شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 37)
- المحتوى
-
المتبادل واقامسة العلاقات الطبيعية بين الحلررفين المنناز عيبن ؛ دون تخصيص 5
القانونية او الالتفات الى سائر التنويعات والاحتمالات الممكنة في هذا المجال الواسع
فالسلام الذى يفترضه السؤال هو سلام يقوم كالب انهاء حالة الحرب بين ارب
واسرائيل وعلى عقد معاهدة صلح دائم بين الطرفين وانشاء علاقات متبادلة على مختلف
المستويات بحيث تأخذ الامور سير ها الطبيعي كما هي الحال بين الدول المتحاورة ف
00 اتليمي متصل الحلقات يؤمن حرية انلزام نين كسح والح اله لطر
التعاون و التفاعل والاحتكاك المباشر » دون فرض القيود الاستثنائية أو اتخاذ الاجراءاناً
التي من سأنها ايجاد حالة الحرب واحداث المقاطعة الاقتصادية أو ارجاعها الى سابق
عهدها . خامسا اند متالاة شلك الحكائدة احد كن الهس راان حافك 1 الصلة بما
سبقها من اشارات الى الصيغة التي سوف يتخذها الصلح بين الطرفين : هل ينعقد
العتيد بين طرفين متكافئين ؟ وهل سينيع السلام الأنشود من عودة الى جذور
التراج واساس المشكلة ؟ ان احلال السلام لا يتم الا بازالة معفا ادك سه
شأفة العوامل التي اه الحرب . وكل صلح او سلام يتم بمعزل عن الطرف
الاصيل والمعني في القضية المتنازع عليها أو حولها سوف يزيد من حدة النزاع ويعمق
جذوره » لانه يتجاهل اصحاب الحق لحيل د 0
وفي معاملتهم معاملة الند للند . الصلح الذي تنشده أسرائيل ينللق من موقمها الحالي
ومركز قوتها الراهن » ولا يرغب في الرجوع الى جذور المشكلة » اي أنه يفترض وجود
الدولة الصهيونية في وضعها الحاضر » ومعنى ذلك انه لا يطرح مسألة الغزو الصهيوني
لفلسطين ضمن اطارها التاريخي والحقوقي الصحيح 0
عي تر ترسيخ الاستعمار الصهيوني وتوطيد دعائمهة .
ن [زأل ليلل اك ا ا مكل الكل الآتي : لو افترضنا انه سوف
يتم عقد صلح بين العرب واسرائيل » فما هي الآثار والنتائج التي تنجم عن هذا الصلح
1 للعقيدة الصهيونية وما هي الانعكاسات المحتملة أو الوه على الصعيد
06 في المجال العقائدي . هل يعني الصلح أن ن العقيدة الصهيونية على استعداد تام
لي وبكلام آخر » هل يكون الصلح بمثابة الخاتمسة لانتصار العقيدة
الصهيونية في تحقيق مآربها وغاياتها من خلال انتزآع الاعتراف العربي بالكيان الذي
أوجدته ؟ أم ان ا 4 سي
مدا مار المزيد من الانتصارات ومضاعفة المطالب والادعاءات » لا بل تصعيد المد
الصو كن تأمين المنطلقات الجديدة له مسن خلال التطلع الى اهداف أبعد والشسمن
لتحقيق انجازات أخرى تضمر التوسع الاقليمي على حساب الكيانات العربية كلاد
وتتوسل الطرق السلمية لتوطيد الدعائم وترسيخ المكاسب تحت ظل السلام الملائم ؟
الصهيونية المنتصرة
مما لا ريب فيه ان الاثر المباشر والبديهي لعقد الصلح بين العرب واسرائيل يضفي على
العقيدة الصهيونية حلقة جديدة في سلسلة انتصاراتها يار هرتزل منذ
سبعة عقود ونيف من الزمن . فقد بادر هرتزل في المؤتمر الصهيوني الثاني ( 1858 )
الى رفع فع شعار )0 الاستيلاء عاتن الجحماعات اليهودية («( ف محاولة ترمى الى 0
ولاء اليهود لصالح 0 الصهيونية وكسب تأييدهم 0 اذ م كك
الانتصارات االستيق نك المجال ا او
بلدان أوروبا الفشرقية ٠. ثم جاء صدور وعد دلفور بمثابة دواد للسياسة التي اناشع
دعائميهسا مؤسس ل 0 » تؤكد حقها في الهجرة
دا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39479 (2 views)