شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 167)
- المحتوى
-
فتذكر المحف ان الولايات المتحدة ابلغت اسرائيل
انها تنين بهذا الشكل تسوية نهائية فقط وليس
التسوية المرحلية,. حول موقف اطلاق النار © ما
يزال الخلاف قائما . واقترحت الولايات المتحدة ان
يكون وقف اطلاق النار لمدة مسنة »© وريما سمئتين
على الاكثر . ول مدى الانسحاب ؛ تذكر الصحف
ان اسرائيل ابدت خلال زيارة روجرز استعدادا
للانسحاب اكثر من ( ٠١ ) كم كما حددت نسابقا
ولكن ليس ل ( .8 ) كم كما اقترحت الولايات
اللتكدة ا الى ما وراء حط |اللمر يمن 00 رأسن محمد
كما اقترحت مصر . حول مرور السفن الاسرائيلية
في القناة : تذكر الصحف ان الطرفين اتفقا على انه
لا مجال لذلك ضمن تسوية مرحلية .
وهكذا يتضح من تتقدير الصحف الاسرائيلية ©»
المطلعة عادة » أن نقاط الخلاف الاسساسية بين
إسرائيل والولايات المتحدة ما تزال قائمة . فاذا
اضفنا لذلك عدم اسستعداد الولايات المتحدة للضغط
على اسرائيل كفاية لارغامها على قبول الموقف
الامريكي » والفوارق الكييرة بين الموقف الامريكي
الاسرائيلي والموقف المصطري » نستطيع القول
بأن التسوية المرحلية لفتح القناة تواجه صعوبات
لا تقل جسسامة عن الصعوبات التي تواجه تحقيق
التسوية الشساملة .
قضية ١ البناديق » : ولفترة طويلة خلال هري
نيسسان ل أيار شغلت الرأي العام الاسرائيلي
مشكلة « البناديق » والخلافات الحادة التي ثارت
حولها في الاوساط الدينية والمدنية وداخل الحكومة
الاسرائيلية . ومما زاد المشكلة حدة والمششماعر
توترا هو انها أتت في اعقاب قضية « تهويدات
فيينا »)١(» التي اثار موقف الحاخامين المتطرفين
منها غضب وزراء الاحزاب غير الدينية والراي العام
غير المتدين في اسرائيل » وفي اعقاب الخلافات بين
الوزراء حول قانون انتخاب الحاخام الرئيسي
لاسرائيل وتمديد: فترة صلاحيات الحاخامين
الحاليين(؟) .
أن جذور « قضية البناديق » تعود الى عام 1616
عندما تقدم الاخوان حنوخ ومريم لانغر الى المحكية
الحاخامية في تل ابيب بطلبي زواج ليكتشفسا ان
المحكمة تعتبرهيا « بندوقين » لا يئتميان الى لسعب
اسرائيل » وان اسسميهما معممان على كافة المحاكم
الحاخامية ومسسجلي عقود الزواج في اسرائيل »؛ مما
كان يعني انهما لن يستطيعا الزواج كل ممن اختاره
قلبه» او العيش ضمن نطاق «المجتمع المحترم » في
1١11
اسرائيل . ولدى البحث اتضح ان امهما حوا لانغر
تهو د ومن ثم هاجرت الى اسرائيل ©» وتركت:زوجها
دون طلاق © وتزوجت شخّصا آخر ولدت منه
الاخوين لانغر © وبعد ذلك تم طلاقها من زوجها
الاول حسب اصول الشرع اليهودي . وتوفي الزوج
الثاني لانغفر © وتقدمت الام في عام ١1868 الى
المحكية الحاخامية في تل ابيب بطلب زواج ثالث »
ولدى استماع المحكمة لثكهادتها وشهادة زوجها
الاول » قررت منحها اذن الزواج » ولكنها اعتبرت
الولدين بندوقين لا يجوز لهما الانتماء ل « شعب
اسرائيل » . وظلت المسسألة نائية الى ان كبر
الولدان » وتقدما بطلب الزواج كما ذكرنا اعلاه في
عام 6 »© وائكرت المحكية عليهما ذلك .
واستائف الولدان الحكم لدى المحكية الحاخامية
الكبرى في القدس »© وبعد اخذ ورد أسستمر سمت
سنوات »© وتحويل القضية من محكية الى اخرى »
حادقت المحكية الحاخامية الكبرى في القدس في
عام ١117٠. على القرار القاضي باعتبارهما بندوقين )
واسقط في يد الاخوين . ولما كان الاخ في الجيش
الاسرائيلي على خط القناة الاول © والاخت مجندة
سابقة » لم يجد الاخوان امامهما الا موشيه دايان»
وزير الدفاع : ليطلبا منه حل المشكلة . وهنا بدات
9 تشكل فيينا محطة عبور لليهود القادمين من
دول اوروبا الشرقية . وفي هذه”المدينة تم تهويد
. عشرات المهاجرين من غير اليهود »© الذين ينتمون
الى عائلات يهودية مختلطة . وقد اعترض
الحاخامون المتطرفون على هذه التهويدات بحجة
انها تتم بسرعة وبشكل مخالف للاصول ورفضوا
الاعتراف بقسسم كبير منها . وقد أثار هذا الموقف
غضب الوزراء غير المتدينين لان هذا الموقف يسيم
لفرص الهجرة من الاتحاد السوفياتي » وضغطوا
على الوزر!ء اللمتدينين لاقناع الحاخامين باتخاذ
موقفا متساهل .
؟ - هناك حاخامان رئيسيان في اسرائيل » واحد
لليهود الغربيين وواحد للشرقيين » وهناك اقتراح
بانتخاب حاخام واحد, لكل اسرائيل . وقد ثار
قا مما وى ارقا سين اتسم 7 0 ينا
الوزراء في الحكومة حول هذا الاقتراح ٠ وكانت
نتيجة الخلاف تأجيل اقرار القانون المتعلق
بالحاخامية الرئيسية وتمديد مدة الحاخامين
الحاليين لاربعة شهور اخرى ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39476 (2 views)