الهدف : 89 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 89 (ص 6)
- المحتوى
-
>
١
وستدن لفن من در الهدف )) نشرنا الجزء الاول من هذه اللمقابلة مع
امن الشعبية الديمقراطية عن حوانب من المسا
هذه الحلقة الثانية والاخيرة تتمة الحواز ٠
سؤال : يبدو اناللجان الشعبية في الريف
لها صلاحيات قوبة » اجتماعية ومكرية »
اساسية واضحة » بدو ناان هذا وحيده
هو ما بحول دون طنيان التقاليد القديمة على
عمل هذه اللجان © وبالتالي عودة الزعامات
التقليدية للبروز » وسيطرتها على اللطلة
المحلية وتحويلهة بالتالي لخدمة مصالحهم »
قما هو مدى الممل السياسي © من هذه
الناحية » في الريف 9(
جواب : نحن متفقون على اهمية المملالسياسي
في الريف » ولكن اذا اردنا آن نصف الامور
بصراحة لتوجب علينا ان نقول ان النشاط
السياسي © كما هو مطلوب » ليس بالصورة
التي نطمع لها في الريف . اننا لا نستطيعان
نصف الوجود السياسي في ارياف اليمن
الديمقراطية بانه وجود في شكله الارقى . لا ٠.
هناك صعوبات »© ونحن منهمكون عمليا فيالبحث
والمحاولة لتطوير اشكال العمل السيساسي
والجماهري في تلك المنطقة .
هذه ناحية »© أما جوابي على السؤال فهو
ان اعضاء اللجان انفسهم هم من اعضاء الصف
القيادي الاول والثاني في العمل السياسي في
داخل الريف » وقد اعطيت لهم السلطاتكلهاء»
ومن هنا لا نستطيع ان نفرق ما بين القيادة
اللموجودة في العمل السياسي وما بين هذه
اللجان .
وعلى اي حال © فهناك نوعان من اللجان :
لجان تهتم بموضوع تسيمر دفة امور الحركة
التماونية في داخل المنطقة وتوزيع الارض »
وهذه بسمونها اللجان الفلاحية ٠.
وهناك اللجان الشعبية الموجودة في تلك
النطقة وهي مشكلة من أبناء الريف ومنالفئات
الكادحة » وفي نفس الوقت فان علاقاتهمجيدة
بمجموع الفلاحين والصيادين وفيالمدنوالارياف»
نستطيع ان نقول آن هؤلاء من الاعضاه القياديين
في التنظيم السياسي في الجبهة القوميةحتىي
أن بعضهم من أعضاء القيادة العامة » وهمابناء
الصيادين وابتاء الفلاحين الفقراء وبمض منهم
من مقار الفلاحين .
الطرقات والفوارف
في مستوى المعيشة
سؤال : لنمد الى موشوع التطوير
والتنمية 6 فقد وردت في اثناء حدينك
المة 0
السابق اشارة الى ضرورة ربط الريف
بالدنة © وهلا بطرح موضوع بناء
الطرقفت ©» وهو موضوع اكثر تمقيدا من
الناحية الاجتماعية مما يوحي لاول وهلة»
فهل من الممكن ان نتحدث عنهدا الموضوع؟
جواب : آن موضوع الطرقات له شقان .
الشق الاول فيما يتملق بالطرقات آلتي نستطيع
شقها محليا . الدولة توفر المواد الاولية »
ويقوم السكان المحليون بمملية شق هذه
الطرقات » وهناك امثلة عديدة في اليمن
الديمقراطية على حالات من هذا النوع جرىفيها
من قبل الدولة تامين الالات والمواد الاولية »
وقام الفلاحون والطلاب والجنود بالمملالتطوعي
لبناء تلك الطرق ٠
الشق الثاني » وهو الاكبر » ايالطرق العامة
الكبيرة مثلا طريق من عدن الى حضرموتحوالي
.. كيلومتر » وهناك طربق من عدن الى تعز»
القد قامت الصين الشعبية بتوفم الممدات »
وبدات العمل فعملا الطريق الممبدة اصبحت تمتد
الان من عدن آلى شقره ( المحافظة الثالثة ) »
ومن شقره ستتابع الى اللمحافظة الخامسة ."
