الهدف : 80 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 80 (ص 10)
المحتوى
الاعيال القنية تمر جميعها عن
« ان
الوحود » ونثر جم عن موانما
راي في 8
حبال الطام الاحتماعي القالم ؛ وعن
. ولكن ذلك الاتحاه منولد
به ع وليل وانعام ‎٠‏ 1
سن العمل الآني الفسه ؛ ومن كونه سورة
للحقبقة . اذ ليس للمؤلف ان بتدحل ليملي
حكيه قن بعرمه ء فالوقئع الني جاء بها
وعرسها » لا تحتاح قط الى شفيع ‎٠6‏
‏انجلز -
»لا يكمي لتموبر الواقع في تطوره ان يكون
اإره مقتعا بانتصار الاشتراكية © او عازقا
باهادىء العامة للمجتمع 6 يل لا بد من لوول
إشكال الانتقال والتحول © بكل ما فيها من صدق
فاللوصوعبة كلها تامرض للحطر اذا
وتناقض .
ان تمق العد وما بليه
ما أدت رغة اكاتب في ‎١‏
انفانا تاما مم محطط سق رمه قفي ذهه 6
الى صعه مر رؤبة الوافع القائم اليوم .رضوح »
ب ارنست فيشر -
حنا مبنه من الروائيين » ااذين نشال فيهم
واقعيون » قبل أن بقال : كلاءم.سكسون .
والواقعية كما بفهمها ونصر علها فى روابته »
الاخرة « الثلح باتي من النافذة » لست مجرد
موقف أو رؤبة . أي ليست مجرد الاعتراف
بواقع موضوعي قائم هو ءادة الفن » بل انها
الواقصة ‏ أسلاوب ونثاء فني . وهذا الفهم
- وبالتالى التمبر عله قناب تنطوى فى المبدا
على نكرب الوحدة العضوبة بين الشكل
والمفوءن . أن الشسكل حركة المفمدون الخذارجية
ومن أجل ان بكرس حنا مينة © الروائي
السورى , هذا المفو.م » كتب رواته الآخرة »
بالشكل التى هى عليه .
وقسل الدذءل فى الحدءث عن القوة التى
تحملها هذه الروابة في الفن والفكر وعن المكانة
التى نستحقها نسسة الى الرواية العرسة بشكل
عام . قبل ذاسك لا ند هن اعطاء خطوطها
العرضة . وكم ذلك اوده الحق » مفد
و« هنطقى » . مفيد لان الروابة فائمة فى
أساسها على سرة شخص » نفيش تجربة حققعة
في الواقع ء» والروابة تتضمن أمانة كبرة فى
نقل الاحداث والظ وف التى بميشها البطل .
انم « منطقي » » لان الرواسة لو عزلت عن
حدثها المادى » في صفحة واحدة » لخصسرت
نانها جصعه . وهكذا من الضرورى للقارىء »
حتى بتعرف على الروابة » أن يتعرف على
أهم شخوص.ها وأهم أ<دائها . وما دا ذلك »
فاته لا يؤخر ولا بقهم . اي انسه ليس
« مقصودا #اء ولا يمول عليه :
فاضي شاب سورى هرب الى تروت » تقد
مطاردته فى ادلده من « قمل الم جعسة الحاكمة فى
سوردة » التى فتحت المعركة ضد الشعب تمهيد1
« للدفاع المشترك » 2 أما نشاطه فهو الكتاسة
السياسة الوطتية . وفى نروب بلجا الى
بست صداق طفواته خاءل . وخلل هذا كان
مناضلا ندانيا فى حلب أيام الاتراك » وقبد
« هاجر " الى تروت تمد تترنيك لواو
الامكتدرون .
