الهدف : 99 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 99 (ص 10)
- المحتوى
-
" وم الثقافات الطقية المختلفاً بست 0
الخمومية الثلقة الضبقة » بل انها
] نلانى بمدىامالتها ومدنها مع خلاصة
الثقانة الانانبة . تؤئر فيها وكائر بها ولحاد
بإصالنها ومدتها وسيادتها كذلك ملامح الثقافة
القرمية الخاصة بمحتممها الخاص ٠
محمود امين العالم
( الثقافة والثورة )
مند ظهور اولى دراساته النقدية في مطالع
الخمسينات » شكل همحمود 1. العالم ظاهرة
متميزة وفريدة في الحياة التقدية بمصر والعالم
العربي . وقد كانت دراساته تلك » في غمرة
سيادة منوعات الفكر الرجمي اكثالي » تبشر بناقد
نامل » يحمل وعيا ابديولوجيا راسخا ومتماسكا
في سبيل المساهمة بكنس الثقافات الرجعية
القديمة : الدينية » سيد قطب والعقاد .
الميثولوجية الانمزالية : احمد لطفي وحسين
فوزي من بعد . آلقومية الدينية : محمد التويهي
وطائفة كبرة . الملمانية البورجوازية : ذكي
نجيب محمود ومصطفى محمود . وقد اكنسبت
نقاشاته مع زكي نجيب ولويس عوض ومصطقى
محمود طابع المماركد الفكرية » حيث كافح في
سبيل تثبيت موضوعات فكرية متقدمة في الفكر
والنقد الادبي .
دور الظروف الاجتماعية والبيئة الانسانية
في نتاج القتان ٠
انطواء الممل الفني بالضرورة » على موقف
من الحياة » وعلى دلالة اجتمامية .
غائية الادب والفن : المشاركة في عملية
التقدم » تعزبز آيمان الانساك بقدراته
على تغيم محيطه وظروفه .
الوحدة بين الصياغة الفنية والدلالة الفكرية
نج التركيز على « امتياز » الدلالة الفكرية
غي العمل الفني .
كانت كثل هذه الموضوعات على عموميتها »
اهمية تكاد تكون تاريخية . قوسط تجاذب
الثقافات القديمة التي تجمل من الانسان مثالا
معلقا » وتسلل الطلمانية التي نفصل بين عملية
التقدم والنضال الاجتماعي .. كانت لافكار
العالم قيمة فريدة » اذ هو يحرث في اررض
' عفراء » أو آرض حافلة بالاعشاب السامة الضارة
والستمصية . هذا في وقت كانت المجاهرة
فيها بالاشتراكية » رجسا من الشيطانء ومخاطرة
فر مصهونة . ذلك آن التعمية الايد بولوجية سلاج
يستخدم للابقاء على كل وفي سابق » وتكريسيه .
وقد كان مقدرا اللمالم » وكان وقتذاك عضوة
في الحزب الشيوعي المصري ء أن يمضي قدما
فسي بلورة افكارك وتثميتها وتعميقها » وسطل
الاجتياح الابديولوجي » الذي كان في اجود
أحواله » يعبر عن نفسه بتلبيس الافكار الدينية
والقومية البورجوازية لبوس الاشتراكية . وكان
الاشتراكية هي صيفة جديدة للاحسان الاجتماعي
والاعتداد القوص ( والانمزالي ) البائس .
في كتابه الاخي « الثقافة والثورة » يضرح
العالم » عبر مقالات تسم بالطابع الصحفي »
والتحريض اللفظي » ما يطلق عليه بشجاعة ل لا
يحسد عليها نظرية . نظربة في النقد الثقالي ..
وليست هده « النظرية » الجيدة © موى جمع
ميكانيكي لمناصر الثقافة التقدمية والرجمية ٠
فمندما يتحول الشمول » وكذلك الاصالة » الى
توفيق بين الاشتراكية والاسلام » دون عرض أي
تناقض بينهها . وعندما بصبح الاتصال بالتراث
انحناءا امام هجمة الرجميين » فان « النظرية »
عند العالم تستحيل الى موقف وسطي وتوسيطي.
