الهدف : 90 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 90 (ص 10)
- المحتوى
-
تمرد وثورة » اشعلت
اجشئ)| حمر 7
© صيري شاعرين » بخصب
الشعر؛ عز الدين المناصرة في
وس هيع 7 اميت » ومحمد
90 الخرو و 1 الموتواخياة)).
والشاعران يختلفان في اسلوبيهما
ورؤباهها الشعرية » لكنهما يقتربان
يلتقيا على طريق واحدة هي سور
التساب الفلسطيني على غريته » مظالمه
المتعندة الاطراف © وقائعه اليومية ؛
وسرقة الوطن وضياعه ٠
المناصره » ساطع المرد ٠ كلاف لموافع
الريف من اتبعووء محدبا » مدلما بلهب
رجولة الكلمة والثوره . بختار آن بهدم باللفظة
والاسلوبواللفة الاطر التقليديةللشمر والمفاهيمء
بارع في نحدبت التراث الشعري » جريء القول
والنبرة » لورنه تتنامى في وضوح ابدبولوجي»
له مصطلحه الشمري الخاص »© ونفسهالشعرى
المميزاه سمرد على المنفى_ومراكيه ٠
1 والفيسي تراجيدي حارق ء عاشق للوطن »
(الارض والمرأة) لما بتجاوز بعد حزنمورومانسيته»
وجداني الاحاءسيس والصور والخيالات» يسافر
بحثا عى الطائةاء وبظل حزبنا في جمالياته
الشمربهاء لا نفترب مخيلنه فياللفة الشاعرة»
ولا نرحل الى المطلق » معلق بين الانتماء
واللااتمات ,
على ان هذه المقارنة الاسلوبية ٠ نجملني
اتناول ديوانيهما وقضاياهما منفصلين » وذلك
كي لا افع في « اشتباه » المقارنات .
واندا بخماسية المديق محمد القيسي .
السمية لا شعربة » وحبذا لو بقي عنوان
الجموعة « اموب خلف الباب » ففيه » علىالاقل
عرب من الشهادة المصربة » على «جربمةالقتل
الابداعي والجسدي » مما .
تم ان قصيدة « خماسية الموت والحياءة»
مفتتح الدبوان وعنوانه » صففتنا على اوجهناء
بلفنها القبلية والاكالية » المشائرية :
مدا #متحث اللحياة وقلني
راعف الشوق 4 مستطار الحبي
موي هذا باد شري
واشهر حجرا يجارت ذولي
ودعوني اقابل الموب وحدي
حالف اذاي ا وباف كن سحي
انه منح» اليد و« تهر » الخنجر 0
مواصفات عشائرية مرفوضة ٠ تاثربة تجاوزها
الانسان المعاصر ٠ والخروج من الازمة لا بتحقق
بمثل هذه الدعوة ٠» والغربب آن البحث عن بد
تستد الظهر ٠ لم بكن نتيجة اتفعال ماساوي »
لا بتكرر ٠ بل هو طلب ملع عند الشاعر حبث
مقول في « عرف منفرد » :
ونه اسحتم من كل "الوجوة
تن نف تسلف لفيراق
وي « الصورة والتذكار » تحمل الامدفاء
مسؤولبة الخوض فى نهر الدم » ولا القاكموا
قربي على آننا آذ تجاوزنا هذا الطلب الملحع
ع
:
5
1
3
ا
م؛
1
/
على ذهن الشاعر ٠ فاننا نجده اكثر اصاله
وادراكا ونحسسا للمواقف والصور والمماني »
ورغم ان الموب سعفبه في كل مكان 2 في كل
غصيدة » الا أن عسقه بنجبه من السفوط
والمثار والثفي التسمر للذات المقتريه .
البن أن اضعت: عاميق
سمط المجل في الطين؛ وسفى
رحدة مجد الوط .
ولهذا فهو سقدم للموت بشسجاعة وحب :
عانى الموب بوجه الريم عايق
كل لون فوقوخه الارضء في تع الدن.
