الهدف : 79 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 79 (ص 6)
- المحتوى
-
35 _ صنق البلام *
بستخدم الاسرائيليون كلمة السلام باستمرار »
نشرون الوصول اليه فرضا استراتيجيا لم
و بعادبرا
شعو تحقيقه رغم اث انتصارات عسكربة ٠
وهم بطرحون بعد عل انتصار عسكري ابي
المفاوضة الباشرة مع العرب لتحقيق السلد) در
صلح دائم . وهم يستخدمون شمار السلام - من
مواقم القوة لامتصاص النقمة والظهور بمظهر
لالم إمام الراي العام العائي » ولتقديم مسكن
رخنف حدة مقاومة خصومهم بدلا من دفمهم ال
ركن بتصطرونهم افيه الى الصراع حتى آخر قطرة
في معركة حياة او موت .
ويتم طرح اسرائيل لفكرة السلام « المفرغ من
محتواة » بالشكل التالى : انها تدعو للسلام ثم
تهدد » ثم تشن المدوان © وتعود للدعوة الى
السلام من جديد » والسلام بالنسسة لاسرائيل
شيء حبوى أ ولكنه لا بشكل غرضا نهائيا بل
عضا مرحليا تسعى ألى تحققه للحصول على
ظروف آمن ملائمة تساعد على وفود رؤوس الاموال
والخبرات الثربية لتحقيق النمو الاقتصادي »
وتشكيل قاعدة صناعية» تدخل مع العرب بعلافات
اقتصادية تؤدي الى استعمارهم وسرفة ثرواتهم
واستقلال اليد الماملة الرخيصة المتوفرة لديهم»
واخضاعهم لعملية النهب الزدوجة التي يمارسها
الاستعمار الجدبد بشكله الاقتصادي الاحتكاري »
بالاضافة الى اعداد قوة قادرة على القيام بمهمة
الاستمداد الدائم لاستغلال آبة ظروف دولية
واختلاق الاعذار التي تبرر قيامها بوئية توسعية
جديدة .
هذه هى الاهداف المثرة للاستراتيجية
الاسرائيلية المبلية على سستة مبادىء هي :
١ الحرب الوقائية
التى تمتمد على البده بالمعركة مع استخدام
كل أنواع المفاجاة للقضاء على القوة المسلحة
للخصم قبل استعداده » بفية فرضي شسروطها
وارادتها والتي تنفذها اسرائيل عندما ترى في
الافق ملامح اختلال ميزان القوى المسكرية
والسياسية آو الاقتصادبة معتمدة بذلك على
شعار يقول « أهجم آولا فالخسارة ستكون أقل
على كل حال »© .
+" الردع:
الذي بعتمد على امتلاك فوة قادرة على اجرام
ضغط نفسي على الخصم بفية اجباره على تفيم
مواقفه السياسية والفكرية والمسكربة لتحقيق
هدف الحرب دوناستخدام القوة او مع استخدام
محدود متدرج اللقوة . وقد بفيد المردع عندما
يستخدم بشكل أريب أو عندما بكون هدفا
النزاع صفرا بالنسبة للخصم © ولكنه بفقد كل
أهمية اذا ما تجاوز عتبة الردع او كان هدف
النزاع حيويا » ومن المؤكد أن الردع الاسرانيلي
حقق بمض النجاح مع بعض الحكومات العربية
في بدابة الآمرا» ولكنه لم يلبث ان فشل في
التوصل الى ردع كافة الجماهم العربية لسببين :
أولهما أهمية هدف اللزاع وحيوبته بالنسية
اللعرب » وثانيهما تجاوز اسراتئيل لعتبة الردع
المقبولة بشكل ملم ومهين » وعنجهيتها التي
دفعت العرب الى مزيد من الصمود والتضحيات .
