شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 45)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 45)
المحتوى
الحديث والتكنولوجيا العصرية ». « ان هذه التحديات تتطلب تعبئة كافة الموارد البشرية
والاقتصادية » موارد القوة اذني يجسدها الشعب » في سبيل بناء صرح الدولة ن سا لعا
تتطلب في المقام الاول : المحرة الجماعية » وبنوع خاص هجرة الشباب واصحاب المهن
والمهارات »6؟5١).‏
أما على صعيد التواقف بين الدولة والدياسبورا » فان الصهيونية تلتزم بالعيل على
تحقيق جملة أمور الى جانب التمسك بيقاعدة الصلات العضوية بين ا 0 ففي
حت المرفوعة من اللاجفة العتاب ا ف الامانة العالمية 0 00 العمالية
80 ماو 0 اللا ف 0 0 ثم ا 3 01 سوف لن
معالجة هذه المشاكل يتجاح ومحابهة تحدياتها دون الحصول على مساعدة
الدولة أي اسرائيل من حيث كونها تعتبر نفسها دولة الشعب اليهودي بأسيره وفي
ليها الى احتلال مركز الوسط في حياة اليهود قاطبة . معنى ذلك أر: ن الفرد اليهودي
صبح ملزما باتخاذ موقف شخصي من قا 01
5-59 المحك الذي يمتحن ولاءه ليهود العالم واخلاصه نحو هويته اليهودية . كما ان
« مركزية اسرائيل ) تفرض بدورها على الدولة مسؤولية تجاه جميع الجاليات اليهودية
0 الحكومات .
ان اسرائيل في ظل السلام لن تتخلى مطلقا عن حصيلة الاعتبارات الواردة أعلاه » بل
سوف ف تمضى في ممارسة « الدمج الجوهري بين الاعتبارات السياسية واليهودية في جميع
أعمال الدولة وأفعالها » وفي المجالين الداخلي والخارجي على حد سواء » . فالفصل
بين أاسرائيل ا ا ار من المحال » لان التصور الذي تنسجه اسرائيل
لذاتها ولكيانها يقوم في الاساس ا 1 10
المستادّل بينها وبين يهود العالم: .
واذا كانت 1 الى الطاقات البشرية اليهودية في العالم والى
اموال اليهود ومساعداتهم © فان الطرف الآخر لهذه المعادلة الصهيونية ما فتىء يردد
بأن : « الشعب اليهودي لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون دولة اسرائيل . وكل
خطر يتهدد الدولة هو خُطر يتهدد آلامة أيضا . فمن الجوهري ان تصبح الدولة اكبر
تمركز يهودي في العالم خلال المستقيل الكريب . أن توسعها هو أمر حيوي بالنسبة
لأمنئها ورخائها » مثلما هو أمر جوهري بالنسبة للدياسبورا ايضا . ان اسرائيل القوية
والمستقلة عن تكر"مات الامم الاخرى » والمتحررة من التهديدات المستمرة لوجودها » هي
وحدها القادرة على تحقيق رسالتها التاريخية : في ان تقوم بدور الاداة التي تكفل بقاء
الضمعب وتضمن الاستمرار الخلاق لتراثه القومي 06
أن هذا الدور الاسرائيلي في المحال الصهيوني لن يتقلص ابدا ف ظل الصلح والسلام .
وليس هناك ما يحول دون استمرار الترابط المصيري من زاوية العقيدة ا 0
دولة اسرائيل من جهة ويهود العالم من جهة ثانية ‎٠.‏ لابل ان هذا الترابط سوف يزداد
وثوقا ويتسع مداه » بحيث تؤمن ن اسرائيل المتطليات اللازمة والمجالات الكافية لحمل
المزيد من يهود العالم على المجيء اليها بتصد الاستيطان والاقامة الدائمة . فالمخاوف
0 الاستقرار 1 "حكااات الانتتالامن اقتتصاد الحرب الى كتج ]د
00 الدولة الصهيونية الى أتاحة رايع العمل المنتج 0 ألتوى الجندة ف خدمة
في محاولتها الرامية الئ استخدام م القوى العسكرية 0 السلمية(4).
1
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18730 (3 views)