الهدف : 86 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 86 (ص 10)
- المحتوى
-
« ان هذه الرواية من اهم الروابات
التي صدرت في ادبنا العربي حنى
الإن 4 وهي احدى ملامح التحول
الكيرة الواضحة » .
صلاح عبد الصبور
من مقدمة الروابة
من بين الاعمال الروائية التي يبدعها جيل
الشبان » تظهر روابة (( كانت السماء زرقاء »
لاسماعيل فهد اسماعيل » كاحدى العلامات
البارزة في تطور هذا الادب » واستقرار ملامحه.
ونفدو قبمة الروابة » على صعيدي الفن والفكر»
مضاعنة عند النظر اليها » باعتبارها باكورة اعمال
المؤلف العراقي الشاب . وبذلك تكون هذه
الروابة اسهاما جاد! وفعليا في مسرة الرواية
العربية الجديدة » بشكل نتبح لقيم هذا الفن
أن تتبلور وتفتى على بد الجيل الجديد .
ان ما بلفت النظر » كون هذا الجيل » قد
وفع منذ أواخر الخمسينات تحت اغراء نماذج
الفكر الفردي والمثالي » وخاصة الفكر الوجودي.
وفد طعت النظرة الفنية اعمال هذا الجيل من
مطلم الخمسيئات ©» واصبحت ملوحسا بارزا
© 2
كتبت وكالة انباء نوفوستي » بقلسم
ناقدها السينمائي ارمين ميدفيدوف »
هلا عن ١ الفن السينمائي في القارات
المناضلة )) » ومما ورد في المقال :
« بحظى الفن السيدمائي للفيتئام المنافلة
باهتمام كبر . وبنمكس في افلام ستودبو سينما
الجبهة الوطنية لتحرير الفيتئنام الجنوبية »
| تاريخ نضال الشعب الفيتنامي الجنوبي . ان
المنطق الذي لا بدحض لفيلم « اجبرونا على حمل
السلاح » يكذب الافتراءات التي تدعي أن الثوار
هم المسؤولون عن اراقة الدماء وليس المعتدون
الامركيون . وان اسماء الافلام « تحطيم القرى
الاستراتيجبة » و« الحياة في المناطق المحررة »
والمجموعة الخاصة بالتفاء على الهليكوبترات
( المروحيات ) تحدث بنفسها عن نفسها . وفي
المهرجانات الدولبة في موسكو ولاببزغ حصلت
افلام مثل « اجبرونا على حمل السلاج »
و« الفيتنام الجنوبية تناضل » و (١ ضربات
الثار » على جوائز الشرف .
أن الفن السينوالي هو جزه لا بتحرأ من ثقافة
الشعب كلها . وان طوره لا بمكن أن يتم ,معزل
عن الجذور الوطنية والتقاليد الفثية » وببتعد
عن خدمة المثل العليا الشعبية هلق القدرة على
اختيار الموافضيع الحموبة الهامة هو من مميزات
السبنما في افريقيا . وبالمقارنة مع بلدان القارة
الاخرى فان الغن السسدمائي الصري لبس فيا اه
فممرة اكثر من اربعين عاما. الا انالفن السيتماني
الهدة أي
واساسيا من ملامحه ٠ ولا زال هذا الفكر مالا
وفائما فى ذهلية الكءئّاب الشباب » رغم ان
انهادا كبرة مهم قد غادرته كطريقة نذكمر »
ولكته بقى موجودا ( كوزاج )) قنى ووسسلة تعسر.
بينما اعترف البعض الاخر بأواوبسة الواقع
الموضوعى » دون أن بصددوا عن قوائله .
ان هذه الروانة نطرح ببناء فني لائق ا رغم
العشرات شخصية تتتسب لاجسل العرسى
المثقف © ال<الى . الجمل الذي لا بزال فى
قطاعات عديدة منه بمارس « الانسحاب » كموقف
تجاه اشكالات ااءاقم » وفي عبن الوقت لا بتردد
في الاعتراف بهذا ١اوافع وشروطه ٠ ويفصمح
عن عجزه » او ضماعه فى اجود الاحوال » ازاء
التحدىي . مع الاحتفاظ بالاخلاص الذاتي والمراهنة
عليه .