؟'' ب التفوق :
الذي تحاول اسرائيل!لحصول عليه استراتيجيا
عن طرائق النفوق باسلحة الصدمة ( الطران -
المدرعات ب والقوات الخاصة ) مع رفع مستوى
التدريب لدى المقاتلين والفادة » ونحسين أسلوب
النفي والتعيلة » وتحفيق النفوق الكنواوجي في
مختاف الجالات . كما تحاول الحصول عليه
تكتيكيا باستخدام المباد ة والمفاجاة واللجوه الى
تحفيق التفوق التكنيكي على جبهة من الجبهان
الهجوم » وبؤدي نفل الممركة آلى تخفيف ويلات
الحرب بالنسبة للشعب والاقتصاد الاسرائيليين»
ورفع معنويات الجيش الاسرائيلي واعطانه الروح
التعرضية » وتحقيق مكاسب تعتبرها السياسة
الاسرائيلية بعد ذلك « حقا تاريخيا » تدافع عنه
وتساوم عليه وتسمى ألى تكريسه ٠
ىه _الامر الواقع :
تسعى الاستراتيجية الاسرائيلية الى تحقيق
مكاسب تفرضها على العالم كامر واقع معتمدة
على آن بوسمها تحوبل الكسب المؤقت الى
كسب دائم اذا ما صمدت واستفلت مرور الزمن
وبذلت كثيرا من الجهود السياسية والد بلوماسية
والدعاوية بشكل جيد ٠
ب استثمار الموقف الدولي :
تدرك اسرائيل حقائق الموقف الدولي وتشابكاته
وتعقيدانه » وهي ترسم أهدافها الاستراتيجية
المرحلية مع آخذ هذا الموقف بمين الاعتبار وقدرة
حلفائها الغربيين على دعم مواقفها ومكاسيها »
وتقف عند الحدود التي تسمح بها الاوضاع
الدولية استعدادا لتحقيق اأهداف جديدة علد
ظهور أوضاع دولية جديدة .
وتستفيد أسرائيل من قوة الصهيونية العالمية
وسيطرتها على وسائل الاعلام الغربية وتؤمن
لنفسها صيفا قانونية تبرر عدوانها وتعزل العرب
في المجال الدولي وتحرمهم من الانصار » وتؤلب
الخصوم ضدهم .
والان وبمد أن حددنا مبادىء الاستراتيجية
الاسرائيلية الستة واغراضها المشرة يمكننا ان
نتناول الطريقة التي نفكر بها اسرائيل للخروج
من الوضع الحالي ٠
ومخرج اسرائيل الوحيد مزوضهها الحالي هو :
١ اطالة مدة الاحتلال والتسويف والمماطلة
والرفضض لكل الحلول التي تفرض الانسحاب مع
محاولة مستمرة للضفط على الدول العربية
لايمالها الى نقطة الرضوخ او التفكك من الداخل
بعد اضعاف الجبهة الداخلية .
>“ التكالب في الحفاظ على الدعم الاميركي
مع تخويف الغرب من تزايد النفوذ السوفياتي
في المنطقة . واقناعه بقدرة الجيش الاسرائيلي
على مجابهة تسليح السوفيات للعرب» مع المطالبة
بأسلحة ومساعدات مالية جدبدة .,
لا ب الاستمرار في العمليات الخاصة ضد
الجبهة الغربية وضد أهداف تقع في أعماق
ج٠ع.م ( رغم صعوبة هذا العمل وخطورته )
, ايحلي لغرب الجبهة الشرفية .:
5 شن ١ بة
بقية تحط ممنويبات شعب وجيش لجمهور
الحلول الاستسلامية ٠
0 إ_تخدام مفاجاة جديدة ( سلاح جدبد
بو يبك جدبد ) وتحقيق التفوق الساحق
استمداداتها ٠.
المسكربة الاسرائيلية يعض
السياسة الاسرائيلية كوسيلة جد
كد تمعد عمليات المدوان وتازيم اللوقف
في وإنطقة ودفعها آلى حافة الحرب لاجبار الدول
اكبرى على ايجاد حل سياسي يكفل المطامع
الاسرائيلية قبل آن بتصاعد الممل الى خدود
تضطر فيها هذه الدول الى التورط في مجابهة
لا ترغب بها .