من هنا ناني قيمة شعر القيسبي» عش قالارض
هو مظهر الشاعر ومعبره الى الثورة :
حيما نقط في ناحانا حى الححارة
مهية ابيعاع نو طقن بيت
نشم الوب اشارة
وبداات لصوت .
35
“ا
!يحوت هذا الذي سحدث علسه الفسي ١
انه لا شك صوبالثورة » صوب الشابالاسمرء
اللهموم ٠ وكل همه الدخول الى الارض المحتلهء
ليساهم في حرب الحرير الشعبة »
ونشيل الهم في جيه هنما . كوكاء
طلم مر نوانة المرب شاحت
لم يرل برش الارضي اغمرانا
وهي لا تغرف بعد
أيه عشاز معاويت
ريما حب ف الوديان عن كيرة حمر
ريما مر نهر الموت طمانا وعائم
ونا يوقت اطلآلة ابى
وهو في ليل الخنادقي
مشرع صدرك للريح
وطلقات الادق ٠.
ولان الشاعر بحيا بالعشق . فهو برسم
قصته © مع الوطن والمرأة ء وكلاهما سداحل
عند القيسي في الآخر ب © نيضة تلو ببضه ٠
وبينهما بجد ذانه وحقيقته » يقترب منهماء
وعندما ببتمد عنهما » بعيش مخلما من جتوره ٠
موحدا في الصمت والفجيعة © وقبل أن نفجعه
دوامة الرحيل الى « جزيرة الاحلام » » كان
الشاعر بقترب من ممشوفته ب الارض : على
طربقة قيس وليلى في حبهما الذري ٠ وما
اجمل هما بقول لفلسطينه اللعشوقة :
٠.
عدبتني وانا أمضي اليها
مفئرتني برمال الارض © 1ه
« كم كان جميلا
ذلك الرمل الذي يصمح عنوجهي الما
وهو بعتسث في قلي اشحار الغصبءه
وسترى « ليلاه » تجيبه من خلال معاتاته في
« تورق الاشجار » :
تحت حد السيفا با حي"
ون ظل اللاسل
وعلى الدرب الذي يفضي لساء الحلحلة
تطلع الان من الجرح
س#ماشيد وعود وسنابل
للسم
وشطابا فوق ارضى المعركة
نا حميي © فتصوو ©
حا ما احجمله
هكذا بصاد الى التضحية عندما بمشقق
الشاعر وطنه » على إن الرجوع الى الوطين »
بظل في اطاره الرومانسي عند صدبقنا الشاعر»
فهو بتمنى موتا انتحاريا بعذاب رومانسي :
اغرس البكين في قلي
وحليي امورت
في حابا الزرع ؛ في ظل السبوت
والدلي اه على وحهي حرقه
ودعيبي اقتدى الافقنات
ابل ٠ همأحيا 4 واعود
اما الخبببة المرأة » فهي على صورهالوطن
اضا » يحبها كما يحب الوطن © لم لا .. وهي
وطنه الثاني » حبيبته في بروت تقدر به » ولكنه
ظل امينا مخلصا لها » وكما يسعى للعودة الى
الارض » بسعى اليها وبجد فيها ما بجده في
الارض ٠» الحد بينه وبينها « اسلاك “ تعطع
آهات قلبه الذبيح عليها » وهو بشم وحروفها
« نلفس الاعشاب في الحفول » ٠ ان اسسلاك
الحبيبة هي الحد بين المودة ب الى الصدر
الحنون الارض أو المراة سيان» وبي نالاراب
والنفي . بقول القيسي :
من يمح الحان في يروت
فاطمة التي شممث في حروفها
نفس الاعشاب في الحقول
فاطمة التي نمرفت على اسلاكها
تهات قلي الدبيح
ومن خلال هذه القصيدة يعطينا الشاعز »
صورة حبه الاول والاخر » للوطن الذي بحبه »
وبكب ء وبناضل من اجله » وبسجل كل شيء
عنه في دفتر « اوجاعه وجروحه »؛ . ان هذه
الفصيده » ذات صوتين » الصون الاولالحب:
والصون الثاني الاغتراب © وهو في الحبء مثل
الي فراس ٠ بخشى ان يموت وهو في فيد
الغربة » وعلى فراش ليس هو فراش الشهادة :
انو فراس ها هنا بموت
من دون قيد الروم
غنا اتنا تموية
واما الصوت الثاني . ففيه عاب رفيق ٠
لاهل المعشوقة الذين بفارضوته 6 وقد اصابوه
واخاه » بالثار » ومع ذلك فهو بحبهم برغم
اغترانه ونفيه :
و سطس 8 سسا
عدوا لوقي الشرع الكوق
لان اصمكم
في جاتحي انا احستي
مره تقد
فو صمموا احي وصاحي
لان اجتراج
ال لمن اول الوطن » الوط
و ن - المرأة » وكلاهها > الى
ولا يتفصل عنه بخال , لتقي في اي
0
والمجموعه كلها » عشت الوط
عذاب الموت . مقيريا وحير, ) © تخلص
« تعالى 1 1 زر ”
سوس اللراب 0 : قعمرن
تعالىي .
