الهدف : 83 (ص 2)

غرض

عنوان
الهدف : 83 (ص 2)
المحتوى
| الرسمية
للطلاب والممال
السبب 11 كانون الثاني 1111
السدد م - السنة الثائية
دول المغربالعربي .6 ملسم
‎١‏ لمشثالات
‏فى شان وسوربا
وج.ع.م والاردن 58 لءل
‏| للمؤسسات والدوائر
‏المرسمية .ه ل.ل
للطلاب والمعمال
‏والفلاحين ‎٠6‏ لءل
في اللمراى ‏ الكوبت والخليج
- السفوفية: - لليتن7-
‏الجزائر ب مراكثي .© ل.ل
للمؤسسات والدوائر
‎٠6‏ لل
‏والتلاحين لل
عدن 8 ل
افريقبا ‏ الولايات المتحدة -
كندا ‏ الاتحاد السوفياتي ‏
الصين ‏ المبابان ‏ باكستان
الهند ل آيران ل اوروبا
الشرقية والفربية ‎٠‏ ل.ل
امركا الجنوبية ‎١٠..‏ ل.ل
او ‎7١‏ دولار امركي
‏| الاشتراك ينفع مقدما بشيك
‏او هوالة مصرفية ويرسل
باسم صاحب الجريدة
‏ا مر إفيى
داونه

‏الملكاتئك
‏بجيروت . لبّنات
كورنالررعبت<
هلكا ملع بدالله روه
‏صَاصِسَاءَ ديِسٌ
يها السوؤواك
شمن السشحض:
لمبان و؟'اى. ل١ ‎"٠‏
‏سورنا م6افقيسء
الارس ,) فلا
الممران .و شا
الكويت .فسا
الحليج المعربي .ه فسا
عين وم فلسا
جتعيمء .ه مليم
المسودان ‎٠‏ مليم
لبا .6 مليسم
‏السودان - ليبا تونس أ

‏أظهرت « الحرب الاهلية » التي حجرت
في الارن .ين الحكم الرجمي العميل
وبين الشعب الفلسطيني - الاددضي
متمثلا في حركة القاومة عدة حقائق أهمها 00
‏أن النظام الاردني هو جزء من 20
‏, المرحلة الراهنة من تار
الرئيسي الاي 0 ا 0
الملطقة العربية » و 5 0
والوظفي س هذا التقام وين ا
تناك يعن الئاس الاعفاد أن
فى المنطفة فائم بين الشعب التلسطيئى من جهة
وبين اسرائيل من جهة أخرى » ولكن مجزرة
ابلول اثبنت بما لا بدع مجالا للشك خطا هذا
الاعتقاد وخطا اعنبار التناقض مع النظام الاردنى
تنافضا ثانوبا بجمل تجنب الصدام مع هذا
النظام العممل ممكنا . آن اعتبار التناقض القائم
بين حركة القاومة والحكم الاردئي تناقضا أساسسا
المست مسالة نظربة فحسب بل مسآلة عمللة فى
نفس الوقت . انها تعنى أن تبادر المقاومة لاتخاذ
الاجراءات المترتبة على ذلك من أجل ازالة
هذا التناقض عن طريق اسقاط النظام المميل
القائم واشادة سلطة وطنية على انقاضه .
‎٠‏ أن الانظمة العربة غر قادرة » بسبب
تركيبها الطبقى الحالى » على مواصلة النضال
ضد الامبربالية والصهيونة .. وان هذا
التركيب الطبقي البورجوازي ‏ البروقراطي
يؤدي عمليا الى التعايش مع اسرائيل والى
مهادنة الاستممار وبالتالى الدخول فى ارتباطات
معه » هذه الحقيقة نحتم على حركة المقاومة
الفلسطينية »© كطليعة للثورة المربية » أن تكون
حذره في تعاملها مع الانظمة المذكورة وان تتجنب
الوقوع في التبعية لها . كما بتحتم على المقاومة
ان تفكر بمصم الثورة في البلدان العربية التي
تقوم فيها هذه الانظمة » أما وجهة النظر التي
ذهبت الى القول بامكانية جمل الانظمة العربية
الراهنة تلمب دور فيتنام الشمالية » فقد ثبت
بالملموس انها وجهة نظر مبلنية على فهم خاطىء
لطسعة هذه الانظمة ,
‏ب أظهرت أحداث الاردن وجود نواقص
وفجوات خطرة داخل حركة المقاومة » سيساسية
وتنظيمية وفكربة الامر الذي جملها غير قادرة
على اقامة علافات ثورية مع قواعدها ومع
الجماهر .
‏لئن كانت هذه هي أهم الحقائق التي اظهرتها
« الحرب الاهلية » لي الاردن فما هي الدروس
التي لا بد من استخلاصها للمستقبل .. او بعبارة
اخرى « ما العمل ؟ »
‏ها أولا : ضرورة القيام بتحليل طبقي للمجتمع
الفلسيطني ‏ الاردني خاصة وللمجتمع المربي
‏عامة . ان أهمية هذا التحليل الذي بحدد


