الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 182)
غرض
- عنوان
- الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 182)
- المحتوى
-
صور نادرة ثثالت على مسامعي لتضاعف عجزي وفله حيلني وانا اخط شهادا ت كل من عرف
محموداً الذي دكرني في لحظات كثيرة بعمر بن امنطاب رضي الله عنه» الذي رفض ,إن ينام وعيون الاطفال
تبكي جوعا وعطشاً » فآثرهم على نفسه وعياله » فيل يكن ان تتكرر الصورة في زمن القحط والردة
والتخاذل » والاجابة نعم » فمحمود المطارد والملاحق والمهددة حياته ليل نهار لم يكن يرضى لعينه ان تفل
وتنام وعيون صغار الخيم تبكي شظف الحياة وقساوة العببش » فكان بوزع رائيه على العائلات المستورة »
وعندما تصل مساعدات يصر على توزيعها وايصالها حناجيها » وعندما كانت سماح - زوجته - تذكره
باسرته التي لا يختلف واقع معاناتها عن الكثيرين كثيرا » كان يغضب ٠ ويتبرع حتى بما في منزله
وشخصصه وخصنه .
وحتى وهو في السجن لم ينس محمود واجباته ومسؤولياته » فأصر على ان تصل مساعداته الني
يقّدمها من مخصصه لكل الاحبه الذين احنضتهم » لم تبهره الحياة ويريق الاعلام والدعابه فلزم الصمث »
واختار الفعل لغة للتعبير » ابتسامه هادئه تخترق القلب لتبعث اشعاعاً من نور لابناء جلده » ولتتحول
لأنسنه لهب تخترق حدود الأمن وتكسر قاعدة الحصار » وتصنع ملاحم جديدة في مسيرة الايمان
والمقاومة .
ومع ذلك لم بتغير حال » فمن اين ابدأ » ومحمود يجود بوت عياله من اجل اسعاد ابناء شعبهء
ليذكرنا بحكايا علبي بن ابي طالب »كم الله وجهه ٠ في التواضع والاحسان والحود والكرم ؛ فعددما قرع
احدهم منزله يطلب الماء . امضى محمود وعائلته ليلنهم دون ماء بعدما قدم له جميع زجاجات الماء» حثى
لم ببق لأطفاله قطرة ماء » وعندما شاهد في منزله ثلاث حرامات صوف أصر على التبرع باثنين متها لعائله
من اين أبداً حكابني عن الفارس الفلسطيني الذي امتطى صهوة البطولة» وتجاوزت -حدود عطائمكل
المقاييس » لتعيد الذأكرة لحكايات السلف الصالح في عصر المتغيرات والانٌلابات : ولتمكس روح الابان
ومعالم الوعي والاتتماء الصادق الثي تيز بها » والني تتحدث عنها بحسرة وألم - بعد رحيله - تلك
بلي الشيخ الجنرال متحمود طوائليبه - تاريخ
- 2003
- المنشئ
- مركز جنين الجديد للدراسات والإعلام
Contribute
Not viewed