الهدف : 54 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 54 (ص 8)
- المحتوى
-
تشكيل دولة قومية خ
بتشكيل دو زفق ايلاد الجتمع اليهودي
هناد حيث و
القديم ودولته الطبقية . وكانت انبرق من ذا
المفهوم مات طوناوية خيالية + دنعمة
برومنطيقية رجعية الدعرة الى المردة الى
لانن المشفى علبه طابع مثالي 0 » وكانت
نبتعث فيه أي في المفهوم الصهبوني - الفكسرة
الدبثية للخلاص ١ ظهور حارق لحلص مسنظر بعيد
لواش الميماد الى البيرد ) , والطابع البورجوازي
لابديولوجية الصهيونية لم يكن ظاهرا على
السطع © بل أن وجهها الطبقي كان برتسم شيئا
فشينا» لدى نحدبد الصهيونية كيف تلوي
انشاء دولتها الخامة ,
كانت نقطة انطلاق الابدبولوجية الصهيونية
الوضوعة الزائفة حول الطابع الاستثنائي لعسم
اليهود التاربخي » الذي كان بسنخلص منه أيضا
استنتاجان بعيدة المدى » لاغراض دعائية » تؤكد
نان اليهود هم جماعة خارج الطبقات » الا أن
هنا التاكئيد مضاد للحقيقة التاربخية . ولا
جدال » في انه كانت لليهود » أن جميع
الشعوب الاخرى » سمات نوعية خاصة في
تاربخهم . فهم ؛ بعد أن حرموا من دولتهم
الستقلة » وبعد آن تنائروا في جميع البلدان »
كثرا ما تمرضوا الاضطهاد » وهددوا آحيانا
بالزوال جسدبا . لقد كانت اسادة الفاثية
الهتلرية لستة لابين بهودي آخر جريمة مسن
حيث اللاريغ نمد اليهود ؛ آأنارت ,١ 8
لك البهو: ارت استياء ضمر
المت ©
ن دولته
ولصائر الاشور بين
أوكتوبر ٠ 8
كشرا من السمات المشتركه مع .
9 ايضا آنادة معدا كب وى
ومؤثرة هي - فل وده الفاشيه
. يختلف القوميات من
تاربخ اليهل
بوجه خاص
. وعلى هذا ا
ابهارية قدا تصرفت دائسا كابة قث أخركا أ
الذين بصضطهدهم رأس
الفاح من أجل الاشتراكية . ونوج
كولاك ومستثمرون وراسماليون » كما بين الروس
كمافي جميع الامم .. آن الاغنياء اليهود
والروس » شان أغنياء جميع البلدان ؛
المحالفون بعفضهم مع البعفى الاخر © يسحقون
الممال ٠ ويضطهدوتهم وينهبونهم ويفككون
وحدتهم ) ( الؤلفات ب الجزه 58 - ص 115 -
)ل
ان بع السمات النوعية من تاربخ اليهود
بعر بعدم ارتباطهم بارض الاوطان الني قطنوها
عبر الناريخ © وكانوا في الماضي البعيد شبا
واحدا » ثم أصبحوا جماعات عرقية متمايزة
ماما ونصورة ظاهرة » من حيبت اللقة » وطراز
العينة » والثقافه » والذهنية . وكانوا بشكلون
فى لدان اقامتهم أفلية قومية تختلف باللفة
والدين عن أكثربة السكان . وبفسر ذلك ايها
بالوضع الاقتصادي والسياسي لليهود » وعلى
الاخص في بلدان اورويا .
وقد أدى ذلك »؛ اقتصاديا ) الى نمركر
اليهود ٠ بصورة حصرية تقرببا » في التجمفات
المديئية ١ في مدن العضر الإسيط 6 ثم في المدن
الرأسمالبة ) » وفي الحاضرات » والاماكن نم
المشمولة بالعمل الزراعي . وكان اليهود الشقيلة
بصورة عامة حرفيين صفارا يشتفلون في دائرة
الخدمات . وكان الكشبرون منهسم يضطرون
ممارسة التجارة الصفرة © وكانت كبرة بينهم
نسبة الفقراء والمضطهدين ( بفتح الهاء ) والمهانين
الاين لم يكونوا يحتفظون بالبقاء الا بتفل
نيت العام
حسان وإمائفة أل إإفيية في ف
١ لنسكان الهو 5 وائريا 2
الستهادية التجا
ميادين الوساطة 5 5 0
١ '
وكانت 5
ابورجواذية - لكان اليهود رعادحون
وسياسا ٠ وى وورقية 6 وخاص رو مين
ومن من الخقوك < 0 ونوا مرغمين
اساطهاد ديئية ' م خامة .
2 بسن 0 وضع
ارشع تباي يران بقيفة
هذا يري ى كان بولك 8 -
بر الجسم 1 ٠.
العداة
عالمداة ة عدا الملاك والفلاج
٠ ردان © كان 3 , مدير للاملاك
تعب ييل ادام اذو دين آخر +
سينا ,وهو علاوة على يي بالط فيد
كان الفلاح ما بحول كلد اليد
وآ 1
لوس ن الفلا
ا
عرو في إكثر الاحبسات ٠ "ل سي مني بالتقام
الجبيع قد الجخيش ب وري المداة
الراسعالي والتسعي اليو ( نكسي
ا ) بن قبل الطففة المسخر 0 2
ليم الثاني ,كي يران بسهم فلي أن
التماعد ع كل هذا 92
الظاهرات لاجتماعية » تخضع التفات
0 مختلف المهود التاربخية ٠ 00
وبحسن » بادىء بده الاشسارة الى تزعتين
في تطور إلتعمرات اليهودبة : نزعة نحو
امزلة » ونزعة نحو الاندماج في الاكثربة القومية
لاد . وهاتان التزعتان فد تعابشتا دائما »
ولم يكف تامهم التزامن ءالا في العصير
الوسيظ ولا في ايامنا . وكانت نزعة الاتصهارء
الاندماج اليشوي في احياة هذه الدولية أز
والاندماج 5
عن نفسها بصورة خاصة في د"
كان ذلك بؤدى ابفا الى اندماج تام
في أكثرية السكان © في العرق اا ا
ددعه الى العزله » فقد كان بو
ا
على د سواء
الارقام ٠ مثلا + فرص الاثامة على اليهود حي
05 حانة ؛ وتداتر التمسز » ورقية الاوساط
اليهودية الحافظة فى العزلة الذانية » الؤسسه
على العاهيم الني نؤكد بأن اليهود هم (( شعب
الله المخار )) ٠» وجني صميزاء اسسثنائي .
على هذه النزعة المحافظة أسست الصهيوليه
خلها للمسألة البهودية .
لفد كانت مخلف الجماعات الاجماعيه
والسساسية فى البلدان اللي بعطنها بهود © تنظر
الى هذا الحل كيفبات مخلفة . وبالنسبة
للادبولوجيين الدسمفراطيين » كانت تسوية
المسألة اليهودية تقوم في وضع الاقلية البهودية
في نفس الشروط الاقتصادبة والسياسية السائر
السكان , ان نشاطاب المثقفين الفرنسيين بقيادة
زولا فى قضية دربفوس » والرأي العام التقدمي
الروسي في فضية بابليس » هما مثالان ساطفان
على النضال القوي الحازم للاوساط التقدمية
والدبمقراطية من أجل حل المسالة البهودية .
