الهدف : 88 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 88 (ص 8)
المحتوى
هذه الحلقة يكمل الاستاذ جلال الطالباني تحليله لدور الطبقة العاملة »
شكل خاص ما هو متعلق بدور حزبها 7 8 ا
كناك الس عمللا الضوء على وسو ' م وارتباطهم بالانتاج الصفر
الموزع الذي يخلق تمابزات فيما دين انهم
ن الثورة ‎٠‏
قفهم من
وبهذه الحلقة يكون الكاتب قد استكمل البحث في
» تؤثر في تحديد موا
ادوار مختلف الطقات الاحتما
عية ف مرحلة التحرر الوطني الدبمقراطي لينتقل بعد ذلك الى الحديث عن اهداف
الجهة الوطنية التقدمية المنحدة ‎٠‏
واذ يقترب بحث الاستاذ الطاشاني من نهايته » تذكر أسرة ‎١‏ الهدف )) بانها قد
عرضت هذه الوجهة النظرء لافساح المجال امام
بالفكر الماركسي - اللينيني » حول هذه الومو
الوطني التقدعي الذي تخوضه جماهيرنا على
تعلن ترحيبها بكل ما ياتبها حول هذاالموضوع شرط التزامه المنهج العلمي ‎٠‏
وكان البحث فى العدد الماضي
ملة ان تمارس دور القيادة » وفيما
أن الحديد ‎٠‏
قد تو
قف عند نقطة : (( كيف تس
«اللد ف
6
وطبيعي أن الحزب لا بطمح في ادخال
« الطبقة » ف الحزب رغم حرصه الشديد على
العلافة الوثيقة بالطبقة و:للمى كسب ثقتها واقناعها
بسياسته وشماراته . فالحزب هو فصيلة
الطليمة للطبقة العاملة فقط . ولكن وحدة الطبقة
من الامور الاساسية الهامة التي بتوقف على
تحقيقها الانتمار في النضال لذلك بجب النضال
من اجل تحقيق وحدة الطبقة العاملة النضالية »
وحدة مبدئية صاتبة » وحدة العناصر الواعية »
المناصر الؤمنة بالمبادىء . ولا ربب أن تحقيق
مثل هذه الوحدة الضرورية أمر معقد وشائك
بحتاج الى النضال المثابر والعمل الدؤوب
والسعي المتواصل لاقناع جماهر الطبقة العاملة
بأهمية الوحدة وبضرورة الوحدة المبدئية باعتبارها
شرطا رئيسيا لانتصار الطبقة العاملة ولقيامها
دمهام دور الطليمة في الثورة والمجتمع .
عن ضرورة وحدة الطبقة العاملة وارتباطها
الوئيق بالحزب الطليعي وعن عدم امكانية ادخال
الطبقة كلها في الحزب يقول لينين ما يلي :
نحن حزب الطبقة ولذلك فالطبقة كلها على
وجه التقربب ( اما في وقت الحرب اي في عهد
الحرب الاهلية فالطبقة كلها على الاطلاق ) بجب
أن تعجل تحت قيادة حزبنا وان تتراص حوله
أثثر ها بمكن . اما ان تصبح الطبقة كلها تقرببا
أذ الطبقة بأسرها يوما ما وفي عهد الرأسمالية
في حالة تستطيع معها أن ترتفع حتى تبلغ
درجة الوعي والنشاط مثل فصيلتها الطليعية اى
مثل حزها الاشتراكي الدبمقراطي فان التفكر
في مثل ذلك هو ضرب من المانملوقية وشكل مسن
ألسي في ذبل الحركة . وان المنظمة الثقاببة
( وهي منظمة انتدائية اكثر من الحزب واقرب
تناولا الى ادراك الجماعات غر المقدمة ) ل
تستطيع في عهد الراسمالية ان نشمل الطبقة
العاملة باسرها تماما . وليس هناك اشتراكي
ديمقراطي واحد سليم التفكر داخله الشك بوما
في ذلك # . ص 151ب 17 من كناب أسس
اللينينية وحول مسائل اللينينية بقلم ستالين .
