شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 191)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 191)
المحتوى
اعوءوا هذ دثتمولن؟5 موئأععصك ,مفصعوعل .للا ممصاك
(1970 بووومه بطزورعباملا الومعوت امهل سولح)
كان من الانسب لكتاب الدكتور هيرمان أن يحمل
عنوان « اليهود الاميركيون في اسرائيل » © ذلك
لانه يقتصر في بحئه على معالجة تصرف وردود فعل
مجموعة من اليهود صغيرة نسبيا قضت سسنة في
الجامعة العبرية في القدس ضين ‎«١‏ برنامج الطالب
الامركي »4.8.2.0 ولانه يعطي اهتماما ضثيلا
بالنواحي الاكاديمية لفترة الاقامة تلك ‎٠‏ وبسبب
خلهور عدد كبير من الكتب والمقالات حول الطلبة
الاجانب » يعمد المؤلف في البداية الى تبرير
مساهمته بقوله « ان لهذه الدراسسة عن الاميركيين
في الخارج بعدا جديدا . فهؤلاء كانوا طلبة يهودا
لهم وضع خاص ف تركيب مجتمموم الام كأعضاء
في جماعة اقلية وفي الوقت نفسه لهم ارتباط خاص
كيهود بالدولة المضيفة اسرائيل » . ويضيف « ان
هذه في الاساس دراسسة حالة معينة يؤيد فيها
الطلبة الزائرون الدولة المضيفة بشكل عميق » .
وهكذا فان الدكتور هيرمان يبحث في وضع طلبة
يتوقعون حتى قبل وصولهم من الخارج علاقة ودية
خاصة من مضيفهم لا يتوقعون ان يلقوها في أي
مكان آخر في العالم . أضف الى ذلك ان جميع
الذين استجوبوا أبدوا بالفعل اهتماما عميقا
بالاقامة الدائية في اسرائيل بخلاف الاميركيين في
بلدان أخرى ‎٠.‏ والحقيقة ان نصف الكتاب تقريبا
يدور حول مسألة الهجرة .
وقد تم درس مجموعات متعاقبة من الطلبة ‎٠‏ ومع
ان المؤلف كان يهدف الى درس وضع طلبة « برنامج
الطالب الامبركي » للعام 1558 1155 فان
« التغيرات العميقة في كل من الولايات المتحدة
واسرائيل » في السنة التالية اضطرته الى توسسيع
دراسته لتشمل مجمومات أخرى . وجميعت
المعلومات بطرق مختلفة : اجرى مع الطلاب
استجوابات مطولة قبل الاقامة في اسرائيل وخلالها
وبعدها »© كما أجريت مقابلات شخصية مع بعض
مشتركي العام 58 55 في حين بعث آخرون الى
المؤلف برسائل أو مذكرات كتبوها عن تجاربهم ‎٠‏
‏وللمقارنة فان عددا من الاسئلة التي وجهت الى
المشتركين في ‎١‏ برنامج الطالب الاميركي » وجهت
أيضا الى مجموعة من ( الصابرا ) الاسرائيليين ‎٠‏
‏وقد أعطي الاستجواب الاول لسسبعة وثمائين طالبا
اميركيا وهم في طريقهم الى أسرائيل لكن سسبعة
56
وعشرين منهم فقط أتموا الاسستجوابات والمقابلات
اللاحتقة . ويبني المؤلف معنلم استنتاجاته على
اجابات مثل هذه الاعداد الصغيرة .
يخبرنا المؤلف في الفصل الثاني ان كون هؤلاء
الطلبة قد اختاروا المجيء الى اسرائيل وكانوا
ميالين لها يئيت بحد ذاته انهم كانوا يحتلون مواقع
ايديولوجية معينة في الحياة اليهودية الاميركية .
وبناء على هذا نرى ان الاستنتاجات التي انتهت
اليها الدراسة لا تشكل مفاجأة لاي شخص تقريبا.
وليس من المدهش ان ثلاثة ارباع الطلاب يعتبرون
هجوما صحافيا بريطائيا على اسرائيل اهانة
شخصية وان ثلئهم يفكرون بشكل قاطع بالهجرة الى
اسرائيل » وحوالي تسمعين بالمئة منهم يشعرون ان
واجب يهود اميركة هو الدفاع عن اسرائيل ( وسستة
وخمسون بالمئة يتمسكون بهذا الرأي حتى وان كان
ذلك يضر بيهود اميركة ) . وربما كان الشيم
الوحيد المدهش ان كثيرين من طلاب الكليات
الاميركيين يميلون الى اسرائيل لهذا الحد لان الكتاب
يكرس جزءا قليلا للمعارضين © وبعد ذلك يعالج
مسائل تافهة مئل التأئر من سائق فظ أو عدم تمكن
طالب اسرائيلي من التحدث مع من يجلس بجواره
على الغداء. وجدير بالملاحظة ان الجداول العديدة
في نهاية الكتاب تظهر وجود اختلافات ومشاعر غير
ودية . وعلى سببيل المثال فان حوالي عقر
الطلاب اشاروا الى انهم « أقل فخرا » بيهوديتهم
نتيجة اقامتهم في اسرائيل . لماذا ؟ ان هذا السؤال
لم يناقش ابدا ‎٠‏ وفشل الكتاب يكمن خيما لم يقله
لا فيما يقوله لان كثيرا من المسائل المهمة قد
أهملت . ويمكن ان يستنتج القارىء العادي ان
اسرائيل يهودية مئة بالمئة . وقد ذكر « العرب
والاقليات الاخرى » مرة واحدة فقط كحماعات فير
يهودية تجعل الاسرائيليين اكثر وعييا لهويتهم
اليهودية . وبكلمة اخرى »6 ان العرب بالنسبة
للاسرائيليين كالامميين بالنسبة لليهود الامبركيين .
وفي الحقيقة ان كلمة « عربي » تظهر على صفحات
الكتاب اربع مرات فقط ( رغم ان كلمة « ارهابي »6
تستعمل لتدل على العرب ايضا ) . ويعتبر الكاتب
اليهود الشرقيين المضّل قليلا فقط من العرب .
ويضم الكتاب ثلاث فقرات عنهم ليقول بعدها ان
الامركيين يجدون صعوبة في الاتحساب الى اليهود
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)