الهدف : 87 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 87 (ص 9)
- المحتوى
-
لتر
)52
رك
الاولى منها في.؟ كانونالثاني الفائت» وثمت تحتحصار اعلامي
بة الفيتنامية والاميركية
الي .؟ الف جندي بفزو حنوبي لاوس في بداية مذا الاسبوع »
2 الفازية مؤلفة من ٠٠١ ألف من جيش الحكوم : 3 العميلة في
سابفون » و 4 آلاف من القوات الاميركية في فيتنام ٠ وتبين ان العمل
هي المرحلة الثانية من الخطة المفامرة الاميركية لفزو لاوس »© وقد بدات المرحلة
فرضته السلطات
في سايفون » وعلى امل أن تطفي انباء رحلة
ابولو - 16 الى القمر على مفامرة الحكومة الاميركية بتوسيع رقعة العدوان في
الهند الصينية ٠
ففي منتصف الاسبوع الماضي كان اكثر ما باستطاعة المراسلين الاجانب تاكيده
هو : وحود حشود اميركيه وفيتنامية حنوبية على الحدود مع لاوس » 1
نطقة حي سانه ٠ وجود طائرات الهليكوبتر ناقلة القوات » وملاحظة عمليات
متواصلة لطائرات الاستكشاف الاميركية, ووجود حاملة طائرات اميركية اضافية
قرب منطقة الت< ل
الجوية الاميركية البومية على لاوس ٠
وبمد صمت دام ستة أيام والخطر على كل
الانباء المتملقةبما يجري في لاوس © اكدالاميركيون
بوم الخميس الماضي » آن المدرج الحربي في
فاعدة في سانه القديمة الشهيرة » قد اعيد
فتحه » وبان .؟ ألف جندي من قوات فيتنامية
جنوبية واميركية » قد اخذت مراكزها علىطول
الحدود مع لاوس . ويفسر الراقبون السياسيون
سبب السرية التشددة التي فرضت على العملية
في المرحلة الاولى بانه بعود الى رفبة نيكسونبان
يقدم للشعب الاميركي « أمرآ واقما ناجحا »
بكون قداصاب به الفيتناميين الشماليينباضرار
بالفة » والبت من جهة اخرى © قدرة الجيش
الفيتنامي الجنوبي على القيام بعملية هجومية
رئيسية من دون مرافقة قوات اميركية » وقبل
ان بحاول معارضوه في مجلس الشيوخ قص
اجنحته .. » وايضا في الوقت الذي تقوم فيه
اجهزة أعلام النظام الاميركي بخلق الضجيج
الكافي حول رحلة أبولو ١6 الى القمر « في
خدمة الانسانية » !
وهنا تجدر الاشارة الى ثلاث نقاط :
-١ © لقد نفت وزارة الدفاع الاميركية
باصرار أن اميركيا واحدا قد اشترك في غزو
كمبوديا » ولا حتى بصفة استشارية . والواقع
أن هناد حوالي ..؟ عسكري اميركي في لاوس
من قبل الغزو الاخير بسنوات بصفة مستشارين
ومنسقين عسكريين في الحرب المدوانية الجوبة
التي تشنها الولايات المتحدة مد لاوس مندق
اسنوات . ابضا آن هذا النفىي هو كرار لنفي
ممائل فيما بتعلق بفزو كمبوديا المستمر الى الان
اكدت عكسه صور فوتوغرافية لجنود اميركيين
في مطار فنوم بنه ينزلون من طائرات التقفل
بشياب مدنية » وصور اخرى تمثل واحدة منها
ضابطا اميركيا بشارك في عملية عسكرية .
© ؟ - انالرئيسفان فيو الفيتنامي الجتوبي
اكد للفتناصين في خطاب بواسطةالاذاعة انعملية
غزو جنوي لاوس هي « عملية محدودة في لوقك
والاهداف » » وكان هذا التاكيد بدوره تكرارة
التاكيد عملية غزو كمبوديا « المحدودة في الوفت
والاهداف »اع بينما ما بزال الفزو مستمرة
ضدها مذ ربيع القام الماضي .