انثا :
همان تحالف العمال والفلاحين باعتبار هذا
التحالف الاتساس المتين للجبهة الوطنية التسي
تناضل الطبقة العاملة لابجادها وتشكيلها من
العمال والفلاحين والبورجوازية الصفسيرة
والبورجوازنة الوطنية شربطة أن تباشر طليعة
الطبقة العاملة قيادتها لهذه الجبهة اللتحدة »
ولسائر الطبقات الثوربة لانضمة اليها » فاذا
خاسه خالعها مع التلاحي اي
لمك وي
كلست الفلاحين الى جانها وضمنت لنفها 5 'دة
نضال الفلاحين فهذا بعني كحها لقيادة غالية
الشعب والحيش الاسساسي للحركة الوطنية
وبالتالي كسسها لقيادةا لثورة الوطنية الد بمقراطية
اللي هي ثورة الفلاحين مين حيث الجوهر .
وحينما تكب الطقة العاملة الفلاحين الى حانها
وتكب قبادتهم في النضال الثوري اي تحتق
تحالف الممال والفلاحين يهل عليها جر
البورجوازية الوطنية الى الحهة الوطنية كما
بسعهل عليها كسب الورحوازبة االصفيرة في المدن
قبل البورحوازبة الوطية . وحينئد فقط تنحقق
جبهة وطنية حقيقية واسعة ويسهل على الطبقة
العاملة أن تتولى دور القيادة لسائر الطبقات
الوطنية ولكن كيف تباشر الطبقة العاملة عن طريق
حزبها السياسي الطليمي القيادة السياسية
السائر الطبقات الثورية في البلاد ؟
يجيب على هذا السؤال الرفيق ماو تسي تونغ
بان تحقيق مهمة مباشرة القيادة السياسية
0 ب
‎-١‏ على الطبقة العاملة ان ترفع « شعارات
سياسية اساسية تتماشى مع التطور التاربخي »
وان ترفع ‎٠‏ في سبيل تحويل هذه الشعارات
السياسية الى حقيقة واقعة » شعارات للعمل
في كل مرحلة من مراحل التطور وفي كل العطاف
اساسي للاحداث » اذ بدون مثل هذه الاهداف
اللحددة تصبح القيادة السياسية خارجة عن
الموضوع .
‏؟' ب يجب علسى الطبقة العاملة ولا سيما
طليعتها السياسية ١ن‏ « تظهر حماسها واخلاصها
اللامحدود الصضبيحع مثالا في العمل لتحقبق » هذه
الاهداف والشعارات ‎٠‏ كما يجب على كوادر
وأعضاء الحزب الطليعي « ان يكونوا أبعد الناس
نظرا واكثرهم استعدادا للتضحية وأنظمهم حزما
واكثرهم قدرة على تقدبر الاوضاع بدون تمبيز
وان يكونوا أقدر الناس على الاستناد الى الفالبية
العظمى من الجماهر وعلى كسب تابيدها » .
‏لا - على حزب الطبقة العاملة ان « بقيم
علاقات ملائمة مع حلفاله وان بطور وبدعم تحالفه
معهم بينها يلتزم بمبدا عدم التخلي عن أهدافه
السياسية المقررة 4 .
‏؟ ل بلبغسي توسيع صفوف حزب الطبقة
العاملة وتقويته وتمزيزه والمحافظة على وحدته
الابدبولوجبة ونظامه الدقمق . راجع ص١.)‏ من
مؤلفات ماوتسي تونغ المختارة ‏ موضوع مهمات
الحزب الشسوعي الصبني في مرحلة مقاومة
‏اليانان .