وخطورة مثل هذا التسيار لا تقف علد الخلط
والتشويه » بل تمتد آلى الاعتراف بالثقافات
الرجمية كمصدر وعنصر ايديولوجي اساسي »
مع أضفاء طابع الثيات والابدية على الوعي »
وتلبيس ذلك لبوس « طبيعة الاشياء » و ( الحقيقة
الانسانية )) . أن الاصرار على اعتبار الراهن نقطة
انطلاق ©» وذلك بمعزل عن الاطار التاريخي
وعدم آلقاء نظرة تحليلية جديدة » والوقوف
عنده كوجود مستقل منفصل © واعتبار قيمته
كامنة فيه بحد ذاته » هو ابتذال لموضوعة تداخل
المراحل » وانتقال سمات من المرحلة القديمة الى
المرحلة الجديدة » كما عبرت عنها الماركسية »
لينين وانجلز . فضلا عن آن النقد الماركسي
( وليس النظرية كما بدعي العالم لنفسه ) يتصل
اوئق الاتصال بعلم الاجتماع . وان اغفاله لهذه
النقطة » شبيه باغفال دور الطبقات في الثورة .
وعوضا عن ذلك فان العالم » يكرر من قرابة
.عشرين عاما مكانة الطاثالة الاجتماعية في الادب
في تبسيط تطليعي شديد . وهكذا يصبح
تقريب الوعي الى الافهام » مشاركة في التعمية»
عندما تستحيل طراتق التحليل » الى شعار عريض
وسهل وجاهز .
بعد أن يدعي العالم » آنه انما يطرح نظرية »
بشم في مقدمته آلى أن الصراع حول المفاهيم
( المفاهيم التي تعدم اساسها المادي ووظيفتها
الطبقية .. ) لن يتوقف ابدا . اذا ؟ « ذلك انه
تعبر عن صراع أعمق هو أتصراع الطبقي الذي
تدور اخطر مماركه في مجال الادب 2 في مجال
الفن » في مجال الثقافة العامة » . وكان منتظرا
من العالم » اتطلاقا من هذا آن يكتب عن :
تاثر البنية الفوقية ( الثقافية ) في البنية
التحتية والاقتصادبة ! وذلك حتى ياخل منطقه
اثثالي مداه . لو عمد العالم الى طرح العلاقة
الممقدة بين البنيتين في كل مرحلة » وبين
الاستقلال النسبي الذي يسم البنية الثقافية في
بعض مراحل الثورة » لكان بذلك استفاد حقا من
النهج الادي الجدفي . أما وهو يتنكب لتفجم
نظربة في الثقافة مع الحاحه اللفظي على تبنيه
الاشتراكية » فان ذلك رب من الكاريكاتون .
اذا كان للبنى الفوقية استقلالا نسبيا لكنه عال
في المجتممات الراسمالية » بحكم التمويه الذي
يكنئف الصراع الطبقي المباشر » فسان الثقافة.
في المجتممات التخلفة » لهي ظروف التخلف
والامية وهيمنة الافكار الفيبية تفقد قيمتها »
اذا لم تعبر عنها ظليمة واعية منسلخة من
امتيازاتها » وتقود حزبا لوريا » يحقق
اللتصارات © بالعفاح الطبقي الدي يشت
#لكودرة أنفسهم ,. هذا اضافة الى كون الثقافة
تمكاسا في الوعي للشروط المادية لذلك كانت
محم البيان الشيومي انتفاصات العمال الالان
والثورة البورجوازية شباط 18168
العمل » جوابا على فشل ثورة ٠.
٠ وكان «اعا
في روسيا .
