الهدف : 85 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 85 (ص 4)
- المحتوى
-
« تكمن المامع العميقة
لقرى الحرب الكميرة في
الحماهر الشعية »
( ماوتسي تونغ )
القد بدات حركة المقاومة قبل هزيمة حزيران
ة طويلة » ولكنها لم تكن تجد الطروف
4 بة لنموها السريع داخل الارض المختلة
اللائمة 0
وخارحها ؛ اذ كان صغر رقعة المنطفة المحتلة في
01 » وتكائف السكان الاسرائيليين داخلها »
ونقص نسبة السكان العرب بالنسبة للسكان
الاسرائيليين بقف حاا امام اقامة قواعد داخلية
لحرب المقاومة بكل اشكالها : باستثناء الشكل
الغدائي السري كما ان وجود القواعد الخارجية
السربة أو الملنية على الارفص العربية الحيطة
التي كانت دولها تنادي بالتحرير وتدق طبول
الحرب آمرا محفوفا بالصاعب والمرافيل
والمخاطر » وخاصة في الضفة الغربية التي جرد
الحكم الاردني اهلها من السلاح » وحرمهم من
التدربب »© وفمع كل تنظيم عسكري أو شبه
عسكري »2 وملعم حتى عمليات التسلل الاستطلاعية
الى داخل المماطق المحتلة . :
وجاءت هزبمة حزيران لتكون منمطفا بالنسبة
لحركة المقاومة . فلقسد اتسعت رقعة الارض
المحتلة » وزاد عدد السكان العرب الواقعين نحت
الاحتلال » وانضم الى حركة المقاومة زخوجديد
فادم من منطقة غزة التي ملك أهلها السلاح
وندربوا على استخدامه طويلا قبل الاحتلال »
ومن منطقة الخليل الجبلية التي امتاز سكانها
بقدرتهم على تحمل مشاق حرب المصابات »
بالاضافة الى دخول 'ثافة مسكان المناطق الاخرى
كاحتياط مادي ومعنوي كبير لممركة كبرة . ولم
بقتصر التحول على الارض المحتلة » بل ششسمل
الارض المربية اللحيطة » ووقفت الدول العربية
المعنية خلال فترة مميئة شبه عزلاء أمام زحف
العدو » وتوقف اطلاق الثار في كل مكان » ولم
ترتفع أبة بندقية فى وجه العدو سوى بنادق
القاومة . ووسط جو الهزيمة من جهة والتحدي
المطلق الفملي من جهة اخرى برزت المقاومة على
انها الحركة العربية الديناميكية الاكثر فاعلية
في الملطقة » واكتسبت بذلك مدا جماهربا
( فلسطينيا وعربيا ) ساعدها على النمو داخل
الارفي المحتلة وخارجها » ووجدت الفرصة اللائمة
لخلق فواعدها على الارض المربية المحيطة »
وخاصة على الارض الاردنية التي تتجمع فيها
آكبر نسبة من الجماه, الفلسطيئية التي جام
مهاجروا عام 1477 من الضفة الغربية وقطاع
غرة ليضيفوا اليها الآاف جدبدة من العدمين
اسكان المخيمات .
ومرت عملبة بناء القواعد في الاردن بيفض
الصموبات الجزئية والعراقيل التى وضمنها
امامها فلول الجيش المنسحب من الضفة الغربية»
ونقابا فطمات الحرس الملكي والبادبة وقوى الامن
التي لم تشترك في العركة اصلا . ولكن الساطات
الاردنية » رغم خوفها من تضخم المقاومة واتساع
نفوذها بين صفوف الجماهر » لم تكن تملك
القدرة المعنوبة أو المادبة على مجانهنها » ول
ستطيع نقديم أي ميرر ملع الفدائيين من غرب
العدو الذي سلب منها الفضفة القربية والقدنس»
عن طرانها وسلاحها الثقبل ٠ وخطم كبرباتها
المسكري وممنوباتها وفضائلها الحربية . فلم
جد بدا من السفر مع المقاومة برحلة شهر عسل
اجبارية قصية » ووسط هذا الجو انطلقت
شصارات « الجيش الاردني درع المقاومة »
د « كلنا قدائيون م .. الخ .