‏» لينتقل من ثم الى البحث
‏حوار وطنىي تقدمي اشتراكي » ملتزم
عة البالفة الاهمية بالنسية للنضال
تساع الساحة العربية » ؤهي لذلك
‏ليع الطمقة العا
لقن تنمة هذه النقطة » قبل الدخول في العنو

‏رانها :
على الطبقة القاملة المسببعة بمبادى, الاممبة
الثورمة ان تتبنى المشاعر القومية النقدصصة
وتحتصن المطالب العومية الدبمقراطية وترفع
الشعارات القومية الثورية وتتقدم لنتولى هي
سلا البورجوازية ‏ قيادة الحركةالقومية التحرربة
ولتقود - لا البورجوازسة ل التيار القومي
والوحدوي وذلك بشكل ثورى مبدئي سليم وبعيدا
عن التعصب القومي والروح القومية البورجوازبة
وعلى طليعة الطبقة العاملة ان تستوعب مفزى
الحقيقه التى تسطع من قول لينين بان ‎١‏ الوطنية
هي من اعمق المساعر وقد وطدتها قرون وقرون
وآلاف السئين من الكيانات المنطوبة على نفسها »
على الطليعة أن تعرف ان هذه المشُاعر العميقة
جدا قد اصبحت فوة مادية من جراء تفلفلها في
صفوف الناس ومثل هذه القوة الفاعلة ذات
الجذور الراسخة فى التاربخ لا بمكن ولا بجوز
تجاهلها خاصة لان الوطنية هي من الممساعر
الانسانية النبيلة باعتبارها تجسد حب الوطن
ومشاعر التعلق بمصالحه والعمل على تحريره
وتخليصه من الامبريالية والغاصبين الظالمين
الاجانب . والوطنية هي في الوقت الحاضر في
بلدان اسيا وافريقيا وامركا اللاتينية من أ:سمق
المشاعر الثورية المعادية للامبربالية القالمية
وللاضطهاد القومي وهي بالتالي غدب قوة ثوريه
فاعلة في المجتمع تساعم بدورها الكبر في تأجبج
المشاعر الثوربة المعادية للامبريالية واثارة
الحماسة للشروع في النضال الثوري لتحربر
هذه البلدان من الامبربالية العالمية .
وهذا يعني ان الوطنية الثورية هي في عصرنا
احدى أهم الفوى الثورية في معركة الكادحين
الدائرة مع الامبريالية العالمية بقيادة الولايات
المتحدة . ولذلك فان الطليعه اذا لم تحتضن
هذه المشاعر ولم تنول قيادة تبارها الثوري
ستعجز عن تولي دور القيادة في الحركة الوطنية
الثورية كما تعجز عن المساهمة في تطوير الوطنية
وتعميق مضمونها الاجتماعي الدبمقراطي والتقدمي
وفي بلورة شعاراتها باتجاه وري وجماهري مما
يعني افساح المجال للبورجوازية لتتولى دود
القيادة في الحركة الوطنية ولتفسد فيها وتبث
فيها مفاهيمها القومية الضيقة .والشوفينية .
حقا ان الطيقة العاملة تتبنى الاممية
البروليتارية في شعاراتها وسياستها العامة ولكن
الوطنية هي اذن في وافع الامر تطبيق عملي
للاممية في حرب التحرر الوطني » على حد
تعبر الرفيق ماوتسي تونغ . ولذلك فلا تعارض
مطلقا بين الوطنية الحقة » وطنية المناضلين
الثوربين » وطنية الشغيلة الثوربين وبين الاممية
الحقيقية التي تمني النآخي والكفاح المشترك
والتلاحم الكفاحي بين شفيلة جميع الامم ضد
الامبربالية والرأسمالية الدولية وفي سبيل تحرير
جميع الشعوب وانقاذ شفيلة جميع البلدان من
الاضطهاد والاستظلال ©» كما تعني وحدة مصالح
شغيلة جميع البلدان وضرورة توافقها وانسجامها
مع المصالح الاساسية العامة للثورة الاشمتراكية
العالمية وتتطلب من البلدان التي انتصرت
الاشتراكية فيها تقديم العون المادي والممنوي
للامم المظلومة وللطبقات العاملة المناضلة . اذلك
فان الاممية لا تتعارض مع الوطنية الصادقة » .
