الهدف : 88 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 88 (ص 6)
المحتوى
اليمن الشعبية الدبمقراطية 6
وهذه أقائلة لا تزعم
أثناء زيارته الاخرة لبروت » اجر
وضع قانون الاصلاح الزراعي الجديد موضع ‎١‏
السألةالزراعيّة فلص
ت « الهدف ) حديثا مطولا مع الاخ عبدالله الخامري » وزبر الاعلام في جمهورية
'
مهمة في تاريخ اليمن الديمقراطية وثورتها ‎٠‏
سؤال : نقرا في القدمة العامة لمالون
الأسلاح الرراعي الجديد الذي أمدرته
جمهودية اليمن الديمقراطية في م نوقمبر
( تشرين الثاني ) اللافي © ان هذا القانون
حاء « اليتجاوز الابحس الركيكة للقانون
القديم ولسلبيانه وثثراته الكثيرة © واعتبرت
القدمة تلك ان هذا القانون بشكل خطرة
حاسمة نحو « تحقيق انتفاع اوسع جماهير
الريف من خيرات الارض التي ملبتها منهم
ابدي حفنلة ستبدة من الاتطاعيين
واشباعهم .. »© © ومن الواضح أن اللقدمة
المذكورة تركر على الصمل الجماعي وا لتماوني
مقابل تفتيت الارض © فهل لكم ان تعطونا
فكرة عن هذا الذي بجري 1
8# جراب : أن الحاولة التي تجري الان
التطوير الريف في اليمن الديمقراطية » يمكن ان
يكون عتوانها « الاصلاح الزراعي » » ومع ذلك
فانها في الحقيقة ئورة زراعية .
ان الحور الاساسي في هذه الثورة الزراعية»
الان » هو العمل الناشط لتاسيس الحسركة
التماونية » وقد بدانا بالفمل تاسيس فروع
ومراكز لهذه الحركة التماونية » في الاراضي
التى توزع من قبل الدولة او في غيرها .
اننا متيقئون الان من انه لا يمكن بحال من
الاحوال آن يصبح توزيع الارض سسييا في عدم
تطويرها » بممنى آن يكون تفتيت الارض عبارة
عن تخفيض لانتاجها ولانتاجيتها » وانما ينبفي
ان تجري مع عملية التوزبع عملية اخرى لانشاء
تعاونيات » تعمل على جميع همستويات عملية
الانتاج » وتمهد لقبول المكننة بالمستقيل .
القد بدانا في تجميع الفلاحين المتوسطين في
تعاونيات مستقلة ايضا » وهناك بعض صقار
النلاحين دخلوا في تعاونيات مشتركة مع الفلاحين
المستفيدين من الاصلاح الزراعي »> اي أوللك
الذين وزعت لهم الارض من ؟ الى « فدان .
وثمة اقبال كبر على هذا العمل التعاوني بالرغم
من التحفظ الذي ظهر في البدابة » اذ ثبت
الان توفر الحماية للفلاح .
كيف 1
عتلا » آن الفلاح لا يستطيع تفطية مصروفانه
اليومية » ولذلك فقد كان بضطر للاخذ من
صاحب الدكان ( التجار الصفار ) » وكان بالتالي
يغطي دبونه هذه من لمن محصوله بعد شهر او
شهرين . وعندها صودرت الاراضي من اغنياء
اللاحين حسسب قانون الاصلاح الزراعمي » صار
التجار برفضون اعطاء الفلاحين التسهيلات
السابقة » على اعتبار انه لا ضمانة الان علد
التجار بان اوللك الفلاحين سوف يفطوتها »
بعد سقوط « الكولاك » » ( او الفلاح الغني )
الذي كان يضمن الفلاحين الصفار الذين يمملون
في ارضه عند الاجر .
جاءت الدولة الان لتحمي النلاح الصفم »
وذلك بافامة جمعيات تماونية للمؤن الاستهلاكية»
وقطمت صلة الللاحين «بالكولاك)» ثم فطعتصلة
الفلاحين بمجموع اللتجار الصفار الذين كانوا
بمطون التسهيلات للتلاحين .
هذه الخطوة وفرت حالة من الثقة من قبل
الفلاحين ازاء الدولة .
