الهدف : 82 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 82 (ص 10)
- المحتوى
-
وم « اللبلة عرس فهد البصاري + ابوه
22 النمر » واصل عائلتهم من جبل
#ة) البعة » على مسافة بوم واحد مسن
عكا الشريفة » لا أكثر ٠
كيو كنابه على فاطمة بنت افصيعته * مشاذ
سنتين » وكانا مخطوبين لبعضهما قبل ذلك
نوات . والليلة الليلة » بعد ان ظل الفهد
بعائد ويكابر ولا بقبل ان بتزوج» فالليلة يزوجونه
في حفلة عرس دفاقة رنانة , بحييها اللاجلون
من اهل جيل البصة وهم مبسوطون © بالرقض
والغناء والدق على جميع انواع الات الطرب .
فيا رب اتمم فرحة اللاجلين » بفرس أبنهم فهد »
بارب .
وقد فرروا ان بجملوا من العرس » حفلة عالمسة
لا مثيل لها بين جميع حفلات الاعراس في جميع
انواع مخيمات اللاجئين والمشردين © في سسائر
عموم انحاء الاقطار العربية » ,
بهذه الصفحة » وعلى مدى ١١8 صفحة
روائية » بشهدنا اديب نحوي ( أصبح وزبرا
للعدل في الحكومة السوربة الاخرة ) على عرس
فلسطيني مجيد » وشدبد البهاء . وسيكون لنا
ان نعرف » من خلال الرصد الشعري الامين
للمؤلف » التفاصيل الصفرة والعميقة التي
بحفل بها هذا العرس المشهود » الذي بشرق في
وجدان شعب بكامله » منذ ماساة خروج 1518 .
وليس هناك في الروابة القصرة » ما بحمل على
الاعتقاد انها كنبت لعالح رمز سابق في ذهن
المؤلف . فالعرس موضوع الرواية ونسيجها هو
بحق : عرس حقيقي كالذي بجري في حياتنا
لمادنه الواقمية . فلا بقتحمه أو يتدخل في
سياقه الرمز » وان كان بنبثق عنه أو بتفجر
مله . ان العريس هو ١ العريس . الشاب فهد
ابن المخيم . والمروس هي : العروس . فاطمة
نت ضيعته في جبل البصة » ثم بلت المخيم
في ما بعد الخروج . وكذلك الاشخاص الاخرين
الذبن سلتعرف الى ملامحهم الحقيقية الحية »
كما في الواقع . وكذلك علاقات العرس » العادية
و« التقليدبة » : الاستلذان » « كتابة الكتاب »
ليالي التعاليل السبع ه بوم الزفة » حفلة
« لبلة الدخلة » » الفميوف ١ الاكارم » .. الخ»
كما قال همنفواي من قبل » من أن البحر في
رواشه « الشميخ والبحر » هو قبل ان بنطوي
على أي شيه : البحر بماله المظيم . ومن أن
الشسخ : ليس الا ثسخا مثل كل شسيوخ البشر .
وهكنا » فاننا اذا ما أردنا تجريد الرواية
من الرمز » ونقلها الى صف « الحياة » » فانها
تظل فائمة ومالكة لشروطها : باتخاصها »
نامكنتها ؛ بتنامى احدائها » وجماع سياقها .
والرمز على آبة حال ؛ لا مكان له » خارج
حدود الوجود الانساتى ؛ الموضوعى . بر اله
من المؤكداء أن أدبب نحوي ء قد فهم أن الماساة
لم المقاوهة الفلسطئشية » هي واقعة تحتشد
بالرموز » وبدلا من آن سقط علبها رموزا ذهلية
'و بقوم بعملية انزال نظرى + اشاء ان بجسد
تلك الواقمة سعض دقائقها ويومياتها الانسانبة »
بشضها ودفقها الاول . فاتخف ذلك الرمز تعبيوه
الطبيعي اللموس ..
©
ذهب قليلا في المرسي الذي أقامه ادبب
لصوي ل
ان العريس قبل أن ياخذ اليه عروسه لا بد
له من استلقان ولي أمرها . أبوها . فذلك
اكمة بي
« حسب الاصول والعادات المعروفة فيالجبل " ٠.
والشاب فهد « وان كان لا يعرف عن الجبل سوى
ما ينذكره من صورة البحر والوادي ©» لكنه تعلم
من أبيه وان في مخيم اللاجلين : كيف الجبل » .