وفي بروت يختبىء فياض خوفا من عيون
الشرظة ء لان اسمه على اللائحة . ودمد ١ن‏ بلمث
أباما فى الببت » تستبد نه الرفبة في الخروج
في سيمل العمل . واطريقة ها يدر اله صدبقه
خليل ‏ العامل الثقابي المضطهد فى بروت ب
عملا في احد المطاعم . كله بترك العمل بماد
فترة قصرة بعدما انكف أمره . ففكف من
جد في بيت صدبقه . وكتب اقصة ونشرها
« فنالت الاعجاب »© . غر أن احدا قد اكتشف
الجوه فياض الى نبت خليل ‎٠‏ فانتقل فياض الى
المت رن
بيت شخص آخر . هذا الشخص اسمه جوزف»
وقد اوصله الله آمرأة اسمها أم بشبر . برحب
به جوزف » وبملحه غرفة مستقلة حتى يتفرع
لكتابة القصصص » مع ان المضيف لا بعرف فياض
شخصيا من قبل » ورغم ان زوجنه تمكث في
البيث , وبهد مضي وقت ( غى محدد لكله
فصر » انفقه فياض في كنابة القصص » سلما
جوزف برعى شؤونه كل بوم » وبدعوه للحدبث
عن الادب » والى كأس عرق كل ليلة . لكن
فياض يربد ان بممل . قدير له جوزف عملا في
ورشة بناه » وقد فمل ذلك على مضض 2 فقد
تألم أن «شتفل فماض ‎١‏ الاسساذ » عاملا » وآئر
أن ببقى ضصيفا علمه » في بروت © الى ما شاو
الله . ثم نكشف أمره بين العمال » وتحوم
الشبهات حول بت <وزف . وكما فعل فباض
عندما ترك ببت خليل سرا دون ان بقول كلمه »
فعل هذه المرة . حنى وصل الى عجوز © كان
قد تعرف عله من رفاقه الممال . وهناك بممل
عنده على آله انع المسامر » وبسكن في غرفة
بائنسة الى <وار معمل المسامر . غير أن مطاردته
لا تتوقف » ولمجح المطاردون مرة أخرى فى تلمس
سبيله » ومعرفة مكان اختبائه . فمنسل مسن
غرفته بصمت تاركا صاحب المممل في حرة »
وبلجا من جديد الى ست جوزف .
وفي ذات الموم بأتى آحد الاصدقاء » ويلبىء
جوزف بأن فياض لا بد ان يقادر فقد أصبح
الخطر محدقا به . وهنا بتوقف الزمن الروالىي»
اليستانفه الكاتب بمد سنه كاملة . ونتمرف على
فياض » بعد أن اعتقل ونشرت الصحف صورة
« رجل بشعر طوبل ولحية سوداء كثة هن خارج
لبنان » . ونمصرف أن فياض قد حكم عليه
بالسجن ستة أشهر فقطا » يخرج بمدها الى
الجبل » دون أن تكف مطاردته . وفي نهاية
الامر بقرر فيافى الرجوع الى بلده » وبقول له
خليل » العامل النقابي المناضل :
« انت الذي اخترت هذا الطربق ‎٠‏ وما عليك
الا ١ن‏ تواصل السم » .
و« حوالى رأس السنة ») يحتفل فياض
بالميد وحيدا » وبعاني المرارة في غمرة الثلوج
المتساقطة » لكنه بصيح دون أن يتكلم :
« آبتها الاشجار . با أشجار الحديقة يا
عزيزتي . لن يلبث هذا الثلسج ان ينوب »
اتسمعين ؟ ستشرق الشمس » ويذوب الثلج »
وبنبت العشب © وترعى الخراف . سيعودون
اليك في أالصيف » وساعود انا الى بلدي
ذات صيقف (...0 .6 0.
وتنتهي الرواية وهو في الجبل » في وحدته »
لكن فتاة في ببت مجاور تدفع عله وحدته .
فتاة غامضة لا ملامح لها » بقابلها من النافذة
الى الثافذة .
« تسادل هو :
ترى .. بهاذا تفكر تلك الفتاة ؟.
- وتساءلت هي :
ترى2.. بماذا يفكر ذلك الفتى 5.
وقال اخرا :
سيان التفكر بما انشاء ء» ليكن قلبها حيث
يكون . يكفي انها انسانة ,
وفالت آخرا :
سيان ليفكر بها بشاء . ليكن قلبه حيث
يكون . يكفي آنه اتسسان » .
وبكنشف آخررا فياض ©» وفي حماس عاطفي
أن « البرد ليس من الثلج » ©» أن ( البرد كان
من الغربة » . حتى بقرر أخيرا « لن أهرب
بعد الآن »ا ,
هذه الخطوط العامة لرواية تقع في .ا؟
صفحة » نتحدث في حماس وانحياز مكشوف من
الكاتب عن الواقع « كما هو في الواقع 0 .
