شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 192)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 192)
- المحتوى
-
لالعبرفمم .
هناك تهرب من الكثير من المسائل السياسسية
والاجتماعية . ويستدرك الكاتب دوما في الحالات
القليلة التي يتأئر فيها الطالب تأئرا سلبيا بمظهر
ما من مظاهر الحياة الاسرائيلية ليؤكد لنا ان هذه
نظرة القليلين وليست نموذجا عن الجميع .
وبالاضافة الى ذلك حرص الكاتب على المحافئلة
على لهجة عاطفية وذاتية خاصة في الفصول
الاخرة بواسطة استشهادات يختارها من أقوال
الطلاب ٠ وعلى سببيل المثال يقدم الكتاب نقاط كسبه
بين « حرب الايام الستة » التي كانت على وشك
الاندلاع وبين « الابادة حرقا » ( اغناء اليهود
الاوروبيين ) ٠ وفي مطلع الكتاب تطالعنا تعابير مثل
سنصل اسرائيل خلال سماعة »© مسئقبل الارض »
أو « وبكيت »© وتأثر الجميع كثيرا » .
ورغم ان الكتاب يبدو علميا الا اننا نضطر ان
نتساعل عن| منهجية الدكتور أعيرمان وحتى من
غرضه الحقيقي من الكتاب. ان ما كان من المفروض
فيه والممكن له أن يكون تحليلا عميقا لمجموعة فريدة
من الطلاب الاميركيين في الخارج قد اتخذ بدل ذلك
لهجة نشرة دعائية لتجنيد الافراد لهدف ما ٠ لم
لم يتصل بمزيد من الطلاب الاميركيين في اسرائيل ؟
ان المجموعة التي يدرسسها الكتاب ما هي الا جزءه
من الامركيين الذين دروا في اسرائيل . وربها
يتصد الكاتب خدمة هدف ايديولوجي لان الطلاب
الذين يشتركون في « برنامج الطالب الامركي »
يأتون عادة من كليات تنتسب الى جهات معينة »
يهودية في معظمها ومؤيدة للصهيوئية ( مئل جامعة
برانديس »© وجامعة يثشيئا ) ٠ لماذا لم يأت الكاتب
بأموكيين من غير اليهود على ان العنوان يقول
« الطلاب الاميركيون » ! هل كان بمحض الصدفة
أن اجرى الاسستفتاء حول مواقف الطلاب تجاه
اسرائيل خلال حرب حزيران » وبعد ان مضى على
عودتهم الى الولايات المتحدة مدة عام ؟ ويذكر
المؤلف ان الطلاب عادوا الى بلدهم في تموز وآب
وبذلك يخلهر انه لم ينتظر سنة في الحقيقة ٠. وهناك
المزيد من الاسئلة والانتقادات يمكن ان تثار الا ان
المجال لا يسمح بذلك هنا . ولا يسعني الا ان
اطلب من قراء الدكتور هيرمان ان يعوا استخدامه
الاساليب العاطفية والتلميح والتلاعب بالاحصائيات
وألا يتجاهلوا حقيقة أن الكاتب يهدف أشسياء غير
العلم ٠ والكتاب جدير بالقراءة كنموذج ممتاز عن
الفكر الصهيوني الذي تتبناه بعض الجامعات
الاميركية ٠ وجدير بالذكر أن الدكتور هيرمان اسستاذ
في علم النفس في الجامعة العبرية .
مبليسيا خوري
اووءوا آه مولووة2 وط1 ,اه/8 ا للومروموهة |
.(970! لم8 - و|11 | ,موؤوه8)
هذا الكتاب مجموعة من المقابلات الفريدة والظواهر
الغريبة جمعها استاذ صهيوني اميركي من سان
فرانسيسكو قضى سنة في اسرائيل . وهذا وصف
تقطعي للكتاب . فالمقابلات غريدة لان ممن جرت
مقابلتهم ليسوا بالتأكيد الرجال والنساء العاديين
في أسرائيل © فمن بينهم رسسامة وجنرال تحول الى
مدير اعمال »© ورائد من رواد الكيبوتز » وقاتل»
وفدائي فلسطيني »© والارهابي السابق الوزير
السابق ميناحيم بيجن © ومديرة المدرسة السابقة
في ميلووكي التي اصبحت رئيسة وزراء » و«عربا»
مختلفين © والمحامية فيليسيا لانجر © وواحد ممن
هربوا من مجبر ( غيتو ) وارسو . أما الظواهر
التي جمعت فتتضمن أحداثا دينية وحوادث نسف
وملاحظات حول المهام الاجتماعية الاسرائيلية .,
ويشضر جمع هذه النتف والاجزاء الى بعضها بعضا
من قبل صهيوني أميركي من سان فرانسيسكو الى
ان الناتج النهائي سيتضمن بعضا من الاستقلال
المصطنع والالتواء . ولا شك في أنه بالفعل يتضمن
ذلك . وليس الكتاب بالتأكيد « ولمع اسرائيل »4 »
بل هو بالاحرى « من ولماذا؟ » مصغر مسل ويحتوي
على قدر لا بأس به من المعلومات للناس الذين
قابلهم ليونارد ولف في اسرائيل .
لنعالج أولا الظواهر التي يحتويها الكتاب . ان
تجربة السيد ولف فيما يتعلق بالسلوك الاجتماعي
الاسرائيلي تؤكد ما اذهب اليه من ان على المرء
عندما يزور أحدا أن يمضي وقتا طويلا قبل أن تقدم
له القهوة . ليس هناك في الواقع والى حد كبير
ضيافة فريزية في اسرائيل كتلك التي توجد في العالم
العربي وفي باقي آسيا . وهذه ناحية صغيرة ولكنها
هامة من النواحي التي تختلف بها اسرائيل من
5١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59403 (1 views)