شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 181)
- المحتوى
-
لإوهأهط+مث صخ :ومتلوواق7 ممع ععناما ذا ,(.له) أمأووول/ط أه أقطة/8ا نوطم
.(1970 ,دعوم هومكوواو2 ووم ,ده ذأوواطوة/ا) رموه صوزوتكوواوهه 0#
لما كنت قد قمت في العدد الاول من « ششيؤون
فلسطينية » بمراجعة الترجمة الانجليزية لمختارات
من الشعر الفلسطيني ووجدت اذ ذاك لزاما علي
أن ااتخذ منها موقفا نقدياا » فقد كنت آمل أن
استطيع القول أن بين يدينا أخيرا مختارات من
الخشعر الللسطيني يستطيم المسرء,بثقة أن يقس
على القارىء الانجليزي بقراءتها . ولكن الحقيقة
المؤسفة هي ان هذه المختارات أقل نجاحا من
الاولى حتى أنها أاكثر منها احتواءه على الاخطاء
التي تعود الى الاهمال والى عدم الدقة في الترجمة.
اخراج « عاششق من فلسطين » جميل بلا ادعاء وهو
يملك بعض الميزات عن المختارات الاولى وهي :
ان القصائد مرتبة بحسب الششسعراء » وان كل شساعر
قد خص بملاحظة عن حياته وان تكن هذه لا تكاد
تكون كافية » وأن الاصل العربي يرد على الصفحة
المقابلة للترجمة . غير ان العيب الاساسي للكتاب
هو الاهمال الذي جمع به © فيثلا يورد الكتاب
الاسماء بالانجليزية بطرق هدة مثل اسم البروة
واسم الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي © في
حين ان أسمماء الناس يجب ان ترد كما يلفظونها
هم . ولا شك ان هناك طرقا مقبولة لكتابة
الاسماهء العربية باللغة الانجليزية ©» وبجب
علىمحرر كالدكتور همبدالوهابالمسيري أن يمر فذلك
غلا يقدم لنا عملا يتسسم بالاهمال كما يفعل (وبالمناسبة
« أغصان الزيتون »© ليسست ''011768 012 8ع تتقعرل'"*
ولكن”20268ع18 01176 ٠.) ويمكن للمره ان يعاين
اهمال المحرر من أول صفحة من صفحات الترجمة»
اذ يبدو في نهاية الصفحة أن القصيدة لا تؤدي أي
معنى . ونظرة خاطفة على الاصل العربي تؤكد
ذلك »2 واذا ما دقق المرء أكثر انه يجد أن جزما
من القصيدة يرد في الصفحة الرابعة من الترجمة
كان يجب أن يرد في نهاية الصفحة الاولى . فماذا
اذن ياستطيع القارىء الانجليزي الذي لا يعرف
العربية أن ينهم من كل هذا ؟ وفي القصيدة الثانية
لا تعني « ماذا طبخت لنا » 8801 ٠111 غهط97)
(7 هنا 20# عأ0نم2 غفهنا نجد أن الترجمة تذهب بكل
الحاح النص اذ تغير الفعل الماضي الى فعل مضارع
يدل على المستقبل . وفي هذه إلقصيدة يقرر المترجم
لامسباب لا يعرفها أحد شيره أن لا يترجم الابيات
الاريسة الاخيرة في القصيدة - غلماذا اذا يوردها
14
بالعربية ؟ وبالمناسبة مان هذا هو الحال بالنسبة
لعدد من القصائد . وفي قصيدة « أبي »© لا تعني
« وصلى لسسماء بلا مطر » #507 2178360 ©2856 )
(طل8" 20 أصعق8 غأهطغ لإعلق ه بل (..813 8 10)
وهذه مسألة مختلفة جدا .وي قصيدة «عن الامنيات»
لا يعني البيت « كل فجر وله موعد ثائر »
(دبناهة 16 866 7111 تاعغطع21 طعوء ل0نم)
ما الذي تعنيه هذه الترجية بالضبط ؟ أما فيما
يتعلق بقصيدة « طائر الرعد » فان الترجمة
الانجليزية لا علاقة لها بالاصل العربي ( شكرا لله»
معظم قراء الانجليزية لا يعرفون العربية ! ). وحتى
في الاصول العربية للقصائد المطبوعة على الالة
الكاتبة نجد أخطاء مدة تم تصحيحها. بقلم الحبر
وكان يمكن بالتأكيد ان تعاد طباعتها ! وفي بعض
الاحيان نجد أنها لم تصحح »© فئرى أن شسجرة
الزيتون توصف بأنها فارغة بدلا من فارعة ٠ وفي
قصيدة « الجواد الجامح » نجد أن تعبير « الجواد
الجامح»يترجمحينا (110586 220110 1116) وحيناآخر
(20186 32دهططنا8 عط') ٠. وفي هذه التصيدة
ترجمت « هنا باريس »© هنا بيروت »© هنا موسكو »
(6»]6 هملعجوم 18 12626') ٠. وفي القصيدة ذاتها نحد
ان « الكز صدر جوادك » قد ترجمت أنا82 1)
(2601 عمط ولا شك أن الفارس سيبذل محاولة
شاقة كي يلكز الجواد في العنق . وفي قصيدة دوى
طوقان « الطرقات الاخيرة » نجد العنوان مترجما
(122001 غقهر1 116) وهذا يعطي معئى مختلفا
جدا © وكذلك في القصيدة ذاتها لا تعني ١ بعد
ضياعي في الفلوات 4 12[ 1088 م2 “اماقة) .
(0686168 21426 . وفي قصيدة (لا»0 لا تعني كلمة
«صياح» (0©1181:11185) كما ترد في الترجمة المرة تلو
الاخرى »© ولكن يبدو أن المترجم قد خلط بين
م نتأءل118© و 801181518 .وني .قصيدة«القمر بعد
ثمانية عشر ماما» لا تعني كلمة «نجوم» (8]0288).
ان هذه المختارات ملأى بأخطاء كهذه » ومن
الواضح أن بعضها ناجم عن الاهمال المحض © أما
البعض الاخر فناجم عن مدم التمكن من اللفة
الانجليزية . وانه لامسر مؤسسف ان يقدم للقارىم
الانجليزي عمل سيء كهذا © في حين أن القلة
من الاعمال الادبية العربية تجد طريقها اليه .
دنس جونسون داغز - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39476 (2 views)