وبينما نحن نقتلع انماما انفياض هو بحق نموذجا
واقميا 2 كنا لا نستطيع ان تلمس لحظة
واحدة » في سطر واحد © ان فياض نموذجا
فنيا . فقد استطاع الكاتب أن برصد بدقة
وامانة حركته الخارجية وهو المطارد . ١ما‏ حركته
الداخلية : صراعه مع نفسه © وقوعه في التناقض
انشداده الى بلده » طبيعة تصوره للمستقيل
وهو اكاتب المثقف . فاننا لم نتعرف عليها
سوى في نقلات باهتة » لم تؤد وظيفة فنية
تذكر . ولم تعن هذه في معظم الحالات سوى
انمكاسا وترجمة ( واحيانا مقدمة وتبربرا )
للحركة الخارجية في وافعها المادي . لذلك كان
العالم النفسي للبطل احادي الجانب » فالكشف
عنه دائما » القصد منه دائما » الى توكيد
الحدث الخارجي » دون ان بحدث تصادم او
تقاطع بين العالمين . ان أحداث الروابة مسو فة
جميعها » لتدفع البطل الى الختيار المصر الذي
اختاره له المؤلف . ومن أجل ذلك نرى البطل في
خطين متوازبين : عاله الخارجي الذي بفصح عن
هربه ولجوئه الدائمن . وعالمه الداخلي الذي
بكشف عن ندامته واحساسه بالمجز والفرية .
وما بين ذلك لا تقع ظلال » سوى تماذج واقصة
2] انه ان الصعب جدا 2 في الظروف
الراهنة » محاربة الادب التقدمسي
لك بشكل مكشوف »2 ذلكلان كل الاجهزة
والمؤسسات التي نصبت من نفسها ولية على
تنفيل تلك الهمة اصحت مدانة اليس من قبل
غالبية الادباء العرب فقط © وانما ابضا من قبل
جماهير المتعلمين في الوطن العربى ‎٠‏
أن المجلات والصحف الادببة المرتبطة بمنظمة
حربة الثقافة ومؤسسة اتكادنتر » اخذت ومند
فترة تنشر نتاجات طليمية للشعراء والكتلاب
الشباب » بهدف الهمنة على هذا الانجساء
التجديدي في الادب المعاصر آولا » وسلخ اولئك
الكتاب والشمراء عن انتماءاتهم الطبقية
والايديولوجية ثانيا .
بيد أن المطالعة الاولى لبعض تلك الاشمسار
التي نشرت في افكاونتز مثلا خلال العام الماضي
بمكن أن تعطينا ادلة ادانة واضحة لتلك الاشعار
المرتبكة بعض الشيه والتي اجربت عليها عملية
« دوبلاج » فريدة النوح حقا . أن هذا ممكن
فهمه فقط اذا امتلكنا القدرة على تمييز الشعر
الجدبد الذي بتصل بالانسان والثورة والدي
ببتعد ابتعادا كليا عن الدعابة للفاشية والمنصرية
والشوفينية مهما كان الطرح التاربخي والرمزي
لتلك الاشمان .
