الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 95)
غرض
- عنوان
- الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 95)
- المحتوى
-
( حافظوا على الذخيرة والأكراع » لا تضيعوا شيئًا هدرا » استخدم سلاحك في الوقت المناسب ).
كل هذه الكلمات كانت بمثابة وصايا لمحمود » ونحن ندرك ذلك . ننهني أحد المجاهدين إلى ماسورة في
الحائط وكأنها ماسورة ماء عادية ضمن تقديدات البيت » قال لي هذا الجاهد بأن محموداً ورّع الكثير منها
في أزقة انيم » وهي محشوة بالمثفجرات . كذلك الكثير من العبوات المكشوفة » سألت لماذا هذه
الكشوفة؟ | قيل لي : إنها وهمية وضعها محمود لإرباك العدو وإشغاله بها عن اللَقيئة.. هذه هي الأمور
التي أذكرها حتى اليوم الخامس مما يتعلق ببحمود وبعدها لم أللق به ) .
(19-5-؟) :الآنسة ف ت. 0 عاما - ممرضة من مخيم جني تعمل في مستشفى ججنين مدذ عشرين عاما :
في مساء يوم /7 وهو اليوم الذي سبق الاجتياح» أعادت حالة الطوارى» في جميع المرافق الطبية
في جدين لذلك قطعت إجازتي » وتوجهت فورا إلى عملي في المستشفى وأنا حائرة مترددة لا أعرف في
1 أي مكان مك أن أقدم الأفضل لأبناء شعبي وللمقاومين ثآرة أفكرم في أن المستشفى أفضل ؛ وثارة أثول
يمك أن أ أمارس عملي في داخل اليم » وصاني بلاغ من المسُشفى بضرورة الحضور » توجهث وقد ساد
الظلام بعد صلاة المغرب والغنيم كله لحظات ترقب واننظار ونشوة رأبتها في وجوه المقاومين لملاقاة الاين »
وقبل أن أخريم من نطاق الخخيم شاهد تكلا من الجاهد محمود طوالبة والمناضل زياد العامر» يحملان
السلا يقومان بتجهيز العبوات الناسفة» رأوني» وقال لي الشبيم محمود والأح زياد : ادعي لنايا أخت
| فاطمه .. نحن مصسمون على المواجهة » لا بد من التصدي للصهابنة مهما بل الثمن . . أخذت أدعو لهم
وعيني تفيض بالدمع وكاني أ. شعر أن شيا ما سيحدث! ! .
(19-5-؟) : أبو رشدي - 00 عاما :
عرفت طوالبة شابا ملزما بالدين والصلاة » متواضعا مع الناس » يحتّرم الكبير والصغير » باع نفسه لله
تعالى فجاهد - كما سمعنه يقول - من أجل الله والوطن ذلك شاهدته في جميع عارك والاجتياحات
مقائلا عنيدا صلبا كأنني أشاهد خالد بن الوليد أو طارق بن زياد » يرفض الانسحاب ويبث الذعر في
صغوف الصهاينة حتى لن العدو دروسا لن ينساها » ولن ينساها مدى الدهر» ويتدكر أبو رشدي أن
الشييخ الجترال محمود طوائبه 51 - تاريخ
- 2003
- المنشئ
- مركز جنين الجديد للدراسات والإعلام
Contribute
Position: 6677 (5 views)