الهدف : 98 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 98 (ص 10)
- المحتوى
-
0
دار مسيلمة في ارض الطراد دورتين وتوقف
بعد ان ساوره الشك وهو يمتلي صهوةالجواد
في أن انتكاسة ما افسدت عليه لذة الشوط..
وبدا بمتريه الخوف عندما شعر آن الجوادالذي
يمتطيه مآ تعود ان يقرع الارض بهذهالشراسة»
ولا الحوافر تمودت ان تحدث مثلهذا الضجيجء»
ولا ارض الطراد ملساء وصلبة .
نظر تحته فاخذه المجب :
قار بدل الرمال ؟!. ليست هذه ساحة
للحرب !. اين انت يا مسليمة ؟.
وبينما هو غارق في حيرته » اغمد سيفهالمثلوم
في جرابه » وراح بترنح من شدة التعب. لكنه
رغم الاعياء » ظل معلقا بلحظة الانتظار في عالم
ارتماشه المهزوم . اغمض عينيه الذابلتين كمن
بغيب في حلم © فلم يصدق نفسه :
ابكون هذا الزمان هو زمان قريش ؟!.
صمت فكاد يخامره اللوم ..
وراح سراب شجاعته المخزون في الاوهام
بتسرب من بين اصابمه تاركا وراءه دنياهالذليلة.
ها كان بذكر ان الرمال »© عادة » مطلية بالقار..
ولا صحراء مكة بمثل هذه الصحراء . وفي غمرة
الفشل حاول أن يجد العزاء لنفسه » غم انه
تايل 5
اذا كانت المحراء مطلية بالقار » فمن اين
لها آذن كل هذه المنازل ؟.. ابدو كانني قفزت
من زمن الى اخر بميد وموغل في الابدية ..
تريث واوغل في حيرته . وعندما لم يجدجواباء
استوى فوق جواده وتلهد :
لفت با مسيلمة !.
سمع صوتا يقرعه من الوراء :
افتح الطريق 5.
فاهتز بعصبية » واستدار بجواده يواجه
الصوت . حسب أنه في ارض القتال فاخذه
القزع وشهر سيفه :
ايها الفارس !.
وعندما لم يجد جوادا ولا خيالا كاد يلوب
في حيانه » فقال :
ايها الرجل .. ابن الفرسان ؟.. وايناكون
انا 25
تمهلالرجل وهو بحدق مليا الى وجه مسيلمة
قارئا فيه خيانة المصر وخزيا ابديا » فلم يجد
الهمومه المنطلقة من اعماقه نحو العينينالخبيشتين
أي جدوى 2 فبقي سارحا في عالم احزانه »
بيئما كان السلاح الملقى على كتفه يلتمع تحت
حرارة الشمس . تسامل مسيلمة بغرابة عندما
لم ياحذ من الرجل غم النظرات الحائرةالمتكدسة
بين حاجبيه :
- الا تعرفني 27
وغاب في ماضيه الفسيح فلم يجد فر حدقة
سوداء يغمرها الدخان . طوال حياته لم يلق
طعم البطولة . والحظ » لم يجلب له فرالخيانة
والفشل . كاذا 1, تساعل اذا يكون حظ مسيلمة
مختلفا عن بقية الفرسان ؟5... وهل الحظا »
عادة » صدى ا يعتمر في نفس!لفارس منمشاعر
البطولة والاحلام ؟. صحيح يا مسيلمة ؟. فكر
قليلا وتاه في الجواب . ولم يعرف الى مالا
يجب ان ينتهي به المطاف . لكنه عندما سال
الرجل عن نفمه بدا له العمت فيالجهةالمقابلة
واففا كالسيف فارتمش لقسوة اللحظة وعاد
الى عاله . كانت لحظة اقوى منه فمجز من
مواجهتها ..
اب الى نفسه فجاة » فكرر السؤال :
ب الا تعرفني ؟.