بمكن التاكيد بثقة على ان مؤسسة ١تكاونتز‏
قدمت في اواسط العام الماضي شهرا «جديدا)
لكنه شمر منحاز الى اقذر أبدبولوجية عرفها
التاريخ . ولان الشعر المنحاز هو افضل اشكال
الشعر ‏ المحرفى حالما فانه بلقىاهتماما واسعا
بين اوساط الطلبة والشباب . ولهذا نجد
انحياز شعر انكاونتز للفكر الصهبوني من خلال
التلبحات والاستعارات التلمودية لهجسرة
اليهودي الاوروبي الى التقب » حيث اصبيح
البمد الصحراوى بمدا فلسفيا واخلاقيا ودعوة
للافضلة اليهودية ,
ان الادبب بسقط عندها برتبطبتلكالمؤسسات
وبهجر اعرافه الثوربة وبتلكر لقيهه الانسانبة
وتاربخه النضالي . واذا كان البعض يحلو لهم
ان بنحازو١‏ الى تلك اللإسسات ولكن بعد التنكر
لا اشرت اليه » فانهؤلاء لا بمكن البتة انكونوا
صوت جيل بكامله ذلك لان ادب كومسليلر
وامثاله اصبح في خدمة الإسسات التى تحاول
جاهدة تشوبه حباةالمناضلين والاساءة الى الادب
الثوري ,
م
. لله 27
المراة العصامية الثي ىر
حلب
خليل ) في نشاطاتهسم
فهو شخص رو
بودجواذنة ‎٠‏ ولس نشاط الي و
رك محموم نحو الامتبازان 1 الواقم,
كشفسه لنا المؤلف أوراقم 7
اا
واذا كانت هذه اأسالةقد اقرتر
في السستيئات » فانه من المفر
التقدمبين أ أو الذين اتحازوة لا
التقدمة مؤخرا » الانتباه ‎(١‏ لالز
. جاه الى مسالة ,
هي ان الصحف والمجلات (« الممروفة » سر
الارتباط بهذا النظام أو ذاك » يصارق
بالنقد الى هذا الكاتب او الشاعر
حديث صحفي معه » وانما على |
النسبية بنتاجاته المنشو,
اتهام للاديب التقدمي ؟
مؤكدا ان ئمة التباسا سيحدثفيها لوج
مثل هذه الامور من زاوية الاتهام المسيق 3
العشائري المتخلف . كما انه سيكون ابر
اذا نظر الى هذه المسالة بروج واخلاق” -
الذي لا يمكن له ان بتواطا مع نفس وز 2
بالانسان والثورة وروم أ 2 والاواريق
ان هناك امثلة عدبدة عنالممكنامتبارها اين
في صالع الاديب التقدميالذي تكتب فنة ميا
رجعبة او لببرالية . كما أنه يبدو من السخل
كتابة « براءة » عن ذلك المقال صباح ا
التالي في احدى الصحف © بيثما يكون مز
واقرب الى الموضوعية أعتبار هذا لامر كان
محاولة تقوم بها الصحف البرجوازية لالببلي
نفسها ثوبا تقدميا .
هناك ابضا آمر آخر : ان ادباو عرفسسوا
بمواقفهم النضالية عبر تاريخ مؤلم ومؤسق
وقاس لا يمكن لهم ان يتنازلوا هن تاريخهم ) ر
الظروف الصمبة التى قد تمر بهم . وربها بي
القول ايضا أن اولئك الادباء رغم ظروفهرالمية
والقاسية ظلوا امناه على ارتباطاتهم الاخظائبة
والثورية
ان آدباء رفضوا امتيازات الوظيفة وبخالر
الانزلاق الى روتين العمل اليومي © لا متهم
ابدا ان يتعاملوا مع تلك الصحففوااجلات ؛ثليا
يكون الانهام الموجه اليهم قابلا للرد الحاسم»
اذا تبين أن بعض الذين يرددون نلك الانهاباه
مدعوون الى مراجمات لمواقف سابقة بخصرص
علاقاتهم مع العديد من الادباء التقدميين ,
أن فكر الاديب الثوري بمنمدمن الطفنالاسذ
وادانته » سيما اذ١‏ كان ذلك الطعن مبنيا هلى
ما تقوله صحف ليبرالية ورجعية ومرتبطسة
بهذا النظام أو ذاله ,
»2 جمعة اللامي غ2
لوق انه جاء تحقيقا
وي فياض فى نشرده ‎٠‏
1
ان 3 ؛ دبكة
- حصرهم ؛ دشر
بي “7 إم نشكا رولم حنا ميئة © الى
ان بغي الراقع 4
بخ إلى لدف الحقاقية :1 ينانا
ان ينها الخام ‎٠‏ ليم ن
ب انها لست
بعجد لي إن تكون “ لحري حا
0 ع ولنست اصل
ال" وسيل '* يم في شموله ‏ كما بقول
فيك > ىما فحسب بل وتجاوزت
الوضوع م 7 وعواطف وخالاب كذلك »
110" ب مفايل ذلك © برج اكبر
فان : يدبهيتها » بحضورها
:نا الواقع بامانة »© فان
النشود *و - 3 أمانة ., آاما
‎٠‏ بظل 8
5 ) فهو امضاف الى الفئان . هو
0 غن /
انم بافة إلى ذات الفنان . ولا بكقي
ون ل بين فى الرواية مخلول والعباء
ن يكون ألم 5
0 ايكون نموذجا فيا ‎٠.‏ هنا سير
زياد 5 الاشباء تحث عون الفئان
لف ' بن ررنإن الواقمي هو الوجود المادي
ان
يضافا اليه وعنه .
