامات التقليدبة والفوز الى جاتبها
وانتهاء » بتحديد البرمان مجالا وحيدا » لضمان
رجامتها السياسية © واطارا لتصارعها »
ونخبلها سمن جدرانه ٠
إن نفوذ الزعامات التقليدية من الاقطاعيين »
الذي بتضادل باطراد » وبشكل عام اقتصاديا »
هو السب الجوهري © والرئيسي © في سعي
البرجوازية التجاربة الوسيطة » الى اقصائهم
ين مواقع السلطة » بشكل تدربجي والى بسروز
بورها بشكل آخذ بالتصاعد والتبلور » بوما
سد يوم,
رهذا » بالفبط »© ما يقسر لجوء قسسم منها
الى الحلف » لكونها قد تمردت على نقل مراكز
: بدءا هن دعم أقطاب
وواضح ؛ أن كبار التجار والراسمالين)
عندما برحبون بهكذا « وزارة » ويمتبررها]
« ثورة " . فلانهم بحاجة الى موظين لد
مختصين » بنظمون مصالحهم * ويحمونها؛
ستار شكلي »6 من ادخال ١ الاساليب الممرة
السلطة » ومسؤوليات الحكم » الى الجهاز
التفيذي . لان حصر المسؤوليات والصلاحيات
الواسعة في الجهاز التنفيذي من شانه أن بشل
| البرلان » أي ببساطة من شاته أن يشل دور
| لانطاع بشكل نهائي » أو شبه نهائي .
ان الاطار التحالفي الل .
السياسي التقليدي بقيارة 50 ا الع
نضا » نفور قسم من ١ ازبة
التليدية من الخلة م 0
المهد الشهاني » يقصد تتظيم ويثاء الاسسن
التحنية للنظام المرتكز بطابفه الاعم على فشا
الخدمات » بمعزل عن الصعوبات الناشثة 0
المجرى الاداري التقليدي , 4
الا أن فوز الحلف » بالنماون ن
الاقطاع السياسي التقليدي فر اتن
للم بعن بوسعه أن بخضع لنفوذ وهيمنة
البرجوازبة التجاربة الوسيطة » بدون أن يقوم
ولو ببعض الاجراءات الشكلية » أو الخطوات
التفيربة ولو من حيث الظاهر © لتبرير وجوده
الجديد على راس الحكم ولابهام الجماهر »
بأن فوزه في ممركة الرئاسة » بعني فوزا مشرفا
للد يمقراطية الاصيلة ؛ ولاعادة « الحق » الى
تصابه . والوضع الى سابق عهده .
٠ وقد استفل لاجل ذلك بالطبع » استياء
ونقمة الجماهي الشعبية العريضة من العهديسن
السادين » بوصفهما قد شهدا » تحكم وتعسف
الاجهزة الخاصة المعروفة بشكل لا سابق له في
الساقان ..
ومن هذا التحديد » بتضح بشكل جلي » ان
البرجوازية التجارية الوسيطة » 0 :
الفريق المهيمن والمسيطر بشكل فعلي ( اقتصادي
بالدرجة الرئيسية ) ولكن بالارتكعاز الى نفوذ
سياسي لقوى اقطاع تقليدي » وشرائح من
البرجوازية الليبرائية » التقليدية » التعارضة
مع الفهد 20١ لتي تمكدت زيمت
د الشهابي © والتي تمكنت من هزيمته
في معركة السبعين .
أي ثوارء هؤلاء
الوزراء الجدد ؟
بناه لما تقدم يتفصسح ء أن تركيبة وزارة
الشباب » ليست في جوهرها » ومضمونها
الحقيقي سوى لعبة النظام بابحاء وتخطيط من
الاسياد الذين لا يبخلون بنصائحهم » وتوجيهاتهم
« الحميدة » لانقاذ النظام » وهو بتكشف على
حقيقته العارية أمام ضفط الجماهر » وتفاقم
أوضاعها المعيشية » وأمام افلاس وعجز الحكم
عن الخروج من دوامة أزماته المتلاحقة .,
ولذا صدرت هذه التركيبة وكانها ثورة !