التمجو اسماءنا من
تقال التكتب 0
جد
تعالي الترسم حارطة لللار 55
وتمتال قبا انتظار البرين
وريم نويه عاليا .
تعالى سوسس “الترات سلاجوازبن
بعالي ثمابق كل الشم
بالق سطر تارنكنا
وسط هداز الحرقى
الذي بنادي هنا ليس الا البرار
المعركة مناجل استعادة الحق رفي ا
7
حر لي مركي أحنى لا بير منه الوقن .و
اه خانوه علانية وخانوا ارضه وبسشرن”
بعالي نقيم. لا منرلا او كب 0
بواصل مه لعلى الممركة
لقد حانا الاندتاء
علانية فاحذري ص سار 01
والجهم يسشيحرتك الآناى.
بصسلب وحهك في كل ساعة
وتمحى تصاريبس جيمك ,
النن عليها الوائل
انه يخشى على ارضه ان ترحل الى الإبد
لكنه يدرك ٠» انها لما تمت بعد ولم تهاجر ل ,
ولذلك » فهو بور في وجه الربح التي فان
له : ( سافرب حبيينك وهاجرت !)
بريث رأسي في الجدار
وكان موت الار
نجيء ناضحا مخيلا
باطيب: الشسان » ا
وفي حين يشقى القيسي » المحب والمائق
للوطن فقي غربتهومنفام» ويتغنى بعدوبةواحترق, |
نجد عز الدبن المناصرة © اكثر انفراسا فيا
الارض © واقوى على عشقها © بخصب زمر
ملسي 0080|
عمسن الجرني
عرضت دار الفن والادب)
ابتداءا من «الخمبسس الماضي © ه
اذار الجاري » الاعمال الجديدة
للفئان حسن الجوني. ٠ ويستهر
عرض مفتو<ا حتى ]؟ مله ؟
وستنشر « الهدف » دراسة |
,نيلم الحرائه والوصول القاعالبترء
ع طربق «ر مواصلاتة الى جسد الارض),
رمو
يك اللاحه في الشربة الكرء مك
كيف اغوضس الثر الوصول
على شاطدبك
رقع زهو شاي مي
وين الطحالب والسرحس الاخضر الثاار
اناق , الهانسء هلح أتي في الدحول.