وسيممل العريس على ان بستالن بدلا مسن
عروسه : « نفم الطريقة من مخيمية الى
بصاوية : انه لا بد للزواج من اذن . ومن بصاوبة
عتيقة الى بصاوبة جدبدة : آن العربس هو الذي
بسستائن »© نيابة عن عروسسيه » .,
وهنا لنلتفت فان الطريقة في هذا
العرس » قد تفرت: : من الى
بصاوية ٠. ومن بصاوية الى
بصاوية حديدة ٠
وتقتضي هذه الطريقة ان بذهب الشاب
الفلسطيني الى والد عروسته . وهذا راقد
قرب جبل البصة في فلسطين . ففد سقط هناك
وهو بسال امرانه » في ما 'ذا بقىي لبارودته
المثملبة » شيء من الفشك غر المسسرطب .
وفي انتظار عودة العريس حاملا العلامة انه
وصل » تفام مظاهر العرس ٠
« كانوا قد نصبوا في ساحة المخيم » بختا .
وعلى امتداد عرض الساحة أمام التخت »
رفعوا عمودين من الخشب . يتوسطهما في
مننصف المسافة تماما » عمود طويل .. طويل »
يرتفع فوفهما بمقدار مترين وأكثر . فبين
العمودين » هدوا شربطا طوبلا . وفي الشريطا
الطويل» علقوا ثلاثا وعشرين لمبةكهرباء صفرة 6 .
لاذا ثلائة وعشرين لكبة ؟
« بعدد سسئوات عمر فهد . فكاننا اللبلة
نحتفل أيضا بعيد ميلاده . وعلى العمود المرتقع
نصبوا العلم . وعلقوا فوق العلم » في راس
العوود للمبة كبرة .. كبيرة .. وتحته خارطة
فلسطين . مرسومة على لوحة كبيرة : انها
عربية 0 .
وفي انتظار رجوع العريس » تستمر مظاهر
الفرح . ان العادة تقتصي ان تخرج العروس من
بيت أقرب أفربائها الى بيت عريسها . وهنا من
بيت عمتها . وعند خروجها مع جمع من نساء
المخيم » تركض وحيدة صوب الشمال .
« با آختي : ان لم تكن فاطمة تقدر أن تخرج
الى بيت عريسها من عند أبيها فلا ترعلي .
وبيتك ياعمة لكأنه سيت أبيها . لكن ألا تظنين »
« المدرعة بوتمكين ))
قررت الجنة الاللام الفني التائمة اللجبهة
الشصية لحرير فلسطين » عرض فيلم « الدرعة
بونمكين © اللمخرج السوفبائسي « رجي
انزيشتاين # © لمن الامسية السيئهالية
(البت وداب 1498 )2 مع مجمومفة
من الافلام الفصرة الملونة وافلام الكارلون
وهذه الامسيه هي حلفة من سللة امسيات
سيثمائبة ننظمها اللحنة ٠ متهدفة من الك
انشر الثقافة الفنيبة الثورية » فى صقوف
الجماهير .
و8 الدرعة بونمكن » فلم يتحدث عن لورة
بحارة المدرعة 2 برقفضهم اكل اللحم القاسد 6
وعندما باعر القبطان باعدامهم برفض زبلاؤهم
اللاق الرصاص طبهم . وسري الثورة شلا
فشيمًاا؛ هندما نقتل احد الحارة على الي
هدام مع الضاط . وميعا تفل جثئة الشهيد
الى البر للتحم حماهير الشهب مع ثورة السحارة
افتعرفي هذه الجماقير السران الحلود ه قي
مشهد اطتقطية (سيتعائياا ب ملالم الاوديسا 2
الأي بصبر من الماهد العظمة . ويقع هذا
الشهد في الفصل الرانع قن الفبلم » حنث بصم
خمة فصول . وص الفد هنا ان بطم » بان
« المدرمة بوحكين # اع الموج التفس
اللفلم المسماتي الذى بدرين لى كافة مفاهد
السسنما لي العالم .
أن جماهرنا مدعوة لحضور هذا الفيلم الى
جانب الجماهر الشمية ٠ مساء الوم السيت»
السايسه والنصف > لل مركر اتماش المخيسم
التلسظبني قرب مخيم شابلا ( مقابل المشروع
الأخفر ) .
نطالة الدخول : 26 ق. ل.