كان الرجل واقفا كالظل » يصلب على نفسه
باستمرار » وفي جسده مثات الخناجر المفروسة»
تلتمع ناعمة مثل نوب ناصع من الربش .. وفي
حدقتيه سهاء هائلة تنوه بشيوم من الدم تنتظر
» قصة بقلم : محمود الخطيب ه
الور 1
مواهب كثيرة السيلمة رهذادجب
لحظة ان تهطل, ماذا بقول ؟. كانالمذابالمخزون
في دنياه اكبر حجما مله .
ع عليه .آم
وهوى من جديد في جحيم احزانه . كانه ما
ولد ألا لتلقي الطمنات . وكان العالم اصفر من
لان بحتويه . فكر ان يكون هو وحده لقيط هذا
المصر ؟. لكنه دفن افكاره كما اعتاد ان يدفن
في فلبه انين الجراح . لا يجوز ان على نمطه ان
يخلقالاحلام ويمارسحقيقته كالاخرين.. سيميش
جريحا حتى النهابة طلما ظل يلقى في كل خطوة
مسيلمة .. والله » لو كان الامر بيده لقطع
نفسه الى شظايا صفرة واراح نفسه منالمذاب
.. فما هو طعم الحياة لمن لم يجد الحياة 1.
لكنه بعد كل جولة من هذه الجولات »© كان برتد
على نفسه بقسوة ويقول :
ب اذآ فرض عليك آن تكون » فيجب ان تظل
واقفا ..
بقيت غيوم الدم تنوه كجبال مملقة منالملح..
والامال الكبرة متقوقعة داخل العواصف الصامتة
في صدره . عندما نظر الى مسيلمة راى وراء
عينيه خيانة موروثة فداهمه شيء من المزاء .
غر انه لا يعرف ما جدوى أن يقول للفسه
شيئا .. والمزاء نفسه ©» بوجهه المخادع» وفي
اللحظات الكثيبة » يبدو على قربه »© نائيا اكثر
هن يوم القيامة .. لماذا 5.. لانه » ببساطة يقول
الرجل : لا يشفي الفليل !1.
ولو رد على مسيلمة باكثر من « بلى » لزادت
عن آلامه الكلمات. فبقي صامتا , غير انمسيلمة»
المنهزم ابدا وراء بطولاته » ظل يصر من خلال
صمته الهلامي على ان بؤكد نفقسه هه فيدت
الكلمات الخائفة 6 تتراقص بينشفتيه المرتمشتين
الهنيهة » حتى تجاسر :
اذا » (ين آنا ؟.
اخرج الرجل عن صمته ولم يمد يحتمل. كان
معصورا كورقة ذابلة تقاذفتها الرباح في فرالح
هاتئل :
ها جدوى أن تعرف آين انت ؟.
وناءت الفيوم فناء قلبه معها . ولم يمد يرى
من الشبح القائم امامه » فوق صهوة الجواد »
غم بقايا زوبمة تلوب في نفسها » كانت تسثاءب
وراء الافق الهارب في الصحراء .
قال مسيلمة :
ظننت انني في فلاة قربش . واذكر الي
افقت ذات صباح » وامنطيت جوادي وانطلقت
اعفر رمال البيداء بحثا عن الفرسان . وها انا
اجد نفسي هنا !. كيف 5. ما تركت الفلاة ولا
طرت بجناحين 1.
ب تاخرت اربعة عشر فرنا حتى واتاك سراب
الشجاعة » فبقيت تسوح على جوادك حتى تقرح
شرجك ..
ماذا ؟. ايها الرجل © لربما خدعتني عيناي
وابتلمني الحلم . ما عهدت في الصحراء ارضا
صلبة من القار ولا بيوتا عالية كاللال .. هل
اكون في زمن غير زمني 5.
حملق الرجل بعجب فيما كانت الكلمات تثن
في الذ ه كانها آتية من اعماق بثر . لقد سمع
حتى تعب ولم بعد يصبر على قهر مسيلمة :
- انت في عمان .
