شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 47)
المحتوى
القتصور المخيف 0 زاء ما حل بالشعب العربي الفلسطيني ع أيدي الصهيونية
والاستعمار دون أن تملك الملايين حيلة للوقوف بوجه التوسع وااتشريد والنزوح عر
الديار والوطن ‎٠‏ فالجرح الذي قد يصيب وجدان 1 ليس من السهل
له أن يلتئم » كما ان الزمن ليس كنفيلا بتضميده وثسفائه . سادسا 0 الاستقلال
0 الصهيوني ا انلي| وح ره
سستار « السلا ا 4 (وءاللصوع عنوط) ا في الواقع سوى سلام المنتصرين
على الضعفاء والمهزومون ‎٠.‏ ومن الواضح ان هذا 1 « لا غالب
ولا مغلوب » : أن المصير الفلسطيني يتبوأ منزلة اساسية في وجدان الحضارة
ال وو ري الى مائة وخمسين عاما مضت من تاريخ اتصالها بالغفرب :
قوال مكقاق مله الحضارة اليهودية والثقافة العبرانية في ظل السلا م العبراني
236528108 عتوط) الذي تصيو اليه الصهيونية؟ ان أاسرائيل كدولة يودي وصهيونية
سوف تزداد رسوخاآ وتوطدا كجسم غريب في جسد الوطن العربي دون أن تكون منه في
شيء أو دون ان تحظى بقبوله ورضاه ‎٠‏ ثامنا : ان التطلعات الحضارية في العالم
السرروع 6 ويه كحك :لي رديت كرض وتوم اكدطين كادكن عار ل ء على نفسها
ازاء المجتمع المفلق الذي تتألف منه اسرائيل ‎٠.‏ ومهما اتسسع التبادل الثقافي والحضاري
بين الطرفين فان العقيدة الصهيونية تأبى الا الحفاظ على , الطابع المغلق للمجتمع اليهودي
في فلسطين » لجهة العنصرية والحفاظ على نقاء العرق اليهودي . وليس بمستبعد ان
صر رك 30 في ظل السلا م الى م الدورٍ الحضاري الذي اضطلم الغرب
اناه تمالعة من الغرب:وجها لوجه في قلب الوطن ا ع ار
«الليفانتينية» («رقنص ان سومع.ة) الذي قد يساهم الى حد كبير في التشسكيك بأصالة العروبة
وأبعادها اللمطاريه :
هذه الردود او النتائج لا تعدو كونها مجرد تكهنات أو تحسبات للمستقبل . فمن الصعب
تحديد الوقع الذي يتركه ابرام السلا م مع أسرائيل وعقيدتها الصهيونية على الفكرة
العربية و الحقائد التي تلازمها ال رك ا ا ا ‎٠.‏ والحديث عن ‎١«‏ اسراثيل
در مر معنا هو حديث خرافة لا يستند الى أساس عيني على
ركه , 9
أن « السلا م العربي ) س متى تهيأت له أسباب الوجود والتحقيق حب حر لكنه الكفيل
باعادة الامو الى م واعطاء صاحب الحق حقه . فالاقلية اليهودية في فلسطين
العربية لن تكون مهضومة الحقوق في ظل دولة 0 5 ؛ حيث تتعايش
الخلف الفلوائف والنئات موق رمن فلشطينيسة واجدة ‎٠‏ هذ هو الحل الحضاري
ويجب الا تنسى بأن تقرير الهوية اليهودية في نظر الصهيونية لا يختلف عنه في نظر معاداة
السامية أبدا . فالصهيونية تعتير عداء العالم غير اليهودي بمثابة العامل الحاسم
تعيين هوية اليهودي ‎٠‏ وكذلك معاداة السامية تشاطرها الراي بتقديم مواصفات مبائلة
للشخصية اليهودية ‎٠‏ أما التقليد الديني اليهودي انه يستند الى مقياس من العنصرية
الدينية والنقاء البيولوجي المرقتي لتحديد تلك الهوية ‎٠.‏ فهل يستطيع المجتمع الاسرائيلي
قتا ار ذاته ع هذا الطوق والخروج من تلك الحلقة المفرغة الا في ظل تجاوز
الصهيونية لذاتها وانحسارها الكلي أمام أثفتاح السلام المربي ورحابة 0 تقاليد
العروبة السمحاء والمتساهلة ؟
0 ا
أى
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)