شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 203)
- المحتوى
-
معدودة من ذلك »© طلب رئيس الوزراء الفلسطيني
قبوله لاجئا سياسيا في القاهرة !
ويحدث احيانا في نطاق برنامج « العالم اليوم » ان
تدعو البي بي مي ممثلين عن الجانبين الاسرائيلي
والعربي لابداء وجهة نظرهما . فيتحدث عن الجائب
الاسرائيلي صحفي اسرائيلي او كاتب بريطاني ملتزم
جهارا بالجانب الصهيوني »© مثل تبريئس بريتي ©
مؤلف الكتاب « معجزة في الصحراء » . أما عن
الجانب المصري فيحدث عادة ان تكلف الاذاعة
صحفيا بريطانيا بلا أتجاه معين © مثل ديفيد هولدن.
مراسل الصندي تايمز في الشرق الاوسط سابقا »
ليتحدث من الزاوية اليربية ٠
١ن انحياز البي بي سي السافر للجانب الصهيوني
أمكن المستمع العربي الذي يتتبع تعليقات هذه
الاذاعة بعناية من التكهن بحجج كل معلق حتى قبل
ان يبدا تعليقه» فالزاوية التي ينطلق منها المراقبون
السياسيون والمشرفون على البرامج باذاعة لندن
هي تلك التي تفترض بأن العرب هم مصدر المشاكل
في الشرق الاوسط . ومما يشر السخرية والمرارة
ان البي بي سي انتقدث بشسدة » على لسان معلقيها
ومراسليها ؛ « فزو » الاتحاد السسوفياتي
تشيكوسلونفاكيا عام 1178 . أما الاقضطهاد الفظيع
الذي يتعرض له سسكان فزة. منذ هرب حزيران
والعقوبات الجماعية التي تنزلها بهم سسلطات
الاحتلال » وهي العقوبات التي تذكر بالحكم النازي
بان الحرب العالمية. الثانية » هذه لم تتطرق اليها
اذاعة لندن » مع انه حتى « التايمز » وهي
الصحيفة التي تعيش 3 عكس البي بي سي المستقلة
مالياء على اعلاناتمؤسساتيسيطر عليهاصهيونيون»
تجرات ونشرت مقالا شهرا بقلم محررها هوجكين »6
تنتقد فيه اضطهاد اسرائيل للعرب في الارض
المحتلة . وهكذا كان سقوط اجهزة الاعلام
البريطائية على مسستوى النخبة © لاننا اذا فسرنا
انحياز الصحف البريطائية بسبب اعتيادها على
الاعلانات » فكيف نفسر موقتف البي بي سي ؟ هل
كان براين مافي على حق عندما كتب في رسالته
الى ١ ذي ليسنر » معلقا على بعض الرسائل التي
انتقدت مقاله في المجلة المذكورة فقال : « أن وسسائط
الاعلام البريطانية لم تزيف «الراي السسائد في البلاد
تجاه مشكلة الشرق الاوسط ©» بل عكسسته بكل
أمانة » ؟ ائنا اذا سلمنا بهذا الراي »4 فمعنى ذلك
ان البي بي سي لم تعد تقود الجمهور عن طريق
تزويده بالخبر الصحيح والتعليق الموضوعي» وانما
أصبحت المرآة التي تعكس موقفه الباثولوجي في
كراهيته من الشعب العربي ٠
قاء* م٠
(؟) رسالةالسويد ؛ ملاحظات اشتراكي اوربي حول | لكيبوتز
وصف الاشتراكي الديمقراطي الالماني أوجست بيبل
اللاسسامية بأنها « اشستراكية البلهاء » ٠. وكان يعني
بذلك ان اللاسامية يمكن أن تتخذ في بعض الاحيان
شكل « صراع طبقي » مشوه وخاطىء التوجه ٠
فيميز المضطهدون الرأسماليين اليهود فقط على
انهم أعداء لهم ويتعامون عن غير اليهود من
الراسماليين » رغم ان هؤلاء أاقوى واكثر عددا .
ولا شك أن الراسماليين غم اليهود يشجمون
المضطهدين على تبني وجهة النظر المشوهة هذه .
وتشارك الاشتراكية الصهيونية (اشستراكية البلهاء»
في انها لا ترى غير اليهود » مع فارق أن (اشتراكية
اللهاء © لا ترى مشطهدين ( بكسر الهاء ) غير
2
الرأسسماليين اليهود 4 في حين أن الاشتراكيسة
الصهيونية لا ترى مضضصطهدين ( بفتح الهاء ) غير
اليهود . وقد اسستخدمت الاشتراكية الصهيونية
السمات الخاصة لوضع اليهود في أوروبا لتنحي
التحليل الطبقي المعتاد جانبا » وتشين « صراعا
طبقيا » © اليهود فيه هم « الطبقة » المضطهدة
( بفتح الهاء ) وغير اليهود هم المضطهدون ( بكسر
الهاء ) او المضطهدون المحتملون ٠
وضعت المنظمات الاشتراكية الصهيونية التي تشكلت
في أوروبا نفسها خارج الصراع الطبقي في الاقطار
الاوروبية على عكس ما فعل كثير من الاششستراكيين
المتحدرين من عائلات يهودية . وقبلت هذه المنظمات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3482 (8 views)