© ؟ - ان الامبر سوفانا فوما رئيس وزراء
لاوس نزعم معارضته لعملية الغزو البربية » وقد
ارسل مذكرة احتجاج بهذا الشان الى حكومة
افون »© سما تؤكد التفارير الصحفية الغرسية
ان هناك انعاق صمني سانق وموافقة على العملية
ف فمتتمان . رهذا الاحتجاج اللفظي العلني هو
الاستهلاك الكحلي حتى لا يصل وضع حكومسة
لبتسان الى وضع ممائل الحكومة لون نول فى
المت ©
النجمع والاستعداد تلك » هذا » الى جانب التصعيد الشديد للفارات
كمبوديا » على الصميد الشعبي 9
تكرار عملية كمبوديا
الا ان فكرة غزو جنوبي لاوس ليست بجديدة»
فالفكرة نفذت فى العامالماضي في كمبوديا » والغزو
الحالي للاوس هو تكرار لتلك العملية المستمرة.
وكاد بعض مخططي الدفاع الاميركيين في هد
الرئيس جونسون فد افترحوا طربقة لفششع
طريق المواصلات مع فيتنام الشمالية باتباع خط
العرض ١١ الذى بقسم فيتنام جنوبها عن
شمالها » والتوجه غربا عسر لاوس » والاحتفاظ
بهذا الجسر كخطا دفاعي ٠. ويقول العسكربون
الاميركيون بانه رغم صعوبة تنفيذ ذلك الاقتراح
« فان عدم وجود قوات بربة هجومية » ادتالى
فشل الاميركيين في وقف تدفق الرجال والعتاد
على طريق هوشي مله »0 .
وكان الممتدونالاميركيون قد لجاوا الىالقصف
الكثف ضد هذه الطرق قبل ان يبداوا بقصف
فيتنام الشمالية في عام 56ؤا 2 وفي العام الماضي
وصل مستوى قصف لاوس الى عدد من القئابل
تقدر بالف طن في اليوم . والرفم قد ارتفضع
اليوم » وقال احد الدبلوماسيين الاميركيين
في فينتيان ( عاصمة لاوس ) : « أننا نقصف
طرق هوشي منه باشد ما نستطيع » وهناك
حدود كا بمكن ان «حققه القصف الجوي » .
وكان وزير الخارجية الامبركية روجرز قد قال
كلاما عماللا في الاسبوع الماضي . فقد اعترف
الاميركيونمند فترة وجيزةبمحدودية اثر القصف
الجوي على طول طرق هوشي منه .
فرغم القصف الاميركي اللكثف » تمكنالشوار
بدعم من هانوى » بالمحافلسة على قواعيد
للاحتياطي » ومخازن للمؤن ومستشفياتميدان»
على طول الخط . من هنا بدأ التفكير الاميركي
بعملية هجومية بربة رئيسية لتحقيق امرين »
وعلى مرحلتين . الاول هو احداث عكس موقت
للوضع الذي هو لمصلحة الثوار » بضرب مراكز
نجمعهم المعروفة . والامر الثاني هو الاستيلاء
على موقع عبر طريق هوشي منه » وتحصيئه
وحمابته ,
وحقيقة آن عملية غرو لاوس فد وقمت
بمرحلتيها اليوم » فانها تفير بصورة كبيرة
الوضع في لاوس بالذات » وفي الحرب الاميركية
في الهند الصينية ككل . فقد انتهك الاميركيون
وما زالوا ينتهكون » حياد لاوس الذي تضمنه
اتفاقية جنيف سئة 147315 . فبملد مرحلة
« الحرب الاميركية السرية في لاوس ») ومرحلة
« الحرب الامبركية الخاصة في لاوس » » التي
كانت من الموامل الني حدب من ان تصبيح
الحرب العدوانية الاميركية في فيتنام الجنوبية»
حربا اميركية شاملة في الهئد الصيئية » ضد
نضال شعوب المنطقة ,
فما هو موقع لاوس في الحرب الامبربالية
الاميركية في الهند . الصيئية » ولاذا تطورت
« الحرب الخاصة » ضدها لتتضمن ادخال
الفوات البرية ؟
ه ما هو خط
هوشي منه .