ان جمل الثقافة غطاء للصراع الطبقي هو اقرار
بالاوضاع الطبقية واغفال تام لدور الحزب
والتنظيم من جهة » ئم تبن للفكر المثالي الذي
يستميض عن الصراع المادي » بالصراع الثقافي »
في عملية التفيم ٠
إن هذه المنطلقات لدى العالم التي لا تنتسب
للماركسية سوى » احيانا » بجانبها الطوباوي
البدائي » هي التي تجمل فكره يتسم بالتبشم »
والتبسيطية ©» والميكانيكية , وبذلك ينقلب
اخلاصه للاشتراكية الى اخلاص أخلاقي يعتمد
التحريض اللفظي المتهالك من موقع الامتيازات
الذي يحتله الان مع البعفى ممن زاملوا الثورة
في مرحلتها التحريرية الاولى » ئم ( استقرت
بهم الحال على اوضاع اجتماعية ورثوا فيها
صفات ومصالح طبقية اخذت تتناقض مع المسار
الاجتماعي الجديد للثورة » . وكان الوصول الى
مصالح طبقية متميزة مجرد انحراف اخلاقي
ارتكب في غفلة عن بنية الدولة .
فكر العالم تبشسري عندما يدعو الادباء
والفنانين الى الالتزام بقضابا المصر ومشكلات
06 0١
مجلة « مواقف )0119 ١6
يتضمن الدد الجديد المزدوج ( 19 ب 16 )©
من مبجلة « مواقف 4 > الذي صدر هذا الاسبوع
الموضوعات التالية : ادوئيس : صرخة صفيرة
عن اجل المقاومة . حليم بركات : حول الحركة
الطلابية في لينان . منصف شلي : التفكيرا لمربي
والتفكي الغربي . هنر المكش : الشعر بينحركة
الخلق والاستجابة . وتنشر المجلة حول قضايا
الثورة العربية حديثا مع نديم البيطار عنالحركة
الثورية العربية بين الفكرة والممارسة . ومقالا
لمبدالله العردي عن التوكة والاستئناف» ومقالا
عن المقساومة والحل السلمي لمحركة ١_يونيو »
«الحركةالثوديةلكتحر بر الخليج_العرير بي . وفيباب
وسالق يتحدث صبري جريس عن الحريات
الشخصية في اسرائيل » وبيتر فايس عسن
الحضارة الامركية المتوحشة .
وفي هذا المدد قصائد جديدة لشم !
الشبان : مروان الحص » وليد جع
جليل خيدر » مؤيد الراوي » وديم سمادة 5
صم الصابغ » رياض فاخوري » فوزي كريم »
فادي ان
ا انون ٠ وفيه من الشعر المالي قصيدةطويلة
لحان ل جون برس وقصيدة جداشفة لانسقدلة
بزنيسكي , وفي المدر اقصعر
وجممة 2 لمحمود الريماوي
بابدفتر 3
ول لتر الكار يعالج هذا العدد موضومات
الفن في زمن الشورة الفلسطيئية »
اسهادة الاطثال في زمن الحرب > عتاب ا
1 لون للشباب المغربي > ملاحظات حول حركة
لمسرح في لبثان . وفي باب قلسايا ثقافية خلوا رج
لح في ام التسكرت الثقافية في العائم ع
3 انها : فرانسوا شاليه هنري لوفيفرٌ
اسع جديا الوب وليني و لو
' التداذيل ) غائتر بوليش وبيب 60076 "مادق
دبباع هذا المدد المزدوج 64
(سجلة « موزقف 7 20 تسر 6 ليل
. مو
نان . ل 1)46 سيروت ,
المجتمع . هذا وكأن التعبير شان ذاتي محض »
يجترحه الفنان بمعزل عن وعيه اوقعه » وببيرم
عن انتمائه لطبقة . آنه اذ يدين الفنانين الذر
يلفون في العبث » لا برى في ذلك آية اصول
مادية » بل ضلال ذاتي . ولاجل ذلك بد
سلاح الوعظ والتبشمر .٠ والتحذير ابها
« من التورط في النظرة المثالية الى الواقع و .ع
ولم يكن النبشم يوما وسميلة في الدعاوة النكرية
بل سلاحا للفيبيات © التي تستثمسر التماق
الانسان بضعفه » وتوهمه بالسماء بديلا عن
الارض . وهو فكر تبسيطي ايضا » لانه بهرن