بطل الرواية شاب عرافي مثقف » بعاني من
اغتر اب فكري وسلوكى . بثقل الميه لدرجة ان
بدفعه للهرب الى ابران ©» و ١ بصادف » ان
بكون هربه برفقة أشخاص آخرين » في الظروف
السياسية قبل عام 1478 . الشاب الثقف لا
اسح فني له ( وهذا خطا يفقد الشخص-ة
الفنية » خصوصيتها البشرية لحساب اللموذج
السينما الفتية في البادان النامية
اللمصرى قد ازدهر بصورة حقيقية 9!) بعد تورة
65 عندما استع دف خدمة الشعب 9..) .
وليس هناك فن بقف في القارة الافربقية على
نفس مستوى فن الجمهورية العربية النحدة » لا
من حيث عدد الافلام المنتجة ولا من حبث مغزاها
الاجتماعي 9) . وان فسلم « جميلة » الذي
بتحدث عن ابئة الجزائر البطلة جميلة بوحرد
وفيلم البوسطجي “ الذي اخرجه حسين كمال
هما ظاهرة بارزة في السيئما المصرية .
وقد حصل الفن السينمائي الفني في الجزائر
على نجاحات عدة » بارزة . وقد انتج المركر
السينمائي للشباب الذي اسس في « البيار »
اول فيلم ملون في البلاد » وهو الفيلم الوثائقي
« الشعب سائر الى الامام » . وفي عام 1935
انتج فيلم وثائقي هو « فجر الملبوذين ») » وهذا
الفيلم مكرس لحركة التحرر الوطني . وبتحدث
عن نضال الشعب الجزائري من اجل التحرر .
ويطرح امام سينما افربقيا السوداء الفتية »
سؤال ذو اهمبة كبرى هو : « كيف تعيش هذه
السينما » ؟ وتحل هذا السؤال نخبة الثقفين
الافريقيين الطليميين انفسهم الذبن بشقون مع
شعوبهم طربقا صمبا من « القديم الى الجدبد » »
والى اقامة علاقاتن جديدة بين الئاس » والى
نفسح الوعي الوطني والطبقي . ان العاملين
الشبان في .الحقل السيثمائي الافربقي يعبرون
في اعمالهم عن انفسهم بقوة متماظمة . وبمكتنا
ان نورد كمثال على ذلك ؛ افلام السئفالي
. هذه الارضية تلمس بوضوح الثقاوة الاخلافية
البشري العام ) » متزوج » وبشكو مين عب
هذا الزواج عليه » الذى لم بختره . ولم بكتشف
أزمته الا بعد مرور حوالى عشر سئوات على ذلك.
وقد تبين له في آخر الامر آن زواجه كان نوعا
من اقحام علاقة بينته وبين أنسان آخر » دون
اختيار واستجاية ذانية وحفيقية . ورهم ان
المؤلف لم يسلط ضوءا كافيا لتبيان اوجه
الافتراق بين الزوجين » واسستحالة الاستمرار في
علافتهما » الا ان مقدماب ذلك بدت واضحة
وعلى شيء من الافناع » لسرعة اتصاله وارتباطه
بالفتاة « ذات الثوب الازرق » التي تعرف علمها
في احد اللقاءات العائلية .
القد أراح املف بفسه من نجسيد ومطاردة
مفارقة زواج البطل » مراهنا على أن تلك ظاهرة
منتشرة وملموسة في الواقع .
ولم بعط لا المؤلف مجالا للاطلال على كل من
عالمي الرجل والرأة » سوى في بمض الدوارات»
التي تظهر فيها امراة ذات عناد ساذج تنوخى
امتلاك زوجها لها » وتهافتها الحزين على بقاء
العلاقة . بيئما بدا الزوج ملفصلا عنها بصورة
غر مقلعة . أذ لا بكني رسم الافتراق الذهني
والفكري بينهما » طلما الملاقة اليشثربة تضم
حَّ
بن عشمان وهو احد افضل المخرجين في افريقيا .