. إن مجرد ااوجود الطبقى لا
طلقة . فالطبقة هي وجودها
0 ملاقات الانتاج ) ووعي أبنائها لهذا
ار الملاقات ) ‎٠.‏ 0
أي يلى القارة فى هذه الروابة © ان يقرا
3 بولا عن حوادث تقع في الواقع »
بن إلا تسبح حاة .
السؤال الكيم :
يني أبدعها انسان عصرنا » هل جاء
أت ‎١‏
‏. ) في خدمة الرؤية المسيقة
خا السؤال ‎٠‏
‏لي خلا السؤال
برك 520000
بون إن الرواة لم تأت النؤرخ مقطعا زمنيا
في ناريخ سوريا ولبئان » عبر ارخ 1 0
نير ما جاءت تسرا عن رؤبة الؤلف لدور
يتن في الثورة ( الوطنية الدعكرا اطي ) .
زيل الشاب البورجوازي الصفر المثقف »
يرب بن وطنه » لمجرد أنه قد تعرض للملاحقة
رامبع بهددا بالاعتقال » على السرغم عن ادراكه
إل عرفية للسجن في هربه الجديد .
رلى القابل ؛ خليل العامل ذو الاصول الطبقية
القرة ؛ الذي لا يساوم فى مسالة الثورة .
لو لي دروت بمارس نضالا نقابيا متصلا » ولا
بنذ عن تحريض العمال :لى الاضراب » وعلى
ترش نصره للخطر . وهو بناء على هذا
الولف البدئي ( كما في الروابة ) يزجر صدبقه
لبان ؛ وبتهمه أكثر من مرة » بالتنصل والهرب
نالسؤولية » والى ذلك » بدفعه الى مواجهة
سره : « كثرون بتعذبون . يتركون اعمالهم
(نثرئون . بدخلون الجن وبخرجون . ئلم
نزلرن بقاسيتهم فما السبب ؟ فكر . الهم
اتقررن الى روج المثابرة » بنقسبهم الصمود
م الصائب الصفرة احيانا . التجربة هي
الك » فقيل التجربة جممع الناس مناضلون »
إرنها أبطال »4 ,
دلي مان آخر : « تريد الصراحة ؟. انت
أت ذلك خوفا من السجن » . وعلى مدى
ازلانة ؛ تستمر المواجهة الصربحة المباثسرة
سن الثربعتين : البروليستاري والبورجوازي
ذهل ما نطله )57
/ 8 البرو انار
لصفرة مسن البورى ‎٠‏
‏الواء ا المعير عن ا
د .جواك. 1
فقط التتقيل الافكار اللي لبر ولسارية مدعوة
البودجوازية الصغرء ؟ | أذ تبشر بها)
2 © دين صداقه لاله 2-6 “ نين
م الاكثر صحة ‎١‏ اه
0
ف ا ‎١‏ كما في الرواءة 8
بعرف الوقع الل الرواية )ل
البورجوازي الصفر 0 7 يي قياض
شر من , جاتب تخليه
دك لولف نري ان ل لل
نرى حلا لازمة صديقه ا 6
باه والكنابة
0 ؛ تضبع معالم البرو ليت
لها مجسرد « غمل تسريف » فى
واي ا“ تحكمه ابة
0 لانن الصفرة ؛ فالى جانب
هه تال في عرف اللؤلف » ذا ولزر
‎٠ 0‏ ؤالا فها معثى ان يقوذ
0 لى وطنه ( ولا نعرف اذا فد عاد الخو
لم لا ) بعد ان اضطر الى ذلك
استحالة بقائه في الفربة 8 ف
ا بذلك لم بختر الثورة . ولم يدهب الى
: افرء نقد اخدار الهرب من وطنه » ومقابل
ذلك اضطر الى الرحوع * فابسن الدور التقدة
الذي تلعيه طبقته ف
ان ظلا من المثالية والاحتؤفال 6 بز
الرواية جميعها . وان 0 ا
عنه » انتصارا اخلاقنا 0
‎٠‏ أخلاقيا » وبالتالي تجربدبا ء»
للفيقة التاريخية ‎٠.‏ والنتائج التي أسقطها
الهاي » ليست ثمرة الفوانين المادبة » بل هي
اتج المواطف السذانة لا تدفع عنها حرارتها
واخلاصها » قصورها ‎٠.‏ وقد جاء التضمين
المسيحي والتوراتي فى اكثر من مكان لكش
النزعة المتاليج التي تحكم الألف ( الحكم بقم
على الفئان وليس على حنا ميئة السياسي )
قالبطل نششيه نفسه وهو بلا أئم » بآدم الذى
طرد من الجنة دون اثم , والبطل « يحمل صلييه
وعلى الجدول ان بصب في الثهر العظيم 4 .