‏العار . ‎٠.‏ في اعلان
‏© في عددها رفم ١؟‏ الصادر بتاريخ 7؟ ب 17ب .1917 نشرت صحيفة
« دبر سبيفل » الالمانية في زاوية تحت المرآة » نقلا عن نشرة تصدرهما
احدى الشركات الالمانية » الاعلان التالي :
‏الطقات الاجنماعية المختلفة والعلافات الاجتماعية
الاقتصادبة الي تسود المجتمع العربي هو امر
‏لا تستفني عنه أبة ثورة جادة في تحفيق مهامها»
فالتحلمل الطبفي لظروف وقوى الانتاج وللبناء
الفوقي المرتبط بها هو المقدمة الاولى لبناء
استراتيجية سليمة .
‏وهنا لا بد من ذكر ان على التحلبل الطبقي
المطلوب الابتماد عن اللبسيط والتخمينسات
المرتجلة وان بعتمد على الخبرة الحية والاسلوب
المادي الناربخي للتحلبل الملمي ,
‏8# ثانيا : ضرورية رؤبة القضية الفلسطيئية
في أنعادها الحضيفية © العرسة والعالمية
البفد المربي للنضال ‎١‏ لفلسطيئني هو بمد ذو
أهمية مصربة . وانطلافا من هذه الحقيقة لا بد
‏. ان
‎2 5١
‏تاجيل سحب‎
‏يانصيب
‏يملن التنظيم العمالي للجبهةالشعبية
لتحربر فلسطين في مخيم عين الحلوة
عن تاجيله لسحب بانصيب سيسارة
الذي كان مقرر! اجراؤه
‏في ارثرالاة1 الى ١/4/الاةا‏ .. َ


‏من وضع استراتيجية لتثوبر المنطقة العربية كلها
واخراج الثورة العربية من القمقم الاردتي -
الفلسطيني » لان حصر الثورة في هذا النطاق
يسهل تطويقها والقضاء عليها .
‏نالثا : آعطاء العمل السياسي حقه وعدم
الوقوع في الانحرافات المسكرية والارهابية .
‏لقد طلع علينا البمض بتقليعات مضمونها تقديس
العمل المسكري من آاجل صرف النظر عن التقصر
الحاصل في العمل السياسي والفكري . وعلى
الرفم من اننا نلتقي مع وحدة النظر هذه في
أن « السلطة نأتي من فوهات البنادق » كما قال
ماو » فاننا ننبه الى أن « الحرب هي شكل
عنيف من اشكال السياسة » كما قال ماو ايضا
والى أن النزعات العسكرية والارهابية هي نزعات
قصيرة النظر لا ترى سوى ظواهر الاشياه وتففل
عن جوهرها .
‏ان انصاف العمل السياسي يمني بالملموس
اقامة الحزب الثوري وبناء منظماته الجماهيرية
التي تجند طافات الشعب وتعبىء قدراته في