وقد اخرج فيلمي « دوروم ساربت » و« ذات
الجلد الاسود هن .. » وبتحدث هذا الفيلم,
عن ماساة انسانية سنغفالية عادبة » وقد حصلا
على تقدير عال في المهرجانات الدولية . واما
فيلم ٠ حوالة بريدية » المأخوذ من روايته التي
كتبها هو بنفسه فقد عرض بتجاح كيم في
مهرجانات البندقية وموتريال وفرطاجة وطشقئد.
وبقول المخرج عن فيلمه : « هذا الفيلم بتحدث
عن الواقع القاسسي وعن خببة الامسال » وعن
المتاهات المعتمة للنفوس الانسانية المشوهة. وعلى
للبطل الرئبسي الذي تمثلت فيه افضل مويزات
شعب السلقال 4 .
أن آلفن السميئمائسي لبعض بلدان افريقيا
السوداء ؛ هو الان فى درجات متفاوتة من
التطور . فبعض البلدان الافرقية الفتية تخطو
خطوتها الاولى في مجال السيئما . فمثلا فلم
« القربة والمدينة » هو اول فبلم صومالى »
كان نتاجا رائعا لابداع المتحوسين الذبن لا «ملكون
فا:هة للانناج الفئى » ولم بدصلوا على دعم
من قبل المنظمات الحكومية . وان مناج ومخرج
الفبلم هو حاجي محمد جمالي هو رائد للسسينما
الوطنية ومتحمس لها . أن هذا الفيلم ساذج »
ولكنه ملهم ومؤئر تائرا حقبقيا » وهو طردق كر
من العاملين في الحقل السيئمائي » الشبان في
لدان افرنقيا وكسيا .. 0.
عا هو اكثر واعقد من ذلك . غير إن
بالقتاة الثقفة واتفناحه و يض نول
واسعفنا للوغل فى أزمته ارد 4 ' قا
بالقول انه « هارب من عر ا كا #زعة ال
وبحوار البطل مع اد ةا
سياسيا . انا هارب فقيل 1 1
يو
لكن خطوط الروابة تكشقف عن اش
هرب منها البطل . فيعد إن يي > ” مر
بمراسيم الطلاق من زوجمه » بدا الا 1
على كانه . فقد افتفد ام اطفاله 0
الاحساس بالائم » لتركه امراة بائة 0
لا قدرة لها على مواجهة الحان ان
عمر . ثم اخذذت اسباب العلافة تنو شربل
الفتاة الثقفة. ورغم الاستعر 3
لا تعدم البلاهة احمانا !) وا لثرثرة 7 الي
جانبا كبرا من جوانب علافة الرجل 2
فقد اظهر الؤلف اسباببا لهذا الاتصال ,أ
نشا بيثوما » عن طربق تبيان اللهفة ول لل
العلاقة . بعد طلاقه » تبدا نذر و
في اعمافه . فيستقبل من عمله على فية ان بوعل
الى ته و لوقن غضون ذلك تستدر اللا
مع فتانة ٠ ان شعورا بتحميل مسؤولية لقوق
لقعا ينا سساوره . فهو لولا تعرقه عايب ,
ل جرأ هذه المرة على تنفيذه » بعدما تردر يون
مرات من قبل . وهذا من شانه أن بنصب ثرم
في طريق مستقبل علاقته بهسا . لقد شمر ان
اتصالا شخصيا كلفه تهديم اسرته . أو على لال
دفعه وحرضه على تنفذ هذه العملية » وكان ب
قبل ضنبنا بمصر المرأة والاطفال . من جية
اخرى » فقد ساوره شك في حقيقة وطية
مشاعرء ازاء القناة , تصرح في جوارة ين
الضابط الجريح » رفسقه فى عملية الهرب » إن
الوضوع هو كرهه لزوجته وليس حبه للثناة,
ان الفتاة هي رد فمل تمثل بالهرب السى ارل
علاقة مواتية ,
سن اجرار
سله
بر
واخرا بقرر أن يفادر الى ابرآن » تخلما ن
التمزق الذى بدا دفتك به . وذلك بمدان
فقد القدرة على افامة توازن دقق وملنفسط سن
تطلعات عالمه الذاتى وبين شروط الواقع المادي,