يقول الرفيق ماوتسي تونغ :
فنحن أهمبون ووطنيون في آن واحد وشفارنا
هو القتال ضد المعتدين دفاعا عن ١اوطن‏ ) . لذلك
فقد اخطات الاحزاب الشبوعية التي ابتعدت
عن الحركات القومية اللفدمية في بلدانها
واتخذت منها موفف اللامبالاة وعدم الاكثراث بها,
فلقد كان واجبها ان تدرس هذه الجركات
‏القوبية التعزريية 3 تأهسم حجن
‏الوطنية تحددة ‏ 2 أن
الامة المظلومة المناضلة دبحية , سر
قومية ص الأمبر بار" لف
2 اللاي للورية ووو 2 و
المجتمع تاثرر انجابيا لصالع فاعلة سق
واذا ما احتضلت وقارن اورم : ار
القومي التقدمي وارشري, في العا ,
في نلاحم كفاحي مع بن بق نقد لير
‏الثورة الاثسراكبه العامية 3 0
ان تجاهل التيار القومي ‏ :
‏نار بخي موضوعي ب والانعز لي
‏القفرة بو .
‏لقو يودي الى الانمزال عن ‎٠‏ جرا,
‏والى الانغراد في درب (ر 0 لحركان ا
‏وحبللذ لا
‏والجماهر الكادحهالاخرى عن الس
‏ما لم ينم تحرير الوطن وزوو لل
وما لسم نفم الطبفة الور لأ
الوطنية التحررية .
« اذ ان دحر المعدر. 0
يناو
بمكن انجازه الا اذا حاربنا 200
انه لا يمكن تحر بر البروليتاريا وسائر |
الشعب الع 0 تحررت الامو 2
لاضع . داجع كراس دور الى و
الصبتي فى الحرب لوي الشتزب الور
ان الحزب الطليعي الثوري السلع
الاشتراكية العلمية تعزل نفسه عن ,
التاربخي وعن الجماهر الغفرة منرى ب
الوطنية بمقولات كوسموبوليتية اول سر
رفنها والانضواء مع الجماهر إلء ور
مقدمة صفوفها تحت اوائها .
واذا لم بحمل الحزب الطلم إن
الراية عر 0 عن اوري مي
لراية لوطنية » حملتها البودجوازبة وكين
مساندة وطق الجماهر المنضوبة تحن لابب
وبذلك يفقد الحزب الطليعي الثوري القدرة لنازر
على الاحداث والقدرة على مزاولة وممارسة دورو
الطليفي قبلا .
بقول الرفيق لين بياو :
« لقد برهن التاربخ على انه امام السوان
الامبريالي الفظيع يجب على الحزب الشيويي
أن يرفع عاليا الراية الوطنية ويستخدم هلا
السلاح : الجبهة المتحدة » اليلف حوله جمافر
الشعب وسائر الوطنيين المناضلين ضد الامبربلية
الذبن بشكلون اكثر من تسعين فسي الاثة من
مجموع سكان البلاد © وليقبىه الى الصى ىن
جميع العناصر الابجابية وبتحد الى أقصى دري
مع جميع القوى التي يمكن الاتحاد مهها ) وبزل
العدو المسترك للامة كلها الى أبعد الحدود راذا
نبذنا الراية الوطنية » واتخذنا خط الاب
الغلق » وعزلنا انفسنا بذلك فستكون مبارسة
الفمادة وتطوبر فضية الثورة الشعبية خارجة ين
اللوضوع » وبعني ذلك في ااواقع اننا قدا
الساعدة الى العدو وعرضنا انفسنا للوزيمة 0 ,
ص ‎5١‏ ب 25 من كراس عاش انتصار الحرب
الشعبية ,
وأخرا فان الذي بصفد ان الطلائع البروليتارية
الثوربة مجردة من المشاعر القومية ومن الشتاران
القومية النقدمية » برتكب غلطة الكوسوونولية
‏وغلطة ابعاد الطبقة العاملة عن مهمتها في قباد
الحركة القومية التقدمية .