> ب مجاب حركة المقاومة وخنقها قبل ان
تنطور آلى حرب تحرير شعبية © واللجوه في
الجابهة إلى أسلوب غم مباثر بمد ان فشل
سلوب الغرب المباشر في تحقيق الردع © وفشل
أسلوب منع التسلل بواسطة الحواجز والكمائن
والدوربات التي نستخدم .) - 0غ آلف جندي
حسب احصائيات ( معهد الدراسات الاستراتيجية
في لندن » بالاضافة الى عدم رغبة اسرائيل
باستخدام جيشها لتحقيق واجبات دفاعية
موضعية . ولقد بدات هذه اللجابهة منذ معركة
الكرامة في ١ آذار 1١958 ولا تزال تتصاعد
بوما بعد يوم وستتابع أسرائيل أعمالها لتحقيق
الردع وابعاد المقاومة عن المراكز الحساسة في
الارضص المحتلة والتخلص من احتمالات حرب
طوبلة الامد مهما كلفها ذلك هن آعباء متبعة لذلك
الاساليب التالية :
1 اعمليات تمشيط تقوم بها المدرمات
والطائر ات والقوات المحمولة بالهليكوبتر في
وادي الاردن وجلوب البنان بفية « تطهر » هذاه
الناطق من قواعد المقاومة الخارجية .
٠ عمليات قصف مدفمي أو جوي أو غارات
بربة ضد القوى الواقعة في مناطق الحدود بغية
منع السكان هن مساعدة رجال المقاومة » او
اجبارهم على اخلاه المنطقة وتركها للمقاومين الامر
الذي يسهل عمليات التمشيط المذكورة آنا .
م ب عمليات قصف القرى والمدن العربية في
العمق مع عمليات غزو لا يمقبها احتلال طويل
الامد ( الا اذا رافقها ظرف عامي غر متوفر حاليا )
غابتها الضغط على الدول العربية المحيطة بالارض
المحتلة وردعها واجبارها على ابقاف اعمال التسلل
مع الانتباه في هذه الحالة للوضع الدولي وضرورة
عدم توسيع رقعة النزاع الا بشكل تسمح به
السياسة الامركية في الملطقة .
والحقبقة ان مثل هذه العمليات لم تؤد في
الماضي الى ما تطمح البه اسرائيل ولم تستطع
كبح جفاح حرعة المقاومة الفلسطيئية او منمها من
النمو والاستمرار والانتشار » كما لم تستطع
عزلها عن الجماهم المربية » وعجزت محاولات
الردع بمختلف صورها عن اعطاء الدول العربية
الفرصة لسحق حركة المقاومة ومنمها من الوجود.
لا شك ان هذه الاجراءات الاسرائيلية قد خلقت
متاعب وصعوبات كبيرة في وجه المقاومة » ولكنها
لم تستطع القضاء على المقاومة اولا » كما انها في
حفيقة الامر توفر الفرصة لحركة المقاومة لتصليب
لقد عودتنا اسرار .
الضربات الموجمة ا 5 كل امو
6 وخا
ان تقوم بضربات عنيلة بق كم ار
معنوبات شعبها وابقاء ينافال الصازق
لزان لصاحة حركة الاو وا
ويمكننا تحديد القايات وابوار )202 ا
اسرائيلية بمعانيها السياسية © يز
بلي : الس
١ الحفاظ على ممنويات
؟ - تدمير كل تقدم في ١
؟ - وضع المقاومة ع ره
؟ - عزل الجماهي. عن تبي “لأ الل
ه ل تمكين القوى السسياسية ١
0 دورها في التائر
بحة لاستفلا
حركة الجماهير 20 اليوية را
مله بار
وا ب
وللوصول الى هذه القاياتن ل
رسال الاك 6 اسستخدم ابر
١ - خط الانذار :
القد أقامت اسرائيل العديد ,.