عمان !. وارتجف مسيلمة ومادت الدنيا في
عينيه واخذه الدوار . وحاول آن يثبت نفسه
فوق الجواد فكاد بسقطا ٠ وني زخم التسوضساء
المزمجرة في راسه حاول ان يسترجم ماضيه
الخبيث فبدا له حافلا ومرع.ا . وكنما حاول
التوغل فيه » انهارت قواه » وامتدت شوامد
الاطفال » رفيعة ؛ ممطوطة » داصه » كالظلال
الى عينيه .. شواهد غرفت في الجراح؛ ورفاب
طربة ذبحت ببساطة ذبح اسراب من الدجاج .
وكلما توفل اكثر اقتربت آليه الشواهد اكثر
حتى كادت تفقده صوابه ..
اخذ بعي شيئًا فشيئا جوانب مواهبه التي ما
شهدت ابدا مثل ذلك الاحتفال .. عندما زغرد
الفجر بالرصاص وانبلج النهار مخضبا بالدماء
واعترى عمان صرير بربري زاحف من الصحراء.
حينئذ اسرج جواده وامتشق سيفه المثلومودخل
ارض الطراد . تذكر أنه ما كان يتقن » طوال
عمره» كيف يمكن انيخوض في المواقف البطولية.
غم انه شعر » في ذلك (ليوم بالذات» انالريحع
مواتيةوالميدان تحتقدميه . وكانت عيونالاطفال»
على براءتها » متفتحة » باسمة مثل ازهمار
اللوز . والدماء الدافئة تحتفل بالايام لتصنع
المستقبل . فخاض مسيلمة ليخلق من مواهبه
الممجزات . قال :
ب ما أسهل الحرب !.
وتراءت له خرائب عمان »© امتدادا فوضويا
للخرائب القابعة وراء افق الصحراء . ففكر
واستعاد وعيه :
يا للعار 4. طوال الفترة كلها » وانا اظنانني
ها تركت صحراء قريش »2 واذا بي » فجاة »
بعد كل هذا الحلم » في شوارع عمان 1.
قال الرجل بنزق :
ب افتح الطريق ؟.
لكن مسيلمة الذي انتفض بعصبية » لزمجانب
الحذر » وشهر سيفه :
لا
سخر الرجل فسحب سلاحه وجمله يدوي
في الهواه » ثم مضى بمدما اجفل الحصصان
وسقط مسيلمة على القار وغاب في الهذيان..
لما
راى فيما يرى النائم ان الافق بعيد الملال
رفم ان الصحراه تحت قدميه . وكانت خرائب
قربش وراء الافق فارقة في الرمال . قال : بعيدة
عليك يا مسيلمة !. وكلما ذهب بميدا في شوطه
تراءت الاطلال قابمة على نفس البمد . توقف
مخذولا وتنهد : ايه !. من زمن لم تذق حلاوة
الانتصار . كنت تشتهي أن تشهر السيف دون
ان ترتعش ذراعك !. وما حان الوقت ..
كروب وابتلع عاره *:
ام 3 الوقت لم تجد احدا وطفت لتقارع
البح اجبهته بساعده فمر السيف امامعيليه.
وعندما فمل ذلك هرة آخرى تملكه الخوف: ماذة
لو اببتكر السيف بين العينين الزائفتين 1 الم
يستطع الاجابة على نفسه ؛ فسقط السؤال
وتناساه » ولم برغب استصادته في الذاكرة,
وبارفم من ذلاك» بقى حاملا عييم همومه التكارة,
اله بن أخوا » متاهبا ء يقظا » توافا الى
لحظة النزال
لو فيل له : تعقل با مسيلمة .. الطيثر زلم
الكاذب دفعة واحدة ولوئح بسسيفه يطاردالوران,
ولجعل من هواجسه فلاعا تصد عنه انان *
كانواقفا وسط الصحراه » طارحا خياله على
الرمال بحجم حوافر الجواد » والجواد داري
العنق بنوح به هارا من لظى الشمس . ووغرن
البيداء ثارت زوبعة جنونية آخذت تكبر وتكبر
حتى صارت بحجم سلسلة من قال القبار ننهب
الارض باتجاه مسيلمة © طاوية في داخلها خيال
فارس ..
نظر مسيلمة مذهولا فكذب عينيه. ولاولوهلة»
اعتقد أن ما براه انما هو انعكاس ما يتفاعل في
هواجسه . لكن اللحظات كانت اسرع من الافكار
التي تدور في راسه ٠. فاخذت تلال الفبار كائر
وتقترب حتى ملات الصحراء ,
فرك عينيه بذراعه فتراقص السيف امابه ,
قال : ليست هذه خدعة !. واطرق ليقرر. دفي
ؤخم الاضطراب نظر الى الذراع فرآها ترش
والسيف يكاد يفلت . لطمها بقسوة : يا عاهرة
.. كلما جاه دورك خذلتني !.. وعاري بترابه
كلما ازفت ساعة الرجولة .
ولم بقرر شيمًا . رفع راسه وتابع النظر ,
وكان بحاول آن يلم فتات شجاعته فلم فلع ,
بينما اخذ الفارس الذي يشق الرمال جاده '
يقترب بسرعة »© ويكاد يثاله ٠ مرت في خائره
كل الافكار القديمة ومضت دون أن تشرك ان
اهمية» لكنه فجاة تذكر : ماذا لو استقرالسيذ
بين العينين الزائفتين ؟. فانتفضض واصابعاللم'
ل1.. كلب حي خير هن أسد هيت ٠.١
أغمد سيفه , واستدار الى الخلف ثم اطق
لجواده المئان .. 5
وف فمرة الياس شعر بامرارة تنهشاحت .
ما كنت فارسا يا مسيلمة ل
الآتي شبيه بالزمن اللاضي ١ تمك ذائها لي
من كل الجوانب بحيث تر
مدى آلاف القرون .
صرخ الفارس من [١
من ضربة السيف :
ل مسيلمة [.
لخلف فجادة الصوت اند
قال مسيلمة : تعره :
ما امنت نفسي آلا بالقراد 7٠
يا هل يقفا مسيلمة في الحفلة
«ثمك أريين بين الحياة واللوت » منتظرا ان
ينغا “ميب اخر .. لا . طالا بقيت للجواد
١ بق
جاى يراهيه سؤال 3
1
رن فشك 1
اف ا ل مخيلتك آلف موهبة
بيئك تلبثق من ١
بباء : على بعد عشرات الاذ
“بي الفارس الذي 9 0 يساره وق
ايرب حتي' + 2 5
57 بالسيف آمام عيئيه :
الاللية .. وحاول ان يفلت من ضراوة
0 فجاة وداهمه في الفلاة.. غير
بلسي الساطع كاناشد من وهجالشمس
أ م وغارت الدنيا في صدره وتقهقر
بيد ال الوراء ٠٠
ارس حوله في ارض الطراد دورتين
اه وانطلق صهيل الجواد يزلزل الارض
يم الرمال . وبدت اللحظة الواقفة في مدار
إن ) لسيلمة » هي لحظة النهاية . نظر فلم
إل الون التذكر : ماذا لو استقر السيف بين
إينن الزائفتين ٠5
ب جراب سيفه من وسطه وقذف به الى
إبراد لم قفز عن جواده وهرع ناكمسا الى
رف خصمه ١
20-0
رك الفارس بقدمه فادمى شفتيه :
.ها ظننتك آلا فارسا تخر لضربته الجبال .
با نجلمت عناه الطراد لو عرفت غر ذلك .
قبا سيلمة . خذ سيفك من التراب» واركب
واه ؛ وعد من حيث أتيت . فوالله » ما انا
إل بك شيا ولا أمتد سيفي على امراة .
نبي مسيلمة . مسح دماءه بذراعه . اخدذ
سه واسطى الجواد . قال في نفسه :
تلت .
إلبل ان بنطلق » سال خصمه :
-ان ابن طلعت الي" ؟.
0 الفارس بانشراح حتى كاد يستلقي على
:
- ان راسك .. ما أنا الا فارس احلامكالدي
تاجع سعرها طوال اربمة عشر قرنا ..
