الهدف : 98 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 98 (ص 7)
المحتوى
سام لتك
'
7
7
الح 11" بير ب م
2
كُ
0
الى
الوحداترت
ساحة البناء . كملت وراء كوم من الحجارة على
راس الطريق المطلة على الشارع العام . وفعلا ما
ان اخذت الساحة حتى دخل الجيش' . كنت
مستحكما وراء الحجارة » وبدات اضرب ‎٠‏
‏ناديا خلصت وانسحبت . شفلتها شفلة
المدرعات » وقد غربتها . رجعت عليئا , الحقيقة
ان آخر ما اشذكره هو ان الجيش بتقدم وانا
' اضرب »© والرصاص ياتي هن كل مكان مثل زخ
اللطر » وبيئنا حوالى .؟ مثر . واخيرا توففت
عن الضرب . وبمد قليل صرت اسمع اصوات
طلقات . افتح عيني واتصور آن الجيش وصل
وهو يضرب رصاصه علي © ثم اكتشف انتي آنا
الذي اطلق النار . أصبعي يتشد وحده على
الزناد . الظاهر انه بعد ان جررت الصندوق
انفتمح التزيف اء وكنته اشمر بالصقوعقزة!)
ويصعوبة ارفع ١صيمي‏ عن الزناد » وكنت افقد
وعبي ‎٠‏
‏وصلت نادبا ©» وسمعتها تلهر (.1) على
الثباب » وتضع ( الار.بي.جي. » لم تمطي
الشتطة التي فيها القذائف الى احد الرفاق .
اوقفوني ووجهي الى آلحائط » وحملتني ناديا
على ظهرها » ولم اصع الا عندما نهدت الفتيات
بفسلن جرحي بالسبوتو ‎٠.‏
195 سه
من ذول طلقة الى آخر طلقة لم ينسحب احد
من الوحدات . حتى نداء اللجنة المركرية. الناس
عندنا كانوا مسمموا من الملك كلمتين . الاولى أن
عمان استلمتها خراب لازم اتركها خراب» والثانية
انه لازم بزرع الوحدات بندورة . القتال صار
اكثر من مجرد وعي لضرورة عدم تمكين الرجعية
من الانتمار » صار ١يضا‏ لمنع الملك من الفتك
بالاهالي .
اللدنيون تركوا الوحدات ؟ لا . على العكس .
في آاحيان كثرة كنا نضطر لان ننهر عليهم حتى
ببتمدوا من وراثنا انتاء المعارك .
واثناء المارك صار الاهالي يخبزون على
الماجات في البيوت »© لان الدخان النبعث من
الفرن كان يدل السلطة على مكان حساس
اللقعمف . صار الناس بخيزون ويحضرون الاكل
مركز الجبهة حيث كان يجري التوزيع .
وقرب المكان الذي كان فيه الاسرى كانت هتاك
دكاكين . وقد خفنا ان يقوم آليمض باللعب
فوضعتا حراسة . في اليوم الخامس عرفنا ان
احد شبابا ابن يسكن عيه » وهو صاحب احد
مخازن الؤن » فلهينا الى بيته واشتربنا منه
امحل ووزعتا محتوياته على الناس » ليس على
المقالين © لان مؤونة المقاتل كانت معه » لقد
اشترينا حوالى ه مخازن على هذه الطربقة .
اقول هذآ كله لاترح لك كيف اننا فررنا أن
نصيش هذه المعركة اطول وقت ممكن ‎٠‏ فهذه هي
اللؤن » ولدبنا اذخائر وكنا كل ليلة نحضر ذخائر
واسلحة جديدة من مواقع الجيش » ووجدنا قبر1
يكفينا لاثة اشهر . اعتدنا . وعندما وقف اطلاق
النار كانت كل بيوت الوحدات قد اصييت ل
البيت الذي كان ما زال واقفا كان قد تقدح .
الواحد منا صار الكلاشن بيته . عشنا مع اموت
ونعودنا عليه . صار الموت مثل لا ثشيء » وكنا
نؤمن باننا ستتصر .
