الهدف : 99 (ص 11)

غرض

عنوان
الهدف : 99 (ص 11)
المحتوى
ا
و7 7
-دتدتكككه
0/7
و ك7
مهمه

ب
7
و27
كه
َك
ٍ
2
تدك
0
١
و
2
277
1
اك
//2
2
7
2
و
5-7
77
0
سر
َك
2
2
اك
و
7-777

ا
م كك
6مميُُُلللل44ل4444ه4ق4لك4هَه هك ه©ه

في الاول من آبار » منذ خمسة
وثمانين عاما قاد !تحاد العمل الامبركي
اضرابا عاما من آجل يوم عمل من
ثماني ساعات » اشترك في آلاضراب .0؟ ألف
عامل » وكان مركزه الرئيسي مدبئة شيكافو
ف الولايات المتحدة الاميركية .
اما نتيجة الاضراب فكانت » بفض النظر عن
التفاصيل » سجن واعدام قادة العمل النقابي»
حتى وقتل احدعم » لينغ » داخل زنزانته !ثم
خرج القضاء الاميركي ‏ كما فعل القضاءا لفرنسي
ق النصف الاول من القرن السادس عثر بوجه
نضالات العمال ال مبكرة ب باحكام اعتبرت اتحساد
العمال للمطالبة بحقوفهم تآمرا غير مشروع »
وهكذ! قدم القضاء الاميركي اصدق ذليل فى
ارتباطاته بالنظام الرأسمالي القائم وعلى خدمته
غير المشروطة للطبقة الرأسمالية الحاكمة » وهذا
شان كل مؤسسة للدولة في كل نظام رأسمالي.
نقد ذلك اتخذت الاممية الثانية قرارا بجمل
اول ايار عيدا عالميا للعمال يعبرون فيه عن
أصرارهم وعزمهم على مواصلة النضال والعممل
على تحرير المجتمع هن الاستفلال الرأسمالي .
هذه هي قصة عيد العمال في اول ايار »
لا « عيد آلعمل » كما حرفت اسمه دولتنا الكريمة
جريا على عادتها في التحريف والتمييع ؟
وف هذه المناسية لا بد لنا من ان نمر مرورا
سريعا على نشاط الحركة الثقابية العمالية »
وتسييسها » لنخلص الى القاء نظرة على اوضاع
الطبقة العاملة عندنا'وما بطلب منها ومن الاحزاب
القائلة بالعمل تحت اواء ايدبولوجية هذه
الطبقة .,
نشأة الحركة العوالية
مع 'دخول المجتمعالبشري في مرحلة الراسمالية
ومع سيادة نظام الانتاج الرأسمالي كان طبيعيا
ان تواجه الطيقة البورخوازية الحاكمة كل تكتل
عمالي او اية مطالبة بحق مهما صفر بمنتهفى
الشراسة والوحشية . ومع كل ظروف القسوة
ف حياة العمال من اجور منخففة جد١‏ »2 والتي
تزداد انخفاضا ب حتلسى من حيث القوة
الشرائية ب مع التعرض البديهسي للازنات
الاقتصادية الدورية في النظام الرأسمالي © ومن
ساعات عمل كثير قجدا حتى ان متوسطها
بلغ بين 11 9 18 ساعد يوميا . وليس للعمال
فقط بل وللعاملات والاحداث ايضا الذين كثلر
استخدامهم لانخفاض اجورهم 6 ومن سن
لكل القوانين والنصوص التشريعية بما يتوافق
ومصائح الطبقة الحاكمة المناقضة للمصالح
العمالية حكما .
مع كل ظروف الفسوة هذه » تحركت قطاعات
من الطبقة العاملة » ولعل مدينة ليون الفرنسية
شهدت اوائل محاولات التنظيم العمالي سكتسة