ميزة هذه الطريقٌ ليست الميزة الهندسية
المجردة » ميزتها أنها ستشق بكل المحافظقات
باستثناء المحافظة السادسة » ستخترق هذه
المحافظات في قلبها وستدخل الاراضيالزراعية
فيها بحيث انها تربطا كل المحاصيل في داخل
المنطقة بمضها ببعض وتجمل من الممكن لهذه
المحاصيل أن تصل الى عدن بسهولة .,
وقد كان الاتفاق مع جمهورية الصينالشمبية
أن يجري آيصال المعدات دفعة واحدة » كلستة
أشهر » ولكن الرفاق الصينيين بعثوا بمجموع
العدات دفمة واحدة والعمل قائم منذ اسبوع
على قدم وساق »© وهذا ثفتل مجموعفة من
المحافظات وبدا نشاط ممبن يحتدم في الملطقة
مما وفر اوضاعا افضل .
وقد اسهم ذلك في جمل وزارة الاشفال تهتم
اكثر بالنواحي المحلية في المديريات حيثبدات
مجموعات اشبكات داخل المديريات بحيث انتكون
هي مشروع اعمال للمام القادم الا ب ٠0175
المواصلات وتسهيل
التسويق
سؤال : بممنى آخر » هل تتقدون أن
هذا الطربق يهم في تقليص الغارقالهائل
في مستوى اللميشة بين اللمدينة والريف في
اليمن الدبمقراطية ؟ ان هذا الفارق ريما
الاخ عببالله الخامري » وزير الاعلام في
لة الزراعية بعد صمور قانون الاصلاح الزراعي الجديد » وفي
الله الخامري: اللمسألة اللملصسحة في اليكمن الد حا 70
وَدو
« الهدف »
كان واحدة من اهم واصعب الممضلاتالني
تواجهكم ٠.٠ 1
بجواب : لا ربب في أن هذا الطريق سيكون
واحدا من اساليب عدة » تسم جنبا الىجنب»
لتقليص الهوة التي تفصل بين مستوياتالميشة
في الريف والمدن » ليس فقط لانها ستجمل
مسالة التسويق سهلة فحسب »© وكن اينضا
لانها ستجمل كل اشكال الاتصال ممكتة بيسر .
أن تسهيل عملية التسوبق ستؤدي ايضا الى
التكامل في المحاصيل وف تصنيع هذهالحاصيل
الزراعية في المستقبل » وذلك سيكون علىالاقل
نممانة لعدم اتساع الهوة بين الريفوالدينة آن
لم نقل انه سيكون دافا موضوعيا لتقليص هذه
الهوة ٠.
ولكن الى جانب مثل هذه الاساليب توجد
اساليب اخرى ترمي للفاية نفسها © فثمة تفكم
الان في آقامة جمعيات للمؤن الفذائية وللمواد
الاستهلاكية الاخرى وبعض الكماليات تابمة
للقطاع العام وتكون مهمتها نفطية حاجات
الزيفب ده 0
وهناك قضية المدارس »© فالمعروف ان ابناء
الريف مرتبطون بصن المديئة حتى فيما يتملق
بالمدارس © ومن الواضح ان عدن لا تستطيع
استيعاب الاعداد الهائلة من التلاميذ التيتتدفق
من الريف » ومن هنا بدات عملية بناء مدارس
في الريف على نطاق واسع . ليبيا اسهمت في
عملية البناه هذه » وكذلك الكوبت» وبالاضافة
للمدارس التي بنتها الدولة فان الاهاليانفسهم
قاموا ببناه عشرات المدارس في الريف ..
ان هذه الحركة كلها » مجتمعة » تشكل فاعدة
للانطلاق في تطوير الريف » وفي سد الثفرةالتي
تفتح نفسها بين الريف والمدبنة ٠
الانتاج ومزارع
الدوثة
سؤال : يتملق هذا الوضوع بشسلالة
اسئلة فرعية : هل زاد الانتاج الزراعيام
لا ؟ هل ازدادت رقعة الارض المزرومة 5
وهل هناك محاولات لابجاد مزارع للدولة 1
جواب : نبدا بمزارع الدولة» وناخل نموذجا
لها واحدة من اكبر مزارع الدولة وهي مزرعة
ابو عطيف الوجودة في ابين ( المحافظة الثالثة ).