ع
٠ 0 لأدييبه دحوع و
نه الروايكتة ور
الها نفضل آن تخرج الى بيت عريسها » من
عند أمها ؟ آلا نظنين © والا فلماذا ذهيت باتجاءه
الشمال . ماذا في شمال المخم © غر انها ذاهبة
الوئد أمها » , وفاطهة المعروس »© من جهنها »
لا تريد أن تفقد حقها القديم » في الاستلذان :
« هل انك نا أمي 2 باذنين ؟»# ,
كانت أمها نائمة في تراب شمال المخيم . منذ
جاء السيل ودهم المخيم . ذلك السبل جاء
لمخم فاجتاحه وطاف واخذ منه أطفاله فاتحا
طريق الموب لاطفال اللاجئين . وما الذى اصاب
فاطمة وأمها ؟ لقد جرفهما السيل . « السيل
والوبل والليل » . وعندما بذهب عشرة مسن
رجال القربة » للتفتيشي عن حِثث الضحايا
بعد ليلة الطوفان « فكل واحد ملهم »؛ بحكي
لعشرين او ثلائين : كيف انهم جمدوا في اماكنهم
عند اعلى المنحدر » حينما رأوا تلك اليد الممدودة
من بين الصخور فوق هاوية الوادي » وهي
ممسكة بالجسم الصفر المملق في الفضاه ؛ ولم
سجاسروا على الاقتراب » فورا » . وبكون ان
بنقنوا الصفرة » اثلا تسقط مرة أخيرة في
سحيق اعماق الهاوية . بمد ان أخذ اليه المون
أمها » وظلت الام بمد ان غادرت الحياة تتشبث
سيد الطفلة » وبدها « مطبقة على ذيل لوب
ابنتها » ولا تنفضح »2 . ولا تذهب الى موتها الا
وفي بدها قطعة من ثوب ابنتها .
وفي انتظار رجوع العريس » تذهب اللاجلات
اليصاوبات ليحضرن فاطمة من عند أمها » وقد
تكشف لهن ابن ذهبت »© فترجع فاطمة » وتستمر
مظاهر الاحتفال السميد . الفناه والرقص
والدبكة » والضيوف بشسهدون : « هل آن هؤلاء
اللاجئين » برفصون الدبكة في ساحة هذا المخيم
أم انهم قد عزموا على السفر ؟ » . ذلك ان
اللاجئين وهم في غمرة الدبكة قفزوا في الهواء
نم « نزلوا الى الارض دفعة واحدة » حيث القوا
بثقل أحسامهم على الساحة »2 كأنهم بفربة
واحدة » بريدون ان بفتحوا منها طريقا ممبدا »
ببداون مله السفر . فاهتزب أرض المخيم » .
وفي اننظار رجوع العريس سال الضيوف
والد العردس عن دعوة في الفد الى طعام القداء
« فهد وجمبع اهله وكذلك كل اهل اليصه » .
وما هي الا لحظات » حتى وصل ضوم مصابيح
سيارات عدبدة قادمة بانتجاه باب المخيم
الرئيسي ء فركض أهل المخيم جمبما . وركض
كذلك الفيوف لاستقبال الموكب . وركضت
فاطمة ملهوفة © أمام الجمبع . وفكر الضيوف
ان ذلك لا يجوز من فاطمة ١ ان تركض البنت
وهي صبية وحلوة » هكذا أمام الناس علنا
لاستقبال عريسها . بلعليها ان تننظر حتى يذهب
الناس وتنتهي الحفلة » وتختلي بعريسهاء»
وحدهما . لا مانع . هنناك يحلو للرب ان يبارك
الحب والحنان . يتبسط الله » كلما راى
البشر » هكذا » متحابين بطهارة وحياء . لكن
عروس فهد لم تلتظر » فيا عيب الشوم » . حتى
بفسح الطريق أمام العريس . وعند ذلك بمشي
اللاجئون والضيوف » بالنعش باتجاه الساحة .
©
« قالوا : كان الكمائن » من ذل المخيم تخرج
صاعدة الى عز الجبل . وقد طوى أصحابها من
فوق رؤوسهم آلاف الخيام » ورفموا بدلا منها
لقتال » راية . فمن يستطيع ان بعترض
طريقهم ؟ وفاطمة تقفز وتبوس 0 .
« أهلا باصحاب فهد . في ليلة فرحنا بفرسه.
اهلا . شرفتمونا . وانا الثمر ابا الفهد .
