شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 36)
- المحتوى
-
العقيدةالصهيونية في ظل السلام
تطرح هده التوقعات والتنبؤات في مستهلها سؤالا يتناول ما يلي : ما هي الآثار أو
اننتائج التي قد تنجم على صعيد 0 الصهيونية من جراء احلال السلام الدائم بين
العرب واسرائيل وعقد الصلح بين الطرفين ؟ وما هي بالتالي انعكاسات ذلك كله على
مستوى التفكير العقائدي والاتجامات الحضارية والفكرية السائدة في العالم العربى
اليوم ؟ ولا بد من تو ضيح جملة أمور قبل الإنتقال ان تعالجة الموضوع بن 101 100
ا السؤال » ودفعا لكل التباس أو مهم خاطىء قد يتبادر الى الذهن فيشوقن
عليه . لذا نجد لزاما علينا ايراد التوضيحات المعدية من خلال الملاحظات المبدئية التالية ؛
اولا : ان المقصود بالصيغة المطروحة أعلاه ليس ااجواب عما اذا كان السلام ممكنا أو
تابلا للتحقيق بين الطرفين المتنازعين » أو بين الاطراف المتنازعة . ثانيا : ان السؤال
المثل امامنا ينطلق من فرضية اساسية على صعيد النظر والتجريد » لكي ينقلها من مجال
الامكان الى حيز التطبيق والوجود . اي ل احلال السلام وأقامة الصلح بصورة دائمة
فالتركيز ينصب على الآثار والنتائج 0 عن حالة السلام والصلح فيما لو معن
وقول التبا كا لا 0 الى تحقيقها . ثالثا : ١ ناك ملم 0 متعددة
لحالات الصلح والسلام بين أطراف ا ؛ وهي صيغ لهسا مستلزماتها القانونية
لها تاك 7 اا 1 ٠ فالى جانب الاجتهادات والتخريجات التي
يبرع فيها ارباب القانون الدولي العام توجد انماط واحتمالات مختلفة يتداولها المعنيون
بدراسة حقل مستجد من حقول انظ العلمي الذي تطلق عليه تسمية « بحوث السلام »
( تلعتهعو20 م2636 . عصناطه54028م521606 ).2 . حتى باتت « نظرية السلام 3 0
الجوانب والاتحاهات » وتكاثرت الانمهاط والنماذج الني تخطط لاسنر اتيجية السلام
وترسم صورة لعالم يسوده السلام بعيدا عن الا الوجية اده القوي 0 0
صيفة من تلك تلك الصيغ لا يسعنا الا التنويه بوجود * شتى الاحتمالات دون حول و
تفاصيلها او التصدي لدقائقها القانونية . لذا كتفي بالاقمارة ة الى هذه الناحية الهامة 2
تاركين مسالة التوقف عندها وايفائها حقها من البحث والتحليل الى اهل الاختصاص
وأرباب الاجتهاد القانوني . وبناء عليه سوف تتم الاجابة على السؤال الوارد في
هذا البحث انطلاقا من حالة السلام « البسيطة » أو المفترضة على اساس الأعتراف
«© - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59403 (1 views)