شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 130)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 130)
المحتوى
عضو اللجنة السورية الى:فلسطين القاه في اهالي يافا » مما يقطع بأن سليمان نصيف
كان احد اعضائها الثلاثة . وقد لاحظ ييل ان هذه اللجنة السورية لم تعقد اجتماعات
عامة مع الفلسطينيين وانما اقتصر نشاطها على الاجتماع بالزعماء المسلمين والمسيحيين
فيا عل من القدس اوياقا ‎٠‏ ويذكر ييل أن اللحتة الفربية امسدات النفت الاخان ازنك | كل
بعدلوا عن موقف الريبة والششك في سياسة بريطانيا وان عليهم ان يطمئنوا الى ان
لاعيان القتدس ان مخاوفهم لا أساس لها وأن الصهيونيين ليست لديهم فكرة أنشاء دولة
يهودية ... وان القوانين سوف تحمي الفلسطينيين من بيع اراضيهم لليهود » . ويضيف
ييل ان الزعماء العرب قبلوا تصريحات المسئولين البريطانيين وعلى أساسها ‏ رغم انه
لا يمكن اعتبارها وعودا رسمية ‏ نصح الزعماء السوريون مواطنيهم بالتعساون مع
الصهيونيين وقبول برنامج لجنة وايزمان الصهيونية ( تقرير رقم 29 ). وقد علق ييل على
نتيجة مساعي اللجنة السورية فذكر ان الهدوء الظاهري يخفي تحته شعورا بالمرارة
والسخط وانه « لا يمكن القول بأن أهالي فلسطين ستصل بهم الحال الى درجة الترحيب
بهجرة اليهود الى الارض المتدسة » .
ولذلك تقدم ييل باقتراح مؤداه ان تصدر #لدول تصريحا واضحا محددا عن وضع اليهود
في فلسطين في المستقبل على اساس أزمثل هذا التصريح الواضحسيساعد في تخفيف حدة
التوتر لانه سيجعل الصهيونيين يفهمون الحدود التي سيسمح لهم بالعمل دأخلهاء ويضع
حدا لما يقال عن تحول فلسطين الى بلاد يهودية وبذلك تزول مخاوف العرب » خصوصا
وان ييل كان يعلم انه على الرغم من تصريحات وايزمان بأن الصهيونيين لا يريدون
حكومة يهودية في فلسطين الا ان كل من تتبع الحركة الصهيونية ودرس اهدافها لا بد
رأن يوقن بأن الهدف النهائي للصهيونية هو آنثساء دولة يهودية تضم كل فلسطين » اما
تصريحات البريطانيين ووايزمان فانها لا تحمل اي التزام . وكان ييل يقدر ان الصهيونيين
سوف يعارضون اصدار مثل هذا التصريح لانهم يفضلون الا تفرض قيود على نششساطهم
فاذا انتقلنا الى الدائرة العربية الثالثة التي تضم الملك حسين ملك الحجاز وابنه الامير
فيصل فنجد أن أول اشارة لموقفهما من الصهيونية اوردها ييل وهو يتحدث عن موقف
الزعماء السوريين في مصر لان هؤلاء ‏ ضمن رد الفعل الذي احدثه صدور تصريح
بالفور ‏ قرروا أيفاد مندوبين الى ملك الحجاز وابئه فيصل « خاصة وان الاخير يبدي
اهتماما بسوريا » وذلك لشرح الموضوع لهما وحثهما على تقديم احتجاج شديد
البريطانيين على اعطاء فلسطين لليهود كوطن قومي » ( تقرير رقم ؟ ) ثم أثشار ييل في
التقرير التالي ( رقم ه ) الى ان الزعماء السوريين لا يثقون في ملك الحجاز لانهم يعتقدون
انه خاضع تمام الخضوع لسيطرة البريطانيين » ومع ذلك فانهم ينوون ان يطلبوا منه ‏
بصفته رئيس دولة عربية ‏ ان يتولى القضية وان يقدم احتجاجا للحلفاء على اعطساء
فلسطين لليهود .
وفي بداية الامر لم يتمكن حقي بك العظم وهو كما يقول ييل - من انشسط السوريين في
المناققشمات المتصلة بمستقبل الشام ‏ من السفر الى العقبة لمقابلة الامير فيصل واقناعه
بالاحتجاج على اصدار تصريح بالفور » ولم يذكر لنا ييل سبب عدم تمكن حقي العظم
من السفر في ذلك الوقت والمرجح ان السلطات البريطانية لم تكن تحبذ سفره منعا
لاثارة الامير فيصل مما قد يؤثر على سير العمليات العسكرية في الشام. ولكن يعود ييل
في تقرير لاحق ( رقم ‎٠١‏ بتاريخ 1117/19/51 ) فيذكر أن حقي بك سافر الى العقبة
بناء على دعوة الامير فيصل »© وقد يكون الامر كذلك لرغبة الامير فيصل في ازالة ما علق
بالاذهان نتيجة موقفه » وقد يكون السماح لحقي بك بالسفر الى العقبة بعد أن نجح
البريطانيون بسلملة التصريحات المتعددة وفي مقدمتها خطاب سايكس في 1 نوفمبر قي
"5
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)