حاليا ينحصر الفغزو لجنوب لاوس » ولكن
لن تكون هذه بالضرورة حدود العدوان عليها »
رغم المزاعم المتكررة » وعلى ضوه سابقةكمبودياء»
وفيتنام الجنوبية ابضا » والتي سجلت انمثل
هذه العمليات هي بدابة لحرب شاملة . ولكن
انحصار الغزو في تلك المنطقة في الوقت الحاضر»
ببرز اكثر من ايوقت مضى » اهمية خط هوشي
منه للثورة » وبالتالي اهميته للطرف الممتدي .
ان خط هوشي منه بالنسبة للثورةالفيتنامية
هو الشريان الحيوى الذي بربطها بفيتتسام
الشمالية » الجزء المحرر من الفيتنام » وذلك في
تموبن وتموبل النضال في فيتنام الجنوبية ضد
المعتدين الا ركمينوالسلطة العمبلة في سايفون.
واذا كان المراقبون السياسيون الفربيون برونان
« الحاجة الى السيطرة على جنوبي لاوس هو
نتيجة مباشرة للفزو الاميركي لكمبوديا » في ربيع
العام الماضي » » فالواقع ان العملية هي الشق
الاخر المكمل لعملية غزو كمبوديا » حسبالمخطط
العدواني المفامر الاميركي » وبفض النظر عن
الفشل في تحقيق الهدف البميد المدى لها كما
بشهد الوضع في كمبوديا حاليا .
اذ حتى ما قبل الغزو الاميركي ل الفيتنامي
الجئوبي لكمبوديا » كان الثوار الفيتناميون
في وضع بجمل خط هوشي منه واحدا من
الخطوط الحيوبة للتسلل والتموين » وانتشسار
المخابيء والمخازن وقواعد الاحتياطيو مستشفيات
الميدان . ولكن عندما تمكنت القوات الفازينة
الاميركية والسابفونية من تحقيق الاهداف الانية
للغزو » بتدمير خطهم في كمبوديا » وبالتالي
المخابيء والمخازن » حدث تفيير كبير في بلية
التموين والتسلل ككل » بالنسبة للثوار . فقد
كان خط هوشي منه يستعمل بشكل رئيس يكممر
للرجال » نيما كانت .م إ مسن المساعدات
العسكرية تصل الى مرفا سيهانوك فيل
( كومبونغ سوم ) الذي اغلق في وجههم بعد
الفزو ثم تنقل تسللا عبر كمبوديا » الىقواعد
الثوار “لى الحدود مع فيتنام الجنوبية . ولكن
خلال التسعة اشهر الاخيرة » أي منذ الفزو »
اصبح خط هوشي منه الخط الوحيد لتموين
وتعزيز فوات الثورة في فيتنام الجنوبية وفي
كمبوديا .
وهناك ارتباك معين لدى قطاعات واسمة
من الرأي! لعام » في فهمحقيقة خط هوشي منه.
فالخط ليس طريقا واحدا يسلكه الثوار » بل
شبكة من سلسلة طرق ودروب يطلق عليها اسم
خط هوشي منه » فخط هوشي منه في الحقيقة»
بمثل الطربق المتكاملة للتسلل والتموين للثوار.