0 حين اضرب عمال المطابع لاربعة اشهر
مطالبين بفذاء افضل وبحرية آوسع في عملهم »
واستمرتٍ صدافاتهم مع ارباب العمل عدة
سنوات خرجت الدولة بعدها بقانون يحرم قيام
اي تحالف بينالعمال » عدا عن الاحكام القضائية
القاضية بالنفي وبالغرامات المالية تدى ايتحرك
عمالي .
هذا وقد شهد القرن السادس عشر انسلاخ
العمال عن الجمعيات والروابط آلتي عرفتها
القرون الوسطى والتي كانت تضم العمال وارباب
العمل فانشنت جمعيات اقتصرت عضويتهسا
على العمال وسميت ‎١‏ بالروابط العمالية » ‎٠‏
‏كانت سرية ولها صناديق مالية للاغاثة والمعونة
المنبادلة وتسعى لتشغيل العمال بشروط حسنة »
كما كانت تعقد العديد هن اجتماعاتها في حراسة
مسلحة »© وتعتبر الثقابات الحديثة الورسث
الشرعي لتلك الروابط العمالية ‎)١(‏ .
‎)1١‏ ا من كتاب تاريخ الحركة العمالية والنقابية
في العالم ‏ عبد المنعم الفزالي الجبيلي .ل
‏واستمرت النضللات العمالية في بلدان
الرأسمالية الفربية دون ان يكون للطبقة العاملة
تنظيمها السياسي واننقابي القادر على تنظيم
الجماهير وقيادة المعركة ضد رأس الال » كما
‏لم تكن الطبقة العاملة مسلحة بنظرية علميئلة
متكاملة عن المجتمع .
‏وتجاذبت الحركة العمالية » مع تصاعفدد
نضالاتها على مر السئين » تيارات متعددة من
الافكار الخياليةوالمثالية حول المساواة الاجتماعية
والاصلاحات الخ ‎٠.‏ والتي نادى بها الاشتراكيون
الخياليون أمثال سان سيمون »2 فوربيه »
بلانكي » آوبن .. الخ . الى انجاءت الاشتراكية
العلمية فأعطت الطبقة العاملة السلاح النظري
العلمي الذي خطا بها خطوات واسعة الى
الامام , ‎١‏
‏ومع ذلك كان على اصحاب الفكر الاشتراكي
العلمي الحقيقيين ان بخوضوا سلسلة نضالات
لتحقيق الترابط بين النضال النقابي والنضال
السياسي .
‏العمالية
‏هذه الموضوعة1لتي تكاد تكون بديهية في ايامنا»
لم تكن كذلك في الماضي . فقد اضطر لينين »
بصورة خاصة » آن يخوض صراعات حادة مصع
‏القوى الانتهازية الروسية والعالمية ب واهمها-
‏تيار « الاقتصادية ‎ )»‏ الداعية الى حصر النصال
العمالي في النشاط النقابي البحثالتعلق بالمجال
الاقتصادي »© والرامي الى تحسين اوضاعالعمال
الاقنمامدية دون التطرق الى النضالالسياسي»
اي ان ينحصر الصراع بين آلممال واصحاب
الاعمال لأ ان يكون صراع! بين العمال وكل النظام
السياسي والاجتماعي القائم . ومن هنا طرح
« الاقتصاديون » بشعارات ( النضال من اجل
تحسين الحالة الاقتصادية للعمال في اطار النظام
القائم » و « ان زيادة كوييك على روبل اغلى
واعز من كل اشتراكية وسياسة » (0) .
‎.165 ‏لينين ب ما العمل ؟ ص‎ )9(

