الهدف : 82 (ص 2)

غرض

عنوان
الهدف : 82 (ص 2)
المحتوى
دول المقربالعرني .6 ملسم
‎١‏ لمكتللات
‏وجمع.م والاردن 158 ل.ل
‏بي العراق ‏ أكويت والخليج |
السمودية ب المبمن ا
السودان ‏ ليا تونس ل
الفدزائر ‏ مراكثش .ه ل.ل
‏افريقيا ل المولابات المتحدة 1
مدا الانحاد السوفياتي -
الصين البابان ‏ باكستان
|- الهقد ‏ ايران ا ااوروياً..
‏الاشتراك يدفع مقدما بشبك
اوااحوائة مصرفية ويرسل
أنائم صاهب الحريدة
‏هلك كا مزع دائله مريره
‏11241 - اذى






‏السصسصيسيتة
‏« الحواد ث») وخطف
الطائرات
‎١‏ ل عست جحههت
كتب ابراهيم سلامة في عدد « الحوادث »
لاد بوم 1 1 الول مقالا مايا
بالجهل والتجهيل حول الفدائيين .. أن ابشع
ما في مقال السيد سلامة هو هذا الشويش
التعيد » الذياصبح بشبه هواية الصحفي كسول»
فد الجهة الشعبية » وفيه اصر على القول
ان الجبهة الشعبية قد نخلت عن هبدأ الممليات
الخارجية ( خطف الطائرات مثلا ) وهذا يدل
على ان السيد سلامة لا بقرا صحف الجهات
التي بكتب عنها كي بعرف الحقائق » وهذا
لعمري اعجب العجائب © أذ لو كلف السيد
سلامة نفسه قراءة « الهدف » مثلا لصار يمرف
اكثر من التخيلاب الني يكتبها » ولصار اكثر
امانة ازاء قراله وازاء رئيس تحربره !
‏إن المؤكد هو أن السيد سلامة نقل افكاره
عن احمد بابامسكي » محرر صحيفة «افربكاسيا»
وفي هذه الحالة لا يعرف المرء من بلوم من بين
المسكينين » شهاب الدين © ام عبد الممين ؟
‏لمدالله ق .© بيروت
‏في تاربخ علاقات الدول الامبربالية المالمية
مع الدول النامية تنضح هذه الحقيقة : كثيرا
ما تحاول دولة آمبربالية آبجاد حالة تطاحن بين
دولتين » وقد تكونان من الدول الحليفة لها »
هدفها من ذلك اضماف الائنين هما ليستمر
التوازن السياسي لصالحها لتسطيع فرض
شروطها كما تقنضي مصلحتها عملا بلدا
الاستعماري القائل : لا صداقات دائمة ولا
احلاف دائمة » بل مصلحة دائمة .,
‏من خلال الاحداث التي تقع والاحاديث
والافهال التي تجري في هذه اللرحلة الخطيرة
بتضح لنا ان الانظمة العربية أصبحت « نظاما
عربيا واحدا » بهدف الى اضعاف حركة المقاومة
الفلسطينية تمهيدا لعمليات تصفوية لاحقة تأتي
على هذه المقاومة بشكل كامل لتبقى حلول قضصية
فلسطين بين ابدي « النظام العربي الواحد »
الذي من مصلحته ومن مبرر وجوده واستمراره
أن بعيد القضية وبحصرها في العمل الاتلامي عبر
الصحف والاذاعاتالعربية الرسمية و «بناضل»
من اجلها في مراوحة مكانية وراه المكاتب مع ما
يداخل ذلك هن مراوغة ومزايدة وانهزامية وغدر
وخيانة تملنها جميعا المشرون سنة الماضية
توضوح تام ,
‏الثورة ليست مؤسسة سياسية او كيان
سياسي مطلق تنطبق عليه اساليب وعمليبات
الاضعاف المعروفة في الملاقات بين الدول .
الثورة ليست رقما حسابيا بلتهي بسقوط
وحداته » الثورة فكر وضمير الى حيز الوجود «
ونحقيق الذات هو 'لحق في الحرية والكرامة ,
‏لم تعد الثورة الفلسطينية وجودا خارجا عن
الذات العربية ؛ لم تمد موضوعا بل اصبحت
ذاتا عربية تعاش في كل لحظة . 1
‏بعد مجزرة الاردن وبعد المحاولات الرجعية
المستمرة للقضاء على الثورة الفلسطيئية بانت
كللحظة نعيشها لا نطاق أن لمنكن فيها فدائين
فوك التراب أو تحت الاراض . 1
ق. الخورري
‏لبنان