المت ©
المقائل قبل وقف اطلاق النار بسبب كثرة
الضحايا من الدنبين . لم نكن بنا رغية بذلك .
بمد ئداه اللجنة المركزية صرنا نحس بان عدم
وفف القتال بشبه العصيان » ومع ذلك ظل
الشباب عدة ايام يقومون بفارات مماكسة في
المناطق التي احتلها الجيش . ولنا رفيق كنا
نسميه الاسمر © لان بشرته سوداه . شجاع
ومقاتل من الطراز الاول » ظل يقود مجموعة
ويهاجم الجيش بمد وقف اطلاق النار ثلاثة ليال
متوالية » وفي اليوم الرابع اصابته رصاصة
في صباحه (١؟)‏ فاستشهد .
لو كان يوجد اطباء كفاية في الوحدات لماش
‎٠‏ بالمئة من الجرحى الذين ماتوا . ولو كان
يوجد في الوحدات ملاجىء لكانت الاصابات ٠قل»‏
ونا استطاعت السلطة دخول المخيم في ستة
اشهر .
يستطيع الرجل ان بعيش مع الخراب والموت
والالم والجوع . واحيانا لا يكترث وهو يرى
دماؤه تنزف »> وحين تفوح رائحة آلعفن من جرحه
الهمل بربط قطعة من قميصه حول أنفه » ويصبح
الموت مثلما برى الرجل شجرة واقعة » ولكن
حين نملا حِنث الاطفال والنساء الطريق » يوما
ويومين وعثرة » يصبح صعبا عليك ان نظل في
نفس الصلاية ‎٠‏
-
اول سلاح حملته في حياتي كان حجرا » ضربت
فيه خيل الصواري في الجليل © وكان عمري
‎١‏ سنة © وفي آايلول كنت احمل الكلاشن »
و« الار. بي. جي » واضرب هدرعات السلطة .
والذين في جيلي يعرفون أن هذه المدرعات هي
خيل الصواري . ذهبت الى الجبل وحملت اول
بارودة في حياتي وانا عمري ‎1١7‏ سئة ©» ومنذ
ذلك الحين وانا آعيش مع السلاح . عمري الان
؟ه سنة »© وكما تراني اتكىء على عصا » بمد
ان امبت . وانني انتظر أن اعود الى مكاني .
. ‏ل شريط من المطاط‎ ١
؟ رجال اللبوليس البريطائي الي كان يتتقل
في الريف الفلطيني على ظهور الخيل .
6 ل كمتا ‎٠.‏
) ب الشرب .
ه ايلول .191 ‎٠.‏
1 اتصالات اللجنة المركزية للمقاومة مع
حكومة الرفاعي .
ا يثمل التعبير 6 كما بدو ؛ الديابات .
له لا تكثمرا.
و اكراة.
. ‏ل قذائف مضادة للدروع‎ ٠
٠. ‏رشاش .مه المزودة به الدبابات‎ ١
5 - عبوة ناسفة تلصق بجسم الدبابة .
+ اليعر.
00 2--
. ‏قليلا جدا‎ ٠١
ب سيارة الجبب « اللاندروفر » .
107 لس تحفرون اه
18 حقرا.
7 اللبرد الشتديد .
١س‏ تمتخ ا.
