شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 46)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 46)
المحتوى
الفكر العربي والسلام الصهيوني
حين ننتقل الى الحديث عن النتائج ج المرتقية والنوقعهات المحتملة بالنسية للانجاهات
الفكرية والعقائدية في لعل الدرري 3-10 طر الكت الكو رن للكت 8 0011
المناسب استحضار الرؤيا الذي ي أطاقها نجيب عازوري في مطلع هذا القرن فأصبدت
اويل اليوم برصيدها التندؤى, ‎٠‏ اناد كنا اعاروري ف أبفظة الامسة العربية 7001
و « هنالك حادثان هامان من طبيعة واحدة ولكنهما يتفان على طرفي
تقيض : هما يقظلة الامة العربية وسعي اليهود الخفي لاستعادة ملك اسرائيل القديم على
نطاق أوسع ان مضير هاتين الحركتين هو الصراع للقي لع ل 1
قبا ل ‎٠.‏ ومصير العالم كله نوط بالنتيجة النهائية لهذا الصراع ب بين الشعبين
اللذين يمثلان مبداين متعارضين )(15). ْ
وعلى سبيل التبسيط ا لتر را ل ال ل لاك السايدي
بالتالي اقرار دعوة القتومية العربية بحق القومية اليهودية وعقيدتها ابي 1ه
فوق أرض فلسطين . فانتصار الحركة الصهيونية على صورة انتزاع الاعترافٌ العربي
بوجود الكيان الاسرائيلي قد لا يعني بالضرورة نهاية الصراع بين الحركتين أو حسم
قزرا ع القائم بشكل قاطع ‎٠.‏ بيئما يصبح « التعايثش. » المتخيل بين القوميتين فيما لو
1 الى تعايشس ‏ اشسبه ما يكون بتعايش في ظلل السلام الصهيوني ورهنا
‎٠ 1‏ كالعلية | هنا لان ريد اللتوبية الورائقة ليده اللا 7
وسوف تستمر هذه الغلبة طيلة فترة زمنية يصعب تحديدها ‎٠‏ ويمكن اعتبار الانتصار
الذي تحرزه اسرائيل بمثابة كسب للجولة القادمة » دون الالتزام بشيء حاسم لجهة
الننيجة النهائية للصراع .
ن السلا للستي معناء رحسو العرت يلتلق القوة السيروني ود 00102200
2 للوجود الصهيوني في فلسطين . فلو اعتبرناه رضوخا للامر الواقع وتنازلا عن
حملة من المنادىء الاساسية والاماني الكومية 4 لحاز لنا ان نتوقع سلسلة من 8
الفعل على شتى المستويات النكرايةة . والاد باينا من نعداد تلك ارد انيع 0
ون الححيط و لتحت ب عات سييل التجربة الاولية ازاء خلفية من الاستبطان التسخصي؟:
أولا : ان انتصار الصهيونية في عقد الصلح مع العرب لا يوازيه سوى الفشل الذريع من
جائب التفكير العربي والممارسة 1 الحركة القومية الى ما
يشبه الانتصارات الأنية أو المرحلية . فهل يقدم الفكر العربي على خطو ةحاسمة لتخطي
ذاته واستعادة الئقة بنفسه ».أم انه سوف يلجأ الى احترار الخيبة والانكفاء ضمن دائرة
الذاتية والتصور ؟ ثانيها : ليس بمستبعد ابدا ان يصاب « علم النكبة » و« أدب النكسة »
و2 هول الكارثة 4 تنواع من التضخع أو التخمة ٠اولا‏ نغالي اذا فقول بان هد 1 الوا
0 اللفخلي لا يعدو كونه بديلا مرضيا لارادة القتال أو مرارة العجز والقصور .
ثالثا : ريما أسسهم « السلام الاسرائيلي » في شحذ « الوجدان الشقي » لدى المفكر
العربي الملتزم بقضايا الل المصيرية فأدخل الى روعه القنوط واليأس الى حانب
النقمة العاجزة عن ترجمة لواعجها الى فعل وعمل ‎٠.‏ وهناك احتمال بأن يتم القضاء على
البقية الباقية من ايمان المثقفين العرب بفكرتين شهدتا أسوأ أنواع الممارسة والتطبيق
خلال العقود الاخيرة من تاريخ خ العرب الحديث ؛ وهما : فكرة الوحدة العربية وفكرة
الاشتراكية أو البناء الافستراكي . رابعا : من المحتمل ان تشهد ساحة الايديولوجيات
العربية انحسارا لموجة الافكار التقدمية » يقابله ارتفاع مد الرجعية والسلفية الى حدود
لم تكن مألوفة من قبل . ان هذه الردة الرجعية سوف تحمل في طياتها بذور ارتباط أوثق
بالقوى الامبريالية التي تقف وراء اسرائيل برقم شيم الدولة الصهيونية كأداة لتحقيق
او ا اق الملقة الحراءة الخامدتا : سوف يتزعزع أيمان الفكر العربي
بحق الشعوب في تقرير مصيرها أيما تزعزع » ويرسخ في وجدان العرب الحديث ذلك
16
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)