من التحليل في غيبة اداته , فهو يرفض المدرسة
التجريدية في الفن الحديث ( لانها رفض للحياز
والانسان » وعجز عن التكيف مع العمل والبسنار
البشري من اجل المحبة والمتعة الشريفة » . وانه
تبسيطي أي شكلي > سرعان ما يقع في التنالض ,
فهو لبس ضد « المدرسة التجريدية » وانما فد
« المغالاة في التجريد » » بث روح التمزق
والفراغ والغربة والعبث وفقدان الترابط وانسام
الابقاع » . وكذلك فان ما برفضه هو استطر
الفن عن افهام الناس ووجدانهم . ما هي التغرر
بين التجريد والمغالاة في التجريد ؟ ان التبسيذ
لا يجيب عن ذلك © لكنه يترك نفسه للوقوع في
التناقض . فبعد أن ادان العالم الاتجاه التكريي
الذي تمثله التجردية © نراه يبرر هذا الاتجاه
(( قد يكون آدب الازمة > آدب الغربة » ادب
البحث عن المصير اتجاها مشروعا في الجتماد
الاوروبية ١لتي يحتدم فيها الصراع الطبقي “لثم
يضيف الى ذلك ( من الطبيعي أن يزدهر في
اوروبا هذا التنوع الخاص من الادب الفلسفي © إأضار:
ادب البحث عن خلاص من آزمة هذه الاوفام
الاجتماعية والحضارية » , اذا كانالصراع الطبني
يحتدم حقا في المجتمعات الاوروبية » فهل الاابا
الثوري الذي يعبر عن هذا الصراع يكون الا
غربة وتمزق و .. ؟
والتبسيط آذ بقع في التناقضض فانه بهرب الل
عقد المقارنات الشكلية لتبرير عجزه ين تعليل
المادة التي بين يديه . ففي معرض حديثه لل
التجريد في الفن ١ الذي هو سبيل انم
لتعميق معرفته بالواقع وسيطرته طبه >
دون أن يعمد الى أجراء ابة محاولة تطبيقية
ثراه يقارن ذلك بالرياضصيات التي « نقدم لم
الحقيقة أروع مثال للتجريد النافع » اح"
تركيز تجربدي رائع للحقيقة الموضوعية ؟'
رائع !. اثن » فان منطق لسن اليل
الرياضيات : لمة واحدة وتعامل وآحد ٠ 3
تضيع الحدود بين نشاطين بشربين 5
التمييز . وتبرير الفن الذي 0 2
والشاعر والاحلام الى جانب آلوثي 5
بالرياصيات التي تخاطب انداك. ل يدررة
والتي تاخد تطبيقها في سائر امد رجز
أن آفات التبشرية والتبسيطية 0
لا بد آن ١ نثمر » آفات اخرى © *" ,
لها » وملازمة لها » في الوقت ذال 05
تلك : الميكانيكية . فالدلالة الاجتم ب يل
عليها » تصبح المفتاح السحري © 000
عمل ما . ويسبب هن ذلك 3 ياي للد
واحدة لبحث الملاقة الشاكة ؟
ثم هناك
ونمارف عليه للتعيم به ٠
يده رناقه الاقتراب منها : ما
بنع بين عمل ياخد ممن الواقع
اتنافي مم ذلك يعبر عن هذا الواقع
4“ ملا تفتان كلية من ذات
4 الرهرنة والدعية ) . كيفا نستقر على
13 ريد شكال 95 آلوان فنية لا وجود
برين للادبي ( السرح ) ؟. آن الناقد
يي إثل هذه اللوضوعات ولكنه يكتفي باطلاق
رن ) معتبرا العملية الفنية ذات وظيفة
ا : التثقيف » هذا بصرف النظر
ولا الشاسعة بين وعي الفنان ( في الغالب )
0 التطاعات العريضة من الجماهر »
ول نحظ بعد » وفي عهد الثورات »
بهذ الثقافة .
04
بنى جانب آخر في فكر العالم : الانتقائية .
بن له عن الرواية الفلسفية » يشسير الى
م الفسفة كخلفية اكيدة للممل الفني » كما
ّش النلاسفة » كانوا يمارسون تنظرهم من
إنل السملية الفنية ( نيتشه » سسارتر .. ) .
رم س ذلك الى آن الاتجاهات الفلسفية
دن نسيطر على الادباء والفتاننين المرب .