وثمة جانب آخر في هذه المملية : حين كان
الفلاح بستاجر قطعة ارض محدودة من الفلاح
الغني » ويعمل فيها » فمن الذي كان يمتلك
وسائل الانتاج ؟ حتى تلك الوسسائل البسيطة
التي تستخدم في ريف بلادنا كادوات تكاد
تكون بدائية 1
كان يمتلكها اغنياء الفلاحين » الذين كانوا
يؤجرونها » أيضا » للفلاحين الفقراء الذبن كانوا
يعملون في أرضهم مقابل قسم من المحصول .
القد عانيئا الكثر من المتاعب ازاء هذا الوضع»
وفي البده حاولنا ان نضفط على أغنياء الفلاحين
لكي يعطوا وسائل الانتاج لمجموع العاملين في
الارض » الا أن ذلك لم يجد » وبمدها اقدمت
الدولة على الخطوة الثانية » وهي أقامة جمميات
فيها ادوات الانتاج التفليدية » وفيها كذلك
الانوات التي جرى تطويرها أو امكن الحصول
عليها من بعض البلدانالاشتراكية والديمقراطيات
الشمبية .
لقد جرى تجميع هذه الادوات في الجمميات .
مثلا : في كل مجموعة أراضي توجد جمعيات
تعاونية » في جانبها جمميات استهلاكية للمؤن
الغذائية » وتوجد آيضا جمعيات لوسائل الانتاج
التي ستؤجر للفلاحين » ليس كافراد » ولكن
كجمصيات تماونية » وذلك حتى تفطى قيمة
الراسمال ©» وعندها تصبح وسائل الانتاج هذه
جزه من ملكية الجمميات التعاونية في الرقعة
العلية .
التحرية النظرية
في التطبيق
عندما بدانا نطبق عمليا ما كا نمرفه نظريا
وجدنا اننا نصنع تجربة قد يكون في الاطار
العام محكومة بنفس القواعد النظرية الممروفة »
ولكن خصوصياتها بلا ريب شديدة الوضوجح .
اريد أن اقول اننا لم نفرض الامور فرضا
كما هي في الكتب » أو اننا حاولنا نسخ تجارب
دول اخرى . لا . بدانا نممل » وكنا كلما
واجهنا صعوبة قمنا بحلها لصالح مجموع الفلاحين
وربما يكون ذلك هو السبب في أن الفترة
الاخيرة تشهد الان اقبالا كبيرا نحو الحركة
التعاونية في الوقت الذي كان خبراء اشتراكيون
ينادون بضرورة ان يكون الشيء الاساسي هو بثاء'
حركة سياسية واعية ورفيعة في ألريف حتى
تستطيع ان تستوعب خصائص وظواهر الحركة
التعاونية هناك » والا لفشلت حركة التماون
ممثلة بالثورة الزراعية وانتهت الى انتكاسة .
وكان هؤلاء يمددون امثلة لا حصر لها ©» قائلين
آنه في البلاد الفلانية بعد عشرات الستين لا
زالت الزراعة حتى الان مليئة بالمشاكل » ويجب
ألا تقدموا على هذه الخطوة الا في التجممات
التي يكون فيها الوعي"مرتفما عن المناطق الاخرى.
بالنسية لنا : صحيح اننا بدانا في مناطق
فيها تقدم بالوعي السياسي» اعلي خاصة الحافظة
الثالثة » لكثنا لم نستطع ان نعزل بين قانون
الاصلاح الزراعي الجدبد وبين الثورة الزراعية »
اذا كانت الثورة الزراعية تعني » مثلا » شمولها
للحركة التماونية » وكذلك لنشاطات ممن نوع
بناء شبكة مواصلات داخلية يقوم الفلاحون
جوانب المسالة 'الزراعية في الجمهورية الفتية » خصوصا بعد
كل حاجتنا لمعرفة التطورات الراهنه على صعيد الثورة الزراعية في اليمن
نها تشكل بلأ ريب خطوة في هذه المعرفة اكثر تطورا من القالات
الدبعية واه ف اسمن الديعقراطية؛ التي كنبث قبل صدود انون الاصلا
في الصحف الفرنسية
تي نشرت مؤخرا في فرلنسية
ح الزراعي الجديد » الذي يعتبر بحق قفزة
«الفدف»
انفسهم ببنائها » وما بتبع ذلك من الكثر من
قنوات الري » وبناء السدود الصغرة ©» وقطع
الاشجار ©» وما بنتج عن هذا من ربط المنتوجات
الريفية بالسوق الرئيسي ‎٠‏
ان ذلك كله بجري في وفت واحد . خل مثلا
موضصوع زبادة الاناج الزراعي » هل بجري زبادة
المحصول الان عن طريق توسسيع الرقعة المزروعة
0 تطوبر هذه الرقعة في وضعها الراهن ؟
ان الذي بحدث الان هو اننا نقوم يتطوير
زراعتنا » وتجوبد انتاجها » وادخال عناصر
افضل عليها » وانشاء الشائل والمختبرات ‎٠‏
‏اننا » في اطار الرفعة اللزروعة حاليا 2 قد
ضاعفنا انتاجنا الزراعي عدة مرات وجودناه .