نا عر بصز برجوله » بخطو في الشعر
بن » الخطى السباقه التي قادب شساعرا
هو ابو الطيب المنثبى ٠ الى التمرد على
منخوله . رغم تطوافه فالارض؛ واعتراضاته
إملاتها» وموته علىمسرق طرق هذه المواصلات»
بإب عدم تقدير البطوله . ولذلك فسان
ةع لا بصادق سنالحاضرين احدا » وانما
2 إينبي وآنا نمام في الشساماء فيللقي
, وببحدث لهما وعنهما » في خماره
0 , وفيما همبشرنون؛ حى كشفتالخمر
ين إسراد امتتبي :
وبقرنا :
حتى جرب الحجمرة فق وأدتى الاسزار
فكي المني وابهار
تلت فوقي ااطان الهم
وسقطا في بحر
ويتحدث في دمشق مع عبد بفوث حي يلشفي
ريه في نظاهرة » ومع دبدالوس » ذلك القس
الشاهد على النفي والعذاب والصلب» وبنتشي
رتذكارانه عن دمشق © تاربخها » واحياءههما
وكل ما فيها من تنافضات »+ والمساعر يمسق
رشق عشقه للكاس ل كاشفة غطاء الاسزار ب
يتحدث عن جوعه وكبره وصفلكته . ونومه على
الارصفة » ويكشف عن هوسه وموقعه الطبقي :
انه ذلك الثائر على العقر ء ولذلك فهو في
« المدائن الموحشة » + المدائن الني صنلعمتها
البورجوازية والاحتكارات الرأسمالة » «شهاب
من الكفر » :
انا في مدالك الموحشة
٠ شهاب: منالكثر © ابحث عروجعالارغعة
وغن مالف لفقر .حين. بقال اله الا نقل في....
محالا العامرة
انا ي مدائك الموحشة
رسييك قل الفاح
انا شارب الحمر في اللبلة الصافية
انا جارس الجر قل الرخبل
انا الجزع والموت والمتهيل ٠
واذا كان ثمة صعاليك » اكثر انسانية مسن
اجواد زماننا © واكثر اصالة ورحثا عن القيم
الانسانية » اذا كان ئمة شاعر من نوع « عروة
ابنالورد ) بقسم لحمه فيجسوم كثرة » وبحسو
فرام الماء والماء بارد اناؤه شركة » بشرب منها
جمبع العقراء . فان المناصره ء هذا « الصعلوك
الفصري » » الثائر على كل الاطر والنفاليد »
والتجول في مواصلات جسد الارض © تكبرناء
وعلاد ؛ سسطيع ان بمثل روح عصره © فتورنه
الصاكره المتفجره؛ ببراكين القضبء والثاسفه
لصاهرة + بقوة ٠ لكل ما هو كائن + ف
١ شيء ٠ الخيانة ٠ والجبن»
والسسوخ ؛ والقوادن . ورعماة 5
الامبر با لية : وبظل يقبا نفاء وجه الوطن
كلهم عاشنوا عا
إن رهم انلا
ابها الوحة الذى حفس له الوب
وطفت الارمه
مد عشير بن نه
سيدوت الثلج وما واراك .
ويسخر الشاعر من الذين بسمون احرارا »
وقد نامت مدائتهم ينوم رؤوسهم ٠ فهو بتحدث
الى دياره علهم :
انبنك من سفري في البلاد
رخوني على اب احرارها
اطوف فصور اران الال
من بعين على بارها
واسكب في الملب م الكووس
وألس "يام اخارها
عدا ناقفك سوم لوس
وقلي على بار ثوارها .
هؤلاه » الاحرار ٠» الذين لم يسنطيعوا ان
بحرروا انفسهم من اطماعهم واخطائهم وتبعيتهم»
هم الذين بقول فيهم المناصرة في « توقيمات » :
ررعوا الاحجار السوداء
اكلرا ذهب الميئات
وررما عيبا . رهصاتا
فلقيا موت الاحابت ,
انهم اصحاب الافكار القديمة » والافوال
القديمة ؛ مدعي المحافظة على التراث » وهم
سدتة الخيانة وبوابوها » هؤلاء الذين بجممون
الفقراء ولا يفعلون من اجلهم شيئا » فقطل
بقولون لهم اصبروا » انه بخاطب واحدا من
كبارهم :
#انا الذي في شماب المدمة يوصي
الاعاريب : شدوا الطون... اصيروا..
صائروا ... 5ه نا نقزاء
رميت كتانك في اليل ؛ بلث عليه *
وكل امانيك ساعت هاء,ء»
وبوجه صفعة الى اصحاب الغيبيات ودعاتها
وحماتها من القوالين » غر الفمالين :
مانا الذي في السمامء ؛
اذا لطمونا على خدنا .. سلطمهم..