ثورة على من ؟ وللصلحة من ؟
بقول أقطاب المهد الجديد : انها ثورة على
الفساد ولاعادة السلطة الى أصحابها الشرعيين !
أي الى البرئان » هكذا يوضح المسالة »
أقطاب العهد الجديد » ويتئاسون في نفس
الوقت » أن لهم من المآخل على المجلس التيابي
الكثير الكثير . فلطاللا صرح هؤلاء ( الاسعد
سلام ب شمعون أده الخليل الغ ) أن هذا
المجلس قد فرص فرضا تعسقيا من الاجهزة
العروفة © وأنه لا دخل للشعب في اختياره .
( يبدو أن من يرى روما من قوق غير من يراها
من تحت 1 وليس العكس © كما وعد الرئيس
سلام ,
ثم أنه عندما يصرح الرئيس سلام بآن « تلبية
لرغبة الشعب »2 اؤْلف هذه الحكومة » . فانه
يبدو للوهلة الاولى وكان الشعب قد خاض نضالا
مريرا من أجل أن يمتلي هؤلاء الشباب سدة
الحكم . ( الحكم بمعناه المجازي طيما ) او
لرسل من تحت © باسمائهم ( كما عبر أبو جودة
في جربدة النهار عثسة تشكيل الوزارة © .
أذ على الافل » كان هؤلاء الشباب أنفسهم
قد خاضوا معركة ضارية » من أجل فرض كفاءانهم
ل دجودهم الاختصاصي » والسياسي !
أترانا لا نمرف بان الذي فرض هذه
التركيبة رغبة العهد بالتميز » ونحالف جدبد
أذ بالاحرى فران جدبد » بين البرجوازبة
النجاربة دفوى من الافطاع السياسي ٠» الني
كانت في الظل » مع شرائح معينه من البرجوازبة
الليبرالية النقليدية ؟
أو السنا ندري » على الافل ٠ أن وراء ككل
دذبر من هؤلاء « الشباب » قطبا » أو متنفذا
أذ زعيما لكنلة وان الذي جاه بهم هو ذلك
القطب أو الزعيم » وان اللمبة القديمة ما تزال
هي ذاتها وان تفرت الوجوه ؟
دعونا نلقي نظرة على لعبة « أكل الجبنة »
هذه:
- اميل البيطار :
الوطنية ( اده )
- خليل أبو حمد : جورج أبو عضل »
الصديق الحميم للرئيس فرنجية © ومن اتطات
المال المعروفين
- ملم حمدان : كامل الاسعد
- هلري أده : عضو في حزب الكتلة
الوطنية اده )
حسمن مشرفية : موال لجنبلاط
- جميل كبي : موال لصالب سلام
صائب الجارودي : موال لصائب سلام
( وفريبه في نفس الوقت )
- ادوار صوما : موال للرئيس فرنجية واده
ل الياس سابا : موال للرليسى فرنجية » وقد
كان مسحتشاره وما إزال
جعفر شرف الدين : موال لكامل الاسعد
- غسان تويئي : ممروف بمداائه للشهابية »
ومنظر المهد الجديد ( كما يبدو) .
لاجل كل ذلك » نحن نسال : أي ثوار هؤلاء
الشياب ؟
وعلى من بثورون ؟
وأي انقلاب قد جاء بهم الى الحكم ؟
وأي انقلاب قد حققوه فملا 5
مخرج مفتعل وهزيل
وزارة الشباب :
مصيَوْبَ على الكلدلة
أن أي وزارة من هذا الطراز » ما كان لها »
أن تعرف الوجود ولو لحظة واحدة »© لو لم يكن
أركان النظام وأهله قد وافقوا بالفمل على ولادتها
( بفسر ذلك بوضوح كلي أن جميع مسن اعترضوا
على تشكيلها » تقريبا » يختتمون اعتراضهم
بكلمة : الا أننا نسوف نمنحها « الثقة » ) .
ولذا » فان هذا يمني »© انه اذا كانت ولادة
وزارة من « الشسيوخ » قد تعسرت »© فليس لان
دورهم قد انتهى > آلا أنه يعني بالتحديد » انه
قد تغلف بوجه جديفد » أو برداء جديد اكثر
تقبلا ( كما بتوهمون ) .