‏وهنا انبرى ليئين في كتابه « ما العمل ؟ »
سنة ‎١9.1‏ »© الذي نشرته جريدة « الايسكرا »
التي ساهمت في دحض اراء الاقتصادبين »
لمناعضة هذه الافكار ردحفضها موضحا الفرفق بين
النضال الثقابي البحت وبين اللضال الثقابي
الذي يتحول الى نضال اشتراكي ‏ ديمقراطي»
معتبر! أن الصراع بين العمال واصحاب الاعمال
واللجوه الى الاضرابات التي حصلت في العقد
الاخير من القرن التاسع عشر لتحقيق بمض
المطالب الاقتصادية ©» كان يمني أن نضال العمال
هذا النضال نضا ضد كل النظام السياسي
والاجتماعي القائم يكون العمال ساعتئذ قد وعوا
حفيقة الصراع بينهم وبين الرأسمالية .
‏وقد اعطى ‎١‏ اتحاد النضال من أجل تحربر
‏الطبقة الماملة (؟) المثل الحسي لهذا الشمول
في طرح القضايا العمالية والسياسية » حيسن

‏0307ل لل ددا يي 0
‏اعد للطبع العدد الاول من جريدة ( رابوتشييه
ديلو ») وصادرته السلطة القيصرية » والذي دعا
الى « ضرورة ربط النضال الاضرابي بالحركة
الثورية ضد الحكم المطلق والى استنهاض كل من
يعاني من سياسة الظلامية الرجعية الى تابييد
الاشتراكية والدبمقراطية » (6) .
‏(0) ل آسسه اليئين في خريف 1416 موحدا
حوالي عشربن من. حلقات آالمعمال الماركسية
في بطرسبورغ . وهو اول منظمة بدات في
روسيا بالجمع بين الاشتراكية اوحركة
لال 7 يي
‏(4) - ليثين ‏ ما العمل ؟ ص 187
‏وفي مجال التنظيم رفض ‎١‏ الاقتصاديون »
ضرورة وجود حزب عمالي وانكروا دور حزب
الطبقة العاملة الفيادي معتبرين أن مهمة الحزب
لا تعدو تأمل سير الحركة العفوي وتسجيل
‏الاحداث .
‏وفي هذا الصدد قالستالين © في كتابه « اسس
اللينيئية » : أن نظرية السجود امام المفوية
تعارض معارضة تامة في اعطاء الحركة العفوية
صفة واعية ومنظمة » انها تعارض في أن سير
الحزب على رأس الطبقة العاملة وفي أن برفع
الجماهير الى مستوى الوعي » وفي ان بقود
الحزب الحركة وراءم . انها عقلية ( السير في
المؤخرة » وهي الاساس ال منطفي لكل انتهازية ».
‏وزعم « الاقتصاديون ) انه يمكن للايديولوجية
الاشتراكية ان تنبثق من الحركة العفوية »منكرين
‏ضرورة قيام الحزب الماركسي بيث الادراك
‏الاشتراكي في الحركة العمالية » وبذلك مهدوا
الطريق امام الايديولوجية البورجوازية لتسيطر
على الحركة العمالية * لانه كما قال لينين :
‏« المسألة مطروحة بالشكز التالي : آما ايدبولوجية
بورجوازية واما ايديولوجية اشتراكية وليس
وسط بينهما لان البشربة لم تصنع ايديولوجية
ثالثة » اضف الى ذلك انه في مجتمع تمزقه
التناقضات الطبقية لا يمكن أن توجد اية
ايدايولوجية خارج ااطبقات أو فوق الطبقات »
ولذلك فان كل اننقاص من الايديولوجيية
الاشتراكية وكل ابتماد عنها هو في حد لذانلله
بمثابة تمكين للابديولوجيسة البورجوازيسة
وتوطيد لها » (0) .
‎195 ‏ما العمل ؟ ص‎ نيئيل‎ )5(
‏وشدد ‎١‏ الاقتصاديون » على حياد التقابات
من الاحزاب والمنظمات السياسية . وفي ممرض
رده على ذلك يقول لينيسن في مقاله « حياد
النقابات » : ‎١‏ ان القضية ليست على الاطلاق
كيف يتشكل الحزب »© واي نضال وأي انقساماث
تحدث في العملية . انهسا قضية ان الحزب
الاشتراكي والنقابات موجودة بالفمل في كل بلد
رأسمالي » ومهمتنا تحديد العلاقات الاساسية
بيئها . اذ اللصالح الطبقية للبورجوازية تدفعها
بالفرورة الى محاولة حصر الئقابات في حدود
نشا ضيق وصفير في اطار النظام الاجتماعي
القائم لابعادهم عن اي ارتباط بالاشتراكية »
ونظرية الحياد هي الفطاء الابد بو لوجي لفذدهة
المحاولات البورجوازية » .
‏ووفقا لافكار ليئين اتخذت اللجنة اللمركزية
للجوب الاشتراكي الديمقراطي الروسي قرارا
خاصا بالنقابات سمئة 14.8 وجاو فيه : ( انه
على اعضاء الحزب ان يؤلفوا جماعات حزبية

