شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 21)
المحتوى
التركيب البنيوى للعنف :
خواطر نظرية في المقاومة الفلسطينية
كتب الكثير في ظهور حركة المقاومة الفلسطينية(١)‏
وتأثيرها خاصة بعد حربحزيران/1171 على التطورات
الراهنة والمقبلة في الشرق الاوسط. ولكن ما أقل ما
كتب عن الاطار المفاهيمي للعنف الفلسطيني بالعلاقة
مع المفاهيم التقليدية للنظربة السياسية : العدالة
والشرعية والالتزام والمسؤولية الفرديين وبناء
الجماعة السياسية والخما التفوق من خلال
الابداع الفردي الحر . وبالطبع, تبرز هنا بعض
الاسئلة . هل استعمال العنف 4 اي الكفاح
المسلح » وسيلة مبررة لتحقيق وجود فلسطيني
مجتمعي ومؤسسسي مشروع ادبيا ومعنويا واخلاقيا ]
وهل يصح أهتبار استخدام القوة صحيحا اخلاقيا
ومقبولا معنويا » اذا كان ذلك بقصد احبساط
استمرار التعاسة والدمار ؟ وهل يجب الحفاظ
على السلطة بأي ثمن ؛ بكلمات اخرى © متى يحق
لشعب »© او للنخبة الممئثلة لهذا الشعب بحكم
الواقع » أن يثور وبالعئف الذي تقتضيه الظروف
للتضاء على حالة راهنة قمعية احدثت بالقوة
وكرسست بها ؟ واذا كان شعب كهذا يستطيمع
اشتراع حته في استخدام العنف © غمتى يكف هذا
الاستخدام عن ان يكون شرعيا 1 متى تكف الوسسائل
( استخدام العنف ) عن أن تبرر الفايات ( خلق
بنية مجتمعية جديدة ) !1 وما هي الظروف المقيدة
التي ينبغي ازير اقبها بوعي ويقبلها بمنهجيةمستخدمو
العنف المشروع » اذا ما برهنت شرعية هذا
العنف 1
وعلى الرهم من ان عملية التحويل العثفية لا
تفترض تخطيطا هيكليا مسبقا ولا تعمل بموجب مثل
"1
الدكتور اميل نخله
هذا التخطيط © وذلك أمر يمكن تصوره ويجري
التنبؤ به احيانا كثيرة ©» الا أن من الضروري
استعمال اطار نظري لضمان حد ادنى من الرؤيا
الموضوعية خلال العملية العنفية » خشية الوقوع
في شرك القمع الدائري(؟) الذي كان يقصد مي
البداية تحطبمه بامستخدام العنف . ويعطي هذا
الاطار العملية العنفية احساسسا بأنها هادفة ©
فيعيل هذا ككابح داخلي للمحدودية العقائدية
والجبرية الدوغمائية المتحجرة المقرة سلفا . تحاول
حركة المقاومة الفلسطيئية ©» ممثلة أسساسسا بفتح
والجبهة الشعبية لتحرير طلسطين ©» ان تصيغ الان
أجوبة كافية على بعض الاسئثلة النظرية التي
اثرئاها اعلاه » مما يجعل المرحلة الراهئة تشهد
توترا ايديولوجيا بين فتح والجبهة الشسعبية(؟).
وقد تشكل هذه الاجوبة تأليفا نافعا ربما يبرر في
النهاية استخدام العنف الذي © بدونه »© لا يمكن
ان يكون هذا التأليف ‎٠‏
لا غنى لفهم الكفاح المنيف للشسعب الفلسطيني عن
البحث في اربعة مجالات على الاقل في الوقت ذاته :
دور النظرية » كفاية العنف في النظرية السياسية»
طبيعة المقاومة الفلسطيئية » الاطار البيئي للعنف
النلسطيئي ( الوجود الصهيوني ) ‎٠‏ ولريما يصبح
ممكنا بتقحص هذه المجالات الاربعة تطوير تأليف
انسائي لا عنفي مؤسسس بصلابة على القيم
الاخلاتية الكلاسيكية التي يششترك الناس فيها
لماذا النظرية ؟
على ألرغم من أن السسعي الى النظرية يبدو على
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7439 (4 views)