ان هذا النحسين عائد لهذه الحركة مجتمعة »
التي هي في النهاية حركة مسكاملة : حركة
نماونية » واصلاح زراعي » ونشاط سياسي
بمتمل وبتحرك داخل الريف » وبداية العمل
.
فيما يلي نص المقدمة التي جاءت في اولقانون
الاصلاح الزراعي الجديد ( رقم 7؟ لمام ‎١51.‏ )
وهو القانون الذي يشكل نفطة الانعطاف الثورية
التي تدور حولها المحاورة مع الاخ عبدالله
الخامري على هذه الصفحات . وفراءة المقدمة
التي ننشرها فيما بلي بمطي فكرة كافية مناهمية
ذلك القانون ودوره .
وفيما بلي نص القدمة :
« عملا بهدف الثورة وتوجهها النقدمي بان لا
تدفع افراد الشعب للانتاج بالاجر وانما تجملهم
الملاك الحقيقبين لانتاجهم » نصدرقانون الاصلاح
الزرا يالجديد في ‎١.‏ رمضان.5؟1 ه الموافق م
نوفمبر .191 م ونحن نتهيا لاستقبال الذعرى
الثالثة للثلائين من نوفمبر ب عيد استقلالنا
الوطني ب وفي وفت تشهد فيه مناطق من ريفنا
انتفاضات شعبية عارمة » على الاقطاعيينواملاك
الكبار للارض الذين ظلو! :هودا طويلة يمارسون
انواعا بشعة من الاستفلال والاذلال والتعسف
تجاه العمال الزراعيين وصعار الفلاحين وسائر
افراد الشعب .
من خيرات الارض الني سلبتها منهم ابدي حفنة
مستبدة من الاقطاعيين واشباههم ..
اوباتي قانون الاصلاحالزراعي الجديد منجاوزا
للاسس الركيكة للقانون القديم ولسلبياته
.نغراته الكثيرة ... ذلك القانون الذي كان
الصف القيادي الهترىء * الذي تم اسقاطه
ر
ولهذا فان اصدار هذا القانون يكون الباتا
ماديا وممارسة عملية لاهداف 'ثورة ‎١)‏ اكتوبر
اللجيدة في تحقيق انتفاع اوسع جماهير الريف
لاعادة ثقة أو, قطاء ار
وايجاد علاقات او 6 كن الظاحي.
التي كانت زر سن ءاب
لني كانت تحمي
او ما تبقى منها ,
ان نفطة الانطلاق
الاصلاح الزراعي 207 هذا ين
الارض من ؟ أفدئة ‎١‏ 4
الادض الموزعة فصمن تاو )ذأ تقر
00
ه2»
ىا بدوره لثلالة آخرين »
يرخص “.بن من الفلاحين الصغار »
فانون الاصلاح الزراعي
أن حيث القراد النظري 2
0 انا : .امن عملية التطوير »
و“ ع عيونة ره
ل
00
وبشترط بأن من بسستئة اليس وار فانون الاصلاح الزراعي
اس مرك بي رن
0 . 20 قي يي هثاله إرامي هي الان للدولة
قانون الاصلا. الز مخ وافنة بلكية المشايخ والامراء
عه ‎١‏ ذا ايت اق
06 0 فى الاراصصي ور مضا وي | و ها كنم وي هي مؤجرة الصقار الفاحين
داضي البعلية على اساس و37 ‎٠.‏ ر | ,ولاثنا ''م بول ناني الآن ونسحبها من صفار
اساس الضرر . وعالجن سرة ورد / نا الع ييل هذا العمل يسبب مشكلة
قانون الاصلاح الزراعي القدر
ب 20 فدان في الاراضي او
1 يلاهن .