كمد .60
وانطلت الحيلة على بعض قفصائل المقاومه »
ووجد الفكر التوفيقي مجالا خصيا للتحرك »
وابتدا سحدث عن نعاون الاشفاء العرب ضد
العدو الصهيوني » ووعب الفصائل الاكثر نقدما
حفيفة المرحلة وطبيفة أزدواج الفوى والمصالح »
لقد علمنها تجربها مع الحكم الاردني كيف تعشف
حفيقة هذا الحكم » وثوايا الطبفات الي بمثل
مصالحها , والمدى الزمني الذي بمكن ان بدوم
به سكوتة على مضض ازاء نصاغد المد الثوري .
ورأت كيف للملم الرجمية في الاردن شناتها
وتعيد تسليج تقسها استقداذا لحمابة العرش
لا البلد .. وبمد ان رسخث هذه الفصائل
فواعدها القتالية وعمفت انصالها بالجماهر
الواسعة رأب ان عليها ان نحمي ظهرها من
الطمنات المننظرة بشعب مسلح يكون تبع فونها »
ومصدر وحيها » ودرعها الحفيقي اذا ما طالت
أظافر الحكم وأنبابه وفرر اثباب وجوده . وهكذا
ظهرت الملبشسيا كفوة كامئة نقفا وراء الثورة
خصنا وراقدا! ء وبقيت بالئسية للسلطة سيف
دبموقليس .
ومع هذا لم يحرك الحكم الاردني ليحسم
الامر قبل اسفحاله » وظن بمضهم ذلك دكئلا
على الحكمة وعدم الرغية فك الدماء العربية
استعداذا للمعركة الفاصلة مع المدو الصهنوني»
واستراح أصحاب الففلية البورجوازية الدوقيفيه
على هدهدة هذا الحلم . فلم بروا حضفه العجز
المادي والمعنوي الكامن وراء هذه الحكمة .
وفهمت الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطينوغرها
من فصائل المقاومة الواعية ان العدو لن ياكل
طبق الانتقام الا باردا » وان الاستمدارات
الجارية داخل الجيش ووسط الطبقات والمشائر
اللوالية لا تستهدف الاعداد لحرب تحرير » وان
الطعنة من الخلف آتية لا ربب فيها عندما تنكامل
الظروف اللائمة لها. فزادت التحامها مع الجماهر
ووسمت فاعدة الملبشيا » وزادت تدريبها
وتسليحها لتكون على مستوى المجابهة كما أنبتت
الاحداث من بعد .
ونا تكامل الاستعداد » وانتهى تسليح الجيش
وتشكيل القطمات الخاصة وشراء الولاءات »
وتفجر التناقض بدفع هن أصحاب الحلول
التصفوية وتحت تقطيتهم المادبة والمصوية » كان
الهدف الاول الذي نوجه الجيش لضربه هو
الاحياء السكنية ومخيمات اللاجئين » حيث توجد
قوة القاومة الحقيقية » حيث توجد المليشيا ..
وعندما توقف القتال كان طلب سلطة المملاء
الاول خروج الفدائيين من المدن » وهي تملم كل
العلم أن لا فدائيين هناك . ولكنها تقدمت بمطليها
كذربعة للتخلص من انليشيا قبل البدء بالصبراع
مع المقاومة خارج المدن . وموقف السلطات
الاردنية مفهوم ومنسجم مع تكوينها الفكري
والطبقي . فلقد كانت الاوليفاركية والطبقات
الستغلة دائما وفي جميع البلاد مضادة لتشكيل -
المليشيا » التي ترى فيها بدابة سير الشمب
على طربق امتلاك حربته . وبؤكد لنا تاريخ
الثورات على ان وجود المليشيا مظهر أساسي
من مظاهر شمبية الحكم ودبمقراطيته وتلبيته
طالب الجماهر . وان « برومر » كل ثورة يبدا
بضرب المليشيا ( الامة المسلحة ) . حقا لقد كان
الحكم الاوليفاركي الاردني الرجعي ملسجما مع
نفسه » وكان على المقاومة ان تنسجم مع الور
التاريخي الذي حملت لواءه » وان نقاوم الخطة
الشبوهة » وتقف كلها مع عدم تزع الدرع
والدخول الى امصيدة . ولكن أكثر هن بلبخانوف
وقفوا برددون « لقد كان علينا ان لا نقائل » لقد
هرتهم بفض النجاحات الحزئية الني حققهسا
السلطات ©» فنسوا او لعلهم لم نعرفوا
اصلا ب قائوتين ثوريين اساسيين بؤكد أحدهما
عدم قدرة الملسمما على الدفاع مدة طويلة أمام
قوى مفوفة بالعدد والخيرة والسلاح ؛ كما بؤكد
الثاني حنمية المد والجزر في مسرة الثوره
الطوبله . وكانت الهزة كبيرة لدرجه جعلهم
بقيلون القديد من الئازلات © وأهمها نجريد
القاومة من سلاحها تشكل بقلب بجاجات الفدو
الحزئية النكسكية الى تجاحات اسسراتيجية .