‎.1- 1521
‏14 ام
‏0 0 م1
6132م .0 ,5
لافطا - لتاعامم
‏16 > وولسوييواً

‏2 :1/01 83 .مم
انث تسكاو يتريس شد ياش





‏أيه ايت


‏(( شركة انتاج عينات هورمونية جنسية لشيوخ المترول 1
‏في كل انحاء العالم يزداد طلب عينات 0 5-8 0
سوف تفتح لنا اسواقا في الشرق العربي » وعن طريق عملائها في الكويت
ستمد شيوخ البترول في الخليج الفارسي والسعودية ... الخ
| سوف يستعمل شيوخ البترول العرب قريبا موادنا الجنسية » ان
اصحاب الثروات الهائلة ؛ والقوة الجنسية المثالية » شيوخ البترول »
سيكونون مجالا راتما لتصريف عيناتنا » ! 1
‏نضع هذا العار في وجوه الذين لا مواهب
‏3 الا ات 0
الصورة » ولي وجوه الذين لا برون إي. لهم الا تصويرنا يذه
‏شعبنا الا هذا الدمل البشع !
سا ٠ع‏ بون

‏كافة مجالات ‎١‏ ورالةا
8 د
‏الاجتماعي الشامل غم ق0 0 7 تق
‏جهود كبيرة والى ل عن
: عمل دؤوب ومس لاع
على طوبل الدى 7 تا
فالكادر المثقف ثوربا وال
رفيع هو عصب كل ثورة وعهوى لال ا
حركة ثوربة لا تولي بناء الو اغقري
كافما وتعمد الى اشكال من ا اي
حركة مصرها الفشل ‎٠‏ فالكوارر سسيام
وحدها القائرة على تنظيم الجماقر 0
وهي وحدها العادرة على ايجار وز بر
القادرة على الاستعرار في العام 22 الي
خامسا : 'ن مسألة قيادة 0
للثورة ليست مسالة ادعاء أو مطل البدن
اش فمادة الطبفة العاملة للثورة م ر
‏الوافعية لهذه الطبقة » أي ةالو
‏الى « طبقة لذاتها » ©» ولكي تقوم 0
بفيادة الثورة العربية لا بن لي 007 © الاي
2 من أن تق ن !
سياسيا » وان تنحول الى قوة سيل نم
أن أصبحت قوة اجتماعية واقتصادية” ‎#٠"‏
‏ان على الثوربين العرب الاتصال ,
القة العاملة والفلاحين الفقراء من اج نور
لوعي الطبقي البرولينادي والوثي في وزيا
ومن ئلم تنظيمهم في الحزب البرر) 4
ومنظماته الجماهرية . علدئل ا
العاملة الى قوة سياسية فعلية وبصبع بق
قيادتها للثورة مشروعا » وقبل ذلسك يبتى يوا
كهذا مطلبا خياليا ! 5
هد :
‏ه هي في راينا اهم الدروس التي زر
مجازر أبلول في الاردن » وان هثالر ل
الى أن بعض فصائل حركة المقاومة ل
استوعبتها » ولا سيما الجبهة الشعبية لتر
فلسطين » وهذا دليل على وجود قوى طبن
في الثورة العربية قادرة على فهم الرطا
التاربخية الحاضرة والتحرك العملي انطالام
وعي عمبق لظروف الامة العربية .
‎١‏ ملخص للمناقشات التي جرن بدا
مجموعة من لباب الاشتراكي الي |
حول المجازر الاخبرة في الاردن])
‏ع٠‏ ابو النور
فرانكفورت
‏أ



‏النبرعات النالية وملت للجبهة الشمية تحر
فلمطين براسطة محلة « اليدف 6 :
‏لرة لبنانية تبرع من السيدة الخالدي
‏.) دولار من الجالية في اوهابو
‏.6 دولار من الجالية في شيكافو ب حفلة -
‎٠‏ ليرات لبنانية تبرع من صديق في شيكافو
‎5 111 ‏دولار تبرع من الجنة‎ ٠.
‏دولار من سان فرانسيسكو وبركلي وسان هولا‎ 1
)1 ‏دولار من أخوة عرب ( عدد‎ ).
‏دولار من الجالية المربية في مديئة مايذلا‎ ٠.
‏دولار قيمة كتب الاستراتيجية للجبهة‎ ٠
‏.ة دولار بطاقات سفر‎
‏دولار من الجالية العربية في المكسيك‎ 8
‏دموجب أوراق مفتوحة‎