اف | يرك بى الوسطاء دون الافرار بالفلاحين
؟ ان
بك بدانا بالنفكم ©» ورايئا انه لا بد
يولك + 1
, ذلك لآن
البعلية » وصحيح ان القانون اله ا إن إسقنا الإقطاعي كان يستخدم هؤلاء
.
الملكات المائدة للمشايخ وا
والحكام في الريف » الاآن
عمليا » افتصرت على الآرال 70" المارة
عليها هؤلاء الحكام مباشرة » يل ن
اراضي لا يسيطر عليها الحكام ع انه
لكن من خلال وسطام , د
فمثلا : حاكم اقطاعي يملك
لا
ا

رع ]| ا
8
رفي ام
حفدون اما الفلاحون فلا
وربين يستفيدوا 5
دي ) فهل تاتي الدولة وتجل محل
ا تله بيرم الوسطاء انفسهم ؟ قلنا : لا ء
8 وؤلا, الوسطاء والعمل مع الفلاحين
لل 0ن الونطاء » كما رأيئا © سلسلة
رقية هربهم واسقاطهم عملية صعبة
-_
الكورجم
يك مقهنة متا
م خطوة الثاني والعشرين من يوني
1 2 لتصحيحية 0 قد اصدره مستهدها تييع ل
الثورة والحصول على بعض المكاسب الدائب]
والرخيصة . 3
ان قانون الاصلاح الزداعي الجديد بف
البنات جديدة في صرحالحياةالفضلى التو بشير
شعبنا وبشكل © الى جانب قانون ناميمالثراد
الاحتكارية الاجنبية وتاسيس التطاع السسم
( رقم !؟ الصادر بتاريخ 18 رمفسان 006
الموافق /ا؟ نوفمبر 1175 ) دفعة كبيرة الى انم
نحو استكمال شروط التثمية الافتعا
للبلاد .
لقد حدد التنظيم السياسي - الهف
القومية ب معالم الطريق » متلافياالسير اتن
مهتديا بالاشتراكية العلمية فكرا وتطبيقا ., لا
وضع في دراسته التحليثية النقدية الجسر؛
في اكتوبر 1934 حدا للممارسات اللائوريا
واكسب الخطوة التصحيحيسة مضمرنا ثريا
ديمقراطيا » طموحا ألى تحقيق الساد
الحقيقية لجماهير الشهبالفقيرة وفواهالالة.
ان الثورة البوم ‏ بعد سلسلة من الاملاة
والاجراءات الثورية التي قام بها التثبر
السياسي ب الجبهة القومية ‏ بعد خطرة ال
والعشرين من بونيو النصحيحية بقصد نا
الدولة وصيانة الثورة من خلال تحوبل الها
بلادنا المعتمد على الخدمات والعونات واللريم
الى اقتصاد انتاجي زراعي وصناعي ينلد ف
النظام الوطني الدبمفراطي في الاساس - كا
وفوف جماهير المديئة والريف بعصود نراد'
د
ل امكانياتها المتواضعة لحمابة هذهامنجزات
ص إلتي استعودبالنفعالافنصادي والاجتماعي
بها مباثرة كقوى عاملة في المجنمع الجديد .