ونقر طبيعة اللقاومة من فوة سسناسيية ب عسكر به
كامنة في كل مكان » ملاحمة مع الجماهر
السحوفة حيث توجد هذه الجماهر © الى قوة
اشبها اعلسكرية امغزولة في الريف ... كما اندم
الوزيع الاسسرانيجي للمعاومة » فبدلا من ان
كون شبكه منتشرة فوق كل أرحاء البلاد » نهتم
مجموعاتها القنالية بالصراع ضد العدو الاسرائيلي,
على حين تقف مجموعاب الملسئسا مسسمده لخنق
كل محاولة لضرب مجموعات القثال » أصبحت
المعاومة نعطه تدور في العضاء » وتجه لمرب
المدو الاسراتيلي وهي لا تملم مى تأنيها الشريه
من الخلف .. ورفضت الجبهة الشعبمة كل هذا
لانها تريد أن تكون أبدي المجموعات القنالبة طليفة
للممل داخل الارض المحتلة » ولانها تعلم بان
حربة عملها مرهونة بوجو فوة تكبح جماح الثورة
المصادة .. لقد رفضت الجبهة تسليم بلاج
المليشيا لانها ترفضض المشاركة في دفع المقاومة
الى مقبرة الثورات .
ومن ااؤكد ان هذا الرقض لم نات بمحض
الصدفة » ولم بستمد دوافمه من اارغبة باخة
موقف متميز ب كما يدعي البفض ب ولكثه تابع
من نحليل الجبهة الواسع لطبيمة المرحلة »
ودرجة التخمر الثوري بين صفوف الجماهر »
وطببعة النظام الاردني ©» وحقيقة تناقضاته
الداخلة ونناقضاته مع وجود المفاومة» والذارطة
السكانية والطبقبة في الضعة الشرفية نهر
الاردن » وعدد كبر من الموامل الاجتماعية
والساسية والمسكربة الاخرى » انه موقفف
مبدئي يستند الى الرؤبا الواضحة للظروف
المأموسة » وتحديد صحيح للهدف » وتقسم
منكامل لزان القوى ب كل القوة العسكرية
فحسب . لقد بنت الجبهة الشعبية تنظيمات
المليشيا ( الخرس الاحمر ) وأعدتها سياسيا
وعسكريا لانها لا تقبل أن نكون مجرد منظمة
فتالية شبه عسكرية معزولة عن الجماهر » ولا
نسمح لكائن ما ان سومعها من ان تلعب دورها
التاربخي كطلممة من الطلائع الي تقود الجماهر
في لورنها العارمة » وكراس حربة موجه نحو كل
أعداء هذه الجماهر مهما كانت هويتهم . وهي
نعرف حدود امكانمات هذا الحرس الاحمر »
ودوره في اعداد الجماهر وتعبئتها » ومهماته
المختلفة المنبابنة في كل مرحله من مراحل القتال»
كما نعرف أنه تحمل العبء الاكبر من ضقط
#رى القمع في المدن عندما يبدا هجوم فوى
الثورة المضادة . لقد خلقت الجبهة هذه المليشيا
وسط ظروف المناخ الثوري الذي جاء بعد الهزيمة
ولم كن هذا الخلق «مكنا لولا هذا المناخ « لان
وجود المليشيا البرولينارية أو الحرس الاحمر
النسوع البلاد الامبريالية وداخل اطار الدولة
البورجوازبة آمر متعذر ومستحيل في زمن السلم
الشامل » ( لبلين ) » دوهي مصرة على بقاء هذه
القوة الثورية ها دام المناخ الثوري فائما » أي
ما دام هناك ثورة ب أن تصفية المليشيا بدابة
التصفية الثورة » وتصفية الثورة تعني انتهاء
السلا . وما أعجب ان تكون القوانين الثورية
امامنا واضحة 2 ولا نجش )
البها .. ثم نسي نفس يكنا علا
ولكن ما دام الآمر بمثل هذا | ثوارا ب
بفسر انصار تجر بد المقاومة م /
وما هي المبررات اللي بطرحها اديه بو رٍ