بالسادق ؛ برمي وماباك لحثالحفاء ٠
انانا اللذى نشثمل الور في الصمجراء ٠
وبخرج مرطور ماء حمل نورا وجمرا
27
نياؤك ماب وبارل ماتث
طريق' الهدى اخمر . لا طريقالسماء .
لماذا اذن نتوجه نحو السماء © وعلى ارضلا
العذاب » خر لنا آن نفيم العدل على الارض *
من ان نتصوره في السماء ,
وقصائد المناصرة » تحدى وتهكم من كل
الشعارات الرخيصه ٠» والسادة المدابجين »
والافكار المقطوعة الصلة والاسباب » في عصر
العلم والثورة » حيث بقول في « اضاعوني » 1
“لاحر ون نكروا : « ادهادربك قائلا ٠
وكأنهم ما مرقوا يلب الذقون على
لاف مواقا
« والله لا ذهب ملكي ماطلا »
وبكى حضاني عارتمبت ص التمب
وسمعث واليبا هول وعيه فيها القدى
78 نسل تراد ال قاض الاورى اه
حى نقال على ماممه الخطب ٠
وبقول في انا نحن الكهف الحلول :
يتمعون افي .سوال اللي
اللائة رانعهم آنا
وقدمم اناا ٠
تن بسن
افرامهم بحت .اط الشمن ف الطهاة
انا الذي انط الحبوض
اعيش في رمابهم ولا اعيش
انا الذي اموب في المجراء كل نوم
انا الدي لس ل ار
بلقى على "للوم ٠
هذه هي القضية ؛ سادتنا . يربعون علىكل
ما يشتهون » ونحن » لجب ان نبقى عبيدهم ء
ولذلك فهو برد عليهم في « محاورات على الباب
العالي » » قائلا : انا صاحب الارض» ومالكها ٠
غر ان الوالي ٠ بربد فل الشاعر وبلقي على
رأسه الحجر وهو نائم .
حلنك .. ه
٠ ستوفهم
را اففىي جيل ف الشام
لا املك الا ما بملكه امثالي
قمر وبحيل وكروم
وحيامات فوى اليت تحوم
لكني 4 جلنك . كت طري العود -
ولكنه في نهانة القصيدة ء الجلسةالخاصضيه
متها » يفول :
اتمتك في داحلى بة للر جيل
وللفقر نا سبدى ثورة قد تطول
انبتك لا الحرن في حخاطرى
سآئيك بعد الرحيل
اعرى الساشين من رحها
وص فوق تهديك با سيدي
وآئيك كابوس رعب بدق المى
وآنيك في الثمر المحترق ه
الفاية من شعر المناصرة ؛ الثورة . انها باني
لتقطع على علية القوم » جلستهم » وتفاجلهم»
بالحقيقة © الحقيفة » الني نقول نحنالشعبء»
نحن الفقراء » نربد خبرنا وحفارنا , ترد
ارئنا لنفتح به ه حاضرنا ومستقلنا .
وبعد آن يكتب محاورات مع البابالعاليب
وبسحدث مع الوالي © بعود الى الوالي ثانية »
حيث اقيمت « مدينه العمال » » بصلها الشاطر
محمد ب وبقف حائرا » وبسند ظهره الىالخائط
ويبكي مقدمة القصيدة ء ففد دمر الوالي
كل شيء في المدينة » وافناد ناسها ء في طوابرء
مسلكمين وقوفا رافعي الابدي ٠ وبطلبالشاعر
من المديئة ان نصحو :لمى حالها »؛ وان ترفع
رايهنا .
١ © محمود دروبسس
مرة اخرى
لخصب ردود الفعل الي يا
خروج محمود دروبش وقدومه
القافاة بالتمني عليه بالعودة الىفلسطن
المحملة : ١ لميه قود الى اسرائل .