ولذلك عمد البطل دائما في لحظات الاتكسار »
الى معائقة لاوعبه الدبئي . بنسحب اليه تاركا
الامساء على الارض تفمل فملها » ومحاولا ابضا
أن بستمد من تلك التعاليم طافة على العمل »
متجاهلا بعدها المبتافيزيقى © المعلق الى الابد
بين السماء والارض , « انت با فباض ‏ هكذا
قال لنفسه ‏ لا تفتح طريقا ولكنك تسير في
طربق وعرة» آنت حجر ككل الحجارة التي رفضها
البناؤون وصارت رؤوس زوابا » . « وال
تستشعر الالم ب هكذا استطرد في الحديث
مع النفس ‏ نذكر 'نك واحد من ملابين » يتالمون
مثلك ومثلك .سسرون في الطرق الوعرة ليشقوا
طرقا جدددة » , انها الرجوعبات الى المسيع .
واذا اتفقنا أن الدين » اسطورة تلبي ضعف
الانسان » وانه الى ذلك يحوي في خطوطه
المريضة » 7« بعدا تقدميا ») في تصره عن تشوف
الانسان الى العدالة الشاملة , اذا اتفقئا على
ذلك » فاننا لن نتفق على ان الدين هو قارب
النجاة في البحر الهائج. لن نتفق على انه الملجا.
والمؤلف رغما عنه اراد ان يكون الدين ماجا .
وهذا هو تفسم عودة البطل دائما في لحظات
ضعغه وانسحاقه » الى ‎١‏ الحوافز » الروحية .
لكنه بذلك قم بكن بشذ عن الحكم الصارم
الذي اطلقه انجلز على الدين © عندما اعتبره
« انعكاسا خياليا فى رؤوس الناس لتلك القوى
الخارجبة التي تتحكم بوجودهم اليومي . اتفكانس
تاخذ فيه القوى الارضية شكل قوى فول

‏حليفة لتضال الانسان على الاراض .
‎١‏ الؤتس ) على الشخصيات نما نتواءم مع
1 النفسية وتكويئها الباطنى وسلوكها
لعولي " ‎٠‏ أن التعامل مع الاسطورة الدئة »
كن مرفونينا بالقطم وفى المبدا » في المملية
‎٠ © ١‏ لكن هذا النواول » عندما بانى من باب
لاستلوام » ومن باب أخل الدروس والعبر مسن
5 الدتد والاثمزام » انه نصبح تاملا
. ما الك ن أن ‎٠١‏ 1
إلى ولتت ى سمكن ان 'فال اضافة
‏ان هله الروابة ال آرادت أن تكون فى خدمة
الادبيات الاولى للماركسسة » فقد خسرت ثرفها
الفني ؛ عندما استدالت الى حكانة تليمية
#درسسة . فالذي اراد الكاتب ان نقولة, 4
‏| كلمة تقال » في الماتقى
‏3 كان اللنقى الذي شهدته يروت © الاسبوع
ألاضي » فى الحق احفالا شهربا بستحق
الرجاه والبهجة , واذا نظرنا اليه كبادرة ومقدمة
أي بحجمه ‎١‏ الوافعي » ء فانه على هذا المستوى
من النظر » بسنحق ها هو اكثر من ذلك .
‏ولعل الجمهرة الشانه الي ملات الفاعنين »
كانت بالقة السمادة . وهى تلفى الشمر
والحديث عن الشفر ؛ بعيدا عن بركة السلطان,.