‏ا
‏التحليلات الواردة في السطور التالية 4 ند
لاف" رارحها لاجدل » كعامل من عوامل الحوار اا ا 1
' :رن ) للخروج من خلال النضال الموحد لجميع فصائل المقاومة من

‏3 2 :
إيازف 3 إن الاطار الاساسي لهذه الافكار الذي ينبفي له ان يحكمها بحزم
‏1 إرة من احل الوحدة الوطنية لفصائل المقاومة » و(
ل 0 التفاعل الثوري لجميع الاراء والتحليلات » الى موقف بي
‏لك “ايزا الاسساس لا بسد من قراءة التحليل النسالي من خلال الرغبة في
‏إلقائم والوصول به الى نتائج فعلا
يوب الحواد
‏ا للجماهير الفلسطيئية
العرية فان دروس الاشهر القليلة
ا , خصوصا في الاردن © قد
الة نضالية طالما كانت موضع جدل »
وذا الحسم يم العانون » امالي : انه
وزعايش مع النظام الرجمى لعميل
عند آبة الحظة بشعر فيها النظام
‎09
‏بن الستحيل
‏أن
‏إن لتر عن الادانات الاخلاقبة التي
لاللمة العربية إن تذبعها آنان تلك
بيزرة, تتسكت عنها » ونلفلئها » نقد ذلك .
ا إهذه الحقيقة فان كلمة « وهف اطلاق
0 او « اتفاقية القاهرة » أو ‎١‏ بروتوكولات
ين ) لا تعنى بالنسبة للنظام الاردني الا الوقت
اللافي لتعديل ميزان القوة لمصاحنه »والاستقداد
النقدم زى الحلقة الثالية من ااجزرة .
‏زلك هو القانون الذي وحده بشرح طبدعتهد
ناور الإدداث وتطور الع.دامات » بين النظام
ااررئي وسن المقاومة اافلسطمتية » منف عام
ؤل وحتى الان » وبالتالى فان مجزرة ابلول
التي انتهت الى اتذافءة وؤف إطلاق الذار نخضع
هي الاخرى اهذا الأنطق © وكان من البدرهي
ان نتوفع المقاوءة هودة جديدة فى ١الحظة‏ التي
شير فيها النظام الاردئى «مبل كفة ‏ مبسزان
القى لجهته ( وممزان القرى هنا لا نعنى فعط
الحددم العسكربة » ولكن كل المتاصر المدلسة
والمبية والدوليسة » وخمامصا العلاصر
التتلقة بالوضع الذاتى لحركة المةاومة » والمتعلقة
جمبعها بالصراع المحتوم في الملطقة ) .
‏الا انه بالرغم من هذا الوضوح فان قيادة
خركة المقاومة ( اي اللجنة المركزية والمؤسسات
. واللجان المنبئقة عنها ) تصرفت وكأن الصدام
بكن تجنبه » او كأن الصراع هو من اج لالابقاء
على حالة وفف اطلاق الذار » وهكذا فان الفترة
الثى امندب بدن اطول وكانون الثانى, كانت فترة
ترام انتصارات تكتبكية لمصلحة السلطة موظفة
ثن اجل اجراء استراتيجى مقرر سافا » فيما
كانت التراجمات التكتيكبة لحركة المقاومة تجرى
لان اطار استراتيجى ,