تلك 6 تعير
الثقافة » و
' يبل النشاط والداب الذي ناصل بر
سي شرا عراش الردسي وبري
الحزب ؛ نما في ذلك ضد 72
الى
اليهود في << 1 4 7
5 يرن عله الحزب الاشتراكي لدي 7
شروع فانون 3 2
عب لنين شخصيا ٠ وبتلق الإرر)
مروع الفانون حول الفاء جمبع الفيور
اذ يهان على حفوق اليهود © وبصورة عارن,
“0 إرؤبود والتضييفات المتصلة بالمنش)
“ظ # # 26ل لمر
ّ
1
3
1
5
ٍ
ل
15
5
5
ب
3
2
ص١1 ) | والبروليناريا الروسسية هي |
رافمت فعلا
القيصربة » لا
9 ون إن نرى بوضوح تام أن النزعة 1
نت سائدة حين كان منتشرا التمينأ
3 ى ازاء اليهود » في حين أن النزعة |
1 واإندماج كانت أفوى في ظروف التحرر,
حن كانت التزعة المعادبة للسامية تختفي ا
ن تقيك عزون قوانين محددة لدى الحدين ىا
الى هذه النزعة أو تلك في الابداع الثقاني
فل الإسخاص ذوي الاصل اليهودي ؛ فالذين
يوا ل او فرروا هم انفسهم د أن بتخصروة
5 ورسيئة اليهودية » وفي اللفة اليهودية ,
انهم أندعوا اعمالا بارزة © الا آنهم لم يبلقوا )
ويلع الذرى (التي بلفها اليهود الذين اندمجوا |
في علم وفن بلدانهم » وأكثربتها الغومية . ونقتمر
على ذكر بعض الاسماء لائبات ذلك : سبيئوزا ) 1
وهابني » وليفينان » واينشتاين . ان جميع أ
المفكريسن التقدميين ٠ الاوروبيين منهم وأا
الإوروسين ء قد نادوا بحل ديمقراطي منسجم , ]ا
ربمسالة اليهودية ٠ بواسطة اندماج يوافق عليه
اليهود بحربة » وبصورة طبيعية .
إن البروليساريا اليهودية الناشئة » دالتي
اشتركت مع الطبفة العاملة الروسية في المعارك
الطبقية » قد أدركت منذ القرن التاسع عشر
طبيعة البورجوازية اليهودية وخطتها « خارج |
الطبقات » . وكان المثقفون اليهود التقدميون |[
يدركون كذلك جوهر « بورجوازيتهم » المنافق
والجشع . وفي أعمال الادب الديمقراطي للقرنين |
التاسع عشر والعشرين » المكتوبة باللفة اليهودية
المحكية ( الييديش ) » تلك الاعمال التي تاثرق )ا
نائرا طيبا بالادب الكلاسيكي الروسي »© في اعمال
المرئة
1
نجد مجموعة كبرة من الشخصيات المنبثقة من
الوسط البورجوازي اليهودي' » بجميع تلوعانها | ,
الخ » ومع ذلك © فان جماهمر هامة من الفقراء
اليهود » المرهفين بالعوز والبؤس » والجهل؟
وفقدان الحقوق » لم يكن بوسيعهم بعد ان
بتحرروا هن السيطرة الابدبولوجية البورجوازتهم )أ
المتلاحمة تلاحما ونيقا مع الاكلبروس الرجعي ٠. '
ان نهوض الحركة العمالية في روسيا ابتداد
من مطلع القرن العشرين » قد بث الروح الثويية |
في جميع فلات الجتمع الكادحة »© وخامة
الشعوب المصطهدة . رقد شملت ايضا عملية
التطور هذه الجماعر الكادحة اليهودية »© التي |
له
إنبئق منها كثم من أبطال الاشتراكية والاممية
البروليتارية » المناضلون ضد الحكم الفردي .
ان اندماج الجماهر الكادحة لشعوب روسيا
المضطهدة في الحركة الثورية بقيادة البروليتاريا
الروسية قد أرعبت البورجوازيه الفومية للك
الشعوب »© بما في ذلك البورجوازيه الهودية .
فكانت هذه في شان شركائها الطبفين » نؤجج
المشاعر والافكار القومية . مجابهة النضامن
الاممى للشقيلة ب ١ النزعة القومية البورجوازية
الناشطة التي اتبلد لعمال » وتمطل ذكاءهم »
وتشق صفوفهم © لاجل وضعهم نحت سيطرة
البورجوازية » ( الملين © المؤلفات » الجرء 4؟ -
صكلاا).
هكذا كانت تسسسخدم الصهيونية .