نعيدا عن ابعازاته ونعلممانه واشرافه «الروحي)») .
وقد نجح المسؤولون في ذلك » رغم اتاحتهم
كلام ب حسب اللياقات اللي لا بد .. ب
لوذبر المربية » الذي جهد أن يقنع المستمعين
في ان الشعر أفضل من الحكم ! وتوسل في
ذلك الاسلوب الارسطى الذي لم بعد اله
أحد يللفت .
‏ولان الاحفال الشعري » كان بريئا من خدمه
السلطة ‏ هنا وهناك ‏ ء فقد تعقر على الوجوه
النفليدية » البالغة التخلف والفاهة » ان بكون
لها مكان . ووقرتب بذلك علينا » أوزانها
وقوافيها وجزالها , ووفر المسؤولون على الشعر
باب الارتزاق البلمغ من ان بفح .
‏وهكذا وفع اختبار المسؤولين ‏ النادى
الثغافى العربي » واالجنة المؤلفة من شعراء
ونفاد ابرزهم ادونيس ‏ في المبدا » على جيلن.
‏الجيل الاول الذى قاد حركة الشعر الجدبد
مندذ مطالع الخمسيئات : خلمل حاوى »© ادوتسس
صلاح عبد الصبور » عبد الوهاب البياتى
( تفيب ) » أ<مد حجازى » بلند الحيدرى »
ونمرهم . وهو الجبل الذي نضج وعبه وتفنحت
اثقافته » عبر المخاضاب الوطنية والاجتماصة
للعالم العرني .
‏ثم الجبل النالي » الذي تربى على الاول وفرا
أشعاره في المدرسة او الجامعة » وبدا يبرن
وجوده منذ أوائل الستيناب » وهذا الجيل
الذي بتقدمه المصري محمد عفيفي مطر يتألف من
ممدوح عدوان » وعزالدين المناصرة » وحميد
سعيد » ووليد سيف © وصلاح احمد ابراهيم
( سوداني ) وغرهم من الشعراء المشاركين .
‏وقد اثبت الجيل الاول » انه لا بزال يمثل
الفارق التاربخي في شعرنا العربي . وان لديه
ما بعطيه » على الرغم من تراكم وتعقد « التجربة
الحضاربة » المرسة » التي مثلوها في انمطافها
الال . وفد تبدى ذلك فى قصيدة عبدالصبور
الجديدة « الى موتانا .. » التى احتفظ فبها
بشجنه القدبم » مثربا اباه بتجربة انسانية
كثيفة ؛ اتحدت فيها الذات بالموضوع : الوفاء
للارض واتصال القتال عنها .
‏غر أن ادونيس ظل الاكثر فعلا وفاعلة . وقد
لقيت قصيدته ‎١‏ مقدمة في تاريخ ملوك الطوائف »
وكانت قد نشرتها الهدف سابقا ‏ وقما عميقا
مؤثرا في نفوس من حشروا » واغلبهم من الشبيبة
واذا تجاوزنا الالقاء الحي المتحرك الذي اداه
ادونيس لقصيدته » فقد برع أن سملك عواطف
وخواطر الجمهور » بقصيدة بريثة تماما » مسن
مواصذات الشعر الوطنى الممهودء السربع الانزلاق
‏أ

‏ميثوث فى صفحات الكاب باعلى ضوب . تكفي
ان نصدق بان الثلج على جبال لذان فى راس
السئة لس باردا . كما هى غرنة قاض الذي
قرر « ونا للتبرير .. » المعودة الى وطله .
ونكفي أن ثفرا مساجلات قاض عن تروت الي
هى سوق وتجارة . اما ااظلال المأفلوطة اللي
ألقاها المؤلف على علافة الطل ( غر الفائمة )
مع ابئة الجران ؛ واللى أفرد لها مفاطع طولة
عديد . وأما صاحنا جوزف الضائع فى حماة
الصراع الطفى المائع » تكوبنه المثالى الرث »
واتجنازه الى الانهازبه » وتماطف قياض ممه .
اما أم نششر المرأة الفواله الى تلفل رسائل
القرام . اما صاحب مممل المسامر الذي تملىء
بالطموحات الطيقنة © ويقيم حقلات الاعراس فى
الجبل .