( في السلطه ؛ والاوساط ١
أوساط المفاومة )
وأهدافه ودواقمه
الزالخازكة التتائقة بع وجود المقاور |
2 لحتجة للصدام .... نزرة وار 0 لآملا
نملمنا أن قوى العدوان الخارجي , و 1
الداخلي لا نحناج الى مبررات اليد, 7 القيم
سس َم بحن الملائمة لبسدو ب
وممزان العوى الذى سمح بالهجوم , '
الاهداف الممافيهة » وردور إلن رصرر
المننظرة . أما المسرر فدوجود دائما يل
ومكان . وهل بمكن 'ن نتصور اله
السلطات طوال عام 1611 وطوال 220 ل ثبل
من عام ,/151 أبة حجة لغرب المقاومة ؟ وي
فقوتن منضادين بالهدف والنكوين 0
واحد بسكل الدافع الاول كل صدام , ري
الوجود فائم الوم وكان قائها مشر
المعاومة اول بندقبة 2 وانشات اول
وأغارت على العدو الاسرائيلي أول افا
عليها باول عملية رادعة ضد ووات الجيش 0
او ضد القرى العرببة في الضفة الثرؤة؟
ويسسمد “هذا المبرر ( عدم اعطاء الدولة إن
حجة للصدام ) وجوده من عدم قدرة الكثرن
على رؤبة تحول الرجعية الاردنية من درن
عربي محتمل للصراع ضد الاستعمار الاسرائيلي
الى عدو أساسي مباشر لا بفل خطورة عن ابرق
أعداء العرب ٠. لفد فبلت الرجعية الاردئية
بمواففها المدوائية امثالية تسكسل الثنار
الجائمين على صدر الجماهر العربية » وفيت
نفستها بلفسنها في ممسكر العدو الاساسي + بل
في مكان الصدارة من هذا الممسكر . وخديت
هذه الرجعية ( المآمرة تاربخيا على الشفب)
القوات المسلحة الوطنية وجرتها الى منزاق 1
وطني خطر » وغذب الروح الاقليمية في محارلة
قامرة,
8 . التنفيذ الالى فعزد رفاقنا
3 1 القدرة 6 انضباط
الل ارد ينها نابع. عن الوعي: بقداسة
إن عرامة لانه نابع عن الوعي
نه ودور الطبقة الثوري الطليفي .
0 جنود القوات السلحة بخضعون لنظام
أي وفوانيتها » فرجال الجرس الاحمر
يبرن النظام الحزب الذى شكل مدرسة
ية وابدبو لوجية وعمكربة . واذا كان اقراد
ع اللحة بودون حوابة الامن » فان رفاقنا
يميا حريعون ايضا على الامن . الاختلاف
ند ؛ عن أي أمن تتحدثون ؟ شرطتكم الني
ى الحفاظ على أمن <فئة ممسفله نقف في
بيع الثورة الضادة جهاز مقدس لا نامس »
إ[ بد من انفريزة بمزيد من السيارات المسلحة
,رشاشات .. © ومزيد من الجنود الدين تركوا
إلويود مع العدو » وخلموا لباسهم المسكري
رارهوا لباس الشرطة ليشرعوا <رابهم في
ده الجماهر . أما الملبيثسا » امسا رجال
الحرس الاحمر البروليتاري الذين بودون <مادة
ان الشعب وأمن الثورة » فجهاز خطر لا بد
ان نصفيته وتجريده من سلاحه . حقا أن حدبثنا
الاسى »؛ اننا لا نتكلم لغة واحدة » أمننا غر
أمكم ) عدونا غير عدوكم » ولون جلودنا غسم
أون جلودكم » وطبيعة دمائنا غر طبيعة دمائكم »
نى مفردات اطفالنا الذين بلعيون بظروف
الطلتات الفارغة » وبلتقطون من طبن الحواري
إلى مادم
من محاولات أمراء الفرون الوسطى © ون بدرن | نبا لنابل مدفعيتكم القادمة منالولايات المتحدة
نبل أولئك الامراء وشهامتهم . وغدت بذلك
أخطر فوة تعرقل مسرة الثورة .
