الهدف : 78 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 78 (ص 10)
المحتوى
« كان الفلاسفة يممدون دائما الى
تفسم العالم » والمطلوب الان هو تفيره »
( كارل ماركس )
« اعتقد واريد ان اؤكد 6 أن من الممكن
اليوم ان نجسد هذا العالم في المسرح
ر وخارج المسرح ) . ولكن بشرط ان
نمتقد آولا انه ابل لان بتفر » ,
( برتولت برشت )
السياسة والموقف السياسي في المسرح »
هما مثار جدل الان في فرنسا . ونجد انفسنا
ازاء عدة تجارب ( في التطبيق المسرحي ) ضمن
هذا الموضوع :
اولا : مسرح الشارع السياسي . وهذا
بمثابة « هروب آلى الامام » . هدفه الاخير طرح
مواضيع للنقاش والاحتكاك في الشارع . لكسن
هذا المسرح »لم بلبث الا قليلا » أذ سبرعان ما
انطفا اثئر حوادث ايار 1954 .
ثانيا : الرجوع الى الوراه » حسب مبادىء
ليفينغ تياتر ( المسرح الحي ) . حيث الحدود
مفتوحة بين الصالة والخشبة » والمثلين في
١تصال‏ حار , الخطا في هذه العملية © انها لم
ترسخ كتقليد فني حقيقي » بل غدت تقليدا
بورجوازيا ,
ثالئا ؛ اللجوه نحو مواضيع السياسة العالمبة
( فيتنام » أنفولا » غيفارا » المنصربة ) . ورم
نقل الخلق الفتي في هذا الاتجاه » ورغم الفنانين
المديدين الذين بكافحون له » فان هذا الهرب
يجعلنا بميدين عن تلمس مشاكلنا السياسية نحن
التي بجب التصدي لها بوميا .
هذه التيارات الثلائة التي ذكرناها ‏ وهي
ليست الوحيدة .. ب تتخلى عن حقيقة باتت
منسية وهي انه كان ثمة رجل يشتفل في المسرح»
وطاما اشتمل ذهنه بهذا الموضوع ( المسرح
السياسي ) » حتى عثر على مجموعة من الاجوبة
القلمة عبر بحثه الطويل . اننا « نريد » ان تبعد
برشت عن الذاكرة بالقول انه كلاسيكي . بيد
انه حاضر دائما » بكامله » وله قدرة مساعدتنا
في شرح بعض الصعوبات . انه على الاقل,
بساعدنا فى فهمها .
المسرح الفرنسي » نسمع ما بتردد عنه الوم
انه « لم بعد بحاجة لبرشت » » لان الرجل
أصبح في ذاكرة التاربخ . هذه التاكيدات بجب
أن تسمى « ارتياحا جبانا » . وبرأينا » فان
اداع برشت بملك القوة » كقابة » لينقض هذم
القناعة البائسة .
علينا بالضبط » أن نرجع لزخم برشت *
لنحئل الوضع الحاضر © وناخدذ منه الخلاصات
التي تفرض نفسها على المستوى الجمالى
والسياسى . نرجع الى برشت « المتروك »
و١‏ برشت الشاب » » للغهم الاسباب الاساسية
التي تجعل من خطه قابلا للبقاء ولان بتطور مسن
السداخل . نرجع لبرشت في مسرحياته
« الدبنا كتيكية » » لنكتشف مجددا » مدى
فعالية عمله المؤثرة في زمنه » والان . وكيف ان
عمله بتضمن ما بثر الانتياه الدائم » ويرفض
أن بنغلق > وان تكون رؤيته قصرة اللدى .
أبة متعة ؟
في آول فقرات من كتانه ( الاورغانون الصفير
للمسرح ) ء يمطينا برشت بعض الاشارات
الدقيقة في طبيعة ودور التعة السرحية . وهذه
الصفحات تجمع في عملية البحث 2 بين
0ل _
الهة ني
هدنسن
المنصرين : التعة والسياسة .
