الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 23)
غرض
- عنوان
- الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 23)
- المحتوى
-
حب الشهادة :
كان يملا قليه بحب الشهادة حنى فاض بما فاض به من عطاء وتضحية » توجه لإياد الحردان طاليا ان
يفوم بعملية استشهادية لكن (إبادا)- فيما يبدو -كان يعده لشيء آخر » وعندما سجن لدى السلطةكان
أكثر ما يضايقّه أنه ابتعد عن ساحة المهاد » وأن الاعتقال ليس فى حسابه, بلكل حساباته يينيها على
أنه يريد ان يستشهد » وعندما قال له الدكتور رمضان عبدالله » الأمبن العام للحركة حفظه الله : أن الحرب
كر وشرء قال : بالنسبة لبي هي حرب كر بلاق ... لم يكن خبار الشهادة بالعسبة لحمود اختيارا صعبا أو
مخيغا » ب لكان رغبة عارمة تسيطر عل ىكل أبعاد نقّسه ..
التواضع :
كان ممحمود يكره الكير والغرور وح ب الظهور» وكان متواضعا إلى حد كير » لا كر على أحد ولا
يحثثر أحداً » يراجع نفسة وبعود للحق ولا يخجل بذلك » ذات مرة دار -حوار ببنه وبين أَخ له عن شخص »
كان لحمود موقن من بعض أخخطاته وتصرفاته » فقّال له محاوره تذكر قول الله سبحانه : ( كذلككنثم
من قبل فمن الله علبكم) (النساء : 46) فتراجع عن موقفه من فوره وقال صحيم كلنا كنا كذلك .
الرجولته:
مع تواضعهكان محمود رجلا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى » شيحاعا » مقّداما » آمن أن اموت
بأجل» وأن الرزق مقَدّر » وأن الضرر والنفع بيد الله سبحانه وتعالى وحده » فكان لا يهاب شيئاء ولا
يخشى أحدا سوى الله » ويندكر قول الله سبحانه وتعالى : (أتخشوتهم فالله أحق أن تخشوه إن كنثم
مؤمنين ) (الثوية : )١ »كان في تواضعه لا يقبل الذل »كان كما فال عمر بن المخطاب رضي الله عنه
وأرضاه ( يعجبني المسلم إذا سيم الخسف غضب لنفسه )» وهذا ربما فهمه سيدنا عمر من قول الله
سبحانه : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) ( الشورى : 75) كان محمود غاضبا من بعض
الأشخاص الذين مدعوه وكان بوعدهم حتى جاءه هؤلاء الأشخاص يعنذرون » ورأى ضعفهم » فتمثل
قول الله سحاته :( وجزاء سيئّة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لايحب الظالمين )
الشيخ الجنرال محمود طوائب4ه "5١ - تاريخ
- 2003
- المنشئ
- مركز جنين الجديد للدراسات والإعلام
Contribute
Not viewed