‏رسالة من ام الى شهيد م
ولدي .. ولدي .,
‏كم انا مشستاقة لرؤية وجهك الباسم
وكفك المخضوبة بالدم
« ]ملت بالحرب اما مينا عدما
‏او ناصبا لمدوي حبل مشئقة »
لالا.. والله لن انسسى
ان آخد بثارك ...
شعبك بنادبك
ودمك الفالي لن بذهب هديرا
وان رفاقك لحاملون سلاحك
أقسم . .أقسم
يدمك الظاهر
اننا على العهد
والارفى التي مت من اجلها
ستتحرر » وتسمع الجماهير
تنادي :
رجع الحق الى اصحابه
وبسقوطك شهيدا رفعت الراية
كلمات ستكتبها الجماهير على شاهدة قبرك ‎٠.‏
‏الم تمت .. لم تمت
فالكفاح حتى التحر بر
‏عاد امو غرالة
‏وم عا

‏ستستهر الئورة
رقم غدر الجبثاء
‏لا شك في ان المجازر التي ترتكبها السلطات
العميلة في الاردن هي أبشع أساليب الفدر
والتآمر والخيانة التي ترنكبها الرجمية العربية
مد الثورة الفلسطيئية نواة الثورة العربية
الشاملة . لقد استعمل النظام العميل الواع
الاسلحة المختلفة الثقيلة والخفيفة ضد اخواننا
المناضلين الشرفاء المتوج جبينهم بالتضحية
والفداء ... عشرة ابام متتالية من القصف
والتنكيل » هذا النظام الذي لم يصمد في وجه
‏العدو الاسرائيلي عشر ساعات انتهى بمدها الى
‏الهزبمة تاركا الارض لاعداء الامة العربية .
أن « بطولة » الحكم العمبل الموروئة
لن تستطيع القضاء على شعب فلسطين الثائر
الذي هو جزء من الشعب العمربي » لانها لا
تستطيع القضاء على جماهير الشعب العربي
الساندة لثورة شعب فلسطين هن المحيط الى
الخليج .
لن ننسى دماء الاف الضحابا ... وستستمر
الثورة رغم تآمر العملاء الخونة .
1. ماهر
الولابات المنحدة الامبركي
‏الرجعية العربية تسا
تددم لعي
‏بات من المعروف والمفضوح أمام الجماهيسر
العرببة في هذه الابام » ما نلطوي عليه كل زبارة
من زبارات الملك حسين لعواصم الامبرباليين الى
تكون كل رحلة من رحلاته مؤامرة لتنفيدذ خطة
رجعية امبربالية ضد اللسورة الفلسطيئية .
فالزيارة التي قام بها الملك الاردني جاءت بعد
تزايد التصربحات من المسؤولين الاسرائيليين عن
عودة اسرائيل آلى المفاوضات مع الانظمة العربية
اللامثة وداء الحل الاستسلامي تحت اشراف
بارنغ »؛ ويجب ان لا بفيب عن بالنا ان زيسارة
املك حسين وفتت في الوقت الذي سيقوم
موشي دايان بزبارته للولايات المتحدة الامركية
بحجة حمل الصهايئة ف الولابات المتحدة بالتبرع
للكيانا لصهسوني ودعمه بعد ترابد غرباترفافنا
الابطال ‎٠‏ ابطال الثورة الفلسطيئية سواء فسي
الداخل او على لحدودمع لبنان والاردن وسورياء
وكدذلك المبرهن للصهابنة ان اسرائيل ما زالت
الدولة القوبة ( التي لا تقهر ) بفضل
ومسا مداتهع السخية ‎٠.‏ وفي الوقت الذي كانت
خرد فيه الرجعية العربية للقضاء على حركة
القاومة الفلسطينية » كانت تنحرك قوات الثورة
‏عدة عمليات مواجهة 0
‏من انها دولة محصئة

