شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 183)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 183)
المحتوى
استتلال واقعي وقانوني »؛ لكن باستئناء روديسيه »
بالرجوع الى هذه البلاد » ومع انه ليست هناك
محاولة لتقديم نموذج » الا ائه يوجد هناك أسساس
مثل هذا النموذج .
ومع ان الكتاب يقدم نتائج بحث في حقل لم ينل الا
اهتماما قليلا في النترة الاخيرة » الا انه بعيد عن
الكمال ‎٠.‏ ومع هذا فان الكتاب يقدم فائدة جليلة
بتقديمه أرضا خصبة يستطيع أن يستفيد منها
الباحثون الاخرون »© ولكنني كم كنت اتمنى لو ان
الكاتب تطرق الى الانقسايات بين الجماعة
المستوطنة ؛ الالقسامات حول الامور الجوهرية
بدلا من مسألة توزيع المغائم الناتجة عن الاستغلال.
لتد قامت بعض العناصر من هذه الجماعات في
البلدان الثلاثئة بتغير موقفها بالانتقال من النقد
الراديكالي في الداخل الى رفض النظام ومعارضته.
ورغغم ذلك فان هذه المعارضة بقيت معزولة الى
حد بعيد عن حركة التحرير الوطني باسستثناء اتضمام
فئة قليلة من المستوطنين الى هذه الحركة . غفي
جنوب افريقيه » على سبيل المثال ©» كانت هنالك
حركة التحرير الافريقية التي تتألف في غالبيتها من
جماعات ليبرالية من البيض الذين قاموا لفترة
قميرة بعمليات تخريب اعتبرت خطوة هامة على
الطريق الى الوضع الحالي حيث يوجد في المجلس
الوطني الافريقي اعضاء من البيض يشتركون في
الاعداد لنشاط مسلح ضد النظام بتعاون تام مع
السكان الافريقيين ‎٠.‏ ولقد قدمت حركة التحرير
الافريقي الصلة الايديولوجية وللبعض الجسسر
التنظيمي الحقيقي . ويمكن ان تكون متسسبن لها دور
ممائل في المجتمع الاسرائيلي » وبكل تأكيد مان
عدد! من أعضاء متسسبن السسابقين انضووا تحت
لواء حركة المقاومة الفلسطينية. ومع انه لا يوجد في
روديسيه منظمة ممائلة الا ان ظهور بعض الافراد
من أمثال جودي تود يكشف عن بعض التششسابه ‎٠‏
‏وكان يمكن ايضا معالجة الممارضة الليبرالية ولكن
ليس الثورية لانظمة المستوطنين »© كما يتمثل ذلك
في الطلبة وقطاعات الكنائس في جنوب افريقيه
وروديسسيه وني قطاعات « اليسار الاسرائيلي
الجديد » ©» اذ سيكون في ذلك بعض النائدة ‎٠‏
‏ولكن من الانصاف الامتراف بأن الانشقاقات
الداخلية في المجتمع الاسرائيلي بدات تظهر منذ سنة
او ما يقارب ذلك .
لذلك من السهل التحدث عن المجتمعات الاسستيطانية
كوحدة . ان بعض الانقسامات في داخلها ليس
اما
بذات اهمية بالنسبة الى التناقضات الاساسية ©»
فاختلاف حيروت مع الماباي » وفوربستر مع الحزب
المتحد في جنوب افريقيه » وايان سميث مع وينستون
فيلد في الجبهة الروديسسية لا يمثل اكثر من اختلات
حول افضل السبل للاحتفاظ بالمغائم ‎٠.‏ ولكن لبعض
الانتسامات اهمية خاصة وتحليلها يعتبر اكثر من
مجرد هواية اكاديمية . فبالنسسبة لاسرائيسل
والصهيونيين بشكل خاص يظهر ان هناك خطأ في*
تقدير جبور للدور الذي لعبه البوند . في حديثه
عن المعارضة التي واجهتها الصهيونية قبل ان تثبت
أقدامها في فلسطين يقول : « كان المنتقدون الاوائل
للمهيونية يشملون الماركسيين ‏ الليئينيين الذين
فعلوا ذلك بدافع من موقفهم العقائدي المعادي
للامبريالية » . ثم يستطرد قائلا بأن لينين وصف
البوند بأنهم جماعة من اليهود القوميين
البورجوازيين . أما ج. ل. طلمون فيتحدث في كتابه
« اسرائيل بين الشمعوب » عن الفترة نفسيها من
التاريخ الصهيوني من زاوية « ليبرالية صهيونية »
ويقول : « أن العبء الذي شكلته معارضة البوند
للصهيونية كان الاتهام بأن الصهيونية قبلت بوجهة
نخلر مناهضي السامية 5(6).
انه من الاهمية معرفة ما اذا كانت هناك آية صلة
بين الدينامية الظاهرة للتوسعية في الجماعات
المستوطنة وبين الحاجة للتفلب على الانقسامات
الداخلية . أن لها بكل تأكيد علاقة بعلة وجود هذه
الدول واضطرارها للمحافئلة على سيطرتها التامة
على السكان الاصليين . ويمكن تجاهل روديسسيه
بشكل رئيسي في هذا المجال وذلك لان الضعف
الداخلي للمستوطئين بسبب صغر حجمهم وفشلهم
بتحقيق استقلال قانوني وما تلا ذلك من عداوة
دولية أدى الى ان تصبح البلاد مقاطعسة تابعة
لجئنوب افريقية الامر الذي رفضه المستوطنون في
استنتاء داخلي في العشرينات . ان لكل من اسرائيل
وجنوب أفريقيه اهدافا توسسعية بشكل جلي
وواضح . فالاولى تحافظ على توسعيتها العسكرية
الاستيطانية الاقتصادية على مستوى ضعيف نسبيا
يؤكد صحة القول بأنه تم الوصول الى « قمة حملة
المستوطنين في جنوب افريقيه للحصول على أراض
جديدة بعد فترة وجيزة من ولادة الاتحاد 6 . أن
مثل هذا القول سيكون موضع شسك من قبل شمعب
:' - موجودة في « خري بالستين » شبباط (فبراير)
٠. ‏الاكا‎
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)