الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 62)

غرض

عنوان
الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 62)
المحتوى
وردد :(أتخشونهم فالله أحقأن أن تخشوه أن كنثم مؤمدين) » بعد ذلك تغير نهم حياته بدأ يمارس دوره
المهادي علنا » ورفض الحياة بر سخيينا وهارياً » وأصرٌ على مواصلة المعركة والحياة مع أسرته فكان ن ينام في
الليت.
قبل ذلك لم تكن نعلم أنه يصنع أسلحة وأكواعاً ومتفجرات » ولك كان قد صنع خرطوشاً قبل أن
5 يصبح مطارداً ري » لم أشاهده وهو بصنعه» ولكن عندما عدت من السوق وجدته يعبىء
مادة غريبة سالت على الأرض فخربت الموكيت والسجاد » فلت له : ما هذا ؟ فقال : خرطوش »
فبكيت وقلت له : حرام » خرّبت الدار به » فضحك وقال لي : اصبري الله سبعوّضك خيراً منه )
بدأ محمود يواجه ضغوطات من أهله الذين خافوا عليه ؛ وخشوا أن بصببه أي مكروه» تذكر زوجته:
(عندما علمت أن محمودا ترك العمل وبدً تدرب على السلاج ويصنع الأكراع قلقت عليه وخفت» وبدأت
بمجادلثه وطلبت منه التوقف عن ذلك» فال بي : اقرفي القرآن جزءاً جزءا» ستكلشفي مدى أهمي ةكلمة
الجهاد وعظمنها » إنه فرض . . فئعات ؛ قرأت القرآن والأحاديث واستمعت لأحاديثه» فبدأت نفسيتي
تتغير ومعارضني تقل» ولكن في أحد الآيام قلت له: يا محمود إذا استشهدت أمك ستموت فلماذا تؤلها
وتؤئلنا » فكان يقول : الله سيصبرها يسرك انأ ريد أن أقابل الله بوجه حسن مجاهداء قتات له:
إن شاء الله.
وتغير موقف الزوجة بعد محاوراتها لزوجها ومعايدها لإصراره على طلب الشهادة » فول رذاً على
سؤالنا :
(أجل تنيت له الشهادة من قلبي؛ وباركثها له من كثرة ما شاهدته يريدها » اعرف الكثيرين ممن
يمسّكون على الحباة بأرواحهم وأبدبهمء ويكرهون ساعة اموت والفراق» أما محمود فكان مختلفا » ييكي
في سبيل الشهادة» يصلي للقاء ريّهء يجاهد انيل المكانة العالية» محمود كانت حياته الشهادة» يقول لي
دوما : عندما بشن العدو هجومه على انيم لا أريد الحياة» سأقاوم » وأجاهد » وأقاتلهم» لأنه لايموت أحد
ناقص من عمره ساعة» ويستدل لذلك بمجموعة من الات والأحاديث» هذا الحب وتاك العظمة الثي متها
3 الشيخ الجنرال محمود طوالبه
تاريخ
2003
المنشئ
مركز جنين الجديد للدراسات والإعلام
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Books كتب

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59374 (1 views)