شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 142)
- المحتوى
-
لقوات العدو باحتلال عقد مواصلات معينة وهذا يكفل تحطيم معنويات العدو . *
قصف مراكز 'لعدو الادارية والقيادية وقطع طرق الاتصال السلكية واللاسلكية له وهذا
ما يؤمن قطع الاتصال بين القيادة ( العقل المدبر والموجه ) والوحدات (الاطراف المنفذة) .
وحينما بدأ عدوان الخامس من حزيران 11517 فقد بدا بهجوم جوي جد كثيف ومركز
حشدت فيه اسرائيل جميع قواتها الجوية في السماء دفعة واحدة ووجهتها نحو جبهة:
واحدة ( الجمهورية العربية المتحدة ) وبهدف واحد : المطارات . وما أن اطمأنت القوات
الأسرائيلية ان القوات العربية المحشدة في سيناء قد جردت مما يسمى بالغطاء الجوى
العربي وكشفه أمام الطيران الاسرائيلي بدات عمليات القوات البرية الاسرائيلية تسير
بسرعة كبيره وهي مطمئنة الى نخلو السماء من الطيران العربي 0 ضمن هذا الظثرف
المواتي شرعت القوات الاسرائيلية تتقدم وتناور في منتهى السرعة والليونة فنفذت
هجماتها غير المباشرة بالالتفاف والتطويق والخرق ٠
ب المفاجأة : أظهرت التجارب عبر التاريخ العام ان الجانب الذي يفاجىء خصمه فى
القتال يحصل على احد عوامل التفوق والنجاح وخير مثال هو مفاجأة التدخل الجوئ
الأسرائيلي في تصفية القوات الجوية العربية وهي جائمة على أرض قواعدها في صبيحة
ه حزيران وقد اثبتت هذه الواقعة مجددا انه من أهم شروط النجاح في الهجوم هو مفاجأة
العدو . ولتدقيقالمفاجاة كما يشير المذهب السوفييتي هناك عدة وسائل اهمها:كتمان
النوايا » اخفاء الحشود وتحركات العدو 4 خداع العدو ( بالقيام بعمليات ألتث لي( 420
تمويهالرحال والعتاد» استخدام أسلحة أو تكتيكات جديدة لا يتوقعها العدو ؛المناورةبمهارة
وسرعة .وهناك أاشكال عديدة للمفاجأة تختلف ع نبعضها بعضا» سو ى_,ن القيادةالاسرائيلية
تسعى دائما الى ان تجد شكلا جديدا للمفاجأة لم تألفه الحروب السابقة ونتيجة
القيادة الى ايجاد تلك الاششكال الحديدة فقد تولدت في أذهان القادة نزعة الى التجديد
في أساليب الغارات الخاطفة والضربات غير المتوقعة . ويتوقف تحقيق المفاجأة بالزمان
والمكان او باستخدام اساليب وطرق قتال لا يتوقعها العدو . كما يتوتف على صحة
وسرعة تقدير الموقف واستغلال اخطاء وثفرات العدو واظهار الابداع والبحث عن
الطراق االؤادته النن الاعمال المفاحتة في امختلتة ختروط اللامفك (. أولتحمين] المناكاة| ل
اتخاذ كافة التدابير لمنع العدو من تحقيقها بدوره. ويمكن ادراك ذلك بالاستطلاع المستمر
والقدرة العالية على مجابهة العدو . وقد أوردت مجلة المدرعات الاميركية ( تموز وآب
7 ) عن لسان الجنرال اسحق رابين رئيس هيئة الاركان العامة الاسرائيلية السابق:
« ان أفضل اتسكال المفاجأة هو ذلك النوع الذي يربك القيادة العليا ويشل طاقتها عن
العمل طيلة مدة تنفيذ خطة العمليات . ويتضمن هذا النوع من المفاجأة انزال الضربات
الحاسمة في ترتيبات العدو شريطة ان يكون اسلوب الضربات الحاسمة جديدا ويختلف
عن الاساليب السابقة بحيث لا يستطيع العدو الرد على الشربة بسبب جدة اسلوبها
نفك ار لكو نا قن أن رك عل[ الراك امرك اكتلواك رالشولة لالت ار اللو 020005
الفكرة مان |القاداة العسكريين الاسازائيليين يوصون دو مما بالا ينتعملوا فى اللكتفيل
طرائق اللعمليات الناجحة في الماضي حتى ولو توفرت الظروف والشروط ذاتها التي نوكر
في السابق » والسبب في ذلك هو توجيه المخططين لكي يحاولوا دوما ايجاد افكار
ومفاهيم جديدة في تخطيطهم واساليب جديدة في تنفيذ الخطط .
ان هذه النزعة ؛)نزعة التحديد المستمر مغية ايحاد أساليب وطرائق حديدة تتصف
بالمفاجأة » هي التي تفسر لنا التغيير الدائم الذي يطرا على منصب رئيس هيئة الاركان
العامة للجيقى بحيث لا يطول بقاء الضابط والقائّد في هذا المنصب مدة طويلة والقصد في
ذلك هو افساح المحال أمام الافكار الجديدة لكي تتوالد وتئمو وتؤتي ثمارها في التخطيط
واالتطللق ٠ وباملاخطة نكذا إن الول امذة مكدل؟ فيه متابطط عائذا نكر 0 0121011
هو الجنرال موشيه ديان ( من 55/١5/57 الى 58/1١/55 ) أي حوالي اربع سنين .
لكالا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39463 (2 views)