‏لهذا الخط الذى اتبعته قيادة حركة القاومة
لي دفت كان الانفصام فيه من الاقوال
2 كانت تؤكد على النثاقض اله.دامي مسع
6 الاجعى في عمان ) وبين الق ارات والافمال
3 كانت تجريوكان الصدام مؤقت » وكان
00" تعزيز حالسة وقف اطلاق الثار )
ماما بلغ ذدوته : فلا مسساعىالوحدة الوطئية
ولا شرت الاسالببالتقليدبة
كل الذي انعته المقاومة » ولا وضعت
ا ذلا اتخذت آية خطوة نحو
الم البادرة ؛ وظل الوضع في حالة

‏اشكال الدفاع عن النفس .
‏بل ظل السؤال الاساسي » الذي عل
تبنى المخططات » دون جواب حاسم » وهذا
السؤال هو : .
‏.ها خصوصا بعد مجزرة ايلول » كيلف
صار نرتيثٍ جدول الاولويات بالتسيه
للاعداء الرئيسيين للمقاومة ؟
‏وببدو أن الجواب البدبهي والبسيطاء
ولكن الذي تنرتب عليه نتائج في منتهى الخطورة
والصعوبة » هو اعتبار الرجعية الاردنية العميلة
فى الصفالامامي الان » منممسكر المدو » وان
ضرلبها بمختلف الوسائل » واعتبار العركة
مفتو<ة معها » هو الطربق الحتمي الذي على
اللقاومة 'ن تسلكه الان في معركة التحرير .
‏اذ دون الاجابة على ذلك السؤال بوسذه
الصورة » دسسظل المزة الاساسية لتشاط!اقاومة
هي التخيط و ‎١‏ النكنكة » النى تشتهى لمهملحة
استراتيجية العدو الرجعي 585
‏والاجابة على هذاالسؤال لا تعئى ققط تصليب
النضال المسلحوالمساسى في آن واحد فحسب»
ولكن ابضا اعلان حرب العصاباتف ضد النظام في
الجبال والارياف و< رب عصابات المدن »
ونسف كل «حاولة لما بسمى بالتعايش مع النظام
الذى بقف ضد المقاومة وجذوره غارفة فى دماء
المذابح النى شئها ضدها ...
الخطوات التي
اتخذها العدةر ا اد
‏منذ ايلول حنى الان فان موفف السلطات
الاردنية سار وفق الخطوط التالية :
‎١‏ الاسبتفادة الى اقصى حد » وفي اقصر
وفت ممكن » من التشجيع الامبركي المفقتوح
للقمع الملكي ضدالقاومة » هذا التشجيع المدعوم
بمساعدات مادبة واسلحة وذخائر تكافيء بها
واشنطن عمان بسبب ‎١‏ حسسن استخدامها » كما
قال ناطق اميركي
‏؟ ‏ الاستفادة من « اخلاء » المدن من
المقاومة » بحيث أن ايةجولة جديدة ناخذ ضجة
اقل ( بالرغم من ان النظام الاردني ائبث نهائيا
عدم اكتراث كلي بالادانات الاعلامية العربية ) .
‎٠‏ الاصرار على اجنثاث المقاومة ليس فق
كوجود مسلح ولكن ايضا كوجود سياسي »
وبسط هيمنئة النظام الرجعي وسلطته على الحياة
السياسية في الاردن بصورة كلية ,
‏الاعتماد في ذلك كله علىالضعف الشامل
للانظمة العربية ( والحركة الوطنية عمومسا
وفي نفس الوقت على الخشية الرسمية العربية
من ان يؤدي اي موقف معلنا للاتفراد بتسوبة
مع اسرائيل . 5
‏ه- وعلى االصعييد المملي : استخدام
اتفاقية القاهرة وبروتوكولات عمان كقاعدةانطلاق
لاحراز تقدم سياسي وعسكري » ودفع المعاومة
نحو الشمال ( تحت هذا البئد يمكن ادراج ما
تحدث عنه مقال ‎١‏ الهدف ) الافتتاحي في العدد
الماضي © عن نسلم السلطات الاردئية للواقع
فدائية استراتيجية في « ثفرة عصفور » و (( جسر
الزرقاء » و ‎١‏ جيل طلوزة » بووافقة اللجنسة
