شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 56)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 56)
المحتوى
للكلمة . فالنصر يضعف الطاقة التي تضمن وحدة المجتمع © ويدمفع العناصر المجزئة »
لاتغيب أبدا » الى أن تطفو على سطح الحياة وتسودها. هذا الديالكتيك » ديالكتيك
الصرا ع والنصر » هو من الاسباب التي قدمها المؤرخون في تفسير صعود وهبوط
0 المختلفة . فقد تيل مثلا أن انهيار الامبراطورية الرومانية في
القرن الخامس الميلادي » يعود الى أنها كانت قد أخضعت تماما أعداءها . لاشك ان
أسياب هذا الانهيار كانت عديدة » ولكن هذا المفهوم يتول أن هذه الاسسباب 01
واضحة وآدت الى نتيجتها الحتومة عندما لم تجد تلك الامبراطورية عدوا ما يرفعها فوق
تناقضاتها الداخلية .
الوحدات القومية والطبقية تبرز للوجود وتؤكد ذاتها بفاعلية فقط أثناء الازمات والمخاطر
الداخلية والخارحية التي تحيق بطبقة أو أمة ما ‎٠‏ هذا الشمعور الحاد بالوحدة ينكمش
عند زوال الخطر والازمة » وهو في الاوقات العادية يكون هامفيا لان الجماعات المختلفة
تتحرك أثناءها تبعا لمصالحها الشخصية والمحلية .
التراهيد كد راي فق لخناكة مكلذ زاأكد كما ركنتسا وكرت ل 0 011
أو فشله فيما يبفيه » فان الوحدة التي انقأها لهذه المناسبة تنفرط ويرجع الفرقاء الى
ما كانوا عليه قبل التوحيد » أي الى كياناتهم السياسية المستقلة. هذا ما صنعته اليونان
مثلا » بعد أن تغلبت نهائيا على الخطر الفارسي . ولكن التجارب التاريخية تدل أيضسا
ان هذه الوحدات السياسية التي تنشا في الصراع وفي خدمة مقاصده »© تستمر بعد
اذتهاء دور الكتال والحرب 4 اذ تتميز آنذاك -- عا حنم جديدة » وتعتيد قوى
توحيدية لا تختلف عن تلك التي انطلقت منها . ان مغزى الصراع الخارجي » في هذا
الصعيد » يكمن فى في الواقع » في التعبير كا ا ا (غصوغهة) . فهو لإ
يشكل قصدا للتوحيد » بِلّ بالاحرى » فرصة مناسبة في : تحقيق هذه الوحدة الممكنة ونقلها
الى حيز الفعل .
العمل العرين الوحدري التورى ل جد سرورنة المشرية ]ركه الل 00
الاحتلال الصهيوني فقط » او في كون العرب » من الخليج الى المحيط » يشكلون امة
واكك ‎١‏ تلد لمر رركتا ف جولة زاك ا ا 0
الثورية الجديدة » التغلب على التخلف » الإنتصار على الامبريالية »2 تحقيق التئمية
الاتتصادية الفعالة والتصنيع الحديث ؛ دخول القرن الواحد والعشرين » وتحتيق
اشستراكية صحيحة . لهذا فان معركة التحرير لا تعني فقط قوة دفع زاخمة نحو الدولة
الواحدة » بل هي أداة تكشف عن قوى واتجاهات وحدوية كامئة تدعو المعركة الى
تفجيرها » وتدفع الى هذا التنفجير .
هذه الملاحظات التاريخيقيي تدل بشكل وان ضح على دور الصراعضد عدو خارجي في توحيد
المجتمعات المجزأة » ومنها يمكن القول ةل ل ا ا 0
تحقدة تحقيق المقصد الثوري الاول الذي يشرط كل مقصد آخر ويجعله ممكنا ‎٠‏ فان كانت هذه
لك ف دوي وجب علينا خلقها .
هذا يكشف بوضوح عن الخطر الذي ينطوي عليه اي حل سلمي ‏ هذا 0
امكائه ‏ . فهو لا يعني خسارة فلسطين » ششسطر الامة العربية الى قشسطرين » تشر
عب لين ) ذال بشكل نوي » بل سد طرق الوحدة » أي الطريق الى جنع
حمق الثورية ‎٠.‏
‏0 0 0 0
د س راجع كتاب الفعالية الثورية في النكبة » لكاتب المقال » حول هذا الموضوع .
606
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)