‏اما كل ذلك » فلا تال عن وظلفته . السس
« من صمسم الواقع » .
‏لكن هتى كان الواقع بحاجة الى اعادة سرده
في العمل الفني الثوري ؟
‏الشعري العربي الاول
‏الى الالن وعنها . بل اكثر من ذلك ‎٠»‏ كانت
القصبدة تركبا شعرنا لم بمهده الشفر العرنس
ان على صعيد اللفة أو الصور . بيئما سقط
الفيتورى سقوطا مفجفا ‎٠.‏ لم بنقذه مله سوى
الالقاء المسرحي الجمسل. اما الجيل الشاب الذي
‏برز هنه وليد سسيفا بقصيدته الفلسطيلية 35
‏الاسيانهة » ففد كان من الضرورة بمكان ان بمثل
نمثيلا اكثر شمولا , كان بفترض على الاقل ء
ان نسمع فصيدة نثر فوضوبة » من هذا اللوع
الذي بغمر صحافتنا الادبية . ومهما تكن
التحفظات على هذا اللون من الكتابة : فنيا
وفكريا » فان قصيبدة النثر واقمة لا بمكن
نكراتها ,
‏تبقى عدة ملاحظات بالئسبة لللدوات »
وبالنسبة للجمهور .
‏18 كانت الندوات فى معظمها ثرئرة سربعة »
ندور في العموميات واابدبهيات . ولقصر الوقت
اللخصص » فقد عمل كل شاعر على ان بقول أي
كلام © لمجرد انه « بتعلق » بالموضوع .
‏وقد غاب عن الندوات جميعها : الموضوع
المحدد ‎٠‏ وتقمسم المناقثة 4ه فبقى الكلام بسبب
ذلك لفوا . فالكلام دائما عندما بكون حارج
ساق م<دد ؛ فاته لا تقطى رأنا ولا رؤنة ,.
‏8# اما ال<مهور ففد كان الاننصار العظم »
الذى كشفه لنا هذا الملقى
‏لفد تاكد لنا » ان النشء الطالع بحب الشعر
وبقل على ١اشعر‏ الجديداء بشوق واستعداد |
الاذذ والتفاءل ‎٠‏ ولان ال<مهور كان نمم بوعي
عفوي صارخ » فعد رفض ان ستلع نزار قباني .
رفض ان بعهدق أن الشعوب العرببة » ‎١‏ شعوب
التذرذب » وثمعوب الجاهلة » ورفض أن
بعتبرها قائلة لعبد الناصر . وكذلك رفض الكلام
المردود عن النهدين اللذين بعححان نزار . ولم|
تكن ‎١‏ قلة الادب » التى عبر عنها الجمهور سوى/
انعكاس مهذب ومشروع » لفياب الاحترام الذى/
بحمله نزار للشفر والجماهر ؛ وجماهر الشعر.
‏© وفى واقمة أخرى أكب الجمهور حضوره »
علدما ظهر على المسرح رجل نغت الشاعر المثربي
التقدمي عداللطيف اللعبي بقلة التهذيب بل
وعدمه . لاذا ؟ لان اللمبي فال كلاما بسيطا
وعاديا عن أن ام كلثوم هي احدى ادوات الخدر
العربي . وانها بالتالي فن رجعي » بنتظم في
الثقافة السائدة . وقد رفض الجمهور بششدة
ان يسدمح للرجل باسنئئاف كلامه » فسكت .
‏8# ومع الثمر باللهجة العامية » اكد
الجمهور بقوة » حضوره . فقد كان ملدود
الانفاس وهو بسمع قصيدة طلال حيدر عن
فلسطين . ونال طلال حيدر من القصيدة تصفيقا
مجيدا . وهذا يثبت ان الكلام الشعري © بلغة
الحياة اليومية » يستطيع ان يفعل مثل الكلام
الشعري بلفة الكتابة . ان نجاح الشعر باللهجة
العامية مدعاة لاعادة النظر في تصنيف الادب
العامي . الادب الذي بكتب باللغة النى نفكر
ونشعر وتحلم بها ..



‏« المدرر )»
‏| الهف 00
‏حم - سس
‏2ك








هو جزء من
الهدف : 80
تاريخ
١٩ ديسمبر ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22426 (3 views)