ريز خطوات يجب ان تتبعها خطوات هامةاخرى
يدك تضييق الهوة الكبيرة بين المدينةوا لريفاء
رإنع افاق رحبة امام الطاقات الجماهيرية في
الريف في اكتشاف مختلف القدرات وتوظيفها
في مسلحتهم الشروعة ومصلحة الثورة تمكيئا
اللاحين من الاعتماد على انفسهم في تطوبر
ستوبانهم العيشية واللحاق بالركب الحضاري
العام للبشرية ‎٠.‏
اننا نبذل هذه الجهود انطلافا من برامج
التنظيم السياسي ‏ الجبهة القومية ب وعملا
بلانون الاصلاح الزراعي الجديد للقضاء على
الاستغلال ولابقافتفتيتالارض واقامة النعاونيات
وبزارع الدولة » وتشجيع العمل الجماعي
وساواةاكراة مع الرجل » في الحقوقوالواجبات
وبركرة لوى الانتاجووسائلها » وتحسسسنالاراضي
الزراعية وتوسيع رقمة الارض المزروعمة »
واستخدام كافة الوسائل بهدف تحقيق الاكتفاء
الذاني من المحاصيل الزراعبة من جهة» وربطا
الزراعة بشكل افضل ومنطور بخطط التصنيع
من جهة أخرى نا
ان ظروف بلادنا تفرض على كل وطني مخلص
سناد للامبربالية والرجمية » للاقطاعوالاسنفلال
الناحش » أن برتفع الى مستوى مسؤوليته
في نصفية اثار التخلف الشديد وبصمات النظام
الاستمماري الشبه افطاعي لارساء النظام! لوطني
الابمتراطي . كما يفرض غليه ان يعمل بجهد
الامتلاح اناعم الجديه
تضع النلاحين المخ
0
بقوة بنيانا الطاميا م
عه وفعاليته » صفة
هنالك مشكلة : ثمة فلاحون من
مثلا ؛ ما بين 11 الى لاع سفار مستاجرونء
2
‎١‏ ل لمكي الاي هو .؟ فدانا , الدولة لي
0 اج 1 © بل تريد تاجر اقل من ذلن ء
يا ا تيع على الل التعاوني +
من الاسير 6 ان كبرة نسييا الى عدد
وتغلبنا على هذه المشكلة »
ون من جهة ‎١‏
‏ففررنا اعطاء الارض لاوللك الذدين ل
وهكذا صرنا بدل ان نمطي ‎1١8‏ فدانا فم قوق
نعطي من لائة الى خمسة أفدنة » ولا شلك 0
انل
مجموكة غير بسيطة قد تضررت » انما في اللقابل
عدد كبر من هله العملية » وهذا العدد
هو من اصحاب الثلائة افدنة والخمسة اقدنة )
هده العملية في الحقيقة تحتاج السى التباه كبر
.. اذ من الذي استفاد من هذه المملية م ”
من استفاد هم ‎١‏ السمر » في الريف » ولذلك
)
استفاد
كببر اكثر من أي وقت مفى منصديا بصمود
واستبسال للمؤامرات الدنيئة التي تدبرهاقوى
الرجمية والامبربالية بشكل متواصل وباساليب
مختلفة . وان على قوى الشعب العاملة من عمال
وفلاحين وبورجوازية صفيرة وفئاتها من جلود
وطلبة ومثقفين أن تكون اكثر تماسكا لانجاح
برامجها الثورية ولتحقيق الاهداف الاساسية
لانتصار الثو
ولا يسعنا الا ان نسجل تقدبرنا للانتفاضة
الفلاحية المباركة التي دلت على صمود الفلاحين
الكادحبن في الحافظة الثالئة وحفزت عامسة
الجماهر الفلاحية الى انتزاع حقوفها ومضاعفة
واجباتها » وقررت تاريخ ؟2 اكتوبر .151 يوم
توزيع الارض مؤكدين اننا سنحتفل كل عام
بهذا الوم العظيم وقد حقفنا مزيدا منالانجازات
لصالح كافة افراد شعبنا وخاصة البؤسسساء
واولئك الذين حرموا طوبلا من ابسط الحقوق
المشروعة في المستوى المميشي اللائق:الانسان .