وجه المقاومة كي 0 ماتعا م
وتمثل ذلك بالاسلاك الشائكة وحقول ان
نقاط المحراقية » الاسلاك 0
الكاشفة » أجهزة الاشمة » الاجيزة تار
اجهزة الضوم الفر مرئية ؛ الطرق التراية
كل هذا بقصد تخفيف حدة اتوي
العدو وايقاع المقاومة باكبر قدر ممكن في اإلنأ
والاهم من ذلك كله زرع أسطورة ( السنير
أمام المقاومة .
أن إرلكبا 3
ل الكمائن
يبنا الا
الى نتائج ايجابية . وعلى ذلك فهو بتع
التربيع في التصدي وتشكيل قوة فائزاز
الضرب ضمن كل مربع حتى يتم تطهره ار
من عدم وجود خلايا فاعلة فيه مما يفي
التفوق والسرعة .
“ب القمع اليومي :
لا شك في ان العدو يدرك بان اخطر ناما
هو تعاطف الجماهم في الارض المحتلة بع
والتفافها حولها . من هنا فهو يلجا الى
« العقوبات الجماعية » بالارهاب والنسف لا
واطلاق الرصاص على الاطفال واللسا.ف!
العملاء . كل ذلك بقصد عزل الجماهع غن م
- الثار والحركة :
بعد هزيمة حزيران > برزت حركة اثلا
دا 0 ا
شوعتة اي سر لسرب “وتهذه الحلقة
١ ١ .3 هوم ر 0 ال و
»كما نبدا في بحث موفستوع, حسرب العصار ان 00
بالفراض المساشر
النائرا انحبة
طء
5 فاعقب ذلك بده اجراءات
يل فقوي ل الحدود . الا آن المدو
أي الاي برف الساكن في بداية الامر
بنتظاد دوديات الفدائيين
مث كان من السهل على حركة
بمطبادش َي وز الكمائن ونصب افخاخ الوث
يناودة ”يرق وفي الممسكرات وتحطيسم
٠ الدفاع الاسرائيلي الذي لا بقهر )
إيكودة ( ل بيعة الاركان الاسرائيلية ترتيبها
6 بيو وشرعت القوات الاسرائيلية في
عا بى وير والحركة والردع المتحرك
انتهاج حانا إنسجاما مع الاستراتيجية
0 الإسرائيلية في نقل الممركة آلى ارض
المسكرء
"اول اردع تدمع ١ بي ا
ع ما واجهته اسرائيل عقب انتصارها
نيرج ورور بية في حزيران هو تنامي وتصاعب
القادمة داخل الارض الحتلة . وقد كان
1 الخطر في زرن هو تواجد خلايا سرية وبؤر
3 بورية في الضفة والقطاع فريبا مسن
إإيداف الحيوية للعدو حيث توجد تجممعاته
إلكانية ومؤسساته الصناعيةودوائره السياسية
٠ املاته
سائل موا 3
يا وى اتترقت اسرائيل بوسائلها المختلفة
دهز إبناومة وابعادها عن مراكر الثقل في
يتمع الاسرائيلي . وقد مرت الاجراءات
الإمرائيلية بهذا الصدد بالمراحل النالية :
الرحلة الاولى *
72
في نهاية عام 37و بدات اسرائيل حملنها
الستهدفة اجبار الخلابا والمجموعات المسلحة على
الاندخار خلف النهر لابعادها عن النقاط «المقايل»
في الجسم الاسرائيلي . وجرت هذه المملية في
المناطق العربية المحنلة في ه حزبران ©» الضفة
الغربية وفطاع غزة . وقد حفق المدو بحملته
هذه بعضى النتائج ٠.
سي
الرحلة الثانية :
مسسسيسسة.