©
كما سبق الفول . فان الصهيونية قد
استخدمت الخرافتين اللنين كان الدبن اليهودي
بفرسهما في ادمفه المعدمين » والقائلتين بان
الشعب اليهودي هو « شعب الله المختار » وانه
بجب أن ينتظر « قدوم المخلص المننظر » . وكان
الزعماء الصهايئة بستخدمون هذا السلاح المجرب
لاجل اخضاع الجماهر الواسعة لنفوذهم الكامل
الذى لا منازع لهم فيه » مرغمين اباهم على دعم
مخطط انشاء دولة بهوديه في فلسطين بمساعدة
دولة أوروبية أو مجموعة من الدول ©» ولاجل
جعل هذه المساندة أكثر نشاطا وفعالية » كانت
الصهبونية تغدم موضوعة ثالتة وصفها لينين بانها
« خرافة الصهيونيين حول الطابع الابدي لنزعة
العداء للسامية » ( المؤلفات » الجرء لاب
ص!١؟! ) والتي بزعمون أن جميع الشعوب تتصف
بها » وانها لن تتلاشى الا عند استيطان اليهود
دولهم الخاصة .
لعد كانت خرافة « الشعب المختار » تمني من
جهه الاعتراف بالطابع الاستثنائي الفريد للشعب
اليهودي » المتميز عن جميع الشموب الاخرى »
وانكار وجود التناقمات الطيقية داخله »
والناكيد بآن جميع اليهود آخوة » بصرف النظر
عن ثروة كل منهم ومواطنيته » في حين أن
الشعوب الاخرى هي أدنى ©» وهي معادية للسامية
جب كرهها . وهذه الموضوعة ضارة سياسيا »
لانها تجبر المستثمر ( بفتح الميم الثانية ) على
الخضوع ل ( أخيه ) الذي يستثمره . وهي
موجهة هباشرة ضد التضامن البروليتاري والاسرة
الاممية لجميع الشثفيلة » وهي »؛ آي تلك
اللموضوعة » شان آية نزعة قومية ب شوفيئية »
تصوغ الاخلاقية المعادية للانسانية : ١ ما يحظر
على الاخرين أن بفعلوه ازائي » استطيع آن افمله
ازاء الاخرين » !
ان فكرة تشكيل دولة بهودية في فلسطين
بمساعدة دول أوروبية كانت تحول اليهود
الشغيلة عن النضال الثوري العالمي في البلدان
التي بقطنونها.. وكان تحفيق هذه الفكرة يهدد
بجمل هذه الدولة شبه مستعمرة تابعة للدولة
الرأسمالية الاوروبية التي تحميها .
وهذا بؤكده الزعماء الصهابتة انفسهم : لقد
كان الصحفي تيودور هرزل» مؤسس الصهيونية»
وهو بهودي نمساوي » يأكد بان الصهيونيين
سينشئون في فلسطين مركزا أماميا ضد آسيا »
وفد أجرى مفاوضات بصدد مشروعه مع الامبراطور
غليوم الثاني ومع الوزبر القيصري الرجمي بليفه
و
تك
هيم ©
منظم المذابح ضد اليهود . ومندذ عشرينات هذا
القرن » خاطب ماكس نورداو » احد رفاك هرذزل
في « الكفاح » » الحكومة البربطانية © مملنا
بصراحة تامة رفبة الصهيونية في خدمة
الستعمرين : « نحن نعلم ماذ١ تنتظرون هنا »
انكم تربدون منا أن نحمي قناة السوبس .. نحن
على استعداد للقيام بهذي المهمة الصعبة » ولكن
من الضروري تماما » ومما لا غنى عنه آن تساعدونا
لنصبح قوة » لكي نسستطيع القيام بواجبنا » ؟
ان الموضوعة الثالثة » موضوعة الطابع الابدي
لنزعة العداء للسامية ©» فهي الفكرة الاثيرة لدى
الصهيونية » وتلبفي الاثارة الى أنه ها من
شيء أفاد الصهيونية بمقدار ما افادتها النزعة
المعادية للسامية » ومع ان ( نزعة حب اليهود »
و« نزعة بفض اليهود » متعارضتان » فان فيهما
من حيث جذرهما وطبيعتهما كثيرا من الاشياء
اللشتركة . وكلتا النزعتين نحلان محل العالجة
الطبقية للمسالة البهودبة اللممالجة المنصرية
بالاعتراف بتفرد الشعب اليهودي » وطابعه
الاستثناني : الصهيونيون بعنون ذلك بمعتى
التفوق والناس المختارين »© ومعادوا السامية
بقصدون الانتقاص, وهؤلاء وأوللكيريدون ترحيل
