شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 100)
- المحتوى
-
أفرادها الى ١10 ئسسمة » من بينهم ١6 طفلا
ولدوا في مقر الحاكم العسكري بالخليل(1١٠) لا تزال
حتى الان تعيشى في هذا المقر المحاط بالجراسة
المشددة ! ويقول « عاموس ») أحد مستوطني مقر
الحاكم العسكري في الخليل في وصفه لحياة هؤلاء
المستوطنين: « منذ عامين ونحن نعيش ضمن السور
داخل باحة الحاكم العسكري »© بعزلة »© وباكتظاظ
مخيف »© وباحساس المحكوم عليه بالموت شنقا .
غير اننا صمدنا بفضل قوة ايماننا بأن تحولا سيحدث
في المستقبل .)١١1(» وقد أقام هؤلاء المستوطنون »
بففل المعونات التي تلقوها ©» منجرة ومطعما ©»
كبا أقاموا مدرسسة دينية وروضة اطفال .
ومع مرور الزمن » واشتداد مطالبة العناصر
اليمينية والدينية وضغطها على حكومة الائتلاف
الوطني » لبناء ضاحية في الخليل على نمط الضاحية
اليهودية التي بنيتبالقربمن الناصرة العربية في الجليل
في فلسطين ال محتلة بغرض تهويد اأنطقة ©» وعلى أئر
تهديد مستوطني الخليسل بترك بيوتهم الموجودة
بالقرب من مقر الحاكم العسكري » والانتقال للسكن
في مخيمات خارج المقر اذا لم تقم الحكومة بتزويدهم
بالوحدات السكنية التي كانت “قد وعدتهم بها »
قرأ يجاآل الون نائب رئيسة الحكومة بيانا اصدرته
. الحكومة بهذا الخصوص »© جاء فيه « ان الحكومة
تعكف الان على اعداد تخطيط لاقامة ضاحية يهودية
في الخليل ... وان هذا التخطيط سيستغرق ماما
او اكثر . وفي فغضون ذلك ستتمكن الحكومة من
مضاعفة السكان اليهود في مدينة الاباء حول النواة
الاستيطانية القائمة .)١١8(» وبذلك تكون الحكومة
الاسرائيلية قد اماطت اللثام ولاول مرة بشكل
رسمي »© عن اعتزامها لاستيطان منطقة الخليل ٠
وفي نفس الشهر »© كششيف يجال الون النقاب عن
عدد الوحدات السكنية التي ستشكل الضاحية
اليهودية حين أعلن في الكنيست ان الحكومة قد
قررت بناء ٠٠؟ وحدة مكنية م للعائلات التي تريد
الانضمام الى المستوطنين في مدينة الآباء )١١1(6
وبعد ذلك اقرت الحكومة في نهاية شهر آذار من
عام .119 الميزانية المطلوبة من اجل اقامة
الضاحية اليهودية في الخليل بمبلخ عشرين مليون
ليرة اسرائيلية(١١) وقد لقي أهذا القرار معارضة
كديدة من قبل أعضاء حزب « مبام »6 وأعضاء
آخرين من حزب العمل ٠
ويجري العمل حاليا ؛ بالقرب من مدينة الخليل
العربية » بأعمال تمهيد الارض وشق الطرق وحفر
أسس للبيوت لاقامة ال .50 وحدة سكنية التي
قررت الحكومة الاسرائيلية بناءها . كما سيجري
العمل لاقامة مبان للخدمات العامة تشتمل ملى
« روضة اطفال ومدرسة وعيادة طبية وكنيس ومركز
للحوانيت ومصانم .)١١١(» ومن الملاحظ هنا ان
مباني الخدمات هذه بامكانها تأدية الخدمة ليس
فقط ل 1٠0. وحدة سكنية © بل لأكثر من ذلك .
وليس من المستبعد أن تكون مباني الخدمات تلك
معدة لتأدية الخدمة لضاحية أكبر من الضاحية
المقرر اقامتها والتي مسينتهي العمل بها بعد عامين
على الاقل . ويمر بناء الضاحية بمرحلتين » المرحلة
الاولى تشساد فيها ١٠م وحدة سكنية مساحة كل وحدة
5 مترا مربعا ومكونة من ثلاثئة طوابق. اما المرحلة
الثانية ©» مستبنى فيها بالقرب من هذه الوحدات
السكنية وحدات أكبر تتراوح مساحة كل منها بين
الم الى ٠٠١ متر مريع ©» وهي مخصصة للعائلات
الكبيرة ويبلغ ثمن كل وحدة ١٠. ألف ليرة
اسرائيلية(؟١١). وقد قامت قبل مدة 1١١ عائلة من
بين العائلات المرشحة لاستيطان هذه الضاحية
بزيارة الخليل بواسطة سيارات الاوتوبيس مشاهدة
المكان الذي يجري فيه العمل لاقامة الضاحية
اليهودية وسير العمل هناك25١١),
ولكن من الملاحظ هنا ان عملية الاستيطان في الخليل
تسير ببطء شديد ويعود ذلك الى ثلاثة اسسباب
رانسية : الاول < بصظل [ى مما علدا 1
داخل الحكومة نفسها » حيث يقف اعضاء حزب
مبام سواء في الحكومة او الكنيست مع أعضاء
آخرين من حزب العمل ضد استيطان المديئة لكي لا
يؤثر هذا العبل على احتمالات السلام مع الدول
العربية . والثاني ؛ المعارضة الخارجية وخاصة
معارضة الولايات المتحدة الاميركية بالذات »2 فمئدما
أخذت الاوساط الحكومية في اسرائيل تتحدث حول
اقامة ضاحية يهودية في الخليل » آثار هذا الامر
« اهتمام وقلق الولايات المتحدة »4 مما حدا بوزير
الخارجية ابا ايبن الى الادعاء بأن المقصود هو
اقابة « وحدات سكنية مقلصة وليس ضاحية
كبيرة » ! والثالث : ان الحكومة الاسرائيلية لم
تقدم حتى الان على ضم مدينة الخليل الى اسرائيل»
وبالتالي فان احتمالات الانسحاب من المدينة في
حالة التوصل الى سلام مع العرب أمر وارد 6
وهذا الاحتمال هو الذي يجعل السلطات الاسرائيلية
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39438 (2 views)