ارحب بكم وابوسكم من
- فاه بعد زوق م ولاك » قر
وساله : الى )2 08
نا فهد
/ هل وصلن ٠
0 واستاذنت لعروسك منه ان
لي الوعد ان تصل ل ار
7" لتزوجك اللبلة بف ,ل سا فهر ١ وفيت
اجاب وفك لهد فى ل/ .لطر ول
قفسال الثمر آبله افر ل
* فهد » عدت من عند آل قاطي فل ابر
7 فلو : بادودة عثملية را * بالطزير
0 السنين خشسها افلم بن ف
لما سالت فاطمة رفاق فهر م
لها هدية » نا
اولوها « احدى 7
بحملونها وصاحوا : هذه الشدو/
أرسلها اليك » هدية » . 7
ان 1,
البعيد المعلق في الساحة 0
وعشرون نقطة من الضوم
0 انغرد لهم با أعلي » فانظروم
من عمر فهد » طلقة ٠ وهو بتعلم الثني
أشجار الزبتون » في كروم الفصيعة ” 4
فاطمة على زناد البندقية فانطلقت
واذا باول لمبة في الشريط ء هثاكك في ورا
تلق ) ياصابةسكمة عجيبة ببوازان.؟ 5
«لمبة فلسطين الكبرة بتوهج . 1 3
- للسمنة الثانية من عمر فهد » طق
يتعلم الكلام » بالمربية . لا لاجلية و موي"
واطلقت .. وفي كل مرة اتزداد لبه للسقج
توهجا حتى الثالثة والمشرين
نا للثالثة والمشرين » آخر طلقة في
ميلاد فهد . ومن ميلاد فهد با بصاوبون , أي
بالرابعة والمشثرين » لاردها الى صدور القالي ,
فليسمعوا وليعدوا كم من الرصاص اطق علي /
سيكون للمقائلين الفلسطينيين » ان
يقراوا في قواعدهم » وفي اي مكاز
يكونون فيه » هذه الرواية » فهي انشودة
عز . انشودة اطلاق الرصاص
الموت ٠ وانشودة قيامة المخيم :
الذل والحياة « على معونات الاجانب)
الى الفداء والثورة ٠
وليس طعم الفولكلور أو الاسطورة
في الروابة » الا الاضافة الاخرى الي
بنطوي عليها الواقع © اليوم : الطم
الذي يكمل الواقع © والبطولة المشرة
التي تسقط مشرجة بالجذ والحنا بأ ٠
سيكون للمقاتلين الفلسطيشين ان
يقراوا روايتهم ١ عرس فلسطيني ١)
ومن قبل سال لينين عن رواب
غوركى ( الأم )) للثورة الروسية ٠ وهله
المرة لبقرا الفدائيون « عرس فلسطيلي؟
وبضعة روابات آخرى © ويضمونها لي
صدورهم » فيما سود ا
سم متك باعشارب الامبيي]
كتابة فصل جديد من رواية
العربية الجديدة ٠
1 .2 سفيان
الطفولة الفلسطينية التي سفكت دماؤها في دير باسين
وكفر قاسم وغزة وقلقيلية » على يد السلطات الصهيونية ٠
تتعرض في ابلول .1977 للمصير ذاته » وبصورة اشد وحثشية
وهولا » في « الديار العربية » . كان ذلك على بيد السلطات
« العربية » » الرجعية في الاردن . وما فعلته اليد الائمة 5
لم تمسحه بد التواطؤ والتسامح والزلفى » بل ظل محسوبا
اد الطلواة. الطفولة الساغبة البريئة غ التي كان لعيونها
تفتح على مدى الفقر والقهر والصبر . ومن اجل ذلك
مضت ت الزهرات والاشبال الى الاوراق والاقلام والالوان
لتسجل بأعصابها الصغيرة » كل مشاعرها واسرارها المختزنة .
فسجلت من القلب والذاكرة » ما حدث من مفعول « 'اخوة
الدم والصير » . وسجلت ايضاما يجب ان يبكون في
مستقبل الايام ٠
فكانت شهادة من اطفال الوحدات ٠ ليس مثلها ٠. شهادة
لا نملك الا ان نحدق فيها » ونحدق عبرها في « زمن الفساد »
الرامو ؛ الذي لالبدمس الثاد ينة.» بالتورة السلحة ٠ وعندها
هذه ١ آسبابها .
تبلغ هذه الرسوم ( التقط الصور اللصور
الوالمي ادي ادامز ) - هو جزء من
- الهدف : 82
- تاريخ
- ٩ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6868 (5 views)