في بداية عام 1934 ولدى شمور الؤسسة
السكربة الاسرائيلية بقساوة الضربات الموجهة
ألخلوط المسكرية الاسرائيلية » وبتجاح حركة
التاومة في انجاز عمليات عبور الى آعماق تسمح
نوجيه ضربات ذات قيمة عسكربة » ونجاح حركة
القاومة أبفنا في تحقيق اتصالات جماهيرية داخل
الارض المحتلة ب بدأ العدو عندها في اعتماد
أسلوب القصف اليومي والرمايات المنوسطة على
بنائق المواجهة وخاصة في الاغوار بقصد تفريغ
هذه المناطق من السسكان » بحيث يتم له
. ١ هه
ع رت
|!
« تجويفها » من الداخل ثم حصر حركة الفدائيين
اليومية ٠ وقد توجت اسرائيل هذه المرحلة
بمعركة الكرامة التي لم تأت نتائجها وفق ما
كلت اله اسرائيل بالرغم من ان هذه النتائ
0 ا في افراغ المنطقة من السسكان
يث اصبح سهلا اقتناص الحركة اليومية
المقاومة في المنطقة . الا 1 -
كانت عبارة عن درس قاس تلقام جيش الدفاع
الاسرائيلي » وتمثل هذا الدرس فسي الخسائر
الباهظة التي تكبدها العدو بفملالواجهة البطولية
من جانب المقاومة . 508
المرحلة الثالثة :
: الضرب في عمق الارض الصربية » وقد
استخدم العدو في ذلك سلاحه الجوي لرد
الاومة وتحطيم فواها صرب القرى وافتة
والمخيمات حيث كان يستهدف زرع الشك بقدرة
المقاومة على الرد لمزلها عن الجماهر وفرض
الحلول الاستسلامية على الانظمة العربية التي لا
تمتلك هي الاخرى وسائل الدفاع والردع الحماية
المواطنين والتي كانت تندفع بدورها في التشكيك
بحركة المقاومة وتحميلها المسؤولية .
" - سرعة الحركة :
من العلاقات الاساسية لتقدم أي جيش في
مستواه النكتيكي وقدرته على استخدام الالة
لصلحة المعارك التكتيكية والاستراتيجية » امتلاكه
لسرعة الحركة حيث يستطيع نقل الممركة الى
المكان الذي بريد بنقل قواته بالوسائل المتفوقة
وسيطرته على اكربمات التي بواجه فيها الخصم.
وقد أحاطت اسرائيل هذا الموضوع عنابة كبيرة
الدرجة انها وضمت خطة خلال الاعوام الثلاث
السابقة تكفل القضاء على ظاهرة المثشاة في
جيشها » وهذا بعني امتلاكها الالة التي تضمن
السرعة في الحركة والسيطرة وتقليل الخسائر
البشرية . وهذآ أمر هام جدا بالنسبة للمدو »
حيث أن سرعة الحركة توفر للمدو قدرة المناورة
على الخطوط الداخلية ,
: التفوق التكنولوجي )/
قد لا بهم المصابات كثرا آن بكون عدوها
متفوق تكتولوجيا او غر متقدم في هذا المضمار
على اعتبار ما تمتمده حرب الفعصابسات من
أساليب تضمن لها ان تعوض عن مثل هذا
التفوق » الا انه من الهم ابضاان تمرف
المصابات قوى خصمها حتى تعرف أبن ثغراته
ونقاط ضعغفه . وعليه © فائنا اذا القينا نظرة
على تطور الجيش الاسرائيلي نجد آنه قد سخر
خلال عشرين عام » كل الوسائل العلمية لخدمة
الجتمع العسكري الاسرائيلي » بما بضمن له
التفوق المسكري والتكنولوجي على المجتمع
العربي . وقد آفاد العدو من خبرة الامبربائية في
[ الهنف 00 ْ
هذا المجال حتى أصبح وجوده في المطفة وجودا
« اوروبيا » مقدما وخاصة من اللاحية
اللكنولوجية بمعنى فن ااستخدام الالة . وان
الاهتمام الاسرائيلي بهذا الموضوع أساسه الدعم
الامبريالي مقابل تخلف المقلية العربية السائدة
في المنطقة ,
بهذا نكون قد قدمنا تمريفا للعدو الصهيوتي
الاحتلالي على ارض فلسطين من خلال المناوين
الثلائة :
)١ ما هي اسرائيل 9
5) الاسترانيجية الاسرائيلية .