‏يقول ليئين :
‏« ونحن البروليناربين الروس المدركين © هل
نحن براه من شعور الكرامة القومية ؟ كلا بالج



‏يننا ونحن نبذل فصارى
. شفيله ( اي نسعة
ين “ةل ننهانا ار احياة الادراك 6 الى
اشتراكيين . ونحن
‏الصا 0 م والاعيان والراسماليين من
. صف » . ثم بيستطرد
ان اقلم والخسفا ثم
ل
الوا ‎٠‏ بالكراعة القومية لان الامة
ن هي أيضا طبقة تورسة ع
يعدد كرامة الروس العومية .
له 0 ريون العاملة قيادتها في المحركة
ريف 210 3 تجاهلت المشاعر
تند القومية ؟ والحقوق القومية؟
‏2 الجماهر الشعبية اذا لم
‏: 2 نومسة المشروعة ؟
7 ا ااملة يجب أن تعبر اصداق
“بويك فان ' القومية التقدمية والمطامح
تيان ان الطبقة العاملة
النوسبة اح مناهيمها التقدمية الانسانية
دع لي ومية والكوسمودوليتية والانعزالية
إإنافة ا مفاهيح السلم الطبقي وانكار
‏ةوبعب يي قوهية » أو صيانة
الفا إلى و رححة ( القوهي
‎١‏ * ابي ‎٠‏ . والطبقة العاملة لا تستتطيع ان
ورحدة 1 تلزبتهنا النظرية الاشتراكية
لسرا ون من الفلسفه الماركسية اللينيئية
0 نإ استيعاب النظرية فحسب بل
قي الس عن طريق ربطها بالخصائص
ة لوطنها ولاوضاع شعبها وخصائص
: في بلادها ايضا .
الرفيقة ماق :
‏,00 وكننا لا نستطيع ان نطبق الماركسيه
9 إل اذا ربطناها بالخصائص المحددة لبلادنا
انها في قالب وطني محدد . آن قوة
إإرىية اللبنيئية العظمى تكمن في انهسا مرتبطة
2 الثورية المحددة للبلدان المختلفة » .
‏وهكذا فعلى الطبقة العاملة ان تدرس تاريخ
نيه وتعرف أوضاع الحركة الوطنية واتجاهاتها
لثوربة وان تدمج الحقيقة العامة للنظربة
إنتراكية العلمية بالوفائع المشخصة للحركة
الثوربة في بلادها وتضع الماركسية الليئينية في
فالب وطني محدد وذلك لان فصل المضمون الثورى
لنقربة عن الطابع الوطني اللازم هو اسلوب
الذبن لا بستوعبون النظرية وآان الذبن بضعون
الامبية في مواجهة الوطنية الثوربة انما برتكبون
حمافة تاريخية .
‏بقول الرفيق ماو :
‏« أن فصل المضمون الاممي عن الشكل الوطني
هو طربقة اولئك الذين لا بفهمون شينا من
الاممية )..
‏والطبقة العاملة في نضالها الوطئي السحرري
درك جبدا حقيقة ان النضال القومي هو. في
جوهره نضال طبقي © باعتياره تضال الطبقات
التقدمية من القومية المظلومة ضمد الطبفة
الرأسمالية الامبر بالبة في الامة الظالمة وباعثبارها
تفال الجماهر الشعبية ضد افطاعيتها الاهلة
ورأسماليتها الكومبرادورية الاهلية انضا .
‏وباعتبار المسألة القومية هي مسالة الفلاحين
أي جوهرها ونضال الفلاحين فد الاقطاعة وبقانا
القرزن الوسطى هو نضال طبقي وحضاري . كما
ان اللاحين الذين شكلون الجيش الرئيسي
لعركة الوطنية انما بناضلون نضالا طبقيا في
لاع ذقني حينما بكافحون الامبربالية ونسعون
ا أجل التحرر الوطني الناجر .
‏كالك فان نضال الطبفة العاملة فد الاقطاعية
/ الاثزاذية الكومبرادوربة في خضم المصراع
‏اذبطده وترد . ففي المصور الاقطاعية الظلمة
حدلت لورات فلاحية عديدة ولكنها لم تحقق
‏نضالا طبقيا في طابع وطني الاحتكارية 2 اللصر ولم تواصل التضال طوبلا .