0 لا نرف التردد وعندما حانت
تزال لم اجد في مسيلمة غير كتلة مصد
اق في مسيلمة غير كتلة مصنوعة
ثلا أ, هل تخدعتي ؟.
يه اناري مرة اخرى :
٠٠ 5 لكن احيانا لا بي 5 الره أن نمه
العقيقة والخيال أ يستطيع الرء ان يميز
السيلمة كفيه 2 ومد آهة طويلة 2
© يا للبار 1
٠٠ 2 ماذا جرى لي 5.. هل تكون
ام هذه القسوة حتى لتكاد تقتلني؟! ؟'
اسل بس آلوهن » بعد » الى هذا
ون الاستهزار .ى
#ر جو قر
1 فقال الفارس :
ل لسيلمة قليلا واجاب :
71 مجنونا . ولا مكان لك امام عيني
بعك اين
يلي ١ ومن خلف زويمة منالغبار
> لك اين وى
> الى فيا
ايأر * حيث يوجد الاف الاطفال..
؛ هناك » افضل من اموت ,
الكويت ب محمود الخ لخطيب
تحر بضي ٠ وال
الاطار التاريخي الذى
9 للب جوازبة ثقافتها وعاداتها وتقاليدما»
ن للبروليتاريا ثقافاتها وعاداتها وتقا ها
والثقافة والعادات والتقاليد التي تسود بلدا ما
هي ثقافة وعادات وتقاليد الطبقة الحاكمة
الطبقة التي بيدها زمام السلطة السياسية :5
م » يتوجهعلى كل حركة ثورية تخوض
اح المسلح للاستيلاء في نهاية الامر على! لسلطة
السياسية آن تهتم » كما هي مهتمة بمحساربة
عدوها في ميدان القنال » بالجانب الثقافي فم
معركتها نصد ذلك المدو . ولتبيان اهمية هذ
الميدان » الميدان الثقاني » يحسن بنا ان نمرض
في هذا الجال افكار زعيج ماركسي لينيني عظيم
في عصرنا الراهن » افكار ما وتسسيتونغ.
فالى جانب كون ماوتسيتونغ مفكرا كسما
وعسكريا لامعا فانه وضع الاسس الراسخةكفاهيم
الثقافة الثورية وذلك في الوثيقة الماركسية
اللينينية « احاديث في ندوة الادب والفن
بيانآن » » التي بتحتم على كل ثوري وبالاحرى
كل ماركسي ب ليئيني ان يدرسها بعمق »
ويستوعبها باتقان » ويستخلص منها الدروس
التي نفيد آمته وحركته الثورية في نضالاتهسا
الثورية ,
ولا تعود اهمية هذه الوئيقة الى كونها جهدا
ماركسيا في تفسم الادب والفن فحسب »© بل
والى كونها سلاحا جبارا © اذا امتلكته الشعوب
الثورية واستخدمته فانه يتحول الى قوة: مادية
جبارة تستطيع به ان توحسد صفوفها وتقهير
اعدارها .,
ظهرت هذه الوثيقة في حخضم النضالالثوري
الذي كان يخوضه الحزب الشيوعي الصيني
بقيادة ماوتسيتونغ د الفزاة اليابانيين » في
وقت كانت فيه الافكار الخاطئة وثقافات الاقطاع
تسود آلصين » وفي الوقت الذي اخلت تلمو
وتزدهر فيه افكار جديدة في الادب والفن تحت
رعاية الحزب الشيوعي الصيني .