اول ملاحظة : الدور الاساسي للمسرح »
كاستراحة ومتنفس للجمهور . هذه الصفة
الجوهرية للمسرح بوضحها برشت في التمييز
الصارم ©» بين المتمة الساذجة الماشية © والمنعة
الفنية البافية . وميد آلى الذاكرة » في معرض
تفسره لطبيعة المتعة الاخيرة : ماذا كان بشعر
أبئاء اليونان ازاه سوفوكليس . او الانجليز امام
شكسبم »© وبلاحظ ان هذه المتمة » بقدر ما كانت
قوية في النفس » نستطيع نحن في هذا المصر »
وبعد عدة قرون على وضع تلك الاعمال »
أن نتمتع بالقوة نفسها اذن يقول برش اذا كان
من الصحيح آنه بالامكان أن نستمتع بابداعات
مختلفة حسب تاربخها » فممنى هذا اننا لم
نكتشف بعد © كل انواع ال متمة الخاصة بمصرنا »
التي تحمل ملامحه وصفاته .
نحن ابناء عصر العلم , لكن هذا العالم ببقى
دون فائدة » امام استغلال البورجوازية للعمال .
القد سرقت البورجوازية العلم لمصلحتها . وفي
الوقت ذانه نظل نحن أبناء عصر الملم الذي
استخدم لتحسين الحياة المادية » وتفير المجتمع
من اقطاعي الى صناعي . ان النظرة الجديدة التي
القاها الانسان على الطبيمة » لم بلقها على
المجتمع » في وافعنا » من حي واقع حياه
الانسان . لكن من قرن » ألقى بمض الاشخاص
هذه النظرة على المجتمع ( الانسان في المجتمع ) »
وانبئق علم جديد هو الادية التاريخية » التي
سبيت تفيرات هائلة في الحياة الانسانية . فماذا
كان صدى ذلك في المسرح ؟ واذا كنا نحن
الفنانين » سنتولى من جهتنا تنفيذ ذلك الحب
الكبر : اعادة خلق الكون والاشياء » فما هي
الصور التى ستعبر بها عن الحياة » وماذا سسيكون
شكلها في مسرحنا ؟ ثم ما هو الموقف الابداعي
الذي نريد ان نتخذه لاجل متعة الجميع » نحن
أبناء عصر العلم ؟ آن هذا الموقف الابداعي »
هو نقدي في حقيقته الاخرة .
أمام نهر » يفترض بنا أن نسيطر على الماء »
وعلى التيار » وان ندرك حركة. هذا التيار .
وامام مشكلة التنقل نحن مدعوين لانشاء آلات
وعربات » ارضية وجوبة وبحرية .
كذلك أمام المجتمع . علينا تقييره .
ان تصوراتنا للحياة الاجتماعية هي تصورات
اولئك المخططين لحركة النقل .
وعلينا الان أن ندعوهم ( المثقفون الثوريون )
لمسرحنا » ونلفتهم وهم بيئنا » آلا ينسوا رغباتهم
السعيدة . اننا نجمل هذا العالم هدية الى ذهن
وقلب كل منهم ليقروه كما يشاؤون .
اقتربنا هنا هن نقطة أساسية » وبسيطة »
ولكن علينا ان نضعها في اذهاننا خلال النقاش .
وهي ان المتعة الاصيلة ( بالنسبة للفئنان ب
المثل ) ليست موجودة الا ضمن تجمع مجموعة
في صالة » تشترك خلال ساعتين ( تقريبا )
بمسرحية » وتشكل خلال هذا الزمن المحدود »
فرقة نشيطة ومعطاءة . نح أن المسرح الن بخلق
عند جمهوره متعة عميقة وخاصة» تكفي لان يوصف
بانه مسرح سياسي . بل لانه » كذلك © يطون
متعاث أخسرى داخل الحياة الاجتماعية مثل :
الانتباه » الضحك » النقد » الالتزام » والتغير.