وهكذا نرى ان ١احكم العميل لا ببحث ين
المبررات » فهي أمامه حيما النفث ووجد بندقية
غير ملكسة » وجبيئا شامخا © ودما بفلي بريد
ان بسبل على ارض 1اوطن . والمبررات 'الازنة
لتحقيق نجاح الماورة السياسية والالابية
الخارجية موجودة » وان لم بجدها المعندرن
اختلقوها . ألم بملمهم هنلر وسلسلة الطنة
هذا الدرس ؟ ألم تملمئنا آلاف الاعتدايات
الاسرائيلية الكبرة والصغرة . هذه الحقيتة!
حقا أن هناك من بصعب تعليمهم !
#ظ ؟:* المرر الثاني : أكثر من سفبتئي
بهاجمون اليوم المليشما » وكن حجدهم اكثر
من حجج سفبنشين فجاجة وأقل اخلاما , انهم
ندعون بأن المليشيا المسلحة داذل المدن تلق
نوعا من الفوضى » والذعر © والبلبلة » وخلاك
الاعتداءء الخ .. لماذا ؟ لم بكون السلاح بين بال
الحرس الاحمر مثار! لكل هذه النظائع 9) (1
كون كذلك اذا ما حملنه الشرطة أن الجيش ال
أبة منظمة مسلحة أخرى ؟ اذا كان السادة (!
ضباط القوات المسلحة قادرين علىفرض اتفباف
الاملية » ويفوصون في البؤس حتى أهداب
:بوهم ) فهي مختلفة عن مغردات أطفالكم الذين
[بد ان تقيسوا كل صباح درجة حرارة الحليب
اللى بالسل قبل ان بشربوه !
8# ؟- المرر الثالث : وهو باننا نفسكر
لذ في الجبال » وحربنا المقبلة موجهة ضد
الدر الاسرائيلي » فاذا ما شياءت السلطات
لزانية عرفلة جهودنا كان بوسعنا شن حرب
التشابات فيدها والمسرح الاساسي لهذه الحرب
ل الجبال . ائن لسم تواجد الحرس الاحمر في
أذ ! وبالرضم من صدق نوايا اصحاب هؤلاء
4 لاجود عدد من الرفاق الثوربين بيثهم »
إلا لا لا يملع التنبيه الى خطا مبرراتهم .
انعاد البؤرة الثورية في الريفء وتفكرهم
ل أن محاولتهم النطبيق النجربة الكوبية او
ل تراحل التجربة الصينية بشكل ميكانيكي
ة باحمة على توزيع السكان في
؛ وتمركز غالبية السكان في المدن
9 الجماهر المعدمة ( هدف الثورة ا
0 ) نكدسة في الاحياء الفقيرة المجاورة
ل التإدجوازية الكومبرادورية » او فى
وك الاجثين الجاورة للمدن » وسيادة
الروابف العشائربة اافبلية في ال ). وندرة
السسكان في الجبال او القفار للا ) وجود
مستئد ( حدود ) تسد اليه عصانات الجبل
ظهرها خلال القتال» وتمركز التجمعات الفلاحية»
أو القرى الكبرة التي يطلقون عليها تجاوزا
اسم مدن على الطرق الحبوية » وفقر الريف
عموما وندوة مصادر الماء والؤونة فيه» وسلبية
الفلاحين الناجمة عن خوفهم التاريخي من السلطة
وتقصم اللمقاومة والاحزاب التقدمية في خلق
المناخ الثوري بين صعوفهم » ونجاح السلطات
الرجعية في استغلال الرأي الخاطىه الشائع عن
فلسطينية المقاومة بفية تفذية ١اروح الاقليمية في
بمض المناطق » وتمركر قلب ألقوة السياسية
والاقتصادية للدولة 'للها في العاصمة » الخ »
بجعل ظروف الضفة الشرفية لا تتقبل هذا
المنطق » بل تؤكد على العكس ضرورة وجود قوتين
ثوربتين متكاملتين قادرتين :تلى العمل مما عند
اللزوم » وبتماون وثيق »© لتأمين العصيان
المنسق ضد كل من بريد ضرب الثورة من الظهر.