جبهات النضال
يقول ماوتسيتونغ ان هناك جبهات عديدة
للنضال © ويحصرها في جبهتين ائنتين هامتين »
لا غنى للواحدة منهما عن الاخرى هما « الجبهة
الثقافية والجبهة المسكرية » . الا انه بولي
الجبهة المسكرية الاهتمام الاول » وانه يجب
الاعتماد عليها بالدرجة الاولى . ولكن هذه الجبهة
وحدها لا تكفي » وانما هي بحاحة ايضا الى
« جيش ثقافي » وهو جيش لا فنى عله مطلقا
التوحيد صفوفنا ولقهر اعدائنا » . نهدا الجيش
الثقاني هو الاساس في توحيد افكار الشمب »
وتوحيد افكاره تؤدي حا الى وحدة صفوفه »
نجمل الادب والفن جزمءا فمالا من جهازنا الثوري
كله » وسلاحا قوبا به نوحد ونثقف شعبنا
اليتمكن من محاربة المدو بقلب واحد وارادة
واحدة » ,
ولتحقيق
ماوتسيتونغ * ينبغي على ١
ان بحلوها » وهي : مسا
ذلك » هناك عدة مسائل © نناولها
المشتفلين بالادب والفن
لة اللموقف » مسالة
الاتجاه » مسالة ١ 5
عسالة الدرارة , لجمهور » مسألة الممل »
لسصصصوص 0
مسالة لوقف : 0
ما هو الو
قف الذي سم ققد
8 والفن ان 1 م لا
00 1 أي : موقف الغالبية العظمى من
7 2 0 موقف القلة ؟ يقول ماوتسيتونغ :
أن موفننا هو موقف البروليتاريا وجماهر
مب . وهذا يمني ان يتخذ اعضاء الحزب
لضيوعي موقف الحزب » وان بلتزموا بالسروح
الحزبية وبسياسة الحزب » .
سبد
مسالة الاتجاه :
لحا ل سال
وهذه ايضا مسالة هامة » فالاتجاهات المحددة
نحو الاشياه تنبع من الموقف . « فمثلا : هل
لماح ام نكشف ؟ وهذا ضمن الاتجاه . فاي
اتجاه يجب آن نتخذه ؟ اقول : أن كلا الانجاهين
نحرودي . ولكن جلية الامر هي آن نمرف من
سدح ومن نكشف 4 .
ويبين ماوتسيتونغ ان هناك ثلائة انواع من
الناس , ينبفي اتخاذ ثلائة اتجاهات مختلفة
تجاه تلك الانواع :
-١ الاعداءى
؟ - الحلفاء ,
؟ ل نحنء,
والطلوب منا .. ان نكشف قساوة وخداع
اعدائنا » وآن نوضح حتمية هزيمتهم » ونشجع
الجيش والجماهي على قهر اعدائها .. آن نعمل
على تدعيم الوحدة مع حلفائنا » وتوجيه النقد لهم
على ان نعمل على تدعيم الوحدة معهم وتوجيه
النقد لهم باشكال مختلفة ومتعددة » بممئى ان
نؤيد مقاومتهم لليابان ونثني على منجزاتهم ان
كانت لهم منجزات » واذا لم يباشروا اللقاومة
بنشاط نوجه اليهم النقد » وعلينا أن تعارض
بحزم كل من يعارض الحزب الشيوعي والشعب
ينزلق يوما بمد يوم الى طريق الرجمية .. ان
نمجد بالطبع جماهر الشعب » تمجد جهودها
ونضالاتها وجيشها وحزبها .
ولم ينظر ماوتسيتونغ الى جماهر الشعب مسن
هذه الزاوية فقطا ©» بل اشار آيضا الى :
« ان للشعب عيوبا ونقائص ايضا » وذلك مثل
ايدبولوجية البرجوازية الصغفرة في اذهان كثر
من البروليتاريين » والافكار المتخلفة الموجودة بين
الفلاحين والبرجوازية الصفرة في المدن » وهذه
يمكن حلها والتخلص منها عبر التثقيف المتواصل.