وببدا الجزه الرئيسي للخط علد دخوله
لاوس » شمالي المنطقة المجردة من السلاح في
فيتنام » عند ممر موغبا » وله مدخلان صغيران
اخران الى الجنوب ايضا , وتمتد هذه الدروب
والطرق ميلا الى الجنوب عبر شرقي لاوس»
انر إفاء. زولوت
لاتجبار 7 /
1
إن بعتبران تقليدنا » ارضا
ذا الروسية . وكان قد تاكد الاهممة
١ الج يوني © بالنسبة للسوار
اشنا و “وى ) مع ننامي ضفط القصف
عت السيربا ين رجلا لبر ل | بيخت لي هنف على سهل البولوفتز .
لاوسبون بجندهما لبائيت ل, خراجان بق الي على نهر سسكونغ » حسث
المهمة المساندة للتورة رو قاد لذو بن اليل اعثرة مراكز تسكرية لاوسسة
فان هذه الطرق وازرر, ل ية ؛ اترار ااا ئخاسة بقسسادة مستفاريق
وتقدر مصادر عسكرية /
هناك حوا 3
حوالي ه لاف سيارة ب
الخط » وتقطع مسافان اسن تسستعرا لل بن الثم
في موافف ممدة 0 إيراد*
وتنم حركة النقل المتسل ١ !> ووم في لاوس
اللحا 0
بعمال المناجم» ذات البطاريان ار 5 رزي الضباط الاميركيين في فيتنام
5 93
الحماية من الغارات الجوية ٍ افر
0 دو يري اخد مؤخرا شكل الغزو البسري
ب و إلى تصعيد القصف الجوي الامركي
الاميركيون بوجود خطوط اناري تزه
الارض ٠ دقد وصف احير | 7,0 رول
فعالية القصف الجو
تدمير شبكة خيل
ويعزو الاميركيون صعوبة القصف ا
عوامل :
١ © - العاملالاولهو الخط قائم على ,
د وطرق افقبة وعامودية بحيث أنه وزر,
تقصف الطائرات الامبركية طرية
اطفاؤها حالما ال سة ١ لد
0 سمع. ازيزو طائرات , لبر 01 تلات :: 5
3 انان ين اتسهل » مع معطبات تيسران
3
2
سدق
فيتنام الشمالية قادرة لو ارادت
آل -
ا وكان هذا اعترافا بميل ميزان
1 إلثورة » وتلمبحا بالاجراء المفصاد
بد» ,.
ذالى ا الفزو » بحس بامواصفات
0 لإبراز الحجج الكلاسيكية لتبرير
0 المدوان » ازاء الاصرار على المخضي
“رارز المسكرية » بوجز ب عجز حكومة
الواضع امام تنامي الثورة في البلاد »وعن
ا الشمالية من انتهاك حياد لاوس(!) »
لبته الكافية ف :
بيه عجزها الواضح « في معالجة الوضلع
ينها » © وبرذ ذلك برغم المساندة العسكرية
0 زنريها القوات الخاصة الماملة بقيادة
ريميرية (؟ ) اميركية » كما ان طائرات
ملاع الجوي اللاوسي » من قاذفات قنابل
ايقا او دربا مني رنزيزن هي من النوع القديم ني 58 » وليس
استطع طابور المتسللين © من مقاتلين ؛ + 0 وهم البدد الكافي من طائرات الهليكوببتر ذات
ناقلي عتاد او مؤن © بالانتقال فور الى 8 (والعالرشاشة » كما آن قوات الجيش | للاوسي
المجاور © واكمال السير » بيئما ب 7 ول نستطع ابدا اتباع سياسة هجومية » ..!
د 3
من الثوار او من المساندين من 7
الوصول فورا الى مو ُ
الذي تعرض للقصف .
© - والعايل الثاني هو مواقع صواريع
سام ب ؟ القائمة على طول الحدود الفيتئاي
الشمالية » ووجود مواقعمدفعيةمفضادة اللطاثران
في اجزاء من الاراضي اللاوسية .
© ؟-اما العامل الثالث فهو العاملالبشري
الذي ندر ما اعنترف به الاميركيون . فالمقاتلون
والعاملون معهم من اللاوسيين في عمليات الثتل
عبر الخط © بعرفون ان ليس هناك مهال
للتراجع والعودة . آو كمه يقول السكرون
الاميركيون فيها بمئهم بان ١ لدبهم حاقز بدرجة
عالية من القوة 4 .