اليهود من البلدان التي يقطلوتها . وكلا
الفربقين يعبرون عن ايدبولوجية وذهلية قومية ب
شوفيئية_:_معادو السامية_مستعدون_لوصف
. جميع اليهود بانهم صهابئة » وجميع الناس غير
. اليهود_بانهم معادون اللسا 0
. ان وحدة الصهيونية ونزعة العذاء للسامية »
كوجهين لمدالية واحدة » هي العنصرية » قد
جرى التاكيد عليها في الوئيقة الختامية للمؤتمر
العالمي للاحزاب الشيوعية العمالية الذي عقد
عام 1434 . تدعو الوثيقة للكفاح ( ضد
الدبو لوجية وممارسة العتصرية » اللاانسسانية ») 4
و« ضد اضطهاد السكان العرب في الاراضي
المحئلة وف اسرائيل » وضد التمييز العنصري
والفومي » وضد الصهيونية والنزعة المعادية
للسامية » التي تؤججها القوى الرإسمالية
الرجعية » والتي نستخدمها لنصليل الجماهر
سياسيا 6 .
ان النزعة المعادية للساميه هي ظاهرة تاريخية
وهي بالتالي » شيء عابر . لد فطعت جذور تلك
النزعة »2 في المجتمع الاشتراكي » وشيروط
وجودها نزول . وكما بينث التجربة » فليس نفل
اليهود الى بلد آخر » بل نشر الديمفراطيه في
المجتمخ هو الذى أنسسهم ف ازالة رصيد النزعة
المعادبة للساميه » واستتصالها .
وعلى هذا النحو» فان جميع مبادىء وشعارات
الصهيونية التي عددناها هي مضادة لمصالح
الشغيلة ولا تفيد سوى البورجوازية .
ونظرا لان الصهيونية » التي كانت تضرب على
اونار الكرامة الانسانية الهانهة للسكان اليهود في
روسيا القيصرية » قد نجحت في أن تلشسيء
لنفسها قبل الثورة فاعدة واسعة بمض الشسيء »
فقد كان ثمة في المنظمات الصهيونية أشخاص
كثرون بخطئون عن اخلاص » كان ثمة شفيلة »
ومن المثاليين الشسبان والمتمصبين الذين لم
بدركوا الجوهر الطبفي للصهيونية » فلم يكونوا
بعتبرون أنفسهم أنصارا للافكار البورجوازية .
اذن ففد كان ثمة داخل الصهبونية تيارات مختلفة
وفروقات ب من صهيونية فكرية وروحية »
وصهبونية فتية أو جديدة » و( صهيونية
اشتراكية » اذا صح التعبر . ورغم انه كانت
و كلجل سوفيات ه ا
نجمع في جميع هذه النزعات » بصورة فريبة »
ملامح الطواوية البورجوازية الصفرة » الساذجة
والديماغوجية الاجتماعية » والاشتراكية
الاصلاحيه » والرومئنطيقية الرجمية ٠ ففد كانت
نلك النزعات نلشد كلها » في خاتمة المطاف »
اهدافا صهيونية مشتركة ,
وكان بوجد ابضا بين زعماء الصهيونية »
عنصربون صرحاء دعوا مسبقا الى ابدبولوجية
الفائية الطوائفية ب الحرفية ( نسة الى نظام
لوائف الحرف الذي اعنمدته الفاشية فيما بعد )
امثال جابوتلسكي »2 ومبتكري المخططات
البورجوازية الصفرة الانتقائية » وكانوا يمتقدون
انها تقدمية . لكن جوهر الصهيوئية » وأسسها
الابدبولوجية » بقيت هي ذاتها منذ نشاتها »2
وهي تستجيب لمصالح البورجوازية » لا لمصالح
الشعب . ان معارضة الصهيونيين النشيطة
لنضال الجماهر الثوري مسد القيصرية »
ومناهضتهم بمد ثورة أوكتوبر نشييد المجتمع
الاشتراكي © قد أظهر وجه الصهيونية الحقيقي
بصفتها ابديولوجية رجمية » معادية للشمب »
وقومية بورجوازية . لقد أكدت الحياة كل صحة
هذا التقييم الذي أعطاه لينين للصهيونية حين
كانت ها تزال في بده ولادتها فقطا ,
ان جميع التظاهرات الرجعية للصهيونية »
بها فيها الفظائع المرتكبة من قبل « العقبان »
الصهابئة » كانت » بصورة ما » واردة في
برنامج الابدبولوجية الصهيونية منذ البده »
وكانت تظهر بوضوح متزايد مع تطور الصهيونية .