شراءطة أن تكون ١اقوة الاولى من مجموعات القتال
الهام!ة فى الردف والجبال » وتكون القوة الثانية
هن مفارز [اليشيا المسلحة في المدن . عندها لا
تعمل ١اج:وءات القتالبة في الجبال وهي معزولة
عن العماهر وااسراكز الحساسة للسلطة » ولا
تجابه المليشيا فوات القمع لوحدها في المدن الا
خلال الفترة الاولى وربثما تنحرك قوات الجبل
لنصرته! برب العصابات . هذا هو الحل الامثل
في ظروفنا ١ارادنة » وهو الحل الذي تنيئاه
الجءبة الشهبة مقابل التطبيق الحرفي الالي
لتجارب عدد من الثورات والذي بتيئاه بعض
الرفاق »6 وكان غيفارا ب اعظم الثوار المعاصرين
قد تبثاه » ودفع حياته في ادثمال بوليفيا ثمنا
لذلك ,
9 المرر الرابع ؛ هو ان المليشيا لا
تشكل بالفرورة قوة ثورية , فهله السلطة
الرجمية تملك ملمشيا تعمل في خدمتها ضيد
مصلحة الجماهر .. هذا هراء ! وحيلة قديمة
لم تعد تنطلي على احد 0 أن كل الطيقات المستبدة
الحاكمة قادرة على ا.ستغفلال التناقضات اللاغبية
والعتصربة والعشائرية ©» والافادة من 0
الافليمية البائدة » ومن الرشاوي المادية والمنوي
الخلق تنظيمات تضم عددا من الفاشيين المتطوعين
لي أ تحاكمة » بالاضافة الى عدد من
البرو و البروليتاربين المخدوعين »
وقطاع كبر عن البروليناريا الرئة . وليس يقير
من طبيعة هذه المؤسسات ان تاخذ اسم المليشيا
او المليشيا الشعبية » أو الحرس الوطني » او
الاهلي او أي اسم آخر . ان اسم ابة مؤسسة
“سكرية او شبه عسكربة لا يبدل تكوينها ودورهاء
والدليل الوحيد على هويتها هو انجاه حرابها .
وما دامت حراب الحرس الوطني موجهة نحو
صدور الجماهر » فهو قوة من قوى الثشورة
المضادة . أفلم بكن لبنين واضحا عندما أشار
الى هذه النقطة بقوله : « نحن لا نؤيد
المليشيا البورجوازية » بل نؤبد اللمليشيا
البروليتارية فقط » .
# هم _المرر الخامس : بشسر .عض الرفاق
الى ان المقاومة والمنطقة كلها تعيش مرحلة جزر
ثوري © ولا بد في ظل هذا الظرف من اجراء
تراجعات تكتيكية مرنة » ومن ببئها سحب اسلحة
الليشميا ,
مهلا !