‏ان رحلة الملك 1
‏اسرائيل واسترانيجية ‎١‏
‏بعد ان فشل النظام
الامتربالية الامبر كية و1 1
ا« , بزودة

‏بدوبلة هزيلة من الضفة القر
‏5 0 الرابع
يقبلوا بتنفيذ عنيك الل ا
‏ان جماهير شعينا سد
‏|| ب فترة
لاض
سم
اككمر
‏الشبرعات التالية وصلت
الشعبية بواسطة ‎١‏ الهدق
‏انية من حرم السيد سامي , ل ,

‏اليرات لبنانية من السيد بشير
‏.؟) مارك الماني من انصار الجبهة
‏6 مارك الماني مبيع اعلام ولوحات للجبية
‎١‏ دولار اميركي من عائلة اباش شيكانو
8 دولار اميركي من جالية رامالله
‎٠‏ دولار اميركي مبيع بطاقات في فرجن ارال
‎٠٠‏ ليرة لبتانية من حرم السسيد سامي . ط , ||
17م جنيه استرليني من السيد بزي
0 دولا اميركي هن الجالية العربية فسي أ
‎٠‏ اليرة البنانية تبر عمن سيدات عبيه
1.245 دولار اميركي تبرع من الهجر ر, ع,
18 ليرة لبنانية تبرع من صديق في الابطية
‎"٠‏ دولار من السيد خليل ر , هندوراس
‎٠‏ ليرة لبنانية من السيد د .
‎٠‏ دولار اميركي من الجاليةالعربية فييرتا
7" دولار اميركي من السيد اسمايل
؟؟ دولار اميركي هن السيد جورج
دولار اميركي من السيد مشهور .
‎٠‏ بيزبته من سرافسطة ل اسبائيا
...ة بيزبه فن فاللسميا ب اسبائيا
177 بيزيه من سلمنكا ‏ اسسائيا
‎٠568‏ مارك الماني من انصار الجبهة الشبية
‏دولار اميركي من السسيد معطي بش ‎٠‏







‏إلنامن والعشرين من كانون
لني وصلت قوة مدرعة من الجيش
‏0
‏بمدفعية ثقيلة » الى جبل
‏بي © 7 ون مخيم البفعة شمالي عمان»
‏1 بقع قرا
‏براتبجما وصوبة مدافمها نحو المخيم
‏آبهم 2
ره ف .م الف لاجىء » ونحو
0 كثر من *
‏ريدي بربطا العاصمة عمان
‏الاردني » الذي ينتهك بصفاقة
وقف اطلاق النار وبروتوكولات
ون نوعه الذي يحدث خلال
‏0
‏ينا الاجرا
0 بين انفاقية
‏بن شهران *
‏نة الايد 1 0
!| اقزئية سيو دوربات مدرعة بالتحاة
يران الزرقاء » الذى بقع الى الحنوب من
0 بو إن هذه الدوديات كانت « تتراكم »
كاك وزى بدلا اس ١مجرد‏ المبون به 6
د ماع تحول الجسر الستراتيجي المذكور»
بر بمثابة المدخل الجنوبي لنطقة
0 إلى موقع نسيطر عليه القواتالاردنية»
ا ونده قوة ضاربة كبرة .
‏2 جاءت /السبطرة على «جسرالزرقاء »
بيدا قترة من سيطرة القوات الاردنية على
برع يعرف الم ( ثفرة عصفور » »
ن الى الشمال من جرش ويشكل نقطة
‏]| نترائيجية بالغة الاهمبة على خط المواصلات
‏بوي بسل جرش بالشمال » ولم تكن سيطرة
زان الاردنية على ذلك الموقع الستراتيجي»
من حيث الاسلوب » ليختكف عن الاسلوبالذي
انيه هذه القوات قبل ذلك وبعد ذلك» والذي
‎١‏ بين اللخيصه بانسه فرض احتييائي ( للامر
ٍ اراقع تباركه الجنة الباهي الادغم فيما بمد ؟!
‏وين الحادئتين وقعت حادئة الثة ليست
الل اهمية : فقد شنت القرات الاردنية هحمة
حبنة لاخراج ثلة س فدائبي « جبهة التحرير
الرببة ) كانو! يسيطرون على موقع استراتيجي
لي منطتة جبلية عالية في سلسلة عجلون »
‏الآلآان ذلك المجوم فشل » رتكدت القوات
‏النسبة الهاحمة خسائر فادحة © وحين اعادت
اكرة حصدت الهزيمة ذانما » وقد تدخلت
الجنة العربية فيالامر» وما لبت إن توصلت
القرار بقضي بسحب الفدائيين من الموقع(!)»
ولد نع سحب هؤلاء الفدائيين فعلا » وسيطرت
النوات الاردنية على ذلك الموقع الستراتيجي
الاي بسع نحت رحمته طرفا حيوية ومواقيع
بن ,,
‏الاسلحة الفمالة
لظام عمان
‏هذه الاحداث الاربعة هي في الوافع علامات
بنة ؛ من المفيد استخدامها للتكهن علميبا
ببغطفات السلطة » ولكن المؤكد هو ان هذه
البيليان المسكرية الاربع ليست في الحقيقة
ل علقة في مسلسل ربها تكون حلقاته الاخرى
‏|| "ل اهية او اصفر حجمااء ولكنها جميبها