‎١
‏داخل المنظمات النقابية وانيعملو؟ داخلها بن
من المراكر الحزبية المحلية . وازا اق
البوليسي الى استحالة تنظيم ثقابات او إى
تنظيم الثقانات التي حلت فان اللجنة اير ا
نقترح ان ننظم نواةالنفابات والثقابات مريا ني
‎ )5(‏ مجلة الطليعة عدد نيسان سان
ليئين والئقابات حب -_-- ا
‏وهكذا وبجهود لينين الجبارة © وبمباون
« الايسكرا » سحقت 7 الاقتصادية » وخل
الاسس النظرية لقيام حركة ثورية حقا للطبق
العاملة الروسية (/) ومعها تكرست الوح
)ا اأسس الليشيئية سسا
بين اشكال النضال العمالي الثقابية والسيار
الشاملة . :
‏نظرة على الحركة
العمالية العربية
‏يختلف وافع الحركة العمالية باخلاف ل
نظام الحكم في كل قطر من اقطار الوطن الفربي
‏فالحركة العمالية اما غير موجودة أو فوم
شكلا او موجودة بقيادة اليمين » هذا في انآ
الرجمية .
‏اما في انظمة حكم البورجوازية الصفيرة (
اما غير موحودة او موجودة شكلا ويتميز وجوا
بالتبعية للتنظيم السسياسي القائم وبالتالينك
غير ذات فعالية . :
‏اما وضع الحركة العمالية في لبئان فيتس
اولا بتعدد أطره التنظيمية بحيث عبنت الدر
الى ايجاد اكثر من نقابة في الهنة الواحدة با
بذور التشتتوالخلافات وبالتالي الفذالت
في صفوف الطبقة العاملة .
‏هذا عدا عن لجوتها الى اساليب مخلف
نتراوح بين الترغيب والترهيب بالنسبةلقبا
العمالية لاحتوائها والسيطرة عليها لتضمزاها
اي تحرك عمالي تقوم به جماهير المال
والامثلة على هذا أكثر من أن تعد وتحصي ‎١‏
‏ولا شك ان جذور هذه الحالة المششة هم
الى عدة عوامل بعضها :
‏افحام الطائفية في النضال العمالي ‎٠‏
‏محاولة السلطة واأزلامها فصل السيك
عن النضال التقابي ( « اقتصادية » جب
‏ميوعة القبادات وعدم التزامها الغا
بقضية العمال .
‏تعدد النقابات في المهنة الواحدة ‎٠‏
‏بقاه بعض القطاعات العمالية دون تقابح
( العمال الزداعيوت ‎56٠‏ ,إن إبريولو
‏- تفصير الاحزاباليساريةالقائلة بأبدير
الطبقة الماملة عن التفلشل الى عافة القفاه
العمالية وقيادة تحركها ‎٠‏
‏والمطلوب » بالاضافة الى تفطية 2
السابقة الذكر العمل على توحيد اك ان
على ضوه برنامج واحد يسع اي اذ
‏'اسهاما منهم في دؤرهم الحتوم فر -
‏وهذا لن بحصل اؤد امت القوى التقدث
100
العام مولية وجهها شطر التطاع / العلي '
وتنظيمه وتثقيفه بالفكر الانتراكي . كر
قياداته المناضلة الصلبة بدلا “نا ل ويزنين
« الماركسيين » الحزبي بين ووه
ابناء البورجوازية الصفيرة ‎٠‏
‏جح

‏ل




هو جزء من
الهدف : 99
تاريخ
٨ مايو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)