القد بدات ب .ه فدانا ملذ ١ اشهر » والان
وصلت الى .52 فدانا تقريبا » وقد جرى هذا
التوسع براسمالها نفسه » ولكنها استطاعت
ايضا أن تدخل الى نشاطها فرعا جدبدا هو
تربية الحيوانات والدواجن .
المزرعة المذكورة نجحت
سين اليو
السك مختبرا لبحوث التطو 1 بن
وفي نطاق الحيوان لم بكر / [دامي
جيد لضعف السلالا ورا نازو
نستورد من خارج البلاد » ا َس
حيوانية افضل . : ,
في موضوع القطن نفس اوم ,
القطن الاركي لان القطن عدار ' مرش
النوع الطويل النيلة » ووز © 3# لتق
في تصنيعه محليا لانه يحناع اذ
و سقدم جدا ا بن ور إل لوم
ان زراعته كانت مرتبطة بمسالة ر الوا
البريطانية في « لانكشاير » ا
نحتاج للقطن العادي والمصائع ا :
نزرع القطن العادي في البلاد , + لبسدل
اريد أن افول من ذلك كله ان مر
ليست فق الاسكمان 6 ونين ابرعم
ا
شيءه آخر : يجب الاستفادة من /
لدينا شباب مهندسون زراعيون ا
في الخارج » وكذلك لدينا امرشدون الزرا
والمستشارون الزراعيون سواء من الباالري
او الجمهوريات الديمفراطية الشعيية ؟
لدينا حتى الان ؟ مزارع دولة الثرها ظررا
هي هذه المزرعة » مزرعة ( ابو عطيف) /
هي في المحافظة الثالثة. وهناك واحدة الدن ])
الثانية في لحج والثالثة في دير أحمد,
وبالنسبة للشق الاخر من السؤال و
ازدياد الانتاج » فمندنا ازدياد بالحبوب ينال
ملحوظ جدا » ولدينا خطة للوصول بانتساع
الحبوب بحيث نكتفي نحن بحبوبلا ,
مثلا كان محصول القمح محدودا امااار
فبدانا نممل على ان يكون القمح موجودا يكيان
كبيرة جدا في البلد وكذلك بالنسبة لانتاجلرزا
ففي بعضالمناطق توجد امكانية لزراعة الرز الى
جانب الحبوب الاخرى .
ونحن نعتمد على حبوب البلاد اكثر مزال
نعتمد على الحبوب الاتية من الخارج ,
على ان هذه الزيادة في انتاج الحبوب» ال ,
تمنعنا من ان نرى أن انتاج القطن لهذا الام
قد تضابل ,
وفي الحقيقة ان الضرر الذي لحقنا من الت
هذا العام يعود الى مسالتين :
المسالة الاولى : مسالة الري التي تخا
الى تحسين بشكل واسع ومنظم 6 ومع انثناة
القطن زراعة حديثة عندنا انما بريطانيا جل
هو الاخر كمحصول يعمد على المطر ولا ننه
على الري . هناك قسم منه يعتمد على البسل
الارتوازية » وهنا الضرر . تريد ان تتخلمم
قضية الاعتماد على المطر كلية ٠
السالة الثانية : ان القطن الذي علدنا
هو » كما ذكرت » من النوع الطويل التبل
>>
النيلة بحناج الى براعة خساصة
يكن الامام الواسع بذلك »
ونحن قمنا بزراعة 'سدة انواع
متجاورة » الامر الذي أنمر بالقطن
8 موا استدعى الان اجراء بحوث
طدك ان إن المناطق التي تزرع قطنسا طويل
تكريسها لانتاج القطن الطوبلالتبلة
0 بونواع الاخرى من القطن فتزرع في
و سالة معقدة جدا » لان الانواع الاخرى
القن بمكن الاستفادة منها محليا 2 وهي
س 3
ار التبلة فهو جيد جدا فقط للتسويق
تتتفيد ينه ,بلي الاللاق ©» تستفيد مله
ان وبريطانيا وامركا والبلاد الآخرى...
وبالنسبة رعق الثالث من السؤال » حول
بي رقمة الارض المزروعة © فهناك مشساريع
ومتفلاع إلإراهي »2 وقد بدا خبراء منجهورية
ص الدبمقراطية بالممل لاستصلاح ..9؟
ا ونذ حوالي 16 يوما » وقد تمهدوا
تحفل عل المسؤولية المتملقة بهذه العملية .