‏تشكل بلا ريب ما يمكن تسميته باستراتيجية
السلطات الاردنية المعتمدة بعد مجازر ايلول »
والتي تستهدف استكمال المؤامرة ضد المقاومة
باساليب مختلفة ثلتقي كلها في نهابة المشاف
عند النقطة التي تدفع ‏ في ظن النظامالاردنيت
الحركة الوطنية الفلسطينية الاردنية الى
الاستسلام » والى الرضوخ مشاربع التصفية
المطروحة الان في الساحة الدولية .
‏ان النظام الاردني » في هذه الفترة التي تمر
بها المعركة منذ اتفاقية القاهرة وحتى الان »
بعتمد جملة خطوط اساسية في مؤامرته »
التي تشكل في الحفيقة 5 الا 4
‎» ‏استكمال السيطرة النهائية على المدن‎ - ١
‏حيث وافقت المقاومة على القيام بخطوة تراجعية‎
‏تكتيكية تحساول السلطة تعريسها كتراجع‎
‏استراتيجي © ومن هنا نستطيع ان ندرك معنى‎
‏تكد بس الاسلحة والذخائر من قبل الجيش في‎
‏المدن» واستمجار عمارات في مواقع استراتيجية»‎
‏وتحوبل كتيبة (صاعقة») الى آمن عام» والاصرار‎
‏على تكديس أسلحة الميليشيا المختفية في اماكن‎
‏موحدة.. الخ» الا ان كل هذه الخطواتضرورية‎
‏في نظر السلطة للتحرك من المدن المسيطر عليها‎
‏نحو محاصرة المقاومة في الجبال » ومنالبديهي‎
‏توقع المزيد من العمليات اللشابهة لعملية «جسر‎
‏الزرقاء » وعملية « ثفرة عصفور » كلما احكم‎
.. ‏النظام قبضته على المدن‎
‏؟ - الاستمرار في التعيئة الحاقدة فيصفوف
القوات المسلحة الاردنية ضد المقاومة وضلد
الجماهر الشعبية بصورة عامة وجماهرا مخيمات
والاحياء الفقرة في المدن بصورة خاصة ©» وفي
الوقت الذي تجري فيه عملية التحريفضى!لنظمة
هذه باشراف «خبراء قمع المصابات» الامركيين»
تواصل الاستخبارات الاردنية طرد وتمقب كل
عسكري تشتم فيه آدتى صلة بالعمل الوطني »
وخلال الشهور الاخرة بلغ عدد الضباطوالجنود
المسرحين عدة الاف» ويتراوح عددالجئود وصفار
الضباط الذين تركوا القوات المسلحة الاردنية
وتخلوا عن اجهزة القمع اكثر من سبمة الافء
في تقدير المراقبين ..
‏؟ ب تصعيد الارهاب البوليسي © والعمل
اليومي الذييستهدف اذلال المواطئين وتخويفهم»
وكذلك الاغتيال شبه اليومي » وكيفما اتفق »
لعناصر مختلفة بصرف النظر عن علاقتها أو عدم
علاقتها باي شكل من اشكال النضال الوطني »
وبعضض الذين جرى اغتيالهم بدم بارد أشخاص
ابرزوا قبل اطلاق الرصاص عليهم هوبة اللجنة
المركزية « المعترف بها (!) ) من قبل السلطة »
وتهدف هذه الاستفزازات بالطبع الى تخويف
الجماهر والى افقادها الثقة بالمقاومة » وتهديم
صمودها » وجعلها في موقف نقفسي الس الى
حد القبول بالمشاربع المقترحة للاستسلام ..
‏ب موقف ( اللجنة العربية المليا » التي
تحت استار الوسيط ب تلعب في كلم من
الاحيان دور « المخلب الحربري » للسلطة »"
وبالرغم من الدور المحايد فعلا الذي طمبه بمض
الضباط الثرفاء في هذه اللجنة الا انالانتهائات
المستمرة والواضحة للعيان التي مارستها
السلطات الاردنية كانت في معظم الاحيان تجد

