شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 128)
- المحتوى
-
سيحضرون الى فلسطين وقد تملكتهم فكرة انشاء دولة قومية يهودية وبذلك يصبسح
من المستحيل ان يعيش العرب واليهود في ود وسلام » كما أن ثروة العرب سوف تضيع
ويتحولون الى حالة من العبودية بعجزهم عن مجاراة الصهيونيين . كما أشار السوريون
ال انه" اذأ كان زا هل فلسطليى ل بلق ار" المراكن لكان طرزان كرون ل 0
ماكان يردده الصهيونيون) فذلك لان العرب كانوا يرزحون تحت الحكم التركي القاسي»
وتسائل السوريون عما اذا كان جزاؤهم وهم يحاريون في صفوف الحلفاء ضد
الترك - ان ينتزع جزء هام من بلادهم بعد ان صار يوم الخلاص من الحكم التركي قريبا
( تفرير رقم ؟) .
أما موقف الزعماء السوريين المقيمين في القاهرة(؟) فانهم على الرغم من ارسالهم برقية
الى وزير الخارجية البريطانية احتجاجا على اصدار تصريح بالفور » كما اوفدوا
مبعوثين الى ملك الحجاز وابنه فيصل يدعونهما الى الاحتجاج الا أن موقف هؤلاء
الزعماء السوريين كانت تحكمه عدة عوامل جعلتهم يتصرفون بحذر »© فقد كان لديهم
انطباع كما يقول ييل بأنه لا فائدة ترجى من محاولة مقاومة قرار الحكومة
البريطانية حيث كانوا يعتقدون انها لا بد قد حصلت على تأييد الحلفاء ويخاصة الولايات
المتحدة الامريكية » كما كانوا يعتقدون انهم كسوريين لن يكون لصوتهم الا وزن
ضئيل لدى الحكومة البريطائية التي قد تستجيب اكثر لو صدر الاحتجاج عن مسلمي
العالم وشريف مكة » يضاف الى هذا ان هؤلاء الزعماء كانوا يعيشون في مصر في كنف
السلطات البريطانية ولذلك فقد كانوا اشبه بالاسرى لا يتحركون الا طبقا لارادة أسرهم
ومشيئته » ولذلك اكتفوا بارسال برقية الاحتجاج » ولكنهم لم يقدموا على عمل معين
ا
ويتجلى انصياع هؤلاء الزعماء لمشسيئة السلطات البريطانية انهم لم يلبثوا ان اقتنعوا بما
سمعوه من الجنرال كلايتون رئيس المكتب العربي » وهو حديث حفل بمختلف وسائل
الترغيب والوعيد » مرددا ما جاء في الخطاب الذي بعث به سير مارك سايكس من مجلس
الحرب الوزاري في 11 نوفمبر ( تشرين الثاني ) 1414 . ويذكر ييل ان كلايتون ابل
الزعماء السوريين بمضمون خطاب سايكس بل واعطاهم صورة منه » واضاف ان
الحكومة البريطانية تؤكد ان تصريح بالفور لا يعني اقامة دولة يهودية في فلسطين » ولوح
كلايتون للزعماء بأن الصهيونيين على جانب كبير من القوة » وان اليهود يسيطرون على
رأس المال في كل انحاء العالم » وانهم اذا لم يحصلوا على ما يريدون في فلسطين من
الدول المتحالفة فائهم سوف يخصلون عليه من الترك وفي هذه الحالة كما يقول
كلايتون سوف تصاب القضية العربية بالخسران المبين . وعقب هذا الحوار مع
كلايتون صار الزعماء السوريون كما يقول ييل يشعرون بشيء من الاطمئنان بعد
ا اعلمو! انه ليس في'نيةالحكومة البريطائية: اقامة أدولة يَهودية يق فلسطين وأ متها
ملسنطين العَربي لن يرغم على قبول حكوبة يوودية سيمت الكوود كن الاتتتتي 01
الارَاكي الخمتئة بل وامتيتناتا من اذوان (البيود المتحباكة وز امازل 17 11711
الطبيعية في فلسطين . وقد فهم ييل أن اطمئنان الزعماء السوريين يرجع الى جانب
تصريحات الساسة البريطائيين الى اعتقاد هؤلاء الزعماء بأن مركز العرب في فلسطين
أفضل من مركز اليهود بسبب تفوق العرب عدديا وبحكم اقامتهم الطويلة في البلاد »
وبذلك فائه اذا لم تعط فلسطين للصهيونيين ف الحال سيكون لدئى العرب فرصة
للاستعداد لمجابهة الصهيونيين مجابهة الند للند في الصراع الاقتصادي . ويذكر ييل انه
٠ ل انظر المقال الذي كتبه كاتب هذه الدراسة في مجلة ( الطليعة ) التي تصدر في القاهرة عن دار الاهرام
في عدد نوفمبر ( تشرين الثاني ) 1151 بعنوان : تصريح بالفور والتناقض بين موقف الشعب وموقف الزعامة.
١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39463 (2 views)