‏العربية » واللجنة المركزية لحركةالمقاومة ) حنتى
اذا ما سيطرت على هذه المواقع شلت هجمات
اوسع على القداليين تستهدف اهم
( الهجوم على مثلث « جلعد ‎١ »‏ الرهيمين ‎ »‏
‏« ام الدوزة » » الذي بدأ بوم السبت الماضي
انطلق من « جبل طاوزة » الذي كان حنى الاسبوع
الافضىي نحت سسطرة الفدائبين » وكل لك
الهجمات فى الشثمال .. )
شعار وقف
اطلاق النار ؟
على ضوء هذه الخطوط شنت القوات الاردئية
منذ بوم الجمعة الماضي هجماتها على محورين
رتسمسين ‏ : 5
الاول : سستهدف السمطرة على مثلث « جلفد
الرميمين ‏ ام الجوزة » .
والثاني : طرد المقاومة المسلحة فى احراش
عجلون تحوالشوالالفربي » صوودا نحو سوريا.
ولا شك ان هذه المملية المزدوجة تؤدىي
بالاضافة لخدمة الاهداف الملكية الاردئنية ب
خدمة «هوة للقوات الاسرائيلية : اذ انها تخلى
القطاع الاوسط من خط وقف اطلاق الثار »
مثلما نجحت القوات الاردنية قبل ذلك فى اخلاء
القطاع الجنوبي 2» وخصوصا ملنطقة نمور
الصافى الاردنية .
ان ردة فعل المقاومة على هذه الهجمة كالب
نتصف بالتردد » وهذا شيىء طببعى حين لا بكون
هدف القتال واضحا » وطلما ان فبادة المفاومة
لم توضح هدف الاقتال مع السلطات الاردتية »
فلا شاك أن الدفاع الساكن سسبكون هو الاسلوب
الوحمد الممكن فى هذه الحالة إراجهة اللمؤامرة »
وهو أسلوب » بسبب طببعة الظروف وطبيمة
مبزان القوى » عير قادر على احراز النصر .
انه من الهم ورى هنا ان نسجل بأن حركة
المقاومة » اجمالا » لم بدا عملبا الرد علسى
الهدوات الرجعية الا بهد مضى وفت طوبل
نسبيا على بدء ذلك الهجوم الرجهى » وحتى
بوم الخومس كان الهوجوم المداكس الذى شئله
الفدالنون بتصف بعدم ااشمول .
ولا رنب ان شفار ‎١‏ وفف اطلاق الذار » كان
هو المسسطر على جو القتال » وكأنه هو «هدف
اأعركة » بالنسبة للمقاومة » وادى الاستخدام
الذكى الذي مارسنه الرجمية ب الاردئية
(هذا « الشوار » الى تشوبش كببر » خصوصا
في بومي الثلاثاء والارتعاء , .
تطور اارد
القدائى ‏ تت اده
وقد طرأ تغير طفف » ولكه مهم » على
الصورة بدءا من بوم الاثنينحين شرعت مجموعات
الفدائيين فى احراش :#جلون بشن هجممات
عماكسة » ولم يطرح هذا الامر من قبل .
فصائل المقاومة هناك طرحا رسميا » ولم يطرح
هذا ااشعار الا من قبل عدد قلمل منالفصائل »
فى طا.هتها الجهة الشسية .
وقد ادى هذا الطرح الى تقر تسنى فى
الصورة » اذ عجزت قوات القمع فى احراز
اي تقدم استراتيج., فى احراشعجلون » وارغمت
على التخلى عن مواقعها .
لس هذا فحسب » بل ان الفدائيين شرعوا
بالقيام بهجمات مماكسة فى قطاع < جلمد ل
الرميمين » الذى كان العدو الرجمى قد احتله
ملذ بوم الاحد الماضي © وسببيوا عبر هذه
الهجمات المماكسة ارهاقا للقوات القمعية .
اما ردة الفعل في المدن فقد تاخرت حتى ليل
الاننين » ومن الممكن أن بلاحظ المره بتفاؤل
إن سلسلة الردود المعاكسة التي شنها الفدائيون
ورجال الميليشيا طوال ليل الاثنين ويوم الثلائاء
ادت الى نتائج معنوية طيبة » وحين كان تجماهر