‏عند اللجئة المربية العليا تفسيرات تجملها غير

‏متنافضة مع اتفاق القاهرة وبروتوكولات عمان»
بل ان التكهنات تمضى في احيان اخرى الى
حد الاشارة باصبع الاتهام الى مواقف اتخذتها
لجنة الادغم هي في حفيقتها تسهيل مدهش
لمخططات السلطة ..
‏وبدعي بعض المسؤولين الاردنيين هامسين
لاصدقائهم ان عددا من ضباط المراقبة فياللجلة
المذكورة قد تم ( لفهم » الى جانب السلطة ثم
وقد فاحت روائح احاديث في الاوساط الملكية
عن مماشات تصرف لبمض هؤلاء الضباط من
القصر ومن رئيس الوزراء بالذات ©» وعن حفلات
صاخبة وماجنة تقام بانتظام ( ويجري تصويرها
بانتظام ايضا ! ) للترفيه عن بعض آخر منهؤلاء
الضباط !
‏وليس لدىالمقاومة ما يؤكد أو ينفياو يصحح
هذه الهمسات التي برددها ائمة النظام الملكي في
عمان » بالرغم من ان لدى المقاومة اثباتات على
مواقف شجاعة وجريئة ١تخذها‏ عدد منالضباطا
العرب في لجنة الباهي الادغم في مناسبات
مختلفة .. على ان تلك المواقف كانت تطوىدون
ضجتيفي حمى الصفقات والمساومات ..!
‏ه ‏ السلاح الخامسالذي تستخدمهالسلطات
الاردنية في هذه الفترة هو وضع المقاومة ذاتهاء»
منحيث تشوشها » ومن حيث اضطراباوضاعها
التنظيمية وعلاقاتها فيما بينها بعد مجازر ايلول:
‏:ان السلطة الرجمية العميلة في الاردن حريصة
علىابقاه المقاومة في وضع لا تستطيع معهاسترداد
زمام المبادرة وبالتالي غر قادرة على الدفاع عن
نفسها وفقافضل اسلوب للدفاع» وهو الهجوم.
في هذا المجال فان اللاحظات السريعةالتالية
‏5 ل على صميد الوحدة الوطنية فاناجتماعات
اللجنة المركزية » وامانة السر التي انبثقتعنهاء»
لم تستطع حتى الان وضع صيفة للممل الوطني
الموحد أو الجبهوي »2 والمسالة ما تزال مملقة
حتى الان » بالرغم من الحاحها كمسالة حيوية
يتوقف عليها الكثر ..
‏ب - على صعيد المسائل التنظيمية الداخلية
في كل تنظيح » فان عملية اللراجعة النقديةالتي
حدئت »2 نقرببا » في كل التنظيمات والتيافرزت
في بعضص هذه التنظيمات اجراءات ثورية جرى
تنفيذها بسرعة » لم تصل بعد ب وبصورة عامقا
الى حالة فمالة تؤدي بالف الى تقر جلري في
الصورة التقليدية ,
‏ج ‏ أن جماعية العمل في التشكيلات لقيادبة
التي انبثقت عن اللجنة المركزية لتمثلالتنظيمات
العاملة في الساحة» (سواء اكانت هذهالتشكيلات
على صعيد العمل الاعلامي او المقاومة الشعبية
او الفدائييناو على مستوى «الاتصالالتفاوضي»
باللجنة العربية العليا ) ان هذه الجماعية تبدو
في احيان كثرة ممطلة » بحيث تبرز الانفرادية
والارتجالية بصورة حادة » والسبب في ذلكهو
بالطبع غياب الصيفة الواقعية والعمليةللوحدة
الوطنية على صعيد القيادة ذاتها » وبالتالي
غياب خطة العمل الموحدة .
‏د انهذا الوضع بؤدي بالبداهة الىانفصام
خطر فى تفسير حادث من الحوادث »© بتخل فيما
بعد شكل التصادم : فقرار بعدم الاشتباك في
حالة معبنة » أو عدم التمسسك بموقع منالمواقع