رق العكيم « مزاج رائع اصيل من الاديب
إلقكر وتقاد كون مسرحياته حوارا مع قضية
ثرذعيئة . وكذلك فان الاتجاه الفلسفي
إل علد بوسف آدربس . ( وقد نجد هذا1ا
ناه النلسفي يزحف كذلك الق ادب يوسف
أساني .. » . « ونتلمح هذا الاتجاه الفلسفي
/ انب مصطفى محمود » . وكان العالم قد
* بن قبل عن « نظرة فلمية شاملة الى
الصناعية الحديثة في شعر اليوت » .
افيا مان « الطابع الغ بلخص اعمال
تعلوظ الاخرة © .
“أ : هل الفلسفه 1 1
“ني عن رؤية و هي مجرد تصبر ذاتي
عنية للواقع » ام هي بنيسان
سمبر عنه آلفنان ( اذا حصل
00 ) ندلة وامانة كاملة » دون تناقض
وريد 0د من منطلقات فلسفية اخرى ..؟
نز 300 ين ذلسك بسذاجة صارخة
هتماسك
ا من ين تنبع جميع الاداب والفنون؟
« أن الاعمال الادبية والفنية - باعتبارها
| ايدبولوجية © ليست الا نتاج انمكاس الحياة
]| الاجتماعية المميئة في عقل البشربة اما الادب
والغن الثوريسان فهما نتاج انفكاس حياة الشعب
الشعب هي المنبع الذي لا منيع سواه . وبطرح
| ماوتسيتونغ سؤالا براود اذهان الكثرين :
| أليست الكتب الادبية والفنية والاعمال الادبية
| والفنية القديمة والاجنبية هي الاخرى منبما ؟
| يجيب على هذا السؤال : في الحقيفة » ان
هذه الاشياء ليست بالمنبع 2 بل هي جداول
تاتي من الملبع .
|| ان ماو لا ينبذ القديم كله ولا برفض كل ما
هو اجنبي » بل بدعو الى الاستفادة من مل
ها يفيد الشعب عن طريق النقد .
ه العلاقة بين عمل الحزب فيمجال
| الادب وألفن وبين عملالحرب ككل:
« كل ثفافة او كل ادب وفن في عالمنا اليوم
| بتبع طبقة معينة وخطا سياسيا معينا . وليس
| هناك في الواقع فن من اجل الفن » أو فن فوق
الطبقات » أو فن مواز للسياسة او مستقل
| عنها . والادب والفن البروليتاريبان بشسكلان
جزءا هن كل الفضية الثورية البروليتاربة » وهما
كما قال لينين ( ترس وهمسمار لولبي ) في الجهاز
الثوري كله » ,
وهذا ممناه أن الادب والفن يحتلان اهمية عظمى
الدى الحزب الثوري . فهناك الادب والفن
الاقطاعي او البرجوازي . وهناك الادب والفن
البروليتاري . لا توجهد بتانا ثقافة موازية
للسياسة او مستقلة عنها كما تزعم النظرية
التروتسكية «السياسة ماركسية » اما الفن
| فبرجوازي » . ان الادب والفن بتبعان السياسة
الا انهما يؤئلران عليها تأثرا عظيما' . « ان
النضال الثورى الايدبولوجي والفني يجب ان
يخضع للنضال السياسي » .
ه علاقات الحزب الخارجية ( ايالعلاقة
بين عل الحزب في مجال الادبوالفن
وبينعول غير الخحزبيين فيهذا المجال»
أي هسمآلة الجبهة المتحدة فيالدوائر
الادبية والفنيه ) :
وبالنسسبة الى مساألة الجبهة التحدة في مجال
الادب والفن » فان على الحزبيين العاملين في
ميدان الادب والفن ان يتحدوا آولا وقبل كل
شيه حول قضية المقاومة ( مقاومة اليابان ) »
مع جميع الكتاب والفتانين غر الحزسين ( الذين
بمطفون على الحزب » البرجوازية الصفرة »
وكل القبن بؤبدون هفاومة اليابان حتى من
كناب وفتاني البرجوازية وطبقة ملاك الاراضي )
وثانيا » عليهم الاتحاد ممهم <ول مسالة
الديمفراطبة © وثالنًا الانحاد معهم حول القضايا
الخامة في الدوائر الادبية والفنية ب طرق
الفن وأسالييه .