ولك المانيا الدبمفراطية فقد وصلت بعض
وهي تقوم بينام ورشات صيانة للآلات
ليست
زا طويل
العدات
الزراعية والوافع انه توجد مجموعة لا باس
تيددها من خبراء المانيا الديمقراطية سواه كان
في التصتيع او الزراعة أو في قضايا الدولة
الاخرى ع اما الخبراء السوفيات فقد بداوا
بحن الابار ب مجموعة كبيرة من الابان ٠
والصيئيون يمتزمون حفر ..؟ بثر علىالافل
وقد وصلت مؤخرا الممدات اللازمة » والجدير
بالذكر انهم سيقومون بحفر عدة آبار على طول
اللريق الني بقومون بشقها » والتي تحدئا
عنها سابقا » وهي آبار حديثة »© لتسهمبدورها
ني عملية زيادة الانتاج الزراعي .
نحن نطرح هذا العام شعار آن معركتئنا
الاساسية هيمعركة زراعة وتصنيع » بقاء النظام
أو عدم بقاله يعتمد بدرجة اولى » بعد كل
الخطوات التي خطوناها » على النجاح فيالزراعة
والتصنيع ولا بد من انشاء مشاريع زراعية
ملموسةومفيدة لاوسع قطاعاتالريف» والتصنيع
في اوسع القطاعات سواء اكان في الريف او في
الدينة من من هذا التصنيع الخفيف اتفقنا
مع المانيا الديمقراطية على بناء مصئع للرجساج
وسيقام قرببا. ٠
الثوية
سؤال : بعدخروج الاستّممار البريطاتي
تعرض الكثير من المرافق الافتضسادية ( اأرفا
والنفط ©» قطاع الخدمات ... الخ) الى
هزة » وحدث اخنلال في ميزانية الدولة.
ان مؤالنا هو حول موضوع تُمويل خطلة
التنمية ©» ابن هو الاعتماد الاساسي ؟ هل
شنج #لقطاع الزراعي هائضا فوق حاجات
الاستهلاك المباشر ؟ وهل توجد قلتوات
لأبددال هذا العائض الى حطة التنمية 1
ذلك بطرح اسئلة احرى حول الملة بين
المنج الماشر وءس الملهاك 1 مذا حدث
٠ لو سبحدث | للفئاث الطفيلية النيكاتت
تمتهن +زها من الفالض 1 كبف بحريت كبز
الفائض في بد الدولة لكي بمول الخطلة
الانتمادية 1
جواب : لعرفة الجواب لا بد من اعطاء
صورة عن الوضع » وكيف كان سابقا » ففي
السابق كانت الارض في بد السلاطين والمشابخ
والامراء الاقطاعيين» سواء الارضى المزروعة بالقطن
او الخضروات او الحبوب وكانت الزيادةالفائلضة
في انتاج هندءه الاراضي تمود » بالطبيمة »
لجيوبهم ولضاعفة استثماراتهم . وكان هؤلاء
يسوفون الخضروات والمحاصيل في المركز (سمي
السوق المركزي ) والسوق الركزي سوق
الخضروات والحبوب والفواكه اما القطنفيسوق
بواسطة لجنة مشتركة وهي شراكة بين السلطنة
الفضلية ©» آنذاكء والسلطنة اليافعية » مشكلة
منهم » ومع هؤلاه ممثل عن مصانع لانكثابر
البربطانية » ومن الطبيمي ان تسعر الملتوجات
هي من اختصاص هذه اللجنة ,
وعندما بدأ النظام في ضرب الاقطاع» والممثئل
بالحكام والسلاطين والامراء والمشايخ» استمرت
عملية! لنسويق بواسطة اغنياء الفلاحيناللوجودين
في آلك المنطفة » وتجري عملية تسويق الفواكه
والخضار والحبوب في السوق المركزي وكذذلك
كانوا بصرفون القطن الى بريطانيا واليابان وفي
بعض الحالات الى امركا .