> جبينه
الحلقة الثالثة والاخبره من البحث الذي اعدته « إن ,
((09) «الامن في حرب التحرير الشعبية )0 » وكانت الحلقة الاولى قد تزاروب "عن
لد و...:خارات في حروب التحر برء وبحثت الاقة الثانية في ( ا ...المي
ومصادرها » وفي ‎١‏ التحقيق ومهمسان المحقق 0 بارا
وفىي هذه الحلقة بحث في الاستخبادات ضد الثوار »وا تنخراران :
ضد اعدائهم ‎٠‏ « لير الثوار
بها وفيها دلاله واضحة صربحة
7 المسبع في السلل الى الحركات لمي ‎١‏
| ‏-الاجهزه عزلها واجهاضها او الفضاء علي 275 لمحاوون‎ ١
في الحروب الشعبية تواجه الاسسخبارات
الضادة (وضاعا سلبية فهي تستعمل احدث
الاساليب العلمية والاجهزة المطورة بيئما تير ,
معظم اساليب امن الثورة بسيطة وبدائية وخالية
من التعقيد . فمدم استعمال الثورة لاحدث
وسائل الاتصالات في تخطيطها وتحركاتها يشكل
عائقا في وجه الاستخبارات المصادة اذ لا تنفع
ممها استعمال احدث الاساليب »© بالاضافة الى
ان الثورة تكون عادة مؤازرة من مصادر وفوى
خارجية فعلى هذه الاستخبارات الاحاطة بجميع
المعلومات عن الثوار في الداخل وعنهم وعن
نشاطاتهم والقوى التي تساندهم في الخارج
مما بكون عنصرا مساند! لتشويش معلوماتها .
- التسلل
على ان اهم ما تعتمد عليه الاستخبارات
المضادة في جمع المعلومات هي قدرتها في التسلل
الى داخل صفوف الثورة » وتاك عملية دقيقة
تعتمد على حسن اختيار وتدريب الفناصر المنتدية
للقيام بهذا العمل © فعلى المتسلل ان بعرف لغة
الثوار وعاداتالمناطق وبحسن آلتصرف في الحديث
ويلم الماما كافيا بعقاندبة الثوار الى آخر ما
هنالك »© مما بجعله ببدو وكأنه وري متطرف »
كما يكون في نفس الوقت مستندا على تأمين كبر
من الجهات التي انتديته » كما حدث في ورة
الفيليبين حين وصل احد المتسللين بمساعدة
الانكليز الى اعلى المناصب القيادية واستطاع
وجوده ان ينزل الضربة القاصمة بالثورة .
كما ان هذه العملية تكون احيانا جماعية
بحيث تخلق المخابرات المضادة مجموعة عناصر
أو منظمة لها في الظاهر نفس اهداف ومطامح
واساليب الثوار ئم تنضم هذه المنظمة الى
الثورة ككل وذلك كما حدث في كينيا حيث
سسا المخايرات الامركية منظمة قلدت الاو
ماو ولبست لباسهم واتبعت عاداتهم واساليبهم
وحتى كللامهم ولهجتهم وشعاراتهم »2 وقامت
المخابرات كذلك بتدريب تلك الجماعات المكونة
من افربقيين وبيض صبفوا وجوههم واجسادهم
بلون اسمر » كذلك ضهوا الى تلك الجماءات
بعض الفارين من منظمة الماو ماو ., وتمكلت هذه
الجماعات بهذه الطريقة من انلزال ضربات عنيفة
بالماق ماو , 1
وحدث ما يشبه ذلك في الفيليبين حيث ألفت
فرقة كاملة مشابهة لفرق الثوار الحفيقية
بعمليات متعددة الى ان اط
وقامت بعمليات عدة فد
تم اكتشاف امرها .
لل امع شه اع ولضين الى
00 اليقها امد الاردنية تحت ستار العمل
اغداني كانت مفضوحة بالنسية للفدائيين ‎2١‏
‏الما لسم تكن كدلك بالنسبة لعامة الشعت
دل مراحل تاسيسها اذ كان افراد هده امننلماك
بقومون باعمال مشيئة كاد
اق و 22 “انتهاك حرمة البيون
2 والسرا : والنهب والاعتداء على المواطنين
ه فكرة سيئة عن المنظمان ‎١‏
وقامت
توفلت في مناطق الثوار
الثوار ثم انسحبت حين
لفدائية القائ
دلدى يعض النتزيين ب ال القائمة
يبعي اسرى هؤلاء وبعضهم بنت 1 اعتراف
ادن ليها بالتقصيل الهام التي كانوا بعلفون
نالا فى من الزن موق عمد 501
وبالرغم من ند موضوعنا يتلق بامن الثور,
ومحاولات الاستخبارات المضادة ال 0
الحركات الثوربة الا ان ذلك لان اللي
الاشاره الى انه احيانا كثيرة تسدذ 0
من فبل اناس لهم مصالح شخصية 0
حظر على الثورات لا بقل عن خطر ز
اسسخيبارات السلطهة وكلنا لم ا
اللجموعه الي كانت تنتحل العمل الفدائي لئر
سهر نب الدخان والمخدرات دكذلك قمص ,رأ
ممن كانوا بمنمرون كوفية الفدائيين 5
اسلحة مشابهة لابلحهم وبلبسون ملانسهم .