60
القد استتبعتالازمة العامةللرأسمالية اشتدادا
للسمات الرجعية في مجمل الابديولوجية
البورجوازية. وفي شروط الصراع بين المنظومتين»
الرأسمالية والاشتراكية » فان هذه السمات
تنجسد بتسعير البورجوازية الامبريالية للنزعة
المعادية للشيوعية والنزعة المعادية للسوفيات »
وبنشر الهستريا الحربية والمتصرية» واللجوء
الى التخريب والتضليل الايدبولوجيين . هذا
كله هو أيضا من خصائص الصهيونية العصرية
كايديولوجية بورجوازية . أن القسم الاكثر
جشعا وضراوة والاكثر ازدهارا » من البورجوازية
اليهودية » الممثلة قبل كل شيء بكبار اصحاب
المصانع والتجار والمصرفيين » قد استطاعت
أن تتحول الى بورجوازية احتكارية مرتبطة على
النحو الاوثق بالرأسمال الاحتكاري العالمي
( من طراز احتكارات كوهن وليب وثشركاهم »
الامركية » وكذلك روتشيلد وغيره من الحماة
المالبين للصهيونية ) . وبالرغم من مختلف فروق»»
الصهيونية الحديثة » فان جذورها الطبقية تعود
الى البورجوازية الاحتكاريةذات الاصل اليهودي»
أيضا مع الراسمال العالمي»
رأسمال الولايات المتحدة بصورة خاصة .
كانت الصهيونية لقية حقيقية بالنسبة لبعض 8
أوساط البورجوازية الامبريالية » والامركية على
الاخص » لاجل تلفيذ سياسة المدوان
الاستعمارية الجديدة . ويرى ذلك بوضوح من
مثال الاوساط الحاكمة في اسرائيل التي انضمت
الى قوى الامبريالية العالمية » وبالدرجة الاولى
الولابات المتحدة وتلمب دور آدوات عسكرية
للولايات المتحدة ضد الحركة التحررية الثورية 9
للشعوب العربية» كما أن تلك الدوائر الاسرائيلية
الحاكمة تدافع عن مصالح الولابات المتحدة »
العسكرية والافتصادية والنفطية بصورة خاصة »
في الشرق الادنى . ويفسر ذلك ايضا بالمساندة
السياسية والمعنوية والمادبية التي يقدمها
الامبر باليون لحكام اسرائيل الصهابئة الذين
بنفذون خطط العدوان والتوسع ازاء البلدان
المربية ٠
لذلك يمكن القول عن الصهيونية العصرية انها
ليست مرتبطة بالمسألة اليهودية قدر ارتباطها
بسياسة الامبريالية » الاستعمارية الجديدة »
وباوساط الرآسمال الاحتكاري للولايات المتحدة
إن ولراصوا لنت ذوي المنآا الهودي تكرت
عزن تصبويا من ذلك الراسمال و ولعي إنطلقا
سحي أو سسرية على عدة ١ تنك الاوساط التي
اميه في فيتام »
ونمول الحرب الاجر
0 من هذه الحرب » ا
المتطرفين السهيولعن © 2 اجتماعات
بصورة واضحة وقائع 1 اس والالآيات
اطعاع الكت الود 0 ميات اسرائيل
احير ١ ديت اا اده ايا
المسكربة » وكذلك الؤازرا 8 :
من قبل الاوساط العدوانية الامركية وانتقامبيي
١ بة الاتحادية الالمانية ٠.