؟) الاجراءات المسكرية الاسرائبلية .
المقاومة عسكريا
دالان » نرى انه لا بد من تناول حركة المقاومة
الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحربر فلسطين
من الزاوبة المسكربة . وستمضي في هذا
اللجال وفق النقاط التالية :
)١ تمريف حرب المصابات
؟) مراحل العمل المسكري .
؟) استراتيجيتنا عسكريا .
أولا : تعريف
حرب العصابات
ان حرب المصابات ليست كلمة جامدة ذات
مدلول حرفي تتقله تجارب الشعوب المختلفة
بعضها عن بعض . بل هي تعريف لاسلوب القتال
المتاح أمام الشموب في مواجهتها لمدوها المتفوق
تكنولوجيا . انها طليمة الحرب الشمبية التي
يعتمد فيها الشمب على قدرته وعقيدته السياسية
واستعداده للتضحية اليومية . فحرب المصابات
هي الخطوة الاولى في صنع حرب الشفب -
واختلاف الظروف الموضوعية من بلد الى بلدا
آخراء ومن شعب الى شعب آخر © يبرز التمابز
التفصيلي ما بين تجربة ثورة وأخرى ٠
ومن التجارب الثورية الرائدة » تجربة الصين
الشعبية التي اعتمدت الفلاحين أساسا لحرب
شعبية ضد الاستممار الياباني حيث تمكنت هذه
التجربة من مواجهة التفوق الصسكري الالي
الياباني وحققت الانتصار .
كما أن حرب الشعب في فيتنام تقوم بتمربغ
أنف الامبربالية في الوظول الفيتنامية يوميا »
ولقد اتت هذه التجربة باكبر دليل على قدرة
حرب المصابات على توفر الحالة الثوربة التي
من خلالها تنبئق حرب التحربر الشعبية المرتكزة
على طبقات الثورة ذات اللصلحة في القتال ووفق
الفكر السياسي الواضح والاستراتيجية الواضحة
المؤسسة على معرفة تامة للخصم واكرتكزة على
الاسس التفصيلية المنبثئقة عن ذلك الفكر
السياسي الذي بربط ما بين واقع الثورة وحقيقة
الخصم ويرسم طريق التحرير ٠
ان عدوا مثل اسرائيل بيعتمد استراتيجية
الحرب الخاطفة مع انظمة وعقلية عربية تعتقد
بان ميزان القوى يمكن أن بملكه فكر عاجز بقول
بدبابة مقابل دبابة وطائرة مقابل طائرة بيئما
يسقط الجماهر من حسابه بجرة قلم » وينصرف
بميدا عن ان أي فهم علمي لطبيمة الخخصم
المتفوق علميا » المستند آلى حبهة عالمية واسمة
قادرة على صيانة تفوقه المسكري . آن عدونا
الاسرائيلي لا بمكن ان يتحقق الانتصار عليه الا
باعتماد الحرب الطويلة الامد » فاسرائيل ذات
الواقع البشري والجغرافي المحدود لا يمكن
انهائها الا عن طربق حرب المصابات المتطورة
الى.حرب شعبية » تفقد اسسرائيل مصادر تفوقها
وزمام مباذرتها في حسم الممارك لصالحها مسن
خلال استخدام كل تفوق القوة والتكتيك لدبها
في انزال الضربات السريمة والخاطفة التي تقيها
من خوض معركة طويلة © لا تنمكن من مجاراتها
بحكم طبيعة تكوينها عسكريا واقتصاديا وجغرافيا
.. وهذا ما بفسر خشية اسرائيل من حرب الانهاك
التي تقودها حركة المقاومة الغلسطبشية والتي
تهدد اسرائيل على المدى الطويل بشفل قدراتها
المسكرية يوميا وبالتالي شل طاقتها الانتاجية
وحشدها في أزمات سياسية وتعطيل كافة البرامج
التي تعتمدها في تكربس وحجودها وتعزريزه من
الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وغيرها .