بقومون بالسطو على المؤسسات والسسوت ار
بومون بخطف الفنيات وفرض الاناوات حتى ان
الصحافه ودوائر التحفيق معن لهم أو ليس لم
مصلحه اخنوا بنسبون معظم اعمال الشن
والاجرام الى العمل العدائي + ونحن نطالع برب
بيانات من المنظمات العدائية لنفي علافتها حوادث
من هذا النوع وبرغم فائدة هذه البيانات الا انها
لا نقوم بمهمة كاذنة تكذيب هذه الاخبار لان بفض
الصحف اما انها تعمد عدم نشرها واما لان بض
الناس لا بريدون ان يصدقوها واما لان الببض -
الاخر لا بفرأون الكذبب اصلا ‎٠.‏ لذا فان مهية
الثورة هنا تتشعب تشعبا كبير! وعلى النظمات
ان تنسلح بيفظة دائمة على جميع الجبهات
كبفظة السائر على الحبل .
- الحرب النفسية
استفلال الاعلام من اهم ما تتمد عليه
الاستخبارات المضادة لمجابهة الحرب العقائدبة
وهو ما يمكن ان نطلق عليه الحرب اللفسية ,
ومن اجل خوض حرب نفسية ناجحة تناع
المخابرات لمعلومات صحيحة من الدرجة اثزلى
ونقوم ببثها عن طريق الاذاعات ووكلات الانباه
والصحف فتكسب بذلك ثقة الجماهر بأخبارها نم
تستفل ذلك بطريقة دس السم في الدسم مسن
ذلك نمرف مدى ثقة المستمع العربي باذاعة للدن
‎(١‏ اذاعة ثفة ! ) وكذلك اذا اردنا تأكيد كبر |
ننسبه الى وكالات اخبار اجنبية ولا ثقة للا |
بمصادر الاخبار العربية اليس ذلك فقط لذكاه أ
وسائل الاعلام الاجنبية بل كذلك الى دف وبا
اجهزة الاعلام المربية التي تعتمد على اساون
المبالغة ونسج قصص وحكاييات البطولة واففال..
دوابة الحفيفة المجردة مهما كانت جارحة ا
حالات تحليله وعلى طريقة « ويل للمصاي " ,
ولا شك اننا عشنا في قمة « الئكة » زنا
تسسات اه 5
استفلال معلومات
أمن الورة
على مخابرات الثورة القيام بعمليات “5
ودراسة كاملة لصناعة واقتصاد المدز 3
جربا 0 , وذلك للمساعدة على ضرب
هذ ل ري من الداخل ومع اسباب الفوة
فوا
وثلها معتمدة على استخبارات
0 بيا قاله المفكر الصيني القديم
بأل بي يبه ( فن الحرب) أ
لق وووررتخبارات تسي جنبا الى جنب »
0 نار القائه الذي يجهل عدوه فالدا
نا لرئيسه او سيف انتصاره »
0
الخرذنا
بي سان تزو هناك خمسة انواع من
ي تيد علبهم في الحصول على المعلومات
“)ل الخبر اللحلي ( المواطن )
‎ »‏ الخبر الداخلي ( الموظف )
م العميل المزدوج
) ل الخبر المؤقت
و الخبر المقيم المنتدب
| الخبر المحلي
رم الذي بنتمي الى البلد الذي تتجسس
ي الاستخبارات وهو مواطن عادي يعتبر موظفا
نا الاستخبارات .