ورغم ان الاوضاع الجوية « الرؤية » صفة
في الوقت الحاضر في موسم الجفاف باللسة
الطائرات الاستطلاع وقاذفات القنابل الامركية
الا ان الاعتبار الاهم بالنسبة للقيادة المسكربة
الاميركية كان .الطريقة التي تمكن بها اللسوار
عن توسبع خط هوشي" منه ب أي الشبكة ككل -
وذلك فى جنوبي لاوس » بحبث اصبحت علبا'
كل المنطقة شرقي سهل البولوفيئز طريقاللتسالة
وقد حدث الشيء نفسه في جنوبى السهل ,
وكانت هذه العملية قد بدات في اواسطالسة
الماضية عندما قام ثوار البائيت لاو في لاذس
بالاستبلاء على عاصمني افليم سارافان والتورا
البائيست لاو
ولا من حيث المواصفات الاميركية للوضلع
ولتردي » في لاوس 1. آما من حيث ١ الانتهاكه
النبتامي » لحيادلاوس »© فان الامي ركيين بقدرون
رز فيتئام الشمالية في لاوس حسب حاجتهم
االلابية , ففي اول هذا الشهر ادعت واشنطن
رود .! الف جندي فيتنامي شمالي »2 اي
زبادة ه الاف على الرقم التقديري الذي كانت
طبه خلال الاشهر القليلة الماضية . بينماتقول
العادر اللاوسية في فبنتيان ان هناك !5 ألفا
للافالة الى .؟ الف من ثوار البائيت لاو في
آل اوس » وبان .؟ الفا فقط من هذا المجموع
بك اعتبارهم من المقاتلين » ومنهم فقط ؟١الف
أ جنوبي البلاد » مسرح الفزو الاميركي -
السابفوني الحالي . وبالتالي تنضح الفابة
الائالية وراء اعطاءواشنطن تلك الارقام الخيالية
تهيد تسمى من ورائه تبربر عملية الفْرو بكل
شاعناتها ,
وبدعي المنطق الامي ر كي بانه مع هذه العطيات
للوضع المتدهور في لاوس والفعالية الحدودة
للنسف الجوي الاميركي » » فقد واجهالاميركيون
الغيار المباثر بين اثنين : اما تصعيد ونكثيف
التمف الجوي في لاوس » او ارسال قسوات
رية,
هنا بقال ان الامير سوفانا فوما كان بعارض
سْدة استعمال القوات البر بةمهما كانتسا بغونية
الائدية أ اميركية ( مع أن الوجود العسكري
53
الأبركي والثابلاندي في لاو
وبقال ان الحكومة [ .
8 الاصركي 0 الازيية بالتالي » طليت
مثل هذه الزريادة
كا ستكون عليه ردة 7 الولابات المتحدة مشابهة
0 لفعل فيما لو ارسلوا قوات
برية غازية فيتناعية حجن ره 2
اقل فعالية + خم حشوبية ب كما انها ستكون
المع مها لو ارسلوا القوات االيرية. ..,
1 الي صل الآمي ركبون في ٠ منافشتهم » الى
أفتاع » حكومة لاوس والمترددر. 00
1 0 لاس والمترددين » با نالفزو
ابريٍ فضل من أي طريقة أخرى رغم أنالعملية
سكون ايت عسكريا » من عملية غزو كمبودبا
سيب طبيعة الارض . وكان ان انطلقت عمل 1
الغزو من فاعدة خي سانه والمنطقة المحيطة بها»
ككل دئيسي الى لاوس . ومثلعملية كميوديا
المستمرة الى الان » فان غزو لاوس هو جزء مسن
استراتيجية اميركية اوسع » موضوعة لقفع
الثوار الناشطين في فيتشام الجنوبية وفسي
كمبوديا » عن مخازتهم من المؤن والتمزبزات »
دتراهن القيادة المسكربة الاميركية على انه اذه
تمكنت القوات الفازية من احتلال الاقاليم
الجنوبية للاوس » فانها تكون بذلك قد « قصمت
ظهر الحرب الهند ب الصيئية » ,.