أن اي اقدام من قبل الدولة <لمى ممالجةهذا
الوضع بصورة جزلية لن يؤدي الى نتيجة »
ويكون عنارة عن معالجة وحيدة الجانب, القضية
ككل تحداج ألى مراجعة بالنسبة الى الوضمية
الاقتصادية ككل » نقطة البدء هي اقامة قطاع
عام » ذلك اننا اذا كنا نريد ترك التسويق في
ايدي القوى القديمة فان حصة ضئيلة منالسمر
تعود لامنتج اذ ان السؤال هو : من الذي كان
بسيطر على عملية التسويق الخارجي 8
الكومبرادور الاجنبي الموجود في المنطقةهو الذي
بقوم بعملية التسوبق الخارجي » وهو على
ارتباط بكل المجموعات الطفيلية التي ذكرهسا
السؤال » والموجودة في البلاد . اذن ابنالمخرج؟
هو طبعا في ضرب هذا الراس الذي له علاقة في
الداخل وله علافة في الخارج ©» وقد جاء القطاع
العام لينهيه » وليحصر التجارة الخارجية
بنفسه » ومن خلال تنفيذها لمسؤوليات هذا
القشاع » واحلاله محل الشركات الاجلبية
والكومبرادور الاجنبي بدات الدولة تحل قضية
التسويق الخارجي ,. لكن التسويق المحلي كان
ما بزال خاضعا للوسطاء . الخطوة التالية الن
هي قانون الاصلاح الزراعي بوجد آلان تعاونيات
وهذه التماونيات لها محاصيل ( فواكه وحبوب
وخضروات وقطن ) » ولكن هذه التعاوئيسات
مجالس ادارة ولجان مختصة © وليس بوسع
هلاه اللجان والمجالس البيع للتاجر او للفلاح
الفني » ولكن عليها العودة الى القطاع العام :
هنا تعاوئيات وهنا قطاع عام من مهماته ايضا
التسويق ٠
هناك جانب آخر حتى الان بشكل مسالة
ممقدة . وهو ما بتملق بافنياء الفلاحين الذين
كانوا بمتلكون اكثر من المحدد في القانون »
وبمتلكون الان في حدود ما برسمه القانون (.؟
مروي و .) بعلي) لا زال لهؤلاء دور في عملية
التسوبق » ولكثها لا تصل بالطبع الى حدود ما
بصله الاحتكار من الضرر .
نستطيع ان نقول أن القطاع العام بتحكمالان
في الاسواق الداخلية من خلال الحركةالتماونية
الموجودة في الادارة » والسوق المركزي الذي
يعتبر قطاع عام » ومن خلال القطاع العام الذي
من الداخل وبسوق الى الخارج » عدا
فئة صفرة لها حجم ممين في الملكية » هي
الاخرى تلعب دورين : البعض بشتري من صفار
الفلاحين بالاضافة إنتوجها ومحصولها هيوتبيعها
بعد ذلك الى القطاع العام .
اي ان قانون الاصلاح الزراعي » والحركة
التعاونية قد نسفا بالفمل اية علاقة ممكلة بين
قدرة اغنياء الفلاحين على شراء منتوج صفار
الفلاحين » وقدرتهم على تسويقه في الخارج.
المرابون
© سؤال : هل يعنيهذا ازدور المرابين
قد انتهى في الريف 1
جواب : لا بوجد مرابون الان » لان الحركة
التعاونية الان لها علاقة مباشرة بالبنك الذيهو
قطاع عام 2 وهذا المصرف هو الذي يقر
التماونيات » وقد اكتمل هذا الواقع بتحديد
قدرةالفلاحين الاغنياء على الافراض نتيجةتسقوط
الوسطاء » كما كنا قد ذكرنا قبل قليل.
تفتيت الارض
© سؤال : في كل حالة اصلاح زراعي
ز الشكلة المانية عن تفتيت الارض
واللكية » وهي مشكلة خلق مصاعب ادارية
وتكنبكية ؤدي الى شمف الانتائج .