الوحدة مع الصراع والنقد هذا ما بدعو اليه
ماوتسسيدونعُ : الوحدة حول اشباء محددة كالتي
ذكرت »© والصراع والنفد لاشياء محددة ابضا
مثل الفضابا الني تتطلب الوحدة ب قضية مفاومة
اليابان مثلا . وبحذر انه اذا فامت الجبهة
دون الصراع » أو اذا كان صراع دون الوحدة »
]أ فسيطق فيها ما طبفه بعضض الرفاك الندامي
]| في الماضي من الاستسلاميه اليمينية » والذيلية؛»
| او النزعة « اليسارية » الى رفض كل ما هو
لا حزبي » او الانمزالية . وهذه السياسات
هنا ينطيق على الفن ,
0
| في عفول الكناب والفنانين الثوربين » أن حماة ”
« هناك ممياران في النقد الزد بي والفني
احدهما هو المميار السياسي والاخّر هو المميار
الفني » . وعلى هذا » فان الاعمال الادبية
والفلية التي تدعم الوحدة للمقاومة » وتشجع
الجماهر على الاتحاد حول هدف واحد وارادة
واحدة » وتمارض التراجع » وتساعد على التقدم
هي اعمال جيدة . اما الاعمال التي بفكس ذلك
فهي اعمال رديئة . والسؤال الان هو ماا هي
العلاقة بين المميار السياني والمصار المي ؟
« أن السياسة ليت في منزله الفن . كما أن
النظرة الى العالم ليست هي في منزلة اساليب
الابداع الفني والنفد الفلي » . كل طبفة لها
معابر سياسية وفنية مختلفة » ولكنها تضع
المعابير السياسية دائما في المرتبة الاوثى والمقابر
الفنية في المرتبة الثانية . البرجوازية ترفض
الاعمال الادبية والفنيه للبروليتاربا مهما كانت
جودتها الفنية راقية .. اما البروليتاربا ب كمسا
بفول ماوتسيتونغ ب فعليها ان تستمرض اولا
مواقف الاعمال الادبية والفثية الماضية تجاه
الشعب » وان تستعرض ما اذا كان لها مفزى
تقدمي من الناحية التاريخية ام لا لم تخد
تجاعها مواقف مختلفة .
ان الوحدة بين السياسه والفن » آي الوحدة
بين المحتوى السياسي الثوري وبين الشكل
الفني على ارقى درجة ممكنة من الكمال » ان
هذه الوحدة امر ضروري . بالاعمال الادبية
والفية الحالية مص الحودة الغنية لا اثر لها
مهما كانتت تقدمية من التاحية السياسية .
وبعد ذلك ©» يناقش ماوتسسيتونغ عدة قضابا
اثرت في الندوة :
: » نظرية الطبيعة الانسانية ( ١
هذه الطبيفة محددة لا مجردة . في المجتمع
الطبقي »© طبيعة انسائية ذات صفة طبقية فقط
ولا توجد طبيعة انسائية فوق الطبقات » وما
ننادي به هو الطبيعة الانسانية للبروليتاريا لا
الطبيهعة الانسانية لطبقة ملاك الاراضي
والبرجوازية .
؟ (( نقطة الانطلاق الاساسية للادب والفن هي
الحب ©» حب البشرية » :
.. ان الحب هو مفهوم من المفاهيم » وناج
للممارسة العملية الموضوعية .. نحن لا ننطلق
الا من الممارسة العملية والموضوعية .. ولم
بمد كثل هذا الحب الشامل » ١ حب البشرية »
المزعوم » وجود مند انقسام البشرية الى طبقات
.. اما حب البشرية جمعاء فلم يظهر بعد ولن
بظهر الا بعد ازالة الطبقات ,
+ «ر ان كلا من الجانب امثير والجانب المظلم
ظل بحتل مكانا مساويا للاخر وفي الاعمال
الادبية والفنية ») :
... ان الاعمال الادبية والفنية لم تكن كذلك
دائما . فهناك كثر من كناب البرجوازبة الصفرة
لم بهندوا الى الثور » فما بقي لهم الا ان
بكشفوا في اعمالهم عن الظلام . واعمالهم هذه
تغرف ب ١( ادب الكشيف )») .. أن كاب وفئاتي
البرجوازية في قترات رجعيتها بصورون الجماهر
الثورىه في صورة الفوغاء » سئما برسسهون
البرجوازبة في صورة اللانكه ٠ وهكذا برسمون
النور في صورة الظلام والظلام في صورة التور .