وكن هذه المراهنة الامركية علىمفامرة لاوس
هي كمثلها من المراهتات الاميركية قبلاي عملية
انعطاف وتصميد لحربها العدوانية هناك » مند
الراهنة على ارسال مجموعة من المستشاريسن
العسكريين لحكومة سايفون بقصد قمع « حركة
مصيان » في فيتنام الجنوبية » الى مراهنتهابان
غرض عملية غزو كمبوديا سيتحقق « في خلال
شهر كحد اقصى » » بيئما يزداد وبتعمموّ
تدخلها العسكري العدواني فيها الان » كما
حصل في فيتنام الجنوبية .
ومضاعفات هذا الغزو ستكون بعيدة المدى .
فمن جهة القانون الدولي « المنسي » انتهست
اسطورة حياد لاوس ©» برزت حقيقة ان لاوس
هي جزه من الحرب الامبربالية الاميركية في
الهند الصينية ضد نضال شعوب بلدائها ,
وليس من الصعب مذ الآن » رؤية تكسسرار
للاحداث التي تقع في كمبوديا منذ تسعة اشهر »
فالبائيت لاو بسيطرون على ثلثي لاوس وثايلاند »
الحصن العسكري الأميركي في الهند ب الصيئية»
والتي تشارك بمجموعات محدودة من قواتها
الخاصة المسماة ب ١ الفهود السود » (!) في
لاوس »"تسيكون من الصعب © بل من المستحيل
أن لا يزداد تورطها في هذه الحرب العدوانية »
خاصة وان النظام بواجه ثورة مسلحة متنامية»
والرئيس الاميركي نيكسون كما يبدو بوضوحء»
بفكر باكثر من أي وقت مضى » على صعيد
تحقيق انتصار عسكري ولا بعتمد الا بفسرض
الدعاية » على محادثات باريس »© ولم برتدع
كما تسجل مرة اخرى في الاسبوع الماضي » عمسن
خوص الفامرة ائر المفامرة » والتي كانستتسجل
كل واحدة منها بدورها » ميل ميزان القوى
لصالح الحركاتالثورية التحررية في بلدانمئطقة
الهند. الصيئية .
ذا صدرب ف الاجتماع التاسع عثر للجنة
الركرية للحزب النسوعي الفيتنامي الشمالي »
جملة مقرران تعلن تشديد النضال الثوري ضد
القزو الامبركي ٠ وتبني نظرة اكثر واقمية في
الحقل الافنصادي » وادلان منطلبات اكثر من
كوادر الحزب . وقد صدر بيان بهذه المقررات
مع سوم الاربماء الماضي ٠» في 8
خباطم ابو ب
وقد جاء
في البيان ان المجهود الحربي بتطلب
في الوقت نفسه رفع فليل نسبيا » في مستوى
المعيشة » وانتباه اكثر في التطبيق » وشدد
على ان « هذا الخط لا بمني ترك النهج الماركسي
الفيتنامي » » ولكن طريقة في التطبيق الكشسر
ملامة لوضع فيتنام » بيئما « يبقى الهدف
الاساسي بناء الاشتراكية » .
وهذا بعلن بوضوح ارادة فيتنام الشمالية
بمواصلة القتال ضد المدو الاميركي وليس
هناك من حل سوى النضال الثوري الطويبل
الامد والمليء بالتضحيات » .
اها فيما بتعلق بالاهداف النهائية » فيشير
الببان « ان نصف الطريق لم بقطع بعد 8
وعليئًا ان نتفلب على الامبربالية كاملا » ونحرر
الجنوب » ونتخلص من نير الاستعمار الاميركي»
واعادة انشاء وحدةالحزب الشيوعي فيالفيتنام»
والمضي في بناء فيتنام مسالمة » مستقلة »
| موحدة » دبمقراطية » ومزدهرة » .