‏في حالة اخرى © او قرار بالانسحاب من مكان
ممين » أو اي شيم من هذا القببل » اذا ما
اتخذ من قبل فريق واحد من فرقاء المقاومة دون
معرفة أو موافقة بقية الفرقاء فان نتائجه ستمس
الجميع »© وبالتالي فان السلطة التبىي تدرك
ان «ذلك امر قد حدث ويحدث وسيظل بحدث
في غاب خطة عمل جماعية » وقيادة ذاتعلاقان
جبهوية فيما بينها تعتبر انها تتمتع الازنهامش
مناورة افضل » وان قيامها بعمل ما لا بؤدي
الى تحقيق هدف ذلك العمل فحسب» بل ايضا
الى الابقا على الخلافات بين المنظماتالفدائية.
‏المخر ج من
الازق ؟
‏ان هذه اللاحظات حول واقع العمل الفدائي
في الوقت الراهن هي جزء من الصورة التي
تجمل السلطة الاردنية تعتبر ان كفة ميزانالقوى
تزداد رجوحا لصلحتها » وهذا بالذات ما
يشجمها على المضي في مؤامراتها » وذلك عن
طريق تصميد انتهاكاتها لاتفاقية القاهرة »
واستخدام اللجنة العربية » وكذلك نقاط
الضمف في المقاومة ©» لتحقيق مكاسب تتراكم
بالتدريج لتصبح فيما بعد مواقع افضل للسلطة
الاردنية في الهجمة التي ينبفي توقمها في آية
‏ان الصراع الراهن بين المقلومة وبين النظام
الاردني هو استمرار ب ولكن باشكال اخرى -
للصراع الاكثر. عنفا والاشد دموية الذي شهده
الاردن في الايام الحمراء ال ‎١١‏ في ايلولالماضي»
ولا شك آن النظام الاردني يبذل كل ها بوسعه »
وباساليب تتراوح بين التحابل والعنف فياقصى
درجاتهما » لتحوبل اتفاقية القاهرة وبروتوكولات
عمان الى مكاسب تضاف لكفة النظام في ميزان
القوى » وهو في سسبيل ذلك يعتصر كل الفرصض
الممكنة ©» وبكافة الوسائل التي بين يديه »
للافادة من الوضع الراهن ( دوليا وعربيا
ومحليا ') لمحاصرة المقاومة وانتزاع المبادرة من
بين ايديها وتطوير موقمه الهجومي باستمرار
مصرا على تحويل التراجعات التي تعتبرها اللجنة
الركزبة لحركة المقاومة تراجمات تكتيكية » الى
قوانين استراتيجية ..
ان المخرج من هذا الازق يكمن في اجرام
واجد » وهو ردع النظام ومنمه من الانتهاكات
المستمرة وتاليب كل القوى المربية والمحلية »
بالاضافة' لقوة المقاومة » ده » وذلك كي
تستطيع المقاومة المسلحة الدفاع عن كل موقع
تحتله آلان » في سسبيل الاندفاع الاقفوى نحو
مواقع اخرى
ومن البديهي الاصرار على آن ذلك لا يمكين
تحقيقه بمعزل عن صيغة فملية للممل الوطلي
الوحد بين فصائل المقاومة على جميعالمستوبات.
أن الجبهة الوطنية المريضة هي (لنقطة
المفصلية ف الممركة الان » واذا لم نستطعا للجئة
المركزية » أو آمانة السر التي انبئقت عنها »
الخروج بخطة عمل موحدة في اقرب فرصة فانه
من اضاعة الوقت الحديث البليغ عن الدروس
التي تعلمناها في مجزرة ايلول ...









‎0










هو جزء من
الهدف : 82
تاريخ
٩ يناير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)