أن من يمتقد » أن دور الششسيوخ قد انتهى »
يفرق في حلم صبياني » مثالي يدعو الى الرثاء .
وأن من بنتظر نتائج اعمال الوزارة الجديدة
ليحكم عليها بالسلب أو الابجاب » فليس سوى
مخدوع بالنظام ©» والاعيبه » وتحايله .
أن وزارة الشسباب » هي وزارة مكرج مؤقت
وعابر » ليس هن غاية له » سوى الكزريد من
تضليل الجماهر وخداعها » ومماطلتها » بالوعود
البراقة الممجوجة © عن طريق تصوير هذا المهد»
وكانه بالفمعل فد انبثق لينقذ » ولشور على
الاوضاع » ويغرها بشكل جذري .
مره أخرى ء لبس من هدف لابراز هذه
الوجوه من الاخصائيين الشباب المي طفحت على
طح الحكم سوى امصاص ثقمه الجماهمر »
والهائها » واحوائها وطمس حفيفة الصراعات
الطبقية القائمة » بعد أن بدات بالتبلور »
والوضوح .
الوزارة ٠٠ هل
هي مفاجاة ؟
ان ما بشاع عن المفاجأة « المذهلة » الني
لم تكن تخطر ببال أحد . فسما سعلق بتركيبة
الوزارة الجديدة » ليس صحيحا » ولا بنسجم
على الاطلاق » مع القرائن الملموسة » الي برزت
مع مطلع العهد الجديد © وبالحديد مذ أن
أدى الرئيس سليمان فرنجبة » قسم اليمين
الدستوربة : اذ أشار بوضوح نام أمام البرلكان
النيابي الى ضرورة النعاون والتفاعل مع
« الشباب » » بشكل نفسح آمامهم مجال
المشاركة ١ الفعالة » » في حكم وادارة البلاد »
وبحيث لا بلفي ذلك أواصر العاضد مع
١ الشيوخ » » والافادة من « خبرنهم » الواسعة.
( الواسعة جدا في المراس السياسي اللقليدي )
اؤكد ذلك ابضا »؛ وبدعمه ها اثار اليه
الرئيس سلام نفسيه » وعلى صفحات ( النهار )
نفسها وفي أكثر من مرة » عن الشباب الطائع »
وأهممة فسح مجالات الطموح والفمل « الجدي »
أمامه . وما كتبه غسان توني طويلة
متعاقبة من حيث التسلسل الزمني عن : « الجيل
العاجز » الهرم وضرورة اشراك « دم جديد »
في شرابين الادارة والحكم » حيث بصيبح في
حكم الؤكد الى حد بعيد أن استحداث هذه
« التركيبة » من الوزراء الشباب . لم بكسن
بحكم الصدفة .
ولم تكن الاشارات التي وردت » ننيجة توارد
خواطر فقط » بل تخبىء في طياتها » رغبة المهد
الجدبد في فرض نفوذه من جهة » والافادة من
تجارب المهدين السابقين من جهة انية » كي
يتم على المستوى الفعلي والعملي » اخفاء عجر
الحكم واحتواء النقمة' الشعبية ( خاصة المتجلية
في مواقف الطلاب » والاخصائيين » والمثقفين
بوجه عام ) ,
وحتى نسسكمل الفهم الدقيق لكل ملائسات »
وردود الفعل التي نجت اثر هله التركيبة
الجديدة 2 لا بد أن نلفي الضوء على البسيان
الوزاري الذي قدم أمام المجلس بتاريخ 9(
الجاري » وعلى ما ساد جلسات الثقة » من
تعليقات وأاقوال » بقصد اسسخلاص نتائج اكثر
دقة . وبقصد التوصل من خلال محاكمة كل
ذلك » وفضحه بشكل موضوعي آلى طبيعة الدور
الملقى على عاتق القوى اللقدمية في لبئان »
خلال هذه المرحلة الراهنة » داخليا وعربيا .
وهذا » ما سوف نعالجه في المدد القادم
بشيء هن الاسهاب » والتفصيل .
- هو جزء من
- الهدف : 72
- تاريخ
- ٢٤ أكتوبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10633 (4 views)