مسالة الجمهور :
من هو الجمهور الذي يجب ان نتوجه اليه ؟
وان ننتج اعمالنا الادبيةوالفئية ؟ ان هذا الجمهور
جمهور الادب والفن» بتشكل من الممال والفلاحين
والجنود . الامر الذي بدعونا الى آن نفهم
جيدا ونتمكن من معرفتهم معرفة جيدة وتلك
اولى الواجبات آما اذا حصل المكس > اي
إذا اتعد الشتفلون بالادب والفن عن العمال
والفلاحين والجنود » فانهم يكوثون غرباء عنهم
ولا يعرفون لفتهم .. واذا اراد العسفلون بالادب
والقن ان تتصهر افكارهم ومثاعرهم بأفكار
ومقاض الممال والفلاحين والجنود » فسليهم ان
١ لنة الشعب لا ان بتلذذوا فقط بكلمة
مات ا لانت
صقل طوبلة بل مؤلة . وهنا بذكر ماوتسيتونخ
حياته الشخصية مثالا على ذلك
مسالة الدراسة :
دراسة الماركسية .. دراسة المجتمع . وليس
هذا معناه اغفال دراسة الابداع الادبي والفتىي »
بل ذلك واجب .. ان الماركسية اللينيئية علم
يجب على كل ثوري ان يدرسه .. كما يجب
دراسة المجتمع » اي البحث في مختلف الطبقات
الاجتماعية والملاقات بينها والاوضاع الخاصة
بكل منها . فالذي يحدد افكارنا ومشاعرنا هو
الوجود الاجتماعي » اي الواقع الموضوعي :
الصراع الطبقي .
يقول ماو ان المسالة تتلخص في مصالتين
هما : خدمة الجماهم وكيفية اداء هذه الخدمة »
وبدون ان تحل هاتان المسالتان حلا صائبا
وسليما » سيعجز المشتفلون بالادب والفن عن
اداء مهمتهم » بل سوف يصادفون سلسلة مسن
المشاكل داخل صفوفهم وخارجها .
المسالة الاولى : « من يخدم
ادبنا وفئنا؟»
ان ادبنا وفننا يجب ان يوجها » اولا وقبل
كل شيه » لخدمة العمال الطبقة التي تقود
الثورة » وثانيا لخدمة الفلاحين اعظم الحلفاء
في الثورة عددا واكثرهم رسوخا »© وثالثا لخدمة
الممال والفلاحين المسلحين » اي الجيش الثامن
والرابع الجديد >2 وغرها من قوات الشعب
المسلحة »© وهم يشكلون القوة الرئيسية للحرب
الثورية » ورابعا لخدمة من ينتمي الى البرجوازية
الصفرة في المدن من الجماهم الكادحة والمثقفين
وهم حلفاؤنا في الثورة ايضا ..
واذا اردنا خدمة هؤلاء فلا بد ان نتخد موقف
البروليتاريا لا موقف البرجوازية الصفرة .
فالكتاب البرجوازيون المتشبثون بموقفهم
البرجوازي الصفر الفردي لا يمكن ان يخدموا
الجماهم الثورية من العمال والفلاحين والجنود .
وان حل هذه المسالة لا بتاتى الا بتحويل
الموقف الى جانب الممال والفلاحين والجنود »
الى جانب البروليتاريا وذلك « بالتظفل في
اوساطهم والمساهمة الفعالة في الكفاح المملي ولي
مجرى دراسة الماركسية والمجتمع » . وبؤكد
ماوتسيتونغ على هذه المسالة فيقول : « ان
مسالة من يخدم ادبنا وفئنا » مسالة اسساسية
ومبدئية » .
ه المسالة الثانية : مسالة كيفية
اداء منه الخدمة :
وهي مسالة تبحث ابن نركز الجهود : على
رفع مستوى الادب والفن ام على تعميمها ؟ ١ من
اي مستوى يبدا رفع الادب والفن ؟ من مستوى
الطبقة الاقطاعية ؟ من مستوى البرجوازية ؟ من
مستوى مثقفي البرجوازية الصفرة ؟ » انه لا
يبدا بتانا من هذه المستويات . انه لا يبدا الا
من مستوى العمال والفلاحين والجنود » كما لا
يجوز اطلاقا ان نرفع مستواهم الى مستوى
الطبقة الافطاعية والبرجوازية ومثقفي البرجوازية
الصفرة وكذلك الحال بالنسبة الى الادب
والفن » فما دام الادب والفن في خدمة العمال
والفلاحين والجنود » ويجب أن يكون دوما
في خدمتهم » فلا بد أن بنشرا بينهم ٠.
وذ
| الهيف ©
- هو جزء من
- الهدف : 98
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)