والمسرحية الجيدة» تدفع هذه المتماتنحو مستوى
من التركيز والانضباط .
فى المسرح لبست المتعة هى التي تسيب الوعي
أن هذه لبست سوى وسيلة . وبطبيعة الحال
فان التفكر ( السياسي ) هو الذي برفع الوعي»
نشكل, كاف .
الاكتمال والتماسك الشكلي » في حفلة
مسرحبة » لا تكفي لان بخلق وعيا ثاقبا » شاملا .
التماسك الشكلي بجب ان تدفعه فكرة سياسية
بامكاننا انراد هذا المثل للناكيد على صلة المتمة
بالموقف ( النقدي ) . عندما ذهب جمهور شعبي
سسيط وعفوي » الى مباراة كرة » فانه لا بذهب
للاستمتاع بحركة الكرة . بل للاحظا مهارة
اللاعب وكفاءته . او الفرقة ونكتبكها . أحبانا
من أجل ان بشجع فرقة ضد الاخرى . اذن بتخذ
النفرج دائما موقها تقديا .
علمىالمسرح ان بؤازر وبطور على مسنوى الفن»
هذا النوع من الوافف © وبعطي لجمهوره الحركة
الحماتية العفوبة .
من جهة أخرى تطرح نصوص الاورغانون الصفر
فكرة ابجابية المتعة » بهدف خلق الناثر المباشر
للمسرح . بل كما قالت مانفريد وبكويرت : هذا
التاثر بهدف الى ان بجمل الصراعات الاجتماعية
ابجابية . بما أن القوى الاجتملهية من طبيعتها
التاربخية تستطيع أن تدفع نوعًا من التفيرات
في المجتمع ,
ومع ذلك » فاننا لا نتمكن عبر هذه التفكرات
تحديد المتمة . والمطلوب متعة بشكل جديد لها
كل الوشائج بالصراعات الاجتماعية التجهة لتفير
العالم . ويكون لها علاقة ولكن ضثئيلة بالمتعة التي
هي لدى البورجوازية ذات ممنى ميتافيزيكي
بتضمن البحث عن معان ابدية كونية .
المتعة والسياسة
أن البعض يرفض » او على الاقل لا يلقي
اهتماما للحفلة المسرحية التي ليس هدفها التوعية
والتثقيف السياسي للطبقة العاملة . لماذا نؤجل
الى أمد بعيد ( ما بمد الثورة ) المعاني الاساسية
الاخرى كالمتعة والتسلية 5
وجوزي فلفارد يؤكد منجهته : « نقولبالتاكيد
كلا » للمسرح غير الشعبي . اذا أريد للمسرح
ان يستخدم امكانياته لتفير الحياة والعالم »
فعليه استخدامها باسلوب المتعة والفرج .
فيصبح اذن هنا ( الوعي وتفير العالم من
ناحية ) ومن ناحية أخرى المتعة والسعادة » .
تنشئة حاسمة من جهة وتسلية مربحة من جهة
اخرى . اذن © يمكن لنا آن نطرح عدة اسثلة :
هل كان الوضع دائما هكذا » وهل سيبقى كذلك .
وهل من المكن ان نفرض © أسلوب التسلية
الجافة والتعليم المربح في العمل الواحد ؟
التنشئة :
المسالة ليست هي ان تعرف فيما اذا كانت
المنعة تجيه قبل الوعي أو بعده . قبل الثورة
أو بقدها .
المسالة هي كيف نحافظ بنفس الوقت على
امكانية التربية السياسية للمسرح وواجبها كلون
هن ألوان التسلية ؟
لنتقدم بالفكرة الى ابعد من ذلك . كيف يمكن
اللشان التربوي التثقيفي ان يكون في حد ذاته
ينبوعا للترفيه ؟ وهذا « قبل » كما 1 بعد »
الثورة ,
لنلتقط هنا أيضا نقطة أساسية في أيديولوجية
برشت » وهي التي يرجع اليها برشت دائما في
مختلف مراحل تطوره . نلك النقطة هي تحليل
ني كنا نماز رفسا 3 الفلية .