م )ول حتى عام 8اؤا ء قدمت
الاكارات الغربية لاسرائيل ثمانية مليارات
بون وقد لقره دقع 5 ارات دواد ل الترة
وبود . فمن هم ء باستكناء
العميان » الذين يستطيمون ان يصدقوا بان
طواغيت المال بهتمون حفا بخر الشمب وليس
بارباحهم القصوى المحرزة ناهلاك شموب بكاملها 5
لذلك فمن الخطا المالقة في تعدبير دور
الصهيونية العصرية والمنظمة الصهيونيه الما
في سياسة الامبريالية العالمية . فالصهيونية
لست اليوم الحركة القومية البورجوازية
اليهودية التي كانت في الماضي » بقدر ما هي
جزه لا يتجزا من الجهاز الامبريالي الماللي
ز الاموكي أقبل. كل :من ]1 للسياضة الاستمعادية
الجديدة » سياسة التخريب والتضليل
الابيد بولوجيين ٠ 80
ذلك ما يجمل الفصح المنهجي للصهيونية »
وممارستها الرجمية » الامبريالية » وادانتهما
انطلاقا من مواقع النضال المعادي للامبربالية »
ومواقع الاممية البرواليتارية » احدى المهمات
الرئيسية للحركة الشيوعية العالمية » ولجميع
المناضلين من أجل السلم والدبمقراطية .
وبشم برنامج الحزب الشيوعي في الاتحاد
السوفياني الى أن ١ النزعة القومية هي السلاح
السياسي والابدبولوجي الرئيسي المستخدم مسن
فبل الرجعية العالمية وبقايا القوى الرجهية
الداخلية ضد وحدة البلدان الاشتراكية .. ان
الافكار المسبقة القومية ورواسب الخلافات
القومية القديمة هي الميدان الذي يمكن أن تكون
فيه مقاومة اللتقدم الاجتماعي الاطول آمدا والاكثر
عنادا وضراوة ونحايلا 4 .
وقد كرس دور على حدة للصهيونية في
منظومة الالهاء والتضليل والتخريب الايديولوجية
التي أقامتها الامبريالية . وقد أصبحت
الصهيونية خلال تطورها » بشكل ما » تكثيفقا
للافكار الرجمية » افكار العتصرية والمداء
للشيوعية . والصهيونية » باستفلالها بصورة
مهينة ماساة ابادة الفاشية الهتلرية للابين من
اليهود » ترتبط دون حياء بالمنظمات الفاشية
النزعة » مثلا » مع البيرشيين في الولايات
التحدة » والصهيونية ©» بتظاهرها بالاهتمام
بالمسالة اليهودية © تقوم بمهمتها القائمة في
الكفاح ضد التائر المتزايد للاسرة الاشتراكية »
بنشرها آي الصهيونية ب خرافات حول وضع
اليهود في الاتحاد السوفياتي » وفي البلدان
الاشتراكية الاخرى . وهذه الهمة تمارسها
المنظمة الصهيونية العالمية بالاشتراك مع مراكز
قائمة في الولابات المنحدة واسرائيل » وكذلك
مع المؤتمر اليهودي العالمي . ولهذه المنظمات
فروعها في العدبد من البلدان .
وبواسطة النظماب الصهيونية المالمية
والصحافة البورجوازبة العالمية » والراديو »
والتلفزبيون» ووكالات الانباء» ننشط البورجوازية
الاحتكارية اليهودبة لتسمر العداء للسوفيات »
وتسميم الناس السدذج » غر الناضجين كفابة »
بدعابتها الافترانية . أن مصدر النزعة المعادية
للسوفيات يقوم في الحقد الطبقي على اول دولة
اشتراكية في العالم » التي ائبتت ناريخيا : ان
المسألة اليهودية يمكن أن تحل حلا جذريا
وتنتهي تماما وذلك لا كما بريد الصهايتة » بل
فتقط بفضل انتصار الاشتراكية .
تضم ا منشعرصتل. سه
[ الهدف 2
ما بين 15509 و - هو جزء من
- الهدف : 54
- تاريخ
- ٨ أغسطس ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10636 (4 views)