وننظر الطبقة العاملة إلى ا دفي عهد الثورة البورجوازية في غربي اوروبا
القومية ب على - الوحدة نهضت جموع الفلاحين للقتال تحت قيادة
‏البورجوازية فصد الحكم الملكي الاوتوقراطي الممثل
‏اناب تحقيق اشتراكية وتمتبر الاقطاعية والاستبداد .
‏اس عه اك الوحدة القومية ‏ بقول ستالين بهذا الخصوص ما بلي :
‏الاشتروصية بو الال لادلا عاد وتنفيذا وبادو, ( ان الشورات البورجوازبة في الفرب
‏بين القوميات 5-6 أخبد التجمات الكبرى ( اتكلترا » فرنسا » الانيا » التمسا ) سلكت
‏وى ل فا على اساس اختياري جر كما هو مملوم طربقا آخر . فهناك لم تكسن
‏البروليناري” ارا* أمة واحدة . ولا تشترطل ‎١‏ السيادة في الثورة للبروليتاريا التي لم يكن
عر حاديا لتحقيق الوحدة القومية الا يون تمثل ولم يكن من الممكن ان تمثل نظرا لضعفها »
‏وحدة تقدمية في صالح الجماهر الشعبية وفير
مصالح الامبربالبة والطبقات الرجمية ,”
للك فان الطبفة العاملة العربية مثلا هي ال
يجب ان تقود نضال الجماهر الشعبية العربية
من اجل وحدة عربية تقدمية مثلما الطيقة العاملة
الفيتنامية او الطبفة العاملة ,و
امتيهما مسن اجل نعقيق
امتيهما ووطنيهما .
فالوحدة العربية التقدمية لا تحقق هدفا قوميا
الامة العربية فحسب بل تقضي على اللخططان
الامبريالية الرجعية التي قسمت الامة العربية
لتمشية مؤامراتها ايضا . كما ستوجد هذه
الوحدة العربية التقدمية قوة تقدمية كبيرة في
المبدان الدولي وفي هيدان مواجهة الامبربالية
والصهيونية وتخلق امكانيات قيام العرب بتاميم
تفطهم وبناء المجتمع الاشتراكي وبانزال ضربات
ساحقة بالامبربالية الدولية . والحزب الطليمي
المربي الذي لا يدرك هذه الحقائق وبعتبر
الوحدة العربية او الدولة العربية الواحدة
شتمارا خياليا كالدولة العالمية مثلا برتكب غلطة
مبدئية وسياسية كبرى . كما بخطىء الذبين
يعتقسدون بان البورجوازية المربية تستطيع
تحقيق الوحدة العربية . لان الطبقة الوحيدة
التي تستطيع ان تبنى وحدة عربية تقدمية ثابتة
هي الطبقة العاملة حينما تتصدر وتقود نضصال
جماهم الامة العربية من فلاحين وكادحين وكسبة
ومثقفين ثوريين ‎٠‏
‏قوة سياسية مستقلة » بل كانت السيادة
للبورجوازية الليبرالية . هناك لم يتم انقاد
الفلاحين من النظام الاقطاعي على يد البروليتاريا
التي كانت قليلة المدد وغر منظمة » بل تم على
يد البورجوازية . هناك مشى الفلاحون ضد
النظام القديم مع البورجوازية الليبرالية . هناك
كسان الفلاحون احتياطيا للبورجوازية . هناك
بالتالي أدت الثورة الى تقوية وزن البورجوازية
السياسي نقوبة عظيمة » . ص لالاب من اسس
اللينينية وحول المسائل اللينيئية ‏ الطبعة
العربية ب دار ابن سينا بروت ب 1957 .
‏الكورية تقودان نضال
الوحدة بين اجزاء
‏أما بالنسبة لحركة البروليتاربا الاوروبية
ونضالها في سبيل الاشتراكية فقد اشار ماركس
الى ضرورة التوفيق بين الحركة الثورية الفلاحية
والثورة البروليتارية وهي الفكرة التي صاغها في
رسالة وجهها الى انجلس في عام 1865 وقال
فيها « سيكون كل شيه في المانيا متوقفا على
امكان دعم الثورة البروليتارية بطبعة جديدة
من حرب اللاحين 6 .