وفى هرءه . للقى عند احدى نقاط الحدود؛
«ضابط اصابته رصاصة بعد أن هرب هن حر
انقلاسة . ان المواجهات المبلودرامية بين البطلن؛
لا تطاق , فااؤلف بعتمد <وار! ذهثيا فرحبا'
فى سمسمل القاء أبفاد ١ و<ودية ») على الموقق )
متناسسا شروط هذا ١]وقف ونتائجه , فكاها
بعانى ازمة ذانسة هي ننبجة لازمة موضوعية ,
وكلاهها بتشوف للوصول الى مكان الهرب
المرجه . وكلاهما بمارس الورب فى مكان - تم
امين ب . فهل أنهما في نزهة حتى شرثر لل
منهما للاخر طبلة ثلائة ايام . ابن رجال الثرلة
والجوارك » واللهوص ء وااجوع والطي
والتعب » والامل ..؟
واارغم من هذا الخطا المنى الذي اأزلق اله
الكاتب فى رغة مسرحية لا شفيع لها ؛ لق
1 وني محفى صدقة ٠ 5
0 وتاب الاتنه يمتحن: اسجاب
إن الب - مابطا عسكريا » هرب تسيب
للوسة بماديتها , وقد اثارم
زوفا 007 _وإل الضابط عن سبب هربه ما
الث ريا . لند شعز البطل الناء ذلك
لل .فى اتهرب » . وشعر انه قد هرب
2 قائهة . وتبدى له بوضوح ان
يي النفمنية الخاصة ) لا تعطيه امتيازا
ل اريف نجاحا لافتا ومؤثرا اذ اضاء
عم » وعمل فبها رفضا وادانة ,
, متسب البطل في انكفانه عن داخله وعبا
00 إهافه الى وعيه الذاتي ,
,
ون نا ان عرف بان البطل قد مضى
0 5 الى ابران برفقة فناته التي
لما إقثاعه بالعدول عن ذلك »© بانه قد
رين في ازمة اخرى تضاف الى ازماته
ل وزى دفعه التدفق العاطفي الاسيان
لان إن يقتصبها » . وكان قد ظن أنه
5 مفاحيتها . كنها كانت عذراء . ورغم
يتل على
: يختر ولم ببادن الى ذلك » بل كان الامر
“ل الوقف > فقد انفل ضمره » بازمة
9 | إنه لم سد مسمدا للزواج من فتاة
ليها سوى لانه بكره زوجنه السابقة . ولم
5 في علافته ممها » سوى لانه اراد
5 وقتا معها » اختارته ودقصه هي اليه .
ذلك شادد على ان برفض الاسحان . وتراكمت
وراب لهربه . هذا ما يقصح عله في حواره
بع الفايظ الجريح » بعد مواقف كاربكا.وربة
بنهيا » استهلكت جوانب عدبدة من الحوار .
بن هذه الازمة تثقل ضمره » وتطارده كاللمنة
الباقية ,
اتدري باني رأيتها البارحة ؟
البارحة 1
في الحلم » كانت كاحدى بطلات نجيب
نرق .. مكتنزة لحما » وفي مخفر من مخافر
الشروط , كان جسدها يقطر دما هن جميمع
أجزاله » ,
وعندما بقرر الرجوع © نستطيع ان نتبين
سبب تردده في الاستمرار بمواصلة الطربق الى
ابران . انه اولا التقى بضمره خارج ذاته »
غلى هيئة الضابط الجربح » الذي كان مدعاة
للبون , وثانيا لان هاجس الفناة الني «اغتصيها»
تك [
« الرماد واللهب »
افتتع الخويس الماضي
( دار الفن والادب » » امرض
العديد للفئان حليم جرداق» وكان
بعثوان ١ الرماد واللهب » ٠
ذ؛قول جرداق : ان هذا المعرض
يعبر عن تجربة جديدة متكاملة له.
استور امرض حتى ١6 شباط ٠
تمكن من اضفاء دلالات عميفة على هذا اللقا''
5-7
لم ببارحه . سيما وان بيئه وبين الفناة »ان
لد سمي 2 قضية . فكلاهما بشكو انقصالا عن
والعه , وكلاهما بعاني من محدودبة التائر الباشر
والسريع النتائج فى العالم المحيط ء وذلك ما
يشي حاجة كل منهما لاخر .