؟- الخبر الداخلي
د السميل الذي يشغل وظيفة في جهاز
الدلة أو المنظمة المراد التجسس عليها وهذا
التو من المخبرين ينتمي له عادة الى فئات لها
انبية حرمت مسن مناصب ما واخذ افرادها
شرن بانهم لم بنالوا حفوقهم بالمركز الذي
شئرنه » او من فنات افترفت بعضي الاخطاء
باك جزادها فنقهت على السلطة والنظام »
له الثة من صغار الوظفين ممن لهسم شهوة
الال والركز من آية وسيلة او انهم شغلوا
اننا انوبة لمدد طوبلة دون ترقية واخدوا
العران بالاجحاف والرارة وخيبة الامل » او من
ان الثاتين فوي التلون ممن لا رادع لهسم
لخي وكل همهم استفلال فرصة الفوضى
لا ل سين لواف وس
ع دمن
0د وظائفهم المدنية او النقابية باعمال
5 نخلق انقساما بالبلد وتحتق جوا مسن
“ الاجيزة المختلفة فسي النظام القائم
-----35كللله وس سا
- العبيل الزدوج
إسطة للتعرف على عملاء محليين
| امرة 0 فهو يعرف ضعاف التفوس في
| ةر
١ر26‏ ذكره وبحتلون مناصب حساسة في
«اذلنك الذين بعانون مسن مشاكل
لة ارو
“ل معرفة لرئيسية والثانويسة © وبواسطة
----220 2ه
اله
عمله ونسويقه وذلك بشكل دفيق مهما 3
فترة القيام بهذا العمل وذلك لكي د
الثورة حسن مرب مصانع العدو وطرك
وموانله وذلك بعمليات التخريب المددة
زولا
لينل العميل أل الجاسو
رد 1 وفت دون ابة خسارة وهو
لبذي , 50" امات خاطئة غايتها الدس على
“!ا ال تلويث سممة قائد ما
ودمقه بامور هو برىم مها » وذلك مثلا
رسالة ملفقة مع العميل الى الشخه
ونث سمعته ثسم الوشاية بالعميل لالقاه القبفى
علية: وانقضاع أمر الرسالة وفضع ونشر خير
الشك 5
5 كافات ‎١‏ المشبوهة مع ‎١‏
‏:ع
كف بده
بارسال
بحست مثل ذلك ايضسا بارسال صور
فونوغرافية لعلافات عاطفية لاشخاص بارزين يراد
ال ل لسممتهم بقصصد فتلهم معئويا وماديا »
. ه الصور لجهات رسمية أو زد
الصحف او غر ذلك . * دحيم لبي
كذلك باطلاق الاشاعات عن بعض الاشخاصض
القياديين وعلاقاتهم بالمخابرات الخارجية » او
اغراق بعض الاشخاص بعلاقات معينة عاطفية او
مالية من اجل تهديمهم وحصارهم وتسهيل عملية
شرائهم من قبل هؤلاء العملاء .
ويمتبر هذا العميل كمخبر يمكن الاستفناء عله
اذ تكون المعلومات التي بحوزته ضحلة ومحدودة
ففي حالة القاء القبض عليه وسجنه او قتله لا
بخسر الطرف الذي بتعامل ممه بذلك كثرا .
وهؤلاء العملاء يمكن آن يكونوا سلاحا ذو
حدبن فيجب استعمالهم بفعالية وحذر ضد
الاعداء واتفاء اعمالهم الممادة بالمقابل .
ه - المخبر اللقيم المتتدب
وهذا هو العميل المدرب تدرييا عاليا والذي
بوضع في بلاد أخرى ويختلط بسكانها ويعيش
حياتهم ويعمل بالتعاون مع العملاء الاخرين في
تلك المناطق ويمكننا تعريفه بالمميل الذي بزدع
في البلاد الاخرى .