‏والوافع أن الفلاحين المضطهدين وخاصة فقراء
الفلاحين » يملكون طاقات ثورية لا يمكين بدون
لفجرها وتشفيلها احراز النصر في الثورة
الدبمقراطية او الاشتراكية .
‏وقد ادرك هذه الحقيقة بوضوح فلاديمسر
ايليتش لينين وصاغ على اساسها نظرية التحالف
بين العمال والفلاحين في الثورة الدبمقراطية وف
الثورة الاشتراكية وبذلك اوجد لينين حليفا قويا
‏ممارسة العمال للبرو ليتاريا الثورية وضمن بذلك التحالف انتصار
لدور القيادة البروليتاربا في الثورة الاشتراكية .
‏7 وكان موضوع الفلاحين مثار النقاش والجدال
‏بين الثوريين الروس عامة وبين الماركسيين
‏دور الفلاحين في الثورة والشعبيين خاصة , اذا « كان الشعبيون يذهبون


‏خطا الى ان القوة الثورية الرئيسية في طبقة
الفلاحين لا العمال في الامكان دك سلطان القيصر
وكبار ملاكي الاراضي بحركا تالتمرد يقوم بها
الفلاحون وحدهم ولم يكن الشعبيون يعرفون
الطبقة العاملة أو يدركون ان ليس بوسع
الفلاحين وحدهم التغلب على القيصرية وعلى كبار
ملاكي الاراضي ما لم يحالفوا الطبقة العاملة
وينضووا تحت لوائها ‏ ولم يفطن الشعبيون الى
ان طبقة الممال هي اشد طبقات المجتمع ثورية
واسبفها في مضمار التقدم ») . راجع تاربخ
الحزب البولشفي ب الفصل الاول .
‏الا ان اراء الشعبيين قد دحضت من قبل
بليخانوف الذي يعود الى كتاباته الماركسية الاولى
الفضل الاكبر في غلبة الماركسية على الشعبية .
‏تعرض الفلاحون خلال فرون من الزمن الى
الاضطهاد والى الاستغلال من قبل الاقطاعية
وممثلتها السياسية الانظمة اللملكية الاوتوقراطية .
وعلى اكتاف الفلاحين دارت طاحوئة الحروب
التي شنتها الانظمة الملكية والامبراطوربات
القديمة وبدمائهم اديرت ,
فقد كانت الجيوش ومصاريفها تجبى وتجمع من
الفلاحين غالبا » وكان القادة والزعماء مسن
مصاصي دمائهم او من عملاء هؤلاء الظالمين
القساة .
لذلك فان نضال الفلاحين ضد مضطهديهم
ومصاصي دمائهم كان عبر التاريخ شيئا ليا
ومشروعا . ولكن التاريخ يثبت أن الفلاحين كانوا
دوما احتياطيا للثورة ووقودا لها او فوى
اساسية فيها دون آن تكون لهم القيادة في
الثورة . فارتباط الفلاحين بالانتاج الزراعي
النردي وعلاقاتهم باساليب الانتاج الفنقيم
الالية جعل مهم فئات عديدة ومبعثرة لا تقبل
التنظيم والطاعة والانضباط بسهولة بل بصعوبة
‏فقد بين بليخانوف أن الفلاحين المؤلفين من
مزارعين منفردين ‏ هم رغم كثرة عددهم ب الطبقة
الكادحة المرتبطة باشد أشكال الاقتصاد تاخرا
وهو الانتاج الصفر ولذلك فليس لهم مستقبل
كطقة العمال خاصة اذ انهم بتقسمون دوربا
وباستمران الى فلاحين اغلياء ( بورجوازبين )
‏والى فلاحين مدقمين ( أشباه البروليتاري
وبروليتاربين ) ثم ان الفلاحين لمدم تكتلهم وبحكم
وضعهم كملاكين صفار لا يتقبلون التنظيم بسهولة
ويسر ولا يتبعون الحركة الثورية بمثل السرعة
التي يتبمها الممال .