في الماضي : اجتهار جاف و لا 56 جدبك 5-0 التعليم التضمئة
عزج » وفي حيوي » وقازل 0 بي ون هذه ميكئة . اذن فان المسرح
الآخمر منه دمج الول 20 مغر "بيية لال ب ينوم بدور العلم , وهو
الاكاح السائدة ن سرش زر 1 0 اليقدود* ا بليته ( نظربة
‎٠ :‏ إن * اك 3 2 ٍِ
520 حياتنا ‎١‏ - تيم الشمبية واعطائها ) © . وحتى
ا 7 1 1 يدان الل وكيا » فاته م
, لجد ن الما , فلا يقدر الا ان بكون
الهم الان .الا 0 الي اك ررح عليه ؛ 8
بو ‎١‏ ا
اخرى للتعليم ؟ ان ررون تسسائل ور | 00 ورنباع' ‎٠"‏ ورى المسالة على الخشسبة
اجتماعية أمام تلقي العارفى " حل ورم سمل بن 1
اولا
لماج , /
في وضع الاشياء الفائمة 00
ومن موقع الرفض والد سر
لاجل هاء لوي )كا د برضت لال
اربعة ايام للتسسم
العربي رو
تشهد بروت اعتبادا من م كانون ,
احتفالا شعريا هو الاول مزنوعةه في إن سابل ,
العربية ‎٠‏ فللهرة الاولى سيكون هرا 0لا
( الملتقىالشعريالعربي » برعاية ال
غم رسمية « النادي الثقافى 0 ثقالين|
خه واسصهيا ادي الثقافي العربي » 9
7 5 9 ترس اوور
لامع السادي في ذقك مجلية تررك
سشخص رئيس تحريرها »؛ الشاعر ادوز
يستمر الملتقى آربعة ايام » قيضم الزن
الفقرات التالية : لبرنار
ندوات شعرية ب اك 1
5 م يعض فيها الشعراء لتجاري
الشعربة » ويفسح فيها المجال للمناقش
ويستمر ساعةونصف كل ليلة» عن لخاد
والنصف حتى السابعة ,.
قراءات شعربة : يقرا فيها الشعراء فستدرا
خلال ساعة واحدة كل ليلة .
ب ندوة اليوم الاخبر ستكون في شعر القن
ويشترك فيها الشعراء : عبد الوهاب البيانى/
صلاح عبد الصبور » محمد الفيتوري ) عزالورا
المناصرة . والناقد حسين مروة .
اوا قرأءة شمر المقاومة فسيؤديها ادرنيرا
وناهدة الدجاني , 1
- سيقرا الشعر بثلاث لفات : الفصحى المأ
بستخدمها معظم الشعراء المرب الشتركم
( صلاح عبد الصبور »© ادوئيس » صلاح احيدا
ابراهيم » عبد الوهاب البياتي » خليل حاري)
احمد حجازي » سلافة الحجاوي ؛ بحب
الفيتوري » جورج غانم » بلند الحيدري ؛ حب
سعيد ‎٠‏ عزالدين المناصرة © محمد عفيفي بظر |
ممدوح عدوان » محمد الماغوط » نزار فباني ؛
قاسم حداد » وليد سيف ). ثمااللة
العامية » اللي يستخدمها الشعراء العربا
المشاركين ( فؤاد حداد ©» طلال حيدر ؛ موربرا
عواد » فؤاد القاعود » كريم الكركيي ) . واللن
الفرنسية من الشعراء ( عبد اللطيف اللسبي؛
ناديا تويني » جورج شحادة © فؤاد فبربال
نفاع » اندريه شديد ) .
مدراء الندوات والقراءات الشعرية حس|
ترتيب الايام هم : انطوان كرم » محمد بوسذا
نجم » ميشال عاصي © سهيل ادربس © نز
خاطر » جورج غانم » أدونيس ؛ محمد بوسد
نجم . سسمما
شه . - 2
وبي ) يكون متوازنا مع المتعة
ع من شيء بتحرك اذا ما لم
نك 1)».