‏مخيم الوحدات تشيع شهيدين من شهداء
الجبهة الشمبية لوال قبل ظهر الثلاناء كان
اللصميم على القنال هو الشعار الذي سيطر على
الموقف ء» ولم بكن من الصدفة ان اطلق سكان
اللخيم على الدوار الرئيسي في مخبم الوحدات»
حبث دفن الشهيدان حسن فلاب ومحمد حديد »©
اسم ساحة الثهداء » لان هذه التسمية كانت
تمكس عزما غير محدود على الصمود ‎٠.‏
‏ولذلك بالذات » حين سمعت فوات الميليشيا
في عمان نص اتفاق مزعوم على وفف اطلاق الثار
تلك الظهيرة » رفضنه بحزم ©» اذ أن الممركة
اخدت تخطو بوضوح ندو آن تكون ممركة مفنوحة
ففي الجبل كانت قوى الفدائيين رفم القصف
المنينف قد ردت بملفا ,
وبدا لوهلة ان مرحلة جديدة من النضال على
وشك ان تدا .. .
تعدو برنامج
عمل ثوري
‏ان هذا الكلام لا بقصد الى الغو لبان المعركة
ناتت سهلة » او انها ستصل عما قريب الى
متعطف تاربخي حاسم بقلب صورتها رأسا على
عقب ..
‏ولكنه بنبفي آن بمني ان المقاومة اللسلحة
لا تستطيع بآبة صورة من الصور ان تخرج
من مرحلة الانحسار الى تمر بها الا اذا رفضت
اسلوب المهادنة رفضا كليا شرط ان تدرك خطورة
فرار من هذا النوع ونائجه الصعبة والخطيرة
ولكن التي تقود فى النهابة المطاف نحو النصر ..
‏ان حسابات دقيقة للخارطة المحلية والعربية
جب ان تجري قبل اتخاذ مثل هذا القرارالنهائي
بصورة حاسمة » ولكن المؤكد هو انه لا توجد
وسيلة اخرى .
‏وحتى او قرر النظام الان « الدودة » الى
ها بسمى «وقف اطلاق النار » فان ذلك لن بكون
ألا محاولة لكسب الوقت » واعادة تعدبل ميزان
الفوى إصلحة النظام تمهبدا للجولة القادمة »
ومهما كانت طلاوة البلاغات وحلاوة العبارات
التي ستصاغ بها البيانات المشتركة » فسان
الحقيقة ستظل في أن الصدام لا بمكن تجثبه ‎»٠‏
‏ومن الخطا هدر الوفت في ابة محاولة لمثل ذلك
التجنب المستحيل 0..
‏ان الخطوط التى يجب آن بتّجه العمل حُوها »
الان » بمكن اختصارها بما بلي :
‏الدعوة لشن حرب العصابات على طول
الاراضي الاردنة وعرضها مد النظام الرجمي
العميل وادواته القمعية .
‏الدعوة للعصيان المدني .
‏الدعوة لعزل النظام الرجعي الاردني عزلا
نهائيا » ومقاطعته من قبل جميع القوى
المكن تحريضها ضده ..
‏ب ضرب المصالح الامبريالية ومصالح الطبقة
الحاكمة الاردنية فى الاردن وايئما وجدت .
‏ب تعزبز التلاحم بالجماهير الفلسطيئيسة
الاردنية ودعوة الؤوات المسلحة للالتحاق بفصائل
الثورة , ” 5
‏القتال من آجل دحر النظام الرجعىالعميل.

‏واخيرا : ربما كان الوصول الى النقطةالتي
يصي فيها طرح هذه الشعارات ممكنا يحتاجالى
وقت وجهد وتخطيط طويل »© ولكن الدعوة الآن
هي الى نمط معين من التفكير والتوجه ,

















هو جزء من
الهدف : 83
تاريخ
١٦ يناير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1227 (15 views)