جواب : ان هذه المشكلة تنحل من خلال
التماونيات » المنتشرة فى كل مكان الاآن »> ومن
اختصاص مجالس ادارة هذه لاتعاونيات تقرير
نوع الزراعة وخطتها » وكنا قد اشرنا الى ان
هده التمعاونيات تضم جميع الاطراف الداخلة
في التحالف الريفي » آي الاطراف غم المتضررة
من الاصلاح الزراعي ٠
7 سؤال : ماذا عن علافات القوىداخل
اللحان الاداربة للتماونيات 1 هل يلمب
اغنياء الفلاحين دورا الساميا في .اللجان
الادارية ؟ بكلمات اخرى »© الدور القيادي
داخل قيادات التماونيات خاضع لهيصشة
من الفئات الفلاحية مناللاحية الوانمية ؟
جواب: في المناطق التي يلعب فيها التنظيم
السياسي دورا اساسيا فان عناصر التنظيمهي
التي تلعب الدور الاساسي » فهي التي تنتخب
للقيادة نتيجة علاقاتها اليومية والئضالية
بالفلاحين » وكانت في السابق قد لعبت الدور
الاساسي في التحريض وفي ايصال المسائلالى
الحسم الراهن . آن هذا السؤال لا يمكن حله
الا عن طريق التنظيم السياسي © ومعظلم هؤلام
الذين انضموا الى الجبهة القومية وخاضوا
الممركة الطويلة كان من صغار الفلاحين وفقرائهم»
وبعد تلك الحياة النضالية الطوبلة يقوم هؤلاء
يدور اساسي في الثورة الزراعية ٠
التنظيم السداسي
والاصلاح
© سؤال : هذا بميدنا محددا للموضوع
التنظيم السباسي» في كل الاسلةوالاجوبة
يبدو ان مألة التنظيم السباني هي
المالة الجوهرية لانجاح مملية تثويرالريت
والاصلاح الزراعي .. فهل التم راضون
عن التنظيم «ليالي في الريف 15 ام
تمتقدون انه بالامكان المضي في آن واحد
بالتنظيم السبالحي والثورة الزراعية 1
جواب : في مرحلة التحرر الوطلي
الدبمقراطى كان المد الثوري بجتاح الريف »
وكان هذا الم يؤديالى اقبال متماظم علىالجبهة
القومية الى حد راج فيه الاعتقاد بان النضج
السياسي في الريف قد قطع اشواطا كبيرة الى
الامام . ولكن ذتككله كان تيارا واسما » يحتوي
جيوبا لكادر متقدم © الا ان التنظيم المتماسك
والحيوي والمنضبط © الذي كان متوفرا فيالمدن»
الم يكن متوفرا على نفس المستوى بالريف.
7 انتصار الثورة مرت البلاد بفترة فتور »
هي طبيمية جدا في حالات ممائلة يذكرها التاريخ
المعاصر » وكما أن هذا الفتور تمل المدينة فقد
امتد بالبداهة الى الريف » ولكن لا ريب ان
الفتور والركود في الريف يؤدي الى نتائج اكثر
من تلك التي تمانيها المدبنة . أن فيابالاشكال
الحزبية المتماسكة في الريف يجمل التحرك
وقفا على اكادر الصفر .
ومع ذلك فد جاءت البادرة من الريف» وهذا
التحرك الجدبد جاء نتيجة لتقييم الكادر للوضع
في الريف » وكانت نتيجة التقييم ان المفقاح
يكمن في تحريك البنية الاجتماعية والاقتصادية
للريف . أن تساؤلات الكثيرين عن سسبب الركود
السياسي قي الريف مرده الى الركود في
المبادرات . أما الان فان الكثم من ابناء وقوى
الريف قد تحركوآا وتحمسوا لقائون الاصلاح
الزراعي الجديد الذي يمس علافاتهم الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية ..
وفي النهابة » ما هو التنظيم السياسي في
الريف » وما هو نشاطه ؟ لا بنبفى لنا ان نتوقع
ولاه سياسيا من خلال محاضرة أسبوعميةاو
شعارات لفظية مرفوعة ©» بل لا بد من اتمكاس
واقمى وعملى لتلك المحاضرات والشعارات...
ان التحرك الى الامام هو العمل السياسبي
المطلوب ٠
ائن : الممليتان مما ء الاصلاح الزراعي
وتطوبر التنظيم السياسي .
ان تطوبر العمل السياسي باشكال علنية
متماسكة ومنتجة مسالة لا بمكن حدوئها » كما
رابذا ف تجريتنا » ولا يمكن ان تنضجء ولا يمكن
ان تنوسع وتنصف بحالة شمولية © الا وسطا
حالة هن التطوير الاجتماعى والاقتصادي مثل
الحالة التي نحن في صددها الان .
| الهدف 00
0000 7 - هو جزء من
- الهدف : 89
- تاريخ
- ٢٧ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)