ان حرا شعبسة طويلة الامد منطلقة مسن حرب
المضانات التي نشنها حرعة المقاومة ضد اسرائيل
الان هي الحرب الني ستمكن الشمب العربي
والفلسطيتي من الانتصار على اسرائيل ٠
من هنا نرى ان يكون تمريفنا لجرب المصابات
منطابق مع وافمنا مستفيدا من تجارب الثورات
والشموب قاهرة الامبربالية .
دك
بقر نف جرب القصادات
ان حرب المصابات ننشا بين طرفين » طرفف
بمثله الشعب بقيادة طلائعه الثورية » وطرفا
بمثل الخصم بجيوثه النظامة وفواه المادية .
وتعتمد الطلائع في فيادتها للشمب ابسطا
الامكانيات وافضل العفول في ممارك بومية تنهش
جسم العدو بيئما تعبىء طافات الشهب بحيث
باخذ الميزان في المبل لصالحها بوميا على طريق
الارتقاء الى مسسوى حرب شعبية ترتفع فيها
القدرات الى مستوى للمواجهه الفملية في خطوات
الى الامام حيث تفود طلائع الثورة الشعب كله
سياسيا واقتصادبا وسكريا في ممارك ضارية
وحتى التحريس حيث تحفق الجماهر المتخلفة
أهدافها وتحفق انتصارها على قوىا لمدو المتفوقة.
ومثل هذه الحرب المستندة للجماهر الفقرة لا
بد ان تتوفر لها الظروف الموضوعية والشروط
الاساسية للانتصار واهمها : توفر الحزب
الثوري الذي يمتلك : نظرية سياسية وانضباط
واعي برتبط بالجماهر الفقرة ويقود قوات ثورية
مسلحة .
بذلك تتولد الحالة الثورية التي تتاسس عليها
حرب التحرير الشعبية في طربق التحرير الكامل.
اما ان تنكون فصائل لا تمتلك الرؤيا السياسية
لابعاد المعرعة ولا تقر الخارطة الطبقية للمجتمع
معرفة مادة الثورة وآداتها » فانها ستبقى في
أحسن الحالات تراوح في مكانها عاجزة عن النجاح
في قيادة الجماهر .
مرادىء حرب العصابات
في مرحلة عدم توازن القوى لا بد من تكتيك
بخدم الثورة في المعارك الصفرة » وهذا التكتيك
لا بد له من مبادىه أساسية تتلخص بما بلي :
١ اذا تقدم العدو السحب
؟ اذا استراح ناوشه
ع اذا تقهقر اتبعه
ب اضربه وفتش عن مكامن ضعفه
ه ابتمد عن مكامن قوته ٠
وفي هذه المرحلة فان قي تلك النقاط الخمس
ما يتناسب مع واقع حركة المقاومة وذلك لاعتبارات
عدبدة تتعلق بالظروف الذاتية والخارجية لحركة
المقاومة في الوقت الراهن :
ان الطاقة البشرية لحرثة المقاومة لا زالت حتى
الان طلائعية وذلك بحكج ان المقاومة انما تمر
الان بمراحل نضالها آلاولية » وفي مقابل هذه
الصورة » فان من الطبيمي عندما تبلغ حركة
المقاومة صورة اكتمال مقوماتها كحركة تحرير
شعبية شاملة » ان تستوعب طاقات اللابين من
الجماهر العربية » وهي المنصر الذي براهن عليه
أخرا في كسب الممركة . من هنا » فان المنصر
البشري الذي تملكه المقاومة في هذه المرحلة عنصر
ثمين جدا بجب الا نفرط به » كي. تتمكن حركة
المقاومة من مواصلة دورها الطلائمي هي نقل
- هو جزء من
- الهدف : 79
- تاريخ
- ١٢ ديسمبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22426 (3 views)