‏الا ان بليخانوف لم يدرك اهمية الفلاحين
وأهمية تحالفهم مع الممال ولا الطاقة الثورية
الكامنة في الفلاحين الفقراء والمعدمين ولقد قام
لبنين بتوضيح هله الاهمية للحركة الفلاحية
وقدم في مؤلفه <« من هم اصدقاء الشعب » فكرة
التحالف الثوري بين الممال والفلاحين لاول مرة
باعشار هذا التحالف هو الوسيلة الرئيسية
لقلب حكومة القيصر وكبار ملاكي الاراضي .
0 بذل جميع الجهود كي بتمزز التحالف
ن البروليتاربا الثورية الاشتراكية وبين
الفلاحين الثوريين ويزداد قوة وباسا ويثمو
ويصبح ناضجا حين يحين حل الازمة السياسية
الحالية القادم الذي لا مناص منه . ففي هذا
التحالف وفيه فقط يمكن نجاح حل القضية التي
نتعلق بتسليم الفلاحين ‎١‏ جميع الاراضي »
وبتسليم الشعب كل الحرية كل السلطة »
ولذلك اوجب لينين على حزب الممال الاشتراكي
الدبمقراطي ان يناضل من اجل تخليص الفلاحين
من نفوذ البورجوازية وآايجاد تحالتهم مع
البروليتاريا وجرهم تحت لواء قيادة البروليتاريا
وذلك على الرغم من علمه التام بتذباب الفلاحين
وترددهم لانهم القوة الجدية الوحيدة الني يمكن
ان تقبل التحالف ب
احراز النصر في الثورة .

‏ادة البروليتاريا به ليمكن
‏وكان لينين يدرك جيدا ان « بين الفلاحين
‏جماهر من المناصر نصف البروليتارية الى
جانب العناصر البورجوازية الصفرة » وكلاهما
فنتان اجتماعيتان ثوريتان وكان يؤمن بان
« جماهم الفلاحين دون ان تصبح اشتراكية ودون
ان تكفا عن كونها بورجوازية صفمة بمكن ان
تصبح من أشد انصار الثورة الديمقراطية
وأكثرهم حرط .
لم بنقطع مجرى الحوادث الثورية ب هذه
الحوادث التي تثقف جماهر الفلاحين انقطاعا
مبكرا بنتيجة خيانة البورجوازية واندحار
البروليتاريا . فبهذا الشرط تصبح جماهر
الفلاحين حتما حصن الثورة والجمهورية اذ ان
نورة ظافرة تماما هي وحدها التي تستطيع ان
تعطي جماهر الفلاحين كل شيه هي ميدان
الاصلاحات الزراعية » ان تمطيها كل ها ترغب
فيه وكل ما تحلم به » وكل ما هو لازم حقا لها »
راجع ليئين ب خطتان للاشتراكية الديمقراطية
في الثورة الديمقراطية .
‏وهي ستصبح كذلك حتما اذا
‏والواقع أن لينين قد اعار المسالة الفلاحية
‏اهمية كبرة حتى ظن البعض « آن القضية
الاساسية في الليئينية هي مسألة الفلاحين وان
نقطة انطلاق اللينينية هي مسالة الفلاحين دورهم
واهميتهم ) ولكن هذا غر صحيح قطما وذلك لان
المسالة الاساسية في اللينينية ونقطة انطلاقها
ليست مسالة الفلاحين بل مسالة ديكتاتورية
البروليتاريا » مسالة الفوز بها مسالة توطيدها
‏أن مسالة الفلاحين » باعتبارها مسالة حليف
البروليتاريا في نضالها في سبيل السلطة هي
مسألة مششتقة » . ص ‎1١18‏ من حول مسائل
اللينيتية ‏ الطبعة العربية بقلم ستالين .
‏فى العدد القادم : اهداف
الجبهة الوطنية التقدمية المتنحدة
‎)© تدهلا‎ |










هو جزء من
الهدف : 88
تاريخ
٢٠ فبراير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4155 (7 views)