ومجمل اكلام الذى فل : ان بقساء
درويش فى ١ اسرائل » افضل كثر
حتى لو بقى هناك فى سه . ولا بمكن
لاي موفع سخذه خارج وطنه » ان بتبح
له ويدفعه ااتضال شكلاجدىوافقل٠
غر ان بوض الكماب والصحفيين
ذهموا مذهبا آاخر . فى تمناتهم الردود
الفقل التى انارها دروشن ٠
فقد كان 5نومه بالنسبه اللهم »
فرصه لا نعفوض ٠» لاهشن ونسفه
الاخسان الفكرى للساعر. والقاء تبقعات
الخر وج ٠ على اخشمار الشاعر امبدنى ٠
والأنظرى ٠ وهؤلاء هم انعسهم » الذدن
طالما هز<وا له وهو فى الارض المحمله ٠
وطالما سكوا عن النقد الصحح لموفع
الردل انذاك ٠ هناك ٠
ان هؤلاء الكداب براوحون بين القباء
والانتماء الممئى . ففى الوقت الذى
تحدم فيه التضال الفلسطيئى »؛ طليقة
التضال العرنى ؛ بقف هؤلاء تفسدين
عله » مسترءين ب ١ ماسه الواقع
الوربى » كما نول رسم مطر فى
الحوادت 155 شباط موجها كلامه الى
دروشن ١ الذى بوششك ان تفتصرك»
والذى لا شك انك قد احسست
شواظه حنى فى انام المجاماه
والترحس ) . هكذا بكتب «الع<وادت»»
ان الكذاب اللممشين الذين لا ترون
ف التضال الفلسيطيئى ٠ وسذيى هذا
الذشض ال ؛ ؟ووقع حنوى واساسى
ومتقدم. . منالطيعى ان س<وه! لسسم
(( الروس ) وشمو ( الدزب السس.وعى
الاسرائا,, )» ء وشلم حشى ٠١ حسى
(١ اادولة الولوائه الفاسيطيئيةه ) . مثل
اتعام الجتدى ( الدسيور ؟؟ تساط).
حت , نصاو١ا .ذلك الى بخطله اتحساز
الشاءر القترى
ان كاتا مثل اثمام الدتدى ؛ برىن
السؤال الاساسى المطروح على محمود
درويشى هو : ( من اسمخ لشفك
ان نقاتل 0 9 . وكيهب! تؤكد الكانب
نواياه» سدى رتائله لم<وود دروسر,
ولادماه, العر سه التى نتوى اللهسا
« انى ارثي لك با م<وود ء وارثى فك
الملاسن ) ٠.
وهكذا سيكون سهلا على محهفود
دروشي » ان نين بوضوح ٠ على اى
جيهة عريفة «قاتلالوطشونالفسطيدون
والعرب » الآن ٠
ففى الوفت الذى تعرض فيه قفسه
فاسطين الى الندمفبة » تادر البوينالى
تبئيس ااجماهر المربية ٠ وتدجدانظوه
هزبوة حزيران ٠) شيلم الشعار!تالتى
لا تحماها هى: ١ شعاراتالكفاحالمساح)).
وسقى هناك امام م«وود دروش
اختياران ٠
ب آما ان بؤدى به قناعته ااركسيه
الى نقد « الدزب الشبوعى الاسراتلى)!
ونقد الاحزاب الشبوعية المربة » في
الوقف هن اسار اسحمة تر بر فلسطين»
وبذلك شتهي القطيعة الق'ئمة دمن موقؤه
الشعرى وموقفه السياسي ٠١ تهابة
طبيعية ومنطقية ٠ ونشّجه بناء علىذلك»
لنبنى الكفاح المسلح المعزز بافق تقدمي»
كسبيل وحيد للخلاص الوطني ٠
واما ان بقع فى الخطا ٠ فيتشسبت
بموقفه السابق الذي بتبع حرفيا خط
آلا حاد السوفياتي والاحزاب الشبوعية
المرنية . وعند ذلك يتحول شعره الى
كلام بلا طائل . ويبقى فوق ذلك »
يخوض معر اليمين العربي ٠٠
ليست في الاخر
: يرة سوى غبار
ناشب حول المعركة الاساسية ٠
ا
0ل 5
- هو جزء من
- الهدف : 90
- تاريخ
- ٦ مارس ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)