شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 216)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 216)
المحتوى
كالنار الموقتدة في عظامي »© وقد أرهقت نفسي وانا
احاول كبتها ولم استطع ! © .
ان هذا التعيبر عن اليهودية في كمالها الثقافي
ستبنيه الثورة العربية» بوصنها ثقافة عربية ثورية.
ان على اليهود العرب المنفيين في هذه الدولة التي
ليس بها من اسرائيل سموى الاسلم أن يعيدوا
اكتشاف وبناء التعبر الجديد عن الثقافة اليهودية.
ان اشتراكهم في النضال النوري »4 في النضال ضد
الصهيونية المتسلطة واسيادها الامبرياليين هو الذي
سيضع اسس الانطلاقة الجديدة لليهودية العربية»
من خلال البناء الثوري للامة العربية » مع امثال
الفارابي وابن ميمون © وفي هذا النضال الثوري
ستتمكن اليهودية « الاششكئازر ) © التي اقتلعتها
العواصف وجرائم الراسمالية وزرعتها في فلسطين»
من اعطاء عملية البناء هذه اكثر من«سسبيئوزا)جديد.
وكما كتبت « فتح » ؛ « فان فلسطين تضم اذن
العرب من يهود ومسيحيين ومسلمين » بالاضافة
الى اليهود من غير العرب » اي اليهود الغربيين».
وهكذا ينطلق في قلب هذه الارض الليئة بالمجد نور
جديد ساطع للثقافة العالية » ويرتكز ذلك على بذاء
فلسطين عربية تكون مجال انصهار جدلي لجميع.
تلك المساهمات ‎٠.‏
ولنعد الى بحث المفاهيم ؛
‎)١‏ حول مفهوم اليهودية ‏ العربية : ان طرح
مشكلة اليهودية العربية ضرورة منطقية للفكر
المعادي للعنصرية كما انه يحمل »© للوهلة الاولى »
خطر دخول العنصرية الى الفكر المعادي للصهيوئية.
هذا ما يفسر جزئًيا كون هذه المشكلة قد أثيرت دون
تعمق حتى الان ‎٠‏ أقول جزئيا فقط »© لان العائق
الاساسي لبروز هذا المفهوم يكمن في صعوبة تركيبه
من خلال الافكار الموجودة في المحيط البورجوازي
العربي والغربي . لذلك © فعليئا أن نعود مجددا
الى الماركسية بومفها اداة طرائتية » لرغض
المجتمع البورجوازي ولبئاء العالم الجديد ‎٠.‏ عندئذ»
وبالممارسة الثورية »6 تتبلور المفاهيم .
‏تؤدي النظرة الثورية والماركسية بالضرورة الى
رفض مفهوم الشعب اليهودي © وذلك لاسيباب
عميقة لا فائدة من العودة اليها هنا » ولكنها تسمح
بالتاكيد على ان الحل الثوري الوحيد الناتج عن
الماركسية يخلق الظروف التي تضع حدا لكافة
شكال التفرقة العنصرية وبالتالي للمشكلة
الاساسية التي ولدت المسالة اليهودية . ولكن »
هل يؤدي رفض منهوم الشمعب اليهودي الى رفض
‏كل تمييز لليهود ؛ هذه هي الفكرة التي سيطرت حتى
الاعوام الاخيرة على فكر الماركسيين الثوريين ©»
اليهود منهم وغير اليهود . وكان الهجوم الشهير
الذي شنه ليئين على « البوند » بمثابة التبرير لهذا
الراي ‎٠‏ وكانت ركيزته الايديولوجية كامنة في
الايديولوجية البورجوازية العلمانية والكارتزيانية .
يؤدي التفكير في الواقع المحسوس الى التفكر في
الاسس . وانطلاقا من الماركسية كنلسفة للممارسة
وبعيدا عن التشويهات « الاختبارية »© والتأثرة
بالمادية البورجوازية © يجد المفاضل غنى ما كتبه
ماركس حول المسألة اليهودية حيث يَمَسع النظرة
الى الانسان الكلي في مواجهة الموقف العلماني
البورجوازي . كما يكتشف المفاضل غنى جدلية ما
كتبه لينين حيث يضع في مواجهة الثششعار البوندي
الرجعي حول « الثقافة القومية » اليهودية دسعار
مشاركة الملامح التقليدية للثقافة اليهودية في خلق
« الثقافة العالمية للحركة العمالية » ) وضرورة
الاسهام »؛ بالنسبة للماركسيين اليهود والروس
« كروس وكيهود » في هذا الخلق .
‏ويرى المفاضل ان لينين الذي يرفض « الثقافة
القومية اليهودية يتحدث رغم ذلك عن أامة
يهودية . ماذا يعني ذلك ؟ ان النظرة ©» غير
« الوسط س أوروبية » تسساعدنا على فهم ذلك .
‎)١‏ لذلك علينا ان نتساعل في الوقت نفسه حول صحة
المفاهيم الكارتيزيانية الجامدة للامة » اذ ان المجتمع
البورجوازي يتجه الى عدم منح هذا اللقب لغير
أمته ؛ والى عدم القبول بالنسبة لسائر المجموعات
البشرية الا بصفة « ما قبل الامة » © والى عدم
رؤية ان هذا الشكل للامة البورجوازية سيجري
تخطيه ؛ والى رفض أمكانية انتقال المجمبوعات
التي يصفها « بما قبل الامة » الى البنى الاشتراكية
بغر الطريق الرأسمالية .
‏في هذه المجتمعات المتعددة الفئات التي تطلق عليها
أسسماء مبهمة « كالبنى ما قبل الراسممالية © او
« ما قبل الامة » » ما زال الانسسان »© كما أشمار
ماركس في دراسته لهذه البئى © انسائنا تاما »
انسانا تصهر ثقافته ( وهي بدورها وليدة محيطه
المحسوس التاريخي الاجتماعي ) مختلف مقومات
الانسان من اقتصادية وسياسسية وايديولوجية
وبالتالي ديئية. وتأخذ هذه المجموعات شكل :امة»)
اي شكل جماعات تشتميل على هذه المقويات
المختلفة. وبالطنع يبقى هناك التباس تفذيه الطبقات
الحاكمية والمثقفون البعيدون هن الوافبع ‎٠.‏ وقد يكون
‎"16
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)