القد جادث هذه الروابة ٠ ببساطة فنية وان
اقتحما الولع بالتجريب في بعض مطارحها 2
لندين فكرة الهرب » وتخطلها . لقد جارت
الروابة لتقول آن العالج الموفموعي » وان نضالات
الاخرين وعدابات الجماعة البشربة .. كل ذلك
و جزه من الضمر الشخصي . وان البحث عن
طرق للخلاص الفردي » بفضى في النهابة الى
اغلاق الكائن الانساني عن نفسه » وعن سمادة
الحياة ,
ان الرواية ليست كما قالنها صلاح عبدالصبور
ذلك ان قبمتها تتمثل في الاساس » بكونها
مبادرة » ودكونها تفصح عن امكانية. فابلة للثماء
والتفتح . فثمة فى الرواية اخطاء عدبدة؛ تمنمها
من أن تكون من ١ اهم الروابات التي صدرت في
العالم العرني . هناك شخصية الفتاة التي
جاءت بملامح باهتة » وبمواصفات مرسومة في
ذهن الؤلف . ولم نستطع ان نتعرف على
شخصيتها لا من خلال السرد » ولا مين خلال
المواقف ( سوى في موقف الاغتصاب الاخر ) .
وفد كان من جراء تركيز الؤلف على الشخصية
الرئيسية » ان أهمل الشخصيات الاخرى » بما
فيها الضابط الجريح» الذي طرحه ااؤلف بشكل
كاربكاتوري ©» ومواقف ميلودرامية » دون ان
نعرف مرتكزات شخصية او بعضا من سياق
حياته ,
بالاضافة الى ذلك » جاء الزمن الروالي
سائبا ولم بستطع المؤلف ان بضيطه . صحيع
أن الروابة تحصر احدائها ااباثرة في عملية
الهرب التى استمرت ثلائة ابام » لكن تيار
الوعي او النداعي الذي باخذ معظم الروابة »
لا يحتدل ان بكون خارج هذا الزمن . وكما ان
هناك علافة لا تنقطع بين الحالة الحاضرة والذكرى
بشكل متوحد 6 كذلك فان الزمن لا بد آن برافق
نذا الاتحاد ,
أما مسألة الانتقال من الذهن الى التداعي »
فقد بدت بسببلافتاعها فى بعض الحالات »
طريفة , يكفي ان برى البطل ضوءا ازرق حتى
بتذكر ١ ثوبها الازرق واشياء عدبدة اخرى ,
وبكفي ان ببتسم ابتسامة عادية عابرة » حتى
بنتقل الى ابتسامة ماضية كانت بحد ذاتهسا
واقعة . أن حادنا ماديا خارجيا لا ببرر دائما
الانتقال السى حالة نفسية تدخل قفي بعض
تفاصيلها » بعض تفاصيل الحادث الراهن
العاش , أن هذه ميكانيكبة باباها الفن والانسان.
فالدلالات النفسية لا تتاتى هن عناوين الحالة
الخارجية دائوا وفقط »© بل في ما تدمله الواقعة
الخارجية في هادتها وسبافها من مردود نفسي
وشعوري ٠
ان هذه الرواية » رغم هذه المثرات وربما
بفضلها ب تستحق القراءة والالئفات ,
م٠ سفيان
| | |--- |١000 710101010111
5
شعر : محمد القيسي
اقول وبي هم جيل
وقدام عيني رف سئونو قتيل
ألا انها شارة المذبحة
وان الاغاني دبباجة زائفة
وسيل الوعود » كمائن للموجة
الزاحفة
قرات الكتاب من الافتتاح الى الخاتمة
وفاجات كل الشخوص بلا اقنعة
رابت تواقيعهم في سجل التهاني
انا كنت حامل اوراقهم
وكنت اصوغ الاغاني
ويوم تجامرت »
الفيتني خارج القوقعة 7
اقول وقد ابمظتني رؤى الفاجعة
بجبىء زمان السقوط الاخير
وبقضي على الشوكة الحارحة
فقادتنا بجهلون علبنا
بربدون أن نترك الاسلحة
الا انها شارة المذبحة
« الثورة والجنس )»
صدر الاسبوع اااضي العدد الثانى
عشر من مجلة ١ مواقف » . والعدد حول
« الثورة والجلس » وعن موقف' ( الحركة
الثوربة المربية هن المراأة » . افتح
العدد هشام شرابي بمقال عنوانه « الثقافة
والممارسة » » تحدث فيه عن الملاقة بين
الثورة والمثقف الثوري » ومما اكده ان
اكبر تناقضات المثقف العربي ليس في
انه لا يميش الثورة كمقاتل » بل في انه
لا بعيشها كمثقف »0 .