ير لو ليم نوريا حقبقبا وجدما للعمل»
الات إلقائمة بين المثقف الخلاق ( في
عملي ان1 والعلم ) وبين جمهوره . وهذا
بي على فكرة : أن أنناء العصير
البرناسج اام أولئك الذين حرموا من فرصة
الا يرون ولهم كل الرغبة في تحربك
إن الخلاقين بحتاجون أحيانا ولهم
إن بساعدوا فى تعليم الاخرين . وانه »
و وي يكون تلهبذ! ( بتعلم من تلميذه ) .
دان القن
اللم
1 جرار بيلون : ( اذا كان الفن - كنشاط
5 قوانيئه الخاصة ‏ بمنعنا ان نضعه
يس مستوى ( العلوم ) الاخرى ‎٠.‏ أو ننتظر
نما نتتظر من ( العلوم ) الاخرى . فان هذا
. إردا انه بجب آن نهمل دوره » بالنسبة
زحميلة العارف » الي تشكل الثقافة
د
0 الفن في حصيلة المعارف ؟
بطرله الخاصة » . ما هي هذه الطرق ؟
هل هي اثارة الحساسية والتوجه اليها .
إمبا بتفينه العمل الفني ( الجيد » طبعا )
ين عنعر الحدس © والرؤيا ؟
هل بجب على الفئان ان يذهب مباثسرة الى
البرفة » بينما الاخرون يحتاجون الى بحث
فرل؟
بشني اللاحظة اولا ان المعرفة ( اذا اخذنا
الكلبة بممناها الدقيق ) . بئيان متكامل » قائم
على استخدام علم ما . ونحن آبئاء العصر العلمي»
لبنا آن نجمل المسرح يستفيد من العلم ويعتمد
لبه » طالا ميدانه وموضوعه الحياة الاجتماعية .
ربلا اللم هو الذي انجبه ماركس ( المادية
الابالكنيكية ) . ان هذا العلم » مثله كمثل
المرع له موضوع هو : الحياة الانسانية
الجماعية , ومن حقنا بالتالي أن نطلب من المسرج
بانطلبه من العلم ؛ البحث والدقة . غير آن هذه
كني لخلق المسرح ( الثوري ) , انها ( البحث
رالاقة ) عماده الذي بحمل الحساسية والثقافة
الفنبة والحدس . ان هذا الزواج يتم » ولكسن
لبى على حساب الصفة الاصيلة المسرح » في
الوقت 1
الذى لا نتخلى فيه ء.
: به عن | 866
الرى .شر ان هذا الزواج اين 1
وأحد . شي انه من واجبنا تقديم طب الرو 7
كبل ان تفكر ‏ اذا الزم الامر بالتفوق وي
نوع من الطلاق ) , 4
لقد ترك لنا يرث 1
لتتعلم وا ب ا 6 ما بعكن أن نسميه الآن
للى كل »2 واهملئها فرنسا
شكل غربب . أن هذه المسرحبات قبل ان مي
الققفة وو
لتنشئة والنظرسة والسساسة
الستونان
0 وسائل
بكات التراث اله
ال هذه الكساك بجب ان بر مها
ان الشكل المسارم ( الللاسيكي ) اده
السرحيات » لا يسمح عندما تعمل بواسطتها »
بالهرب من القضايا الاساسية . بينما هذا يحصل
في المسرحيات المعقدة ( التي ينتمي ممظمها الى
الباراد اكت ) حيث تعقيد الخلق وكثافته »
بتيح مجالا للهرب من التحدي » ويسمع بالتعلة
بقضايا غير اطروحة ( معروفة وبديي 1 3
السياسة
--- 1
القول أن مسرحا سياسيا ؛ يجب أن يكون
أيضا مسرحا ممتعا » يمكن ان يبدو قولا شائما »
واذا لم يكن ممتما فانه يخسر كونه مسرحا .