كما لا يسعنا ابضا الا ان نؤكد لجماهيسر
الشعب في الريف والمدبنةنضالنا الدائم عنطريق
الثورة الشاق والطوبل » واننا سنعمل ‏ ننظيما
وحكومة ‏ على مختلف الجبهات باخلاص وتفان
في سبيل احراز مواقفع افضل ‏ اقتصاديا
واجتماعيا وسياسيا ب لصالح اوسع جماهير
ثمبنا » معتهدين على النفس وعلى اشقائنا
واصدقائنا الاوفياء في العالم ... سائرين فيينامء
دولة الشعب .. دائبين على الحفاظ على نظامنا
التقدمى ,
وبالاعتماد على الشعب حتما سلتصر »# ,
ا
لشباب للميل 88 0
فالسعودية جن جنونها والرجميون في كل مكان
جن جلونهم » لانه لا بمكنهم باي حال من الاحوال
أن يفهموا كيف أن قطاعا واسعا من السكان »
كان حتى الامس من طبقة العبيد » اصبح الان
ملكا لقدرة الففل السياسي وفي الحركة
الاجتماعية » واصبع لهم السوق هم الحصلون »
حتى بالنسبة للقطن وللحبوب وبالنسبة لكثسر
من الاضياء التي كانت بالامس وففا على طبقة
اخرى تحتكر ليس ففط الملكية » ولكن ايضا
العلافة بالمدبنة والملافة بالاسواق الخارجية »
ولذا نحن بصراحة نسميها هذه اكرة ئورة زراعة
كل هله الاسباب .. لاننا بدانا نتزل الى
تحت اكثر » وصار الارتباط بالطبقات المسحوفة
اشد » وبالتدربج اخذت هذه الفئات تستفيد »
ونمدها تاني الفئات الابسر > أعني الفثات اللي
تتراوح ملكيتها من ‎١٠.‏ الى ى.؟ فدان » اما
الفئات التي تمتلك ما فوق المشرين لحق بها
الضرر » ذلك لان من كان يمتلك ‎1١6.‏ فدانا »
وصار بمتلك الان .؟ فدانا لا يمكن ان يشعر
بالراحة طبما .
أن ذلك كله هو جذر الثورة الزراعية »
ونخطىء لو قلنا آنه صار انجازا راسخا »
بالمكس » انه بحتاج لنشاط سياسي والى نشاطا
اجتماعي » والى نشاط ثقافي وتحتاج الى
تثبيت قضابا واسس زراعية جديدة غير مالوفة
للفلاحين الصغار , انها عملية جديدة حتى الان»
وتحتاج الى استقطاب جديد » ولكن بالنسبة
لذبن رافقوا هذا التغير ب وهنا ياتي الجانب
السياسي ب فسوف يلحظ بوضوح انخراط
مجموعة كبرة من ابناء الفلاحين انفسهم » وخاصة
الكادحين © التلاحين في الريف وفي الماطق
الجبلية والسهلية والصيادين في المدن » انخراط
هؤلاء باعداد كبرة في صلب عملية التفير هذه
شكلت لجان شعبية منهم » لجان يسمونها لجان
فلاحية شعبية » وهذه اللجان هي في مستوى
من النضج بثم الانتباه ومن هذه المجاميع مسن
لعب دورا اساسيا .
قبل عشرة ايام تقريبا » اجرينا تقييما لهذه
التجربة » بالطبع هناك الكثر من السلبيات »
والكثر من الابجابيات .. وهذا التقييم يعيدنا
الى ضرورة تحديد قضية جوهربة لضبط عملية
التفيم هذه » ورايتا انه لا بد من التركيز
على فضية معينة حتى لا تفلت القصة وهي في
الاساس قضية التحالف في الريف . السؤال
هو : التحالف مع من ؟
إفيالريف بدانا بالعمال الزراعيين» وبالفلاحين
العدمين » وبالفلاحين الفقراه » وبصفار الفلاحين
وبالفلاحين المتوسطين وبالبدو الرحل المعدمين »
وبالصيادين » ثم بالمجموع الذي لم يتضرر من
اجراءات قانون الاصلاح الزراعي . كل هذه
الجماعات بيجب ان تشكل قوة رادعة امام كل
القوى الممادة التي تهدم الثورة الزراعية
مصالحها » وهي مستفيدة مين مرحلة الثورة
الوطنية الديمقراطية في هذا البلد والثورة
الزراعية والاصلاح الزراعي وتطويره » مستفيدة
من كثمر من قضايا تطوير الريف بل ومستقبل
البلد ككل .