هنا لا بد أن تقف اللجنة المركزية وتقرر
حقيقة الوضع وطبيعة الموقف » فهي وحدها فادرة
على تحديد المد والجزر » وحقيقة التراجفات
التكنيكية » ومن حقها وحدها ©» بل ومن واجبها
ان تفمل ذلك ,
ولكن حتى لو افترضنا جدلا صحة تقييم
الرفاق » فان حجم التراجعات التكتيكية خلال
مرحلة الجزر الثوري أمر محدد بكل دقة ء ولا
بنيفي ان يطول في الزمان والمكان عد الحد
التكتيكي المرسوم له »© والا انقلب الى هزيمة ,
كما ان مرحلة الجزر الثوري نفسها تنطلب اكثر
من آية مرحلة اخرى وجود مليشيا مسلحة قوبة
داخل الدن © كيما نستطيع هذه المليشيا شن
ممركة تراجعية شسرسة صادة تحمي الوضع
الثوري كله . وكلنا نملم ان الهجوم وعمل
الطليمة بحتاج اجرأة وتصميم كبيرين » ولكننا
نملم ابضا أن المؤخرة التي تكلف بالممركة
التراجعية نشكل قوة فدائية لا بد وان تنمتع
بجراة أكبر وتصميحج اشد .
>« « وي«
لقد كان للمقاومة مع السلطة جولات عديدة »
ولا بد ان تعلمنا <ولة سسبتمبر ( ايلول ) أن نكون
أكثر التحاما بالجماهر» وان تحمل السلاح بمزيد
من الحزم » وان نكون أكثر حذرا من ذي قبل
وان ندعم المليشيا بدلا من ان نجردها من سلاحها
حنى لا بؤخذ على حين غرة ١ فان الامه والمراة
لا تفنفر لهما نلك االحظة التي تففدان فيها ال<ذر
وينمكن اول مغامر بمر بهما من آن بنتهكهما »
.) ماركس ١
ان على فيادة المقاومة ان نقف بجراة أمسام
دورها التاريخي » ونزيد الاتجاه نحو تيح
المليشيا » وتخلق من الحرس الاحمر البرولمتارى
جيشا كاملا بلا معسكرات © بعيش ظروف حيانه
التي هي ظروف حياة الطبقة الءاملة » وان
تحافظ في الوقت نفسه على المجموعات القتالبة
الجبلية » فليست المليشيا بدبلا لها ولكنها
ذراعها الثانية ,
ان الجبهة الشعبية التي رفضت وترفض
تسلبم اسلحة الليشيا لا ننسى أبدا قول
الثائر خوزيه مارتي « من الجريمة ان تثر في
بلد ما الحرب القابلة للتفادي » ولكنها لا نكتفي
بهذا الشق من قول الثاثر الكوبى بل نذكر
١اشق الثاني القائل بانه من الجريمة انضا
ان تنقاءسى عن اثارة الحرب التي لا سيبل الى
تلافيها » .
القد دفع البروليتاريون الصينيون كثرا من
الدماء في انتفاضة شنفهاي الاولى في اوكتوبر
( تشرين الاول ) 14576 © وانتفاضة شنفهاي
الثانية في فبراير ( شباط ) 196 » حتى تطلموا
دروسا عميقة استطاعوا بفضلها تحقيق الانتصار
في انتفاضة شنثهاي الثالثة في مارس ( اذار )
37 »© ولكن جهل ديادة الحزب بحقيقة التطور
الذي أصاب الكيومياتانغ ونقله من معسكر حلفاء
الثورة ضد الامبرياليين وعتاة الرجميين الى
معسكر الثورة المضادة » دفع القيادة الى اصدار
أوامر تقضي بتسليم اسلحة الحرس الاحمر الى
جيش تشانغ كاي نشك » ولا تم ذلسك سدق
هذا الجيش قوات الحرس الاحمر وفتل الالوف
من خبرة عناصره وكوادره . ولكن التاريخ لم
بدع هذه القيادة تنجو من العقاب . فلقد ادانها
المؤنمر الاستثنائي الذي عقده الحزب الشيوعي
الصيني في اغسطس ( اب ) 1459 ووصمها
الانتهازنة والتقاعس ء وحرمها مين كل دور
قيادي . فلكي لا تخدعكم طبيمة الحكم الاردني
ووجود «العدو الامبربالي الامسرائيلي الى عقد
الهدنة مم الحسين » ولكي لا بكرر الكيومينتانخ
الاردني ماساة شنفهاي » وحتى لا بصدر التاريخ
عليكم حكمه القاسي »© انزعوا أوهام البورجوازية
وارفهوا أبدبكم عن الملسشيا !
| الت جه
ل 1 ا د
ع
لس
لظ - هو جزء من
- الهدف : 85
- تاريخ
- ٣٠ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)