لكن علينا التقدم لنمسك بالسؤال الحقيقي »
الذي يرتبط براي سياسي يفيدنا في قضية
التعة في المسرح .
ان التعة والتسلية هي جزه لا بتجزا من
الشيءه الذي نسميه (لبنية الفوقية » أي اطار
الايد بولوجية .
أن البورجوازية لا تمنع نفسها مسن استخدام
النسلية كسلاح ايديولوجي » لتعزز سيطرتها .
وهي بالمكس تستخذم ذلك اكثر فاكثر .
هل عليئا أن نواجهها في هذه الظروف يلون
من التسلية : حيادية » وعديمة المرمى
الايديولوجي ؟ أن هذا السؤال » يتضمن في
الاصل » فهما خاطنًا . فكل تسلية » كل ترفيه »
كل نشاط انساني » ثقافي أو فني © يعبر
أحيانا رغما عن مبدعه ب عن ايدبولوجية ما .
ومن هنا » فان للفن دورا خاصا في صراع
الطبقات . اذا دققنا في هذا الموضوع عن قرب
نقول انه ليس هناك مسن تسلية الا وتنضمسن
موقفا . ممكن على الاكثر ان نكتشف كي بعض
اشكال التسلية تناقضات يمكئنا استخدامها .
وفي الحقيقة فان الامر الهام والحيوي » هو ان
نواجه الهجوم الرجمي على مستوى الثقافة »
بتسلية نقدية . تسلية تنضمن المتعة الفلية »
وتقوم بدور السلاح الايديولوجي المضاد . كان
البعض يعتقد قديما ( والان كذلك ) ان الفسن
فوق صراع الطبقات . ان زمننا الحاضر ( على
الافل ) يظهر لنا العكس . للقن أن بعنى بالتفتح
الشخصي » باغناء الشخصية الانسائية » اذا
كانت أسباب التفتح الذاتي متوافرة لاكبر عدد .
على انه من العروف ان هذا التفتح » مرتبط
اساسا بتفيرات عميقة في بنية المجتمع , وان
النضال والمكافحة من أجل هذه التفييرات © على
وى الطليعة من مهماتنا . وانها مهمة © على
صعبد المسرح كحركة اجماعية .
أنه لمن الصووبة بمكان ان نفكر بدفع الطبقة
العاملة وحلفائها ندو خوض النضال الاساسي
التفسر البلية الاجتماعية . ونقدم لها في الوقت
ذاه » اتففالات جمالية وعواطف بورجوازة
( غبر ان هذا هو الامر المنطفي فالفن البرولمتارى
لا بولد بين ليلة واخرى ) . ومع ذلك فان
التنضال الطبقي » وما بلازمه من صعود فى الوعىي»
سسهدم الفن البورجوازي » ويخلق الاشكال
اللائمة له » والمعبرة عن اتجاهه التاربخي .
عنصر آخر من عناصر التسلية يجب الانتباه
له : السخربة . ان هذا لا بعني أن نطرح دروسا
سياسية » على طريقة التهرج . بل ان نسخر
لعسورة عميقة » السخربة » لخدمة موقف
سياسي . ان الضحك ( والوسائل التي تطلقه )
بظل من أفضل الاسلحة لرتبط الجمهور بالحفلة
المشرحية .
ان السخربة تنطلب الذكاء النقدي » وتعطى
المشاهد فرصة ائارة الوعي . لكن ليس عن
طربق العواطف السطحية المادرة » او التصورات
التجربدبة المجردة . من هنا اخفق المسرح
السياسي ( وهناك اسباب آخرى ) في فرنسا .