دلا بخفي البيان مصاعب بناء الاشتراكية »
وقول « ان السير نحو تطبيق الاشتراكية
والشبوعية هي مسيرة شافة وصعبة وتمر
بعراحل ملائمة للوضع وممقدة » . ويقول في
تحليله للوضع الحالي ١ آن نيكسونيطور فبتئمة
الحرب لبناء اسس للاستعمار الجديد فيجنوب
البلاد » » وهذا التحليل يبرز في الوقت الذى
تسعى فيه شركات النفطا للاستثمار في فمتنام
الجنوبية .
ويتابع البيان في تحليله لنطورات الوضع
المسكري », قائلا : « ان المعتدبن الامرإكيين
لن يفكروا بانهاء القتال الا في حال ياسهم من
النصر . ان ميزان القوى ميل الىمصلحتنا »
وعلينا أن نحسنه اكثر ... ان الاميركيين لن
بقبلوا بالهزيمة الا اذا الحق بالجيش العميل»
اداة فيتئمة الحرب © وبالجيش الامبركلي ء
اضرار وخسائر بالفة بصعب تعوبضها ... بجحب
ان تجند كل القوى الضروريةمن اجل التصر » .
ثم ينتهي البيان بالتحردث عن واجيات
الشمال » فيد
عو الى زيادة الانتاج وتحسين
الحياة اليومية » وبحدد دور الشدوعيين بالقول
ان « عليهم ان بكونوا مستعدين قبل اي عمل»
وأن يكونوا مجتهدبن وبسطاء » » كما بدعو الى
ضرورة تحسين التجوءات الشعبية لكي نلائم
نطور الثورة وتحل المشاكل البومية . كما بشسر
الى « ان الانتقال من الانناج الصفير الىالانتاج
الكبير الاشتراكي » هو عملية كبيرة ويجب ان
تلائم الوضع خلال التطبيق »0 .
ان هذا التوجيه (احزب تؤيد وبدعوالمقترحات
التي كان قد تقدم بها في عام .141 » لي دوان »
الامبن العام للحزب الشيوعي الفيتنامي . اها
بالنسبة للكراسات النظرية التي بدعو الحزب
الى الاطلاع عليها » فنضم من الفيتناميين »
كراسين لهوشي منه وكراسين للي دوان .
ا تشكلت في بورما كتنظيم سري » جبهة اطلق
عليها اسم « جبهة التحربر الوطني البورمية »
بقيادة رئيس وزراء بورما السابق بونو » اعللت
بان الهدف الذي ستقاتل من أجله هو اعمادة
الدبمقراطية البرئانية الى بومرا » » وانقاذها
من الحكم العسكري الديكتاتوري القائم برئاسة
الجنرال ني وبن . وببدو من عملية تشكيل
هدم الجبهة ان الولابات اللتحدة » ازاء تطور
© مقررات اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي الفيتنامي
رئيس الوزراء السابق لجبهة « تحرير وطني »
الاوضاع في بورما لمر صالح الجنرال ني وين»
وعجز الدبكتاتوربة الفائمة عن تحقق الهمة
التي قامت من اجلها » سستحاول تكرار الاسلوب
الذي اتبعته في فيتنام الجنوبية ضد حكمالرئيس
ديم في السابق »© مع تمدبل بارز في الكتيك»
في محاولة منها لنفادي « خطا » سسانقونالسابق
فقد امند بشكل سريع بركان فبتنام ليشمل
كمبوديا ولاوس » حتى وصل الى بورما » حيث
بانت حركة الكفاح المسلح تثبت في اشتباكاتها
(ليومية مع القوات الحكومية » عن ترابد قدراتها
القتالية والتعبوية وخاصة في الشمال فيالولايات
التي تقع على الحدود مع الصين الشعبية . وقد
اكد المراقبون السياسيون أن النظام القائلم
