شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 40)
المحتوى
هدف الصهيونية تجميع الشعب اليهودي في وطنه التاريخي » كع الشد يد ل
سرك ا تن لك كت الس امراب زالسرهف تدعت
اضافة عبارة « أرض اسرائيل » بعد عبارة « وطنه التاريخي » »© فان اسقاط هذا
الاتتراح لا يعني تراجعا عن المعادلة التقليدية » بل يعود الى الرأي القائل بأنه ليس من
المستحسين « التسبب في احراج السياسة الخارجية الاسرائيلية » »© لئلا تنطوي تلك
العبارة على دلالة معينة بالنسبة الى قضية الحدود .
لكن ما أحجم عنه المؤتمر الصهيوني لأسباب تكتيكية » سيق له أن كان لسان حال
الاوساط الأسسرائيلية في مطئع العام نفسه . فقد كتبت مجلة «ذي اسرائيل ايكونوميست»
تحت عنوان « حدود السلام » ما يلي : « ثمة نزعة للبحث عن حدود طبيعية . ومن
الواضح ان هذا ل نا ا م را ل اليه عادة وبصورة كلية لا يتسنى الا
تخررك الوصو( انلكف كاد صل ار 1 0
لقع لخ تق الت تعره الم الذى ايتطل عازف الأرون عر 1 1 11017
خلق ليشكل الحد الطبيعي بين بلدين . وعليه فان نهر الليطاني هو الحد الأمثل وا
مع لبثنان » كما ان تهر الاردن هو ذلك الحد مع سوريا » . ثم يستدرك كاتب المقالة ليؤكد
2 مقاييس أخرى لتعيين كويد المنكدودة ‎٠‏ فيقول : « بيد ان ذلك يؤلف مقياسا
1 0 0
مالملاحظ ان هذه الاعتبارات الاخرى يجري وضعها أيضا في خدمة الاهداف الصهيونية
بحيث تفدو أداة طيعة بتصرف « حدود السلام » . وليس هناك ما يدل على ان الصلح
سسوف يحمل العفيدة 0 الار يدنتي » وعن
نظرتها الى « ارض اسرائيل في حدودها التاريخية » . فالتراجع عن بعض المناطق
المحتلة سوف يضع هذه المناطق في عداد الاجزاء السليبة أو 0 الوطن
القومي اليهودي » مما يؤهل العتيدة الصهيونية للالتزام بمساألة « تحريررها » في
المستقيل وضمها الى « الوطن الأم » .
ومن المسشتتعد 7 الى التغفلب على ذاتها وابطال منطقها الاساسي بهذه
السهولة ولقاء السلام المتبادل . ان ما يقوله الكاتب الاسرائيلي عاموس كينان بأن
0 المعنى الاوحد والصحيح للصهيونية يقبع في الحتيقة التي مؤداها اننا استوطنا في يافا.
وكل كا عدا ذلك إفاد تعدو حو نه شازوحات وتفس رات 0 هذا القول ربها كان يصدق
1 50 الوامية الى تخطى المنطق 0 تدقى حتما أسيرة 2
المنطق بالذات من حيث تدري أو لا تدري ‎٠‏ زلكن قا ل سل ل ا هذه
التوقعات أو التمنيات الفردية بصورة افضل من تلك الصورة التي تطالعنا لدى أوري
آفئيري ‎٠.‏
‏10
‏0 الاكبر 0 0
على العقيدة الطدهيونية يمومع القوة والسيطرة . والحديث عن «اسرائيل بلا صهيونية»
لا يعدو 0 ترفعه أصوات مفردة تفتقر الى القاعدة الواسعة داخل الحركة
الصهيونية . ان أسراثيل لا تستطيع نكران ذاتها وتجاوز طبيعتها الراسخة والمتأصلة ©»
فكيف يتوقع لها أصحاب الشعار المذكور أن ترتد على نفسها وتتنكر لاعقيدة التي كانت
يتمنى آفنيري على الصهيونية أن يكون نجاحها بالذات سبيلا لتحولها الى عقيدة ممنانة
35
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed