شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 17)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 17)

المحتوى

العربي » ركزت على موضوعة النقد العلني » ومع الاعتراف بضرورة النتقد العلني
واهميته» وخاصة في اعقاب هزيمة مثل هزيمة حزيرأن»الا ان هذا الموقف يمكن أن يصبح
موقفا لفظيا » اذا لم يوضح الاسلوب العملي » الذي يصبح فيه هذا النقد اساسا لبناء
ل 25 لل الله بام نحائلالحركةالراتلنية الزبية . وهذا لم تقدم عليه الجبهئة
االديةو اكاك ككتيع نرق لد
لقد قدمت الجبهة انضج تحليل لهزيمة حزيران » وللدور الفلسطيني في الرد على الهزيمة؛
يمكن أن يكون اساسا لبناء حركة نضالية فلسعلينية ثورية تكون لها تأشيرات عميقة في
الواقع العربي » ولكن هذه المهمة لا يمكن أن تنجز ما لم تقم الجبهة بقيادة عملية الصراع
0 لد بداتها » حتى النهاية .
ب - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : قدمت الجبهة الشعبية بدورها تحليلا متكاملا
وواضحا لهزيمة حزيران انتهت فيه الى نفس النتائج التي قالت بها الجبهة الديمقراطية
من قبل . ولا كان عرض النقاط الاساسية في هذا التحليل هو نوع من التكرار» فسنقتصر
على تحديد الفارق النوعي بين تحليل الجبهتين . وتحن نحدد هذا الفارق بسيادة التصوير
المبكانيكي للامور وغياب العقلية الجدلية » في فكر الجبهة الشسعبية. ان العقلية الميكانيكية
تلان 21 12801805 اطي رازن سان لان و سا مكنا لفان
لتبسيطه وتعميمة © تقود دائما الى الجمود العقائدي . ولا تنحصر أاخطار الجمود
العقائدي' في ميدان النظرية فقط » بل تعكس نفسها اساسا في الممارسة . ولذلك فان
استكشاف نتائج هذه العقلية الميكانيكية في فكر الجبهة الشسعبية» مرهون بدراسة تجربتها
العملية » وبنوع النموذج النضالي الذي أرادت تجسيده .
في كراس ,) الاستراتيجة السياسية والتنظيمية )) (1غ) نعثر على التحليل الاساسي
للجبهة . وهو منذ البداية يتجه نحو تبسيط الامور » والبدء من العموميات التي لا جدال
حولها . ففي الصفحة الاولى نقئرا تحت عنوان « أهمية الفكر السياسي » ما يلي « ان
سي 1ن شر رط لتك هو الروية الواشكة للاموال . والرؤية الواضحة للعدوء
والرؤية الواضحة لقوى الثورة » ‎٠‏ وفي نفس الصفحة وبعد قليل من الاسطر نقرا أيضا
ما يلي « ان ما يقرر النجاح هو الرؤية الواضحة للامور وللقوى الموضوعية التي تخوض
الصراع وما يقرر الفشل هو العفوية والارتجال » . ان هذه العموميات والتبسيطات
المتناهية » متنائرة في القسم الاكبر من ادبيات حركة المتاومة . ولكن خطورتها هنا انها
تتجه لتكتسي ثوب النظرية « الجديدة ‎٠‏ ماذا تجاوزناها لنصل الى جوهر الموضوع »
007 انتلنا انا النسؤال الثاني : مناه (اعداونا ؟ وتكقدا (اننشناءابفكا كام
ااستقهاد من ماود تسي تونغ يقول فيه « من هم اعداؤنا ومن هم اصدقاؤنا ا
ف الدرحة ا الاهمية في ‎٠‏ وبناء على هذا الاستشهاد من ماو يبدا الكراس ف
تحديد الاعداء . فيقرر انهم اسرائيل والحركة الصهيونية العالمية والامبريالية العالمية
5265 متهن مط 0 0
0000 كل بخوض فيه ممرحة حك اللي لهات مع الع ات 0
الفلاحين » وضد القائلين بالاهتمام بالحركة العمالية فتط متناسين الفلاحين أيضا ‎٠‏ كتب
نحليله لييرز دور الفلاحين في الثورة الصينية » ومحددا داخل هذا الاطار اصدقاء الثورة
من اعدائها . فكيف انتهى هذا المنهج لدى الجبهة الشعبية » انتهى الى القول بأن م
هم اسرائيل والصهيونية والامبريالية والرجعية ‎٠‏ ولو أن ماو د نسح على منو الهم لقا
أيضا ان اعدانا هم الامبريالية والرجعية التمثلة في الاقملا 0
معه في هذا ا ل ا ب 0 1ك
ضخمة كان لها تأثبرها الحاسم في تاريخ الثورة الصينية . ان الخوض في مسألة تحديد
حل

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 3

تاريخ

يوليو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set