في بورما قد انتقل في الاشهر الاخيرة من موفع
القوة » من موقع الهجوم ء!! ىموقع الدفاع
بالرغم من التدريب الجيد والسلاح الاميرمي
الحديث لقواته المسلحة البالغ عددها اكثر من. 16
الف مسلح » بالرغج من محاولاتالجنرال ني وبن
القول بان التطورات الاخيرة » ورغم الاصابات
الفادحة بين القوات الحكومية » لا تشكل حتى
الان تهديدا مباشرا لنظام حكمه ,
فمنذ اعلان استقلال بورما في عامم)14 وحكومة
رانفون تواجه حركات تمرد متقطعة في عدة ولايات
تطالب بدرجة من الاستقلالية . وكسان رئيس
الوزراء بونو انناك » على وشك التنازل لبمض
مطالب هذه الاقليات المتمردة » عندما تدخل
العسكربون بقيادة الجنرال ني وبن © لممه »
فاطاحوا به » وتسلم ني وين السلطة . ولذنمند
ذلك الوقت والاشتباكات بين القوات الحكومية
وحركات التمرد » والحركة المسلحة التي يقودها ))
الشيوعيون الموالون لبكين ) تجري بشكل |
متصل . ورغم محاولات ني وبن توسسيع قاعدته )
الشعبية » فقد فشل » اليس فقط في « تهدئة »
الاقليات المتمردة » بل في تحقيق مهمته الرئيسية
وازاء التطورات المسكرية في البلاد ببدو ان
الولابات المتحدة تنوي اجراء عملية اطاحة بنظام
ني وبين القائم » واستبداله » كما فملت بحكم
عائلة دييم في سايفون » ولكن أن ياخطذ التفيير
شكلا آخر بكمن للحكم العتيد « القاعدة
الشعبية التي يفتقدها الحكم القائم » » والتي
لم يستطع تحقيقها خلال الثماني سنوات مسن
حكمه . وبرى المراقبون السياسيون أن تشكيل
انطلافا من بانكوك » ابلاند » مركز العمليات
الابركية في الهند الصينية » هيالشكل الجديد
الذي سياخذه « البديل الاميركي » لحككلم
الجنرال ني وين © بعد ان فقد ثقة واشنطن .
فبعد ان اقسح بونو في لندن في العام الماضي»
بعد آن اطلق ني وين سراحه ولجوءه الى بانكوك
بان يطيح بالدكتاتورية العسكرية القائمة فيرائفون
لم تعتبر رائفون هذا اأقسم تهديدا لها . ولكن
فجاة اصبح لدى بونو المنمركز على الحدود قرب
ثايلائند » اذاعة سرية وامكانيات مادية » وتمكن
من جمع كل القوى المتمردة والمعادية للشيوعية
في بورما » بدات تظهر الخطة الاميركية بشكل
اكثر وضوحا , وقد تمكن بونو في شهر حزيران
الماضي من جمع بعض قادة القبائل » بمد ان
انشا حزبا اسماه « حزب الد بمقراطيةالبركانية »
وأنشا معهم « جبهة التحربر الوطنية » لاعادة
الدبمقراطية » بعد ان وعد هؤلاء بتحقيق مطلبهم
باقامة نظام اتحادي » تحصل فيه الاقليات على
درجة منالاستقلالية . وتعملالجبهة الان بتموبل
من بانكوك » في محاولة لمزل التنظيم الشيوعي
الذي ينتهج طريق الكفاح السلح » واكتساب
تابيد الافليات المتمردة » مما يسهل عملية
صد المد التحرري التقدمي في بورما » على ضوه
مضاعفات هذا المد على الدول المجاورة .
| الهدف ز)
ووس ا وز نا نس تناس - هو جزء من
- الهدف : 87
- تاريخ
- ١٣ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)