ل عه
1 ل« انواجب الادب والفندائما هو اكشفة :
ان هذا الفول يفتفر الى معرفة علم التاريخ .
ليس دور آلفن والادب قاصرا على الكشف وحده
.. وبالاضافة الى ذلك ©» فلجماهر الشعب
نقائص وعيوب ابضاا ء والتقلب عليها لا يتم
الا عن طربق ممارسة النقد والنقد الذاتي داخل
صفوف الشعب © ذلك من اهم واجبات الادب
والفن » ولا بجوز ابدا اعتبارها ( كشفا للشعب )!ا
ان مسؤوليتنا تجاه الشعب هي » مان حيث
الاساس »© تثقيفه ورفع مستواه .
ه ( ما زلنا في عصر ادب الهجاء ونحتاج الى
اسلوب لوئسين في الكتابة ٠» : ,
... اننا بحاجة الى اسلوب السخرية اللاذعة
الحادة » ولكن يجب توجيهه الى الفاشية
والرجعية والمناصر المعادية للثورة . أن السخرية
*هنا ضروربة وهي انواع : أ سخرية بالعدو .
ب سخرية بالحليف . ج سخرية باأتفسنا .
وموقف كل منها مختلف عن موقف الآخر ....
لذلك لا نعارض السخرية في ذاتها » ولكن
من اللازم أن نمع أساءة استخدامها » .
7-5« لست مادحا ولا ممجدا » ولا يشترظط ان
تكون اعمال ممجد الجانب المنم جليلة» ولا
ان تكون اعمال مصور الجانب المظلم
تافهة» :
الكداتب او الفنان البرجوازي لا بمجد
البروليتاريا بل بمججد البرجوازية . اما
البروليتاري » فانه بمجد البروليتاربا وسائر
الكادحين © وليس هناك من طريق ثالث .
7 7 المسالة ليست هسالة موقف » اذ انالموقف
صحيح والنية طيبة والفهم سليم . 1١ ان
التمبر الضعيف قد ترك اثرا سينا » :
حول هذه النفطة بورد ماونسيتونغ مثالا
رائعا : « اذا تصرف المرء حسب قصده فقطا
دون النظر الى اثر تصرفه » فان مثله كمثل طبيب
لا عمل له الا ان يحرر الوصفات ولا يهمه كم
مسن هريض راح ضحية هذه الوصفات ٠ او
كمثل حزب سياسي بصرف كل اهتمامه الى
اصدار البيانات والتصربيحات ولا بهمه ما اذا
كانت توضع موضع التنفيق ١م لا .
لم-« ان النداء الى دراسه الماركسية هو
تكرار لخطا النداء الى. اسلوب الابداع
المادي الدبالكتيكي » فسوف يمكر المزاج
في الانداع © 5
بقول ماوتسيتونغ : « أن غرضنا من دراسة
الماركسية هو ان نطبق وجهات النظر المادبة
الدبالكتيكية والمادبة الساربخية على نظرنا الى
العالم والمجتمع والادب والفن » لا أن نبدع اعمالنا
الادبية والفئية مثلناليف المذكرات الفلسفية » .
ان الماركسيه بكل نأكيد سسخرب المزاج الابداعي
الدى الافطاعية والبرجوازية والبرجوازية الصفرة
ومزاج اللببرالية والفردنة والعدمية » ومزاج
الفن من اجل الفن » ومزاج الارسنقفراطية
والتدهورية والسشاؤمية وما يجافي ماج جماهر
الشعب والبروليتاريا في الابداع .
ه اعداد ا (,( ابو خالد )) سم
| الصيدف ١م
يسسسيسج
ددجن
- هو جزء من
- الهدف : 99
- تاريخ
- ٨ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)