وعن الاوضاع التربوية القائمة في
لبنان » كتب هنر إشور مقالا » مه
تساؤلات واقتراحات .
وبصدد الثورة والجنس » ترجمت
ا محلة مقالا « فى مفهوم الثورة » للمفكر
الاركسي الذي ذاع صيته في الاونة
الاخرة : هربرت ماركوز . وطرحت المجلة
اسئلة على غادة السوان » حول الثورة
الجنسية والثورة الشاملة » وقد اجابت
الكاتبة عليها » من زاوية النظر ايها
التى عبرت عنها في قصصها الاولى مندذ
عشر سلوات .
وفى الحور نمسه » نشرت الجلة حدبثًا
مادلا بين كوستاس اكسيلوس ومارك
بباريه » حول دراسة الاول عن « التيه
الابروسى » ,
وتحدث عبد الله زخيا عن فهمه لوقف
اليسار العربي من المرأة : ١ الانظمة
المساربة والاحزاب البسارية بما فنها
الاحزاب الشيوعية » ,
والى جانب هذا أأقال » مقال آخر
لخالدة سد عنوانه : « المراة العرسة
كائن بره لا بذاته .. » تؤكد فيه على
أن « واقع تحرر المرأة لا بمكن أن تم
بصورة منفصلة عن تحرر البروكتاريا ,
اذ لا ومسول الى المساواة دين البشر في
مجتمع منقسم الى مستغلين ومستفلين »
وان هذه الفضة بنبغي أن تبحث علسى
صصسد تحرير الانسان من كل وضع غير
ةك
انساني » .
كما ترجمت المجلة مقاطع طوبلة من
كتاب ولهلم رابخ « الثورة الجنسية » .
وفى المجال الادبى نشرت « مواقف »
مسرحية بفصل واحد للكاتب المراقي
جليل القيسي عنوانها « ضفارا عاد »
افتحوا الابواب » . وكذلك قصص
السطيئية لمحوود الخطيب تئواتها « ثلاثة
قبور للمستحيلات » ٠. فضلا عن دراسة
كتبها عاطف فضضمول بمئوان : ١ قصص
نجيب محفوظ الواقعمية : تفسم
اجتماعي »4 .
الشور العربى الحديث
في مجلة « الطريق »
صدر العدد الجدبد من مجلة «الطريق»
يضم محورا خاصا كبرا عن الشعر العربي
الحدبيث . في هذا المدور يقدم 16
شاعرا من ابرز الشعراء تجاربهم الخاصة
في هذا المجال » وشهادات عن مفهومهم
لمعنى الحدائة في الشعر العربي . وهؤلاء
الشعراء هم ' ادونيس » بلند الحيدري»
جورج غانم » حميد سعيد » خليل حاوي
سلافة حجاوي © صلاح عبد الصبورٍ »
عبد المعطىي حجازي » عزالدين المناصرة »
فوزي كربم » محمد الفيتوري © ممدوح
عدوان » ثزار قباني » ولمد سيف . وفي
العدد نماذج جديدة من الشعر العربي
الحديث وندوة حول قضابا الشعر العرني
اأداصر » ثم معلومات دفمقة عن حياة
واعمال كل من هؤلاء الشعراء .. وهذا
ما يعطي عدد ١ الطريق » اهمية خاصة .
وفى العدد كذلك » دراسة واسعة عن دور
البرجوازية الصفرة ٠ والطبفة العاملة
الهربية فى الحركة الثوربة وحركة التطور
دو الاشتراكية » كتبها منشال كامل من
مصر . بالاضافة الى دراسة تاربخية عن
اسباب وننائج احدات سئة 1861 ؛ في
ضوء علمي . سسا
| الهدف_ 09 - هو جزء من
- الهدف : 86
- تاريخ
- ٦ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22735 (3 views)