لان دجال المسرح الفرنسي » نظروا الى السياسة
كامر رسمي »© منفصل عن سياق الحياة البومية
( الشخصية الهادية ) . وهذا الموقف أدى الى
واقعة منتشرة لان في فرنسا . اذا حكى لشاهد
عن برشت فانه سرعاز ها يجيب « انه مسرج
ذهني » مطول » مضجر » . اننا نلاحظ امصارات
الملل تشمل قطاعات كبيرة من الجمهورة » بل
نفرض نفسها على الفثانين أنفسهم . آن هذا
الضرب من الهزيمة » والرجوع الى الوراء »
سكن مواجهته بالتوصل الى شكل جديد للمتعة
الفنبة » التى تحدثنا عنها ما قبل . متعة تمزج
التسلية بالسياسة .,
المسرح فى
السياسة الثقافية
ان هذه البنود المطروحة » حتى تؤدي غابتها »
بجب ان يكون لها استجابات على الخشسبة . انها
طروح لعمل في داخل المسرح . وهي تدخل في
نيان أشمل : السياسة الثقافية .
ان هذه البئود لم تطرح لعالجة المشكلة الاخرى
الاساسية في هذه الساعة : التقييرات التي
يجب ان نقوم بها في الصالة » آزدياد الجمهور»
العلاقات الجدبدة بين الجمهور خارج الحفلة .
انما يمكن آن تساعد الافكار التي طرحناها »
في اعطاء أجوبة للملاقات الجديدة داخل الحفلة.
وهذا هو الاهم ,
ان هذه الافكار ترمي لان نضع خطا سياسيا
بالنسبة للمسرح » ونتمنى ان تكون واضحة »
مضيئة ,
لذلك لا بد أن نرجع لخطا برشتي . وفي
الاماكن اغناؤه . سيما وانه خط موضوعي »
ويصلح لان يكون منطلقا لخطة تاخذ مكانها في
سياسة ثقافية » ضمن نظرية جدلية » رحبة »
منفتحة » حرة .
ان ذلك برآينا افضل وسيلة » حتى لا نقع
في تحليلات وممارسات سياسية خاطئة » او ان
نقع في الجمود اليساري أو الانحراف اليميني .
[] ( ترجمة زبيدة شرقي )
8
كيزت هاشرعى
مه المالم
الصَاحى
‎١‏ - يا عالمنا القاسي ؛
‏كم نتمنى أن لا تنذكر وجهك
‏كم نتمنى ان تتحول صمنا ‎.٠‏
‏صخرا اخرسٍ
‏حتى نكتب في عينيك السر الخالد
‏حتى نتحول بين بديك بريقا وندى
‏* - يا عالمنا القاسي
‏لن تقهر نرانك وردة
‏لن تقتل احلامك حذرا
فالمطر سيطفىء احقادك
والريح ستحمى قصر الشمس
الملح القاسي يا عالمنا ‎.٠‏
‏يصبح في مزرعة الحب قمر ‎٠‏
‏والرمل يصير مطر ‎٠٠‏
‏يا عالمنا القاسي ؟
‏سقط الجندي المجهول
مات حميبي ‎٠.٠.٠‏
‏ع يا عالمنا القاسي :
‏آلهة الحزن انتسمت ‏
والمقهورون .. المسحوقون
أضاءوا نجمة
‏ح - يا عالمنا ‎٠٠‏ يا قاسي :
‏نحن نحبك
فاضحك ‎٠.‏ حتى لا تقتل في
‏قسوتك ‎١‏ المستقبل
اضحك يا عاكنا ‎٠٠‏ نحن نحبك ‎٠‏
‏" - يا عالمنا القاسي :
‏لن يتحطم قبل الفجر
ضمرر المل<
لن تنداعى أحلام الاشجار
المبتة الاعين
ياعلمنا هذا الموج سنويو
1 يسرق حزن فراشة
فاضحك يا عالمنا القاسي
‏نحن نحبك فاضحك ‎٠‏
‏| - يا عامنا لن يتحطم قبل الفجر
‏ضمير المنجل
‏فيك الخبز ‎٠٠‏ اضحك





















هو جزء من
الهدف : 78
تاريخ
٥ ديسمبر ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)