هذه النقطة » عند الممارسة ©» تعرضت لبعض
الثغرات وبعض الفلتات من قبل بعض اللجان »
تمثلت في بعض الاجراءات التي تبدا فيها تعارض
ما بين النظربية والتطبيق » وثمة اصرار على
غرورة لافي هذه الثغرات وتغطيتها » وعلينا ان
نبذل جهدا » وجهدا كبيرا جدا لان العملية ير
بسيطة » واذا ما استطعنا آن نفطي هذا الموضوع
لتمكنا من أن نطور الريف ©» ولتمكنا مين ان
نطور العمل السياسي في داخل الريف » ولتمكنا
من أن نكتسب أكبر مجموعة من الفلاحين لتدعم
هذه الثورة
مج كلانه
الريف في اليمن الدبمفراطيه 03
القد خرجنا بنتيجة مهمة » ونعدر أن نقول ان
مجموع اللجان الشعبية التي شكلت في هذه
المناطق بالفمل » اصبحت تشكل سلطة فملية »
نجاوزت الادارة في الريف التي كانت سعيفة
وتجاوزت الجيوب التي كانت تمثل الهيمنة للا
نبقى من السيطرة السابقة » تجاوزتها وقدرت
ان تسيطر عليها » وبدات تشكل فوات شهعبية
نا كنا نسميه سابفا ميليشيا وبمعدات واسلحة
على اساس تجمعات لحمابة مكاسبها في
التعاونيان . لقد بدات نشكل فوة سياسية
وفوة عسكربة فوة ثورية في داخل الريف . لقد
كانت طافة مجمدة مبمثرة غر مستفاد منها على
الاطلاق » اما الان فقد صار واضحا انها هي
السلطة .
ان هذه الحقيقة لها نتائج مهمة اذ انها تحل
المسائل المتملفة بقضية انتخاب مجالس شهبية
محلية تكون هي أساس السلطة في الريف وفي
اللمدينة » لان هذا الوضع قد حل كل الفموض
المحخيط بهذه المألة امام الجماهر الفلاحية .
ان عملية الصراع الجاربة في الريف الان » هي
التي تشكل جوهر السلطة الدبمقراطية . وعلدما
بنتخب مجلس شعب محلي © فان الجمامات
التفررة التي جردت من حقوفها بفانون © لا
تستطيع مهما بذلت من جهد ان تشترك في
مجلس شعب محلي » الشارع يمرفهاء التماونيات
تعرفها » جمعيات الاصلاح الزراعي تعرقها »
اللجان تمرفها » القوات الشعبية تعرفها ومجموع
الفلاحين المستنفمين يمرفونها ويعرفون مواقمها
الحقيقية ومصالحها ومعنى استمادتها للهيمنة »
وذلك كله بحدث من خلال تبلور فضية التحالف
داخل الربف » قضية التحالف تتبلور وتتوضح
بشكل كبم جدا في داخل الريف » ونشكل القوة
التي تستطيع ليس فقط ان تمضي في بناء
سلطة الفلاحين » وعزل اعداء الجماهي .
بالمجتمع الزراعي
تداخل البدو
سؤال : هل يمكن ابضاح اوضاع القبائل
والبدو في هله الصورة ؟ انه من الممروف
ان تداخل الحياة القلية بالحباة الزراعية
في اليمن الديمقراطية يشكل خارطة
اجتماعية متميزة ؛ وفي الوقت ذاته
شديدة التضاريس والاصكالات » فهل لدبكم
ما تقولونه في هذا الصدد؟
# جواب : كنت قد أثرت سابقا الى اننا
نمتبر البدو الرحل طرفا من أطراف التحالف
الثوري في الريف » وفي الحقيعة ان مجموعات
البدو الرحل في اليمن الديمقراطية جماعات
كشيرة » ولها ثقلها الاجتماعي . اننا نمرف بانهم
يعتمدون على الامطار » ويتحركون هن مكان الى
آخر » وبرفضون الاستقرار في مكان واحد .
لقد بدانا في الحقيقة بالحرص على اقسامة
جسور تحالف مع البدو الرحل ؛ وبدأنا ندخل
في « معاهدات » ضمنا لهم فيها تعليم ابتاءهم
وبناتهم في مدارس خاصة »2 ذلك انهم اشترطوا
مند زمن .بألا يكونوا ضمن الفرى »© والا يشترك
ابناءهم وبناتهم بالدراسة داخل المدارس الريفية
مع ابناه الفلاحين » فوعدناهم بذلك مذ عام »
وببدو ان الافبال الان شديد جدا © واكثر من
ذلك » ان شهادات المدرسين المحليين وغر المحليين
عن القابلية التعليمية لبنات واآنناء البدو الرحل
هي شهادات ايجابية للفاية . ئمة اجماع من
فبل المدرسين على ان التلامذة البدو في ملتهى
الذكاء .. ولدبهم قابلية متفوقة في تقبل الجديد
ان هذه القدرة على التطور والقدرة على تقبل
الكثر من قضابا الثورة . ان الخلفية البالسة »
هو جزء من
الهدف : 88
تاريخ
٢٠ فبراير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)