وهذا النوع من العملاء له قيمة كبيرة تجب
المحافظة عليهم وعدم الاستفناء عنهم ابدا
لاهميتهم . وعلى عميل من هله الفئة ان يكون
عاقلا موهوبا ذكيا شجاعا يتحمل الشدائد
والظروف الطبيعية القاسية ( الجوع والعطشس
والبرد والقذارة والاهانة ) كما يجب ان يكون
نشيطا ويحاول آن يتوصل الى كبار القادة
والمسؤولين والموظفين ويفهم وبدرك مشاكل البلد
والسكان وخاصة جماهر الشعب وقاعدته .
>« « ا فى«
كل اساليب الاستخبارات هذه نظهر نقاك
ضعف العدو فيسهل بذلك الاضرار به وبمصالحه
دون تدمرها كليا طبعا . فاهمية الاستخبارات
للحركات الثورية تستهدف غابتين : الاولى :
لجمع المعلومات والثانية : بالتالي لضرب وتخربب
منشآت العدو ومصادر قوته وسلطته , وبمكن
استعمال كلتي الفايتين استراتيجيا وتكنيكيا
للوصول الى اهداف سياسية وعسكرية وبدون
هذبن العاملين لا يمكن لابة حرب شعبية ادارة
عمليات ناجحة ‎,٠‏
ا السسسسشمم
اهمية المعلومات :
من اهم قواعد حروب التحربر الشعبية المبادرة
وهي انتتولى الثورة زمام المباداة وحسن التوقيت
والحركة وان تحاول افقاد عدوها هذه العلاص ‎٠‏
‏لثورة في تحقيق هذا الهدف عليها
الاحاطة بما فيه الكفاية بخطط المدو وتحركاته
وتتحصصر اعمال استخبارات امن الثورة في ثلاث
#9 اولاه :
والسياسية المتعلقة بالقضاء على التوار وهذا ما
: بالاستخارات الاستراتبحبة ‎٠‏
‏ثانيا : معرقة الخطوات التي يفتعدى ويم
مد الثوار في الساحة السياسية او المسكريا
ذلك بالنسبة التفاصيل توزيع القوى والعتاد
والجنود وكذذلك معرفة ممئويات جنود المدو
ونفسياتهسم معرفة جيدة وتقدير موافنهم من
الاحداث . وهذا ما يفتبر استخبارات عي
اا نالثا : الاحصاطة بالمعلومات عن اجهزة
السلطة ونركيب الجتمع وطبيعة الارض وتوزيع
السكان والانتساج وجميع المسرافق الصناعية
والاقتصادية ومصادر ثروة البلاد والمراكز
الاستراتيجية الحساسة وتعتبر هذه استخبارات
اقتصادية اجتماعية .
هناك امثلة عديدة على استخدام الاستخبارات
في كثير من الحروب والحركات » انما يجدر بنا
هنا الاشارة اشارة نمتبرها موجزة للمخابرات
الاسرائيلية لاننا نمتقد أن هذا اللوضوع يحتاج
الدراسة خاصة ومنفصلة .
اعتنت قوات الهاغاناه بالاستخبارات منذ اول
عهدها بالعمل في فلسطين وقد كانت وحية
الاستخبارات التابمة لها تسمى ‎١‏ شاي » وكثرون
من اعضاء هذا التنظيم اكتسيوا خبراتهم من خلال
عملهم لعدة سئوات في حركات المقاومة السرية
وشبكات الاستخبارات في مختلف البلدان
الاوروبية الناه الحرب العالمية الثانية . وكان
أهم عمل لهذه الوحدة هو التسلل كراكز الامسن
البريطانية التي يستطيعون التوصل اليها
والحصول على معلومات تتملق :
‎١‏ مواقع مخازن الاسلحة والتموين البريطانية
؟ ل اسماء ومواقع ورتب ممثلي آو عملاء قسم
التحقيق الجناتي البر بطاني « سمي , أي .. د«(
‎٠‏ الخطوات المقترحة لجابهة المعارضين
ومعرفتهم :
؛ - جمع الكنيبات والمعلومات الرسمية التي
تتملق بالادارة البريطانية .
ممظم تلك العلومات كان يتم الحصول عليها
بواسطة رجال الشرطة اليهود والموظفين الحكوميين
اليهود والذين كانوا اعضاء سريين بالهاغاناه »
وقد ادخل هؤلاء في منظمة الهاغاناه بعد حصولهم
على وظائف حساسة . وقد كانت تلك العلومات
تراجع من قبل عضو في وحدة الاستخبارات
« الشاي » للتاكد من صحتها وبانها ليست
مدسوسة » وقد حاولت الهاغاناه اقتاع جميع
اليهود بانه من واحبهم الوطني تقديم المعلومات
لها دون مقابل .
‏وعند انتساب آي شخص لوحدة الاستخبارات
كان يتم اختياره بارسال شخص من قبل الوحدة
بشكل عميل بريطاني يقوم بتوقيف مرشح
الانتساب الجديد واجراء تحقيق شامل معه ومن
نم تقرير مدى اخلاصه بنتيجة هذا التحقيق ‎٠.‏
‏وكان التنظيم هذا مسؤولا ايضا عن امن
ونشاطات مراكر عدة :
‎١‏ حراسة مصنع الاسلحة السري وعملياته
فقد كان المسؤولون عن الانتاج فقط هم الذيسن
يعرفون مكانه وقد كانت مهمة « الشاي » تامين
عدم وجود دوريات قربه كما كانوا مسؤولين عن
استراد الماكيئات الفرورية له والمواد الخام وعن
ايصال الاسلحة .
‏ب ب مسؤولية حراسة مدارس التدريب
للاعضاء الجدد اثناء انمقاد الصفوف .
‏مل تنبيه المجتمع اليهودي في أي منطقة عن
اي عملية تفتيش بريطانية متوقمة والتي كانوا
يحصلون على اخبارها من عملائهم في قسم
التحقيق الجثائي البريطاني . ومن خلال انصاتهم
على وسائل اتصالات البريطانيين وفك الشيغرات
والرموز وقد كانوا يراقبون )/ محطة تممل تحت
امرة إلى «رسي, اي, دي, » وقد اعترف
‏البريطانيون ان الهاغاناه كانت على علم مسبق
بقرارات تنخذ من قبل القيادة المليا قبل وفت
لا باس به من تنفيظ تلك القرارات .
‏المخابرات الاسرائيلية تتشكل تقريبا بالشكل
الاندس !:
‏هناك معهد مركزي للاستخبارات والامسن
مسؤول عن جميع فروع الاستخبارات وهو يقرر
مخططات جميع الفروع وبنسق اعمالهاء» ويستفيد
من معلومات كل فرع لتركيب الصورة الكلية »
بجانب ذلك فهو مسؤول عن آدارة مدرسة خاصة
يدرب فيها عملائه في جميع فروع الاستخبارات .
‏أما فروع الاستخبارات فهي التالية :
‎١‏ فروع لخدمات الامن المام وللتج
المضاد وكشف الطابور الخامس أي
مكافحة التجسس .
‏؟ ل وحدات الاستخبارات الصكرية ومهمتها
جمع المعلومات المسكرية من كل مكان .
‏؟ - وحدات جمع اللمملومات مين مختلف
الاوساط الدبلوماسية في العالم لاغراض
سياسية ‎٠.‏
‏- قسم تحربات خاص بجمع المملومات عن
الاشخاص داخل البلاد او الجهاز
الحكومي .
‏ه ‏ ثم هناك فرع يجمع كل المملومات عن
العدو » اقتصادية وسياسية واجتماعية
بحيث يلم بكافة وجوه المجتمع ليسهل
عليه شن الحرب النفسية .
‏- انتهى -
اعداد « الهدف )» :
‏(س.د.)و (ف.غ.)


